د. عائشة شهناز فاطمة
الترجمة أو السيرة الذاتية
إن لفظتى “ترجمة” و “سيرة” كانتا تدوران على معنى “تاريخ الحياة”. وقد اتخذ التاريخ للفرد صورا مختلفة لدى العرب, وكانت السيرة أولى هذه الصور, و قصد بها حياة الرسول الكريمة و مغازيه و إن لم يمنع ذلك وجود “سيرة معاوية و بني أمية” لعوانة الكلبي. وقد ظهرت فيما يبدو في وقت ظهور “سيرة ابن اسحاق” وظلت السيرة عصوراً يقتصر استعمالها على بيان حياة الرسول, ثم تتطور الاستعمال في عصور تالية, فاستعملت بمعنى حياة الشخص بصفة عامة.[1]
أما كلمة “الترجمة” فيرى عبد الغني محسن “أن هناك لا فرق