الدكتور فواز عبد العزيز المبار كفوري
كانت حياة العرب في الجاهلية، تقوم على الجهل، الذي هو التطاول والبغي والإشراك بالله وعبادة الاصنام وإتيان الفواحش وغير ذلك من مظاهر الجاهلية.فجاء الإسلام وغير نمط هذه الحياة الجاهلية، وأخرج العرب من الظلمات الى النور، ومن دياجير الظلام إلى أنوار الهداية، وأثر في حياتهم تأثيراً كبيراً، ورسم لهم طريقاً جديداً، ونبذ طريقهم القديم.
والأدب بشعره ونثره مظهر من مظاهر الحياة المختلفة، أثر فيه الإسلام كما أثر في غير من نواحي الحياة، و الادب هويعبر بواسطة اللغة، فلا يمكن أن نتصور أدباً بدون لغة، وبناء على ذلك، فإن اللغة تأثرت