مشتاق عالم *
كانت المرأة القطرية مثل أخواتهن في الخليج والوطن العربي مهضومة الحقوق ومسلوبة الإرادة ومغلوبة على أمرها، لا تستطيع أن تقرر مصيرها وتنفذ أمورا بسيطة من حياتها أو تغير الوضع القائم المهترئ الذي لا تسمح لها بالحركة إلا في محيطها الضيق. وهي ” كنظيرتها العربية مرت بمراحل من التمييز المجتمعي المبني تارة على قيود ثقافية، متمثلة في موروثات العادات والتقاليد، وتارة على قيود تشريعية وقانونية تمثلت في حق التعليم والعمل والتجارة وغيرها.”[1]
لكن منذ خمسينيات القرن الماضي، ولا سيما بعد النهضة الحديثة الشاملة لجميع أوجه