Main Menu

العمل في امس حاجة إلى أخلاق كوكبية مشتركة

الدكتور عبدالحفيظ

الأستاذ المساعد، جامعة خواجه معين الدين الجشتي

الأردوية و العربية و الفارسية، لكناؤ

نستطيع أن ندرك مدى حاجة الإنسانية إلى وجود معرفة علمية قائمة على تصور كوني للعالم صحيح يمكنها من ارتياد آفاق رحبة ودفع مخاطر وتوفير ضوابط، فإنسان عصرنا يواجه لأول مرة في تاريخ الإنسان خطر فناء الجنس البشري بأسلحة الدمار التي صنعها، فكيف السبيل إلى مواجهة هذا الخطر؟ ونعيش اليوم منجزات الثورة العلمية والتكنولوجية لكنه يبرز أمامنا شبح الأسلحة النووية، ويسمع إنسان عصرنا ويرى ما تعانيه البشرية من مجاعة ومرض وجهل، وما تقاسيه من استغلال وتسلط وعنصرية واحتلال وفوارق ضخمة بين الفقراء والأغنياء، فكيف السبيل إلى معالجة هذه المشاكل التي تفتك بالإنسان؟

واضح إذن أن هذه الظواهر وثيقة الصلة “بالأزمات الروحية والأخلاقية” التي يعاني منها الإنسان في عالمنا المعاصر الأمر الذي دفع كثيرا من العلماء والمفكرين إلى الحديث عن هذه الأزمة الحضارية الخانقة التي تهدد مستقبل الحياة البشرية 01 وصولا إلى الهدف الأسمى وهو إسعاد الإنسان في ذاته وفي مجتمع وفي عالمه.

من هذا المنطلق، اتجه الشيخ سعيد النورسي إلى تعميق جذور كليات القيم، وإحياء النظرة الإنسانية العالمية الشاملة للأخلاق، فوضع مشروعا إيمانيا أخلاقيا كونيا قائما على أساس التلاقي والتعارف والتعاون تحقيقا للوعود ودفعا للمخاطر، لذا كان دائما يحذر من أن تسلط الأفكار والفلسفات المادية يؤدي إلى القضاء على النظرية الدينية والقيم الروحية والأخلاقية باعتبارها قيما مشتركة يستظل بها مستقبل الإنسانية جمعاء.

لقد صاغ بديع الزمان النورسي نظريته الأخلاقية المستنبطة من القرآن وعرضها بمنهج مقارن عجيب مبينا آفاقها الكونية العالية وسبقها التربوي بالنظر إلى ما آلت إليه النظريات الأخلاقية الفلسفية في الغرب.02 فلاحظ أن تلك الفلسفات انطلقت من النظرة المادية الصرفة للكون وبنت مجتمعاتها على أساس العبودية لغير الله من المال والعنصر والطبقة والأشخاص فسببت بذلك شقاء كبيرا للمجتمع وحولته إلى آلات تعمل وتستهلك، وبناء على ذلك فإن من أسس المدنية الحاضرة مع ما فيها من محاسن أن لا تحقق السعادة للجزء الأعظم من البشرية المستظلة بظلها بل قادتها إلى الاضطراب وعدم الراحة على الرغم من تحقيق السعادة الصورية للقسم الأقل منها.3

في المقابل، طرح النورسي المنظور الشمولي للأخلاق القرآنية من أجل إعادة بناء الحضارة الإنسانية الخيرة كما أكد على أهمية البعد الروحي في الشخصية الإنسانية الميالة إلى التكامل والتعاضد بدل التضاد والتناقض، إن الإنسان الذي يفقد الإيمان يصاب بالحرمان، ويعاني من الغربة مع نفسه ومع الآخرين وتلتبس أمامه القيم وتميل نفسه مع الهوى فيتنكب عن الصراط المستقيم لذا يقترح الأستاذ النورسي وصفة علاجية قرآنية للحضارة للمحافظة عليها كي لا تتحول إلى أداة شقاء وبؤرة مرض انطلاقا مما أودعه الله تعالى في النفس من فضائل وتقوى ودعاه لتزكيتها.

 يتضح ذلك من خلال عقدة لمقارنة بين نظام مادي ينطلق من معايير الغرب وقيمه على اختلافها وتناقضاتها، ونظام ينطلق من معايير الوحي الإلهي وقيمه الهادية للإنسان المنسجمة مع النظام الكوني العام، يقول: “فالمدنية الحاضرة تؤمن بفلسفتها أن ركيزة الحياة الاجتماعية البشرية هي “القوة” وهي تستهدف المنفعة في كل شيء، وتتخذ الصراع دستورا للحياة وتلتزم بالعنصرية والقومية السلبية رابطة للجماعات، وغايتها هي لهو عابث لإشباع رغبات الأهواء وميول النفس التي من شأنها تزيد جموح النفس وإثارة الهوى، ومن المعلوم أن شأن “القوة” هو “التجاوز” وشأن المنفعة هو التزاحم… وشأن الصراع هو التصادم وشأن العنصرية هو التجاوز،

فهذه الدساتير والأسس التي تستند إليها هذه المدنية الحاضرة هي التي جعلتها عاجزة؟ مع محاسنها- عن أن تمنح سوى عشرين بالمئة من البشر سعادة ظاهرية بينما ألقت البقية إلى شقاء وتعاسة وقلق، أما حكمة القرآن فهي تقبل “الحق” نقطة استناد في الحياة الاجتماعية بدلا من القوة وتجعل رضى الله ونيل الفضائل هو الغاية والهدف بدلا من المنفعة وتتخذ دستور التعاون أساسا في الحياة بدلا من دستور الصراع وتلتزم رابطة الدين والعنف والوطن لربط فئات الجماعات بدلا من العنصرية والقومية السلبية… وتجعل من غاياتها الحد من تجاوز النفس الأمارة”.4

ومع ما رأينا من اطلاع النورسي على تطورات الحضارة الأوربية ومنافعها، إلا أنه لم يقتنع بصور التجديد من منطلق حضاري غربي في إيجابياته وسلبياته لأن في ذلك تجاهل كامل لدور الأديان في إصلاح الخلل ومعالجة أزمة الحضارة الغربية، واعتبر أن أي تقليد للنموذج الغربي في التنمية بالنسبة للمجتمعات الإسلامية سينتج عنه “لا تنمية حقيقية” لأن المدنية الحاضرة تتنكر للمبادئ الإنسانية والأخلاقية والتشريعية التي جاء بها الإسلام والذي أراد بها إقامة صرح الاتحاد بين القلوب ومد ظلال الأمن بين الشعوب.

وسط هذه المعاناة من أزمة القيم وأمام تحديات الحضارة الغازية أطلق النورسي صيحاته لإعادة بناء الحضارة على أساس الرؤية القرآنية المؤمنة والحكمة الإلهية الحقة ومشكاة النبوة يقول: “إن القرآن قد بدل الحياة الاجتماعية تبديلا هائلا نور الآفاق وملأها بالسعادة والحقائق، وأحدث انقلابا عظيما سواء في نفوس البشر وفي قلوبهم أو في أرواحهم وفي عقولهم أو في حياتهم الشخصية والاجتماعية والسياسية”.5

وأساس ذلك كله ما أحدثه القرآن الكريم من تغيير في المجتمعات على مستوى العقيدة، التي ساوت بين أبناء البشر وأنهت استغلال الإنسان للإنسان، وأدخلت السلام والوئام إلى القلوب ودعت إلى تحقيق حرية الإنسان الحقيقية والتمسك بالحق واتباع قانون العدل المطلق ومحاربة الظلم في كل مكان، وبهذا الميزان الإلهي يضع النورسي يده على مكمن الخلل في الحضارة الغربية، التي عمقت من أسباب الشر والنزاعات والتطاحنات وأفسدت تقدم العلوم والمعارف: “إن المدنية الحاضرة الغربية، لسلوكها طريقا مناقضا لأسس دساتير السماء، وقيامها بمناهضتها،

فقد طفح كيل سيئاتها على حسناتها، وثقلت كف أضرارها على فوائدها، فلقد اضطرب أمن الناس واطمئنانهم، وأقلقوا وأسنت سعادتهم الحقيقية فاختل ما هو مطلوب من المدنية ومقصود منها. حيث قد حلت بسببها نوازع الإسراف والسفاهة محل بوادر الاقتصاد والقناعة… لقد ألبست -هذه المدنية- البشرية المضطربة لباس الفقر المدقع وكستها أثواب الكسل والتقاعس الرهيب.6

لقد فعلت الأزمة الروحية في الغرب فعلها وما ذلك إلا لأنها حادت عن موازين القرآن : “يا أروبا الثانية التي تنشر الكفر وتبت الجحود ترى هل يمكن أن يسعد إنسان بمجرد تملكه ثروة طائلة، وترفله في زينة ظاهرة خادعة، وهو المصاب في روحه وفي وجدانه وفي عقله وفي قلبه بمصائب هائلة”.7

إن البشرية التي أخذت تصحو وتستيقظ بنتائج العلوم والفنون الحديثة أدركت كنه الإنسانية وماهيتها وتيقنت أنه لا يمكنها أن تعيش هملا بغير دين، بل حتى أشد الناس إلحادا وتنكرا للدين مضطر إلى أن يلجأ إلى الدين في آخر المطاف.8

نحو منظور أخلاقي عالمي لبعض القضايا المعاصرة :

إن ما يعانيه الإنسان بسبب الأزمات الروحية يؤكد أن دور الدين كبير وأن الحاجة إليه أشد منها في أي وقت مضى، فلا سبيل لمواجهة خطر الفناء الذي يهدد البشرية، ومواجهة ما تعانيه المجتمعات من أدواء، إلا بإحياء الإيمان والهدى فهو السبيل لربط الجسور وتزكية النفس الإنسانية بالتسابق إلى فعل الخير والعمل الصالح، وترسيخ قيم إنسانية للعلاقات الدولية.

لقد طرأت تحولات جديدة في عالمنا المعاصر في أمور الاقتصاد والثقافة والفنون والإعلام، وبفعل هذه التحولات برزت قضايا عالمية كبرى أصبحت تفرض نفسها علينا بإلحاح لإيجاد حلول لها وبناء تصور جديد وأخلاقيات دولية للتعامل معها بما يخدم مصالح الإنسانية ومن هذه القضايا ما يتصل بالطبيعة حفاظا على البيئة، وبالحياة حفاظا عليها من استخدامات خاطئة للهندسة الوراثية، وبالتنمية لردم الهوة بين الأغنياء والفقراء، وبالمال لتحكم التعامل الاقتصادي.

إن القيادات الروحية والفكرية في مختلف الأقطار مدعوة اليوم إلى أن تتلاقى وتتعارف وتتعاون لما يعود بالسعادة على الإنسان ويدفع عنه الأخطار. ومن هذا المنطلق، لاحظ الشيخ سعيد النورسي أن الإنسانية تتخبط في مفاهيم عنصرية وقومية ونفعية تزيد في معاناتها، وتنذر بتفجر أشكال جديدة من الصراع لذا حاول -رحمه الله- أن يقدم حلولا أخلاقية تنطلق من احترام الرؤية المؤمنة الموحدة التي يتكامل فيها البعد الإنساني مع البعد الأخلاقي.

– فالسلام هو أساس الحياة الصادقة التي تنسجم مع قوانين النفس البشرية والقوانين الكونية، وهو يتحقق مع النفس بالإيمان ومع الآخرين بالمحبة ومع العالمين بالخير، وصولا إلى السلام العالمي، وينطلق هذا المبدأ من السلام الذي هو أحد أسماء الله الحسنى يقول رحمه الله : “إن الغاية القصوى للإنسانية والوظيفة الأساسية للبشرية هي التخلق بالأخلاق الإلهية، أي التحلي بالسجايا السامية والخصال الحميدة -التي يأمر بها الله سبحانه- وأن يعلم الإنسان عجزه فيلجئ إلى قدرته تعالى، ويرى ضعفه فيحتمي بقوته تعالى، ويشاهد فقره فيلوذ برحمته تعالى، وينظر إلى حاجته فيستمد من غناه تعالى، ويعرف قصوره فيستغفر ربه تعالى، ويلمس نقصه فيسبح ويقدس كماله تعالى”.9

يتضح إذن أن النورسي أراد أن يضع مسألة “السلام” داخل إطار إسلامي تنطلق من ضرورة تغيير ما بالنفوس، والتخلي عن الواقع الجهم إلى التحلي بالصفات الإنسانية، وتقويم الطبائع وتصفية الضمائر وإخلاص النيات كما قال محمد رسول الله إلى الناس تمهيدا لدخول الدول في السلم كافة وإقامة علاقاتها على “قاعدة الخلق”، فذلك هو الطريق إلى حل المشكلات الدولية والإنسانية وهو الذي يستأصل الشر وبواعثه ويحرك نوازع الخير ويدعو إلى الإخاء البشري.

فالشر ليس من طبع الإنسان، لأنه يتألم له، وليس في الشر إلا فسادا في العلاقات بين الناس “فالخير هو الأصل في العالم أما الشر فهو تبعي، فالخير كلي والشر جزئي… وقد ثبت بشهادة العلوم جميعها… أن الحسن والخير والحق والكمال هو المقصود بالذات والغالب المطلق في خلق العالم… إن البشرية لن تستطيع أن تهضم بسهولة وسلامة الشر والقبح والباطل، ولن تسمح لها الحكمة الإلهية، لأن من يتعدى على حقوق الكائنات العامة لا يعفى عنه، ولا يسمح بعدم إنزال العقاب عليه”.10

والأمن في الإسلام قائم على تكريم الإنسان واحترام آدميته بحيث يشعر الإنسان في ظله بالأمن النفسي والاجتماعي، وإقرار لحريته في إطار الضوابط الشرعية من أجل خدمة المجتمع وإنقاذه من عوامل الخوف والقلق، وهذا سيساهم لا محالة في الأمن العالمي.

لقد تنبه النورسي بدقة بالغة إلى كل تطلعات الدول الكبرى للسيطرة على العالم وما ارتكبته من جرائم وحشية بحق البشرية من منطلق المصالح العنصرية والأحقاد التاريخية، فحاول أن يكشف عن شرائعها الظالمة ويزنها بميزان القرآن يقول : “نعم! لقد أظهر الزمان أن دولة تسمى داعية الحرية،

 قد كبلت بثلاثمائة من موظفيها المستبدين، ثلاثمائة مليونا من الهنود منذ ثلاثمائة سنة، وسيطرت عليهم بأقسى صورة من صور الظلم آخذة آلاف الأبرياء بجريرة مجرم واحد. وأعطت لقانونها الجائر هذا الإسم العدالة والانضباط، فخدعت العالم ودفعته إلى نار الظلم، هذه الدولة غدت مقتدى ذلك الاستبداد القادم في المستقبل”11

– أما فيما يخص موضوع حقوق الإنسان فيرى أن الحضارة الغربية على الرغم مما حققته من مكاسب للبشرية لم تخل من انتهاكات، لأنها خرجت عن مبادئ الوحي الإلهي الذي كرم الإنسان، وضمن حقوق الفرد والجماعة،

وأرسى مبدأ التكافل الاجتماعي، وأكد على مبدإ المساواة : “إن المدنية الغربية الحاضرة لا تلقي السمع كليا إلى الأديان السماوية، لذا أوقعت البشرية في فقر مدقع، وضاعفت من حاجاتها ومتطلباتها، وهي تتمادى في تهييج نار الإسراف والحرص والطمع عندها بعد أن قوضت أساس الاقتصاد والقناعة وفتحت أمامها سبل الظلم وارتكاب المحرمات… فإزاء هذه المصيبة الرهيبة النازلة بساحة البشرية يداوي القرآن الكريم تلك الجروح البليغة”.12

وفي موضع آخر، يشير إلى الجوانب السلبية في الحضارة الغربية التي لا تتفق والتعاليم الدينية والأخلاقية الفاضلة والدليل على ذلك أنها أوصلت البشرية إلى أوخم العواقب، وهو ما نراه اليوم في عالمنا من أعمال كبرى تهدد نظام البيئة ونظام الحياة برمته. يقول رحمه الله: “لم ترفض الشريعة هذه المدنية؟ لأنها تأسست على خمسة أسس سلبية. فنقطة استنادها هي : القوة، وهذه شأنها الاعتداء، وهدفها وقصدها : المنفعة، وهذه شأنها التزاحم، ودستورها في الحياة الجدال والصراع،

 وهذا شأنه التنازع، والرابطة التي تربط المجموعات البشرية هي العنصرية والقومية السلبية التي تنمو على حساب الآخرين، وهذه شأنها التصادم، وخدمتها للبشرية خدمة فاتنة جذابة هي تشجيع هوى المنفعة وإثارة النفس الأمارة وتطمين رغباتها وتسهيل مطالبها،

 وهذا الهوى شأنه : إسقاط الإنسان من درجة الملائكية إلى درك الحيوانية الكلبية وبهذا تكون سببا لمسخ الإنسان معنويا… ولأجل هذا فقد دفعت هذه المدنية الحاضرة ثمانين بالمئة من البشرية إلى أحضان الشقاء وأخرجت عشرة بالمئة منها إلى سعادة مموهة زائفة… لأجل كل هذا لا يرضى القرآن الكريم بمدنية لا تضمن سعادة الجميع أو لا تعم الغالبية العظمى”.13

وهكذا يصل بنا الأستاذ سعيد النورسي إلى استشعار رؤية أخلاقية قرآنية قائمة على دعوة الإنسان إلى استباق الخيرات والبعد عن نوازع الشر والعبثية “حتى لا يزلق ولا يطرد ولا يلقى على ظهره هذه الدواليب المتحركة في الطبقات، وما هي إلا العبادة التي هي امتثال الأوامر واجتناب النواهي …

 إن الإنسان مع صغر حجمه وضعفه وعجزه وكونه حيوانا من الحيوانات ينطوي على روح غال، ويحتوي على استعداد كامل، ويتبطن ميولا لا حصر لها ويشتمل على آمال لا نهاية لها… مع أن فطرته عجيبة كأنه فهرسته للأنواع والعوالم.14

وهكذا، ينتهي – رحمه الله- إلى أن البشرية -في ظل تخبطها وقلقها وحيرتها- “ستبحث عن القرآن الكريم… والذي يحتفظ بمكانته المقدسة في قلوب ملايين الحفاظ في كل دقيقة… والذي يرشد البشرية بألسنتهم ويبشرها بأسلوبه المعجز بالحياة الباقية والسعادة الدائمة مضمدا بها جراحاتها الغائرة، وأن رسائل النور قد أظهرت خدماتها باستنادها إلى هذه الخزينة القرآنية”.15

الهوامش:

  1. فريد الأنصاري، الكونية الأخلاقية بين علوم القرآن وعلوم الإنسان، دراسة في نظرية الأخلاق عند الأستاذ بديع الزمان النورسي، ضمن أعمال المؤتمر العالمي السادس لبديع الزمان النورسي، ص 203.
  2. النورسي، لمحسن عبد الحميد ضمن كتابه من أئمة التجديد الإسلامي، ص 156-157، ط البيضاء، 1986.
  3. الكلمات، ص 472-473، الكلمة الخامسة والعشرون.
  4. الكلمات، ص 518، الذيل الأول من الكلمة الخامسة والعشرين.
  5. سعيد النورسي، الملاحق، ملحق أميرداغ 2، ص 377-378.
  6. سعيد النورسي، اللمعات، اللمعة السابعة عشرة، ص 177.
  7. النورسي، صقيل الإسلام، محاكمات عقلية، ص 123.
  8. صقيل الإسلام، ص 122.
  9. صقيل الإسلام، ص 494.
  10. سعيد النورسي، الكلمات، ص 642، الكلمة الثلاثون.
  11. صقيل الإسلام، ص 53-54، محاكمات عقلية.
  12. الملاحق، ملحق أميرداغ 2، ص 380.
  13. صقيل الإسلام، السائحات، ص 357-358.
  14. إشارات الإعجاز، ص 148- 149.
  15. الكلمات، ص 172-173