عبد الله           

الباحث في الجامعة الملية الإسلامية

ملخص البحث

إنّ عمر بن أبي ربيعة شاعر قرشي من العصر الإسلامي. واشتهر في قرض الأشعار في الغزل. فإنّه قد أبدع في بيان جمال النساء والفتيات. فوصف جمالهن الجسدي من الشَّعر إلى أسفل قدميها في قصائده. وبالخصوص وَصَف جمال وجه المرأة العربية من عصره وصفا كاملا بكل من الدقة والتفصيل لكل تقاسيم الوجه. فوصف الشَّعر والجبين والحاجب والعين والأنف والخد والوجه بكامله والفم وما يلازمه من التقبيل والعذوبة في الريق. ولا توجد قصيدة له خالية عن وصف الجمال الجسدي لصاحبة من صواحبه التي قرضها لها. ويستخدم عمر التشابيه والكنايات والاستعارات في بيان كل من أعضاء جسد المرأة مع بيان الأوصاف الجسدية في أشعاره الغزلية. وكثيرا ما شبّه النساء في أشعاره بالشمس والقمر والمصابيح والدمى والظبي والريم وبقر الوحش. والأوصاف التي يصف بها تقاسم الوجه هي البياض في اللون والوضاحة في الجبين والشمم في الأنف والاتساع في العين والسواد العميق في المقلتين والنضرة في الخد والامتلاء في الوجه وغيره.

مقدمة البحث

 هذا البحث يناقش تفنن أدب عمر بن أبي ربيعة وميزات أشعاره وتنوع تعبيره. فإنّ ابتكار عمر في بيان جمال وجوه الفتيات أكبر من أن تُقيّد بالكتابة في مقالة صغيرة مثل هذه المقالة ولكن هذا البحث يحاول أن يقدم نبذة من هذه الميزات الأدبية ومهارة هذا الشاعر الكبير. فيبدأ هذا البحث بنبذة يسيرة عن حياة عمر بن أبي ربيعة. ثمّ يناقش نماذج الأبيات التي قرضها عمر في بيان الوجه والأوصاف التي وصفه بها والتشابيه التي شبهه بها. ثم يناقش نماذج الأبيات في بيان كل قسمات الوجه مثل الجبين، والحاجب والعيون والخدود وغيره. وأخيرا ينتهي البحث بخاتمة التي تحتوي على نتائج البحث.

نبذة عن حياة عمر بن أبي ربيعة

ولد عمر في حجاز في الليلة التي استشهد فيها عمر بن الخطاب، أمير المؤمنين الثاني. وكان أبوه عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي القرشي،[1]  من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسمّي بعمر بعد عمر الفاروق وكنّي بكنيته.[2] فاسمه أبو الخطاب وأبو حفص عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة.[3]

فنشأ عمر في الحجاز وتربى فيه ثمّ بدأ يقول الشعر. وغلب الغزل على شعره. فاشتهر بين الشعراء في عصره حتى أصبح إمام الغزليين. وقد قرض بعض الرجال من قريش الشعر قبل عمر في الجاهلية وفي الإسلام ولكنّ العرب لم يسلّم شاعرية قريش قبله. فظهر عمر وبدأ يقول الشعر حتى سلّم العرب شاعرية قريش. فقال الأصبهاني في “الأغاني” : “كانت العرب تقرّ للقريش التقدّم في كلّ شيء عليها إلا في الشعر، فإنها كانت لا تقرّ لها به حتى كان عمر بن أبي ربيعة، فأقرّت لها الشعراء بالشعر أيضا ولم تنازعها شيئا”[4]  وكتب ابن خلّكان في “وفيات الأعيان” : “لم يكن في قريش أشعر منه.”[5] وكتب البغدادي في “خزانة الأدب” “ولم يكن في قريش أشعر من عمر… ويقال: من أراد رقّة الغزل فعليه بشعر عمر بن أبي ربيعة”[6] وهؤلاء هم عباقرة الأدب من العصر القديم فإنهم مدحوا عمر وشاعريته.

أمّا الأدباء والكتاب من العصر الجديد، فقال الدكتور طه حسين في “حديث الأربعاء”: “نعم! هو زعيم الغزليين من أهل الحضر في عصره ولا يختلف في ذلك الناس.”[7] ويوجد عديد من الكتاب والأدباء من العصر الجديد ماعدا الدكتور طه حسين مثل الدكتور عباس محمود عقاد والدكتور زكي مبارك والكتور جبرئيل جبور والدكتور شكري فيصل وغيرهم الذين سودوا أوراق كتبهم أو مجلاتهم معبرا عن آراءهم عن شاعرية عمر ومهارته في الغزل، وتأثير أشعاره الغزلية على النساء.

هذه هي آراء الأدباء والكتاب عن الشاعر عمر. فإنه كان فخرا للقريش وممهدا الطرقَ للأجيال بعده في فن الغزل. فأمّ الشعراء في فنه. وقضى جميع عمره في قول الغزل طورا في الحب الحقيقي لحبيبة حقيقية حيّة وطورا في الحب المتصنع لبعض نساء الأشراف وطورا في الحب لمرأة صوّرها في ذهنه فقط وما كان لها وجود حقيقي في العالم، وفعل هذا فقط لتوفير المواد الغنائية للمغنين. ولكن بيانه عن جمال صواحبه كان مبدعا جدا ومثريا للغة العربية في تعبير المعاني في بيان الجمال وتعريفه.

غزل عمر ووصفه جمال الوجوه

إن اللغة العربية لها جمال وتعابير تميزها عن اللغات الأخرى، فهي تتنوع في التعابير مع تنوع الموضوعات، ولها أساليب حسب الموضوعات التي تتفاوت من حيث التأثير، فيعد أساليب الغزل من أرفع هذه الأساليب وأقواها أثرا، ولذا يقال إن الغزل سيد الكلام المنظوم، فهو يؤثر القراء والساميعين أكثر من الأساليب الأخرى.

وكان عمر ابن أبي ربيعة بدأ يقول الأشعار منذ طفولته، فتغزل بالفتيات والنساء.  وكان من أكثر الناس تمتّعا بالجمال الطبيعي، فكان يتمتع بقول الأشعار التي تُصوّر جمال النساء وتبيّن معاني الحبّ والصبابة. وروي في الكتب الأدبية بعض القصص التي تثبت أن تمتُّعه بالجمال ليس كان مقصورا على جمال المرأة فقط، بل يتعدّى منه إلى جمال الكون والطبيعة.

وكان عمر طلق اللسان في بيان المحاسن والجمال، وتنوع الأساليب في تصوير المشاهد، وسهل الكلمات في سرد الأشعار، فوصف جمال المرأة بكلّ تفاصيله وتقاسيمه من شَعْر رأسها إلى أسفل قدميها في كلامه الغزلي. فهذا البحث يناقش ما قرض الشعر في تصوير تقاسيم الوجه.

ويوجد في دراسة الأشعار التي قرضها عمر في بيان تقاسيم وجه المرأة أنّ جميع صواحبه – وإنه تغزّل بكثير من النساء – متشابهات في علامات الجمال. وهذه العلامات كانت أفضل النماذج للجمال في وجه امرأة عند العرب في ذلك العصر. ويمكن لنا أن نختصر تلك العلامات في الكلمات. فجعلت قائمة الكلمات ومترادفاتها التي استخدمها عمر في بيان تقاسيم الوجه.

وكان عمر كثيرا ما يستخدم الوضاحة والبياض في وصف الوجه والجبين. وعدم الخط بالقلم، وعدم النتف والطبيعي مثل خط النون في وصف الحاجب، والسحر والحور والسهام الحادقة والزرقة في العين، والتكحيل الطبيعي والنعسة والذبل والغض والفتر والمرض والسقم والاتّساع في الفتح وفي البياض والسواد الشديد في العيون والعمق في المقلتين. والشمم في جمال الأنف. والنعومة والأسالة والامتلاء والوضاحة والعرض ونضرة الشباب في الخد. ويأتي عمر بالتشبيهات لتزيين كلامه وتوضيحه في وصف تقاسيم وجوه صواحبه.

والآن نذكر في السطور التالية بعض النماذج من أشعار عمر في بيان تقاسيم الوجه. ولا يمكن لنا أن نحيط بكل ما قاله عمر في وصف تقاسيم الوجه في هذه المقالة. فلهذا نذكر بعض النماذج التي تتمثل المعاني التي استخدمها عمر في الأبيات التي قرضها في الموضوع.

نماذج أشعاره في بيان وجه المرأة وتشبيهه

        إن عمر يستخدم التشبيه بالشمس والقمر لصواحبه بالتفنن والنتوّع كما يوجد في الأشعار التالية. فيقول في وصف وجوه فتياته:

        فقلت أشمس أم مصابيح بيعة          بدت لك تحت السجف أم أنت حالم[8]

        في هذا البيت أولا شبّه صاحبته بالشمس ثم بالمصابيح تحت السجف في البيعة.

أو      شبهتها من حسنها شمس الضحى     وهــي القتول ودمية الرهبان[9]

أو      شفّ عنها مرقّق جَنَدِيّ                فهي كالشمس من خلال السحاب[10]

أو      وهي كالشمس إذ بدت في ضحاها     فأبانت للناظرين طلوعا[11]

        في هذه الأبيات هي شمس الضحى أو دمية الرُّهبان وشمس من خلال السحاب وشمس في ضحاها.

أو      لم يقارب جمالها حسن شيء           غير شمس الضحى عليها النهار[12]

        في هذا البيت أراد أن يقول إن جمال شمس الضحى وحيدا يشبه جمال صاحبته.

أو      لـم أحسب الشمس بليل بدت            قبلي لذي لحم ولا ذي دم[13]

أو      هي الشمس تسري علي بغلة           وما خلت شمسا بليل تسير[14]

        يتكلم عمر في هذين البيتين عن صاحبته ويبدع في بيانه إبداعا ويقول إن الشمس طلعت له في الليلة ولا يحسب أنها قد طلعت لأحد ذي لحم ودم قبله وهي تسري على بغلة خلاف الشمس السماوية وتسير في ليل.

أو      غرّاء واضحة الجبـيـن كأنها             قمر بدا للناظرين منير[15]

أو      مِن هوى خوْد لعوب                   غادة مثل الهلال[16]

أو      سلّمت فالتفتت بوجه واضح            كالبدر زيّن ذاك جيد أتلع[17]

        وشبه في هذه الأبيات المذكورة صاحبته بقمر أو هلال أو بدر. فشبّه وجوه فتياته بأحوال القمر جميعها.

أو      مثقلات يزجين بدر سُعود              وهي في الصبح مثل شمس النهار[18]

أو      شمس النهار إذا أرادت زيـنة            والبدر عاطلةً إذا تتجرّد[19]

أو      أقول وشفّ سجف القزّ عنها           أشمس تلك أم قمر منير[20]

        استخدم عمر في هذه الأشعار الشمس والقمر كليهما لتشبيه صواحبه. فهي في الليل بدر وفي النهار شمس أو هي شمس إذا تتزين وبدر إذا تتجرّد من الزينة. وأحيانا يتحيّر عمر في صاحبته أ شمس هي أم قمر منير.

أو      يدنين من خشية العيون على          مثل المصابيح زانها الخُمُر[21]

        ويستخدم أحيانا تشبيه المصابيح لبعض صواحبه والمصابيح المشبهة بها ليست متجردة بل هي زُيِّنت بالخُمُر أو المصابيح من البيعة والدير.

        فهذه الأشعار تصف وجوه صواحبه وتدلّ أن عمر استخدم الشمس والقمر في مختلف أحوالهما للتشبيه واستخدم أيضا المصابيح والدمى. وأنه تفنن في هذه التشابيه، وهذا يدلّ على جمال تعبيره وقوة أفكاره وتنوع أساليبه. وهذه التشابيه كانت للوجه حينا وللجسد في حين آخر.

نماذج أشعار عمر في بيان الجبين:

        وأشعاره في وصف الجبين قليلة. ويقول:

        لو يبصر الثقْف البصير جبينه         وصفاء خديها العتيقُ لحارا[22]

أو      فيهن طاوية الحشا                     جيداء واضحة الجبين[23]

        فحبيبة عمر جبينها واضحة غرّاء أي فيه اتساع وبياض ولم يضف فيه شيئا أكثر منه.

نماذج أشعاره في بيان الحاجب

ويقول في وصف الحاجب:

        وجبينٍ وحاجبٍ لم يصبه               نتف خطّ كأنه خطّ نون[24]

أو      وطريٍّ حسنٍ تقويسه                   زانها ذاك وعرنين أشمّ[25]

وكان عمر يشبه حاجب صاحبته بالنون والقوس. وكانت صورة الحاجب طبيعية. واستزدنا علما من هذا البيت أنه كان النتف لشعر الحاجب موجودا وكانت النساء تمارسنه في ذلك العصر للجمال. وجدير بالذكر في البيت الثاني أن الأنف متصف بالشمم.

نماذج أشعاره في بيان العيون

أما العيون فهي الأكثر جاذبية بين جميع أعضاء الوجه. ويظهر أكثر علامات الجمال والحسن فيها. فلهذا يذكر الشعراء العيون كثيرة في كل لغات العالم، فيقول عمر في وصفها:

        كأن أحور من غزلانِ ذي بقر          أهدى لها شَبَه العينين والجيدا[26]

أو      إليّ بمقلتي ريم                         ترى في طرفها حورا[27]

أو      نظرت إليك بعين مغزِلة                        حوراء خالط طرفها فتر[28]

يؤكد عمر على حور في العينين أو على اتساع بياضهما تلميحا إلى كبرهما واتساعهما بتشبيههما بعيني ظبية وبقر وريم وجؤذر.

أو      سحرتني الزرقاء من مارون            إنما السحر عند زرق العيون[29]

فبعض العين تسحر وخاصة إن كانت فيه زرقة.

أو      وأقبلن يمشين الــهــويــنــا عشـــيّـــــــــة يــقــتّـــلن مــن يــرمـيــن بالحدق النُّجل[30]

أو      من المرعَدات الطرف تَنفُذ عينها               إلى نحو حيزوم المجرّب ذي الـعـقـل[31]

فالعيون تشبه السهام التي تنفذ إلى القلب كما تنفذ السهام في جسد ضحيتها.

أو      تنكر الإثمد لا تعرفه                   غير أن تسمع منه بخبر[32]

فبعض العيون مكحلة طبيعيا بدون استخدام كحل.

أو      يا من لقلب متيّم كلِفٍ                  يهذي بخود مريضة النظر[33]

وبعض النظر مريض وليس به مرض ولكنه غضيض فيبدو مريضا.

أو      وإذا رنت نظر النزيف بعينيها          فعرفت حاجتها وإن لم تنطق[34]

فالعينان تنطقان أيضا بدون مساعدة من اللسان وتفصحان كاملا ما تريدان.

أو      قُمن يُزجِين غزالا                       فاتر الطرف رخيما[35]

أو      وغضيض الطرف مكسال الضحى     أحورِ المقلة كالريم الأغنّ[36]

        إنّ ميزات هذه الأبيات في وصف العيون كما يلي: يأتي عمر بتنوع في وصف العيون ويستخدم في تشبيهها المهاة والظبي والريم والبقر الوحش. وكثيرا ما يذكر حور العيون واتساع بياضها. ويذكر سحر العيون. وينسب الفتك والقتل إلى العيون. وأن العيون مكحّلة طبيعيا بدون استخدام الكحل. وأن بعض العيون ناعسة أو ذابلة أو فاترة أو مريضة وصاحبتها غضيضة الطرف. وأنّ بعض العيون عطّفا وحنانا وحبّا كلها. وعندما يذكر العطف والحنان والحب للعيون يُشبّهها بعيون المهاة أو الريم أو البقر الوحش التي فقدت ولدها.

نماذج أشعاره في بيان الخدود

أما الأبيات التي قالها في وصف الخدود، فهي كما يلي:

أسيلَ المُحيّا هضيم الحشا              كشمس الضحى واضحا أزهرا[37]

أو      وخدّ أسيل كالوذيلة ناعمٍ               متى يره راءٍ يُهِلّ ويُسحَرُ[38]

أو      وجلت أسيلا يوم ذي خُشُب            ريّانَ مثل فُجاءةِ البدر[39]

أو      وهي مكنونة تحيّر منها                        في أديم الخدين ماء الشباب[40]

        وصف عمر الخدود بالأسالة والنعومة والامتلاء. وهذه الأوصاف للخدود معروفة ومحبوبة لدى الناس في كل عصر وشعب. وهو أيضا يذكر الوجه أو المُحيّا حينما أراد أن يذكر الخدود فيقول أسيل المحيا أو الألفاظ المماثلة به.

الخاتمة

خلاصة القول أن عمر قد تفنن في بيان تقاسيم الوجه وشبّهها بالتشبيهات الجميلة كما رأينا في النماذج. فتشبيه الوجوه بالشمس والقمر والمصابيح من البيعة والدير كان عامّا بين الشعراء ولكن تفنن عمر فيه واستخدامه كلّ أحوال الشمس للتشبيه كان جديرا بالذكر، وكذالك بيان العيون وتشبيهها بأنواع من الظبي والبقر أيضا يدلّ على ابتكاره وإبداعه فيه. فترك لنا المعايير في تصور الجمال في ذلك العصر عند العرب. وترك أيضا تراثا لغويا لكي نفهم اللغة والمجتمع الذي عاش فيه عمر، ونفهم فكرة المجتمع ونظرته ومعاير فهمه ومدى فهمه الأقدار الإسلامي ومعاملته معها والثقافة العامة بين هذا المجتمع.

الحواشي

[1]  عمر بن أبي ربيعة: حياته، الجزء الثاني، جبرائيل جبور، الدكتور، دار العلم للملائيين، بيروت، لبنان، الطبعة الثالثة، 1981م، ج2 ص29

[2]  الأغاني، الأصبهاني، أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد القرشي، تحقيق: إبراهيم الأبياري، دار الشعب، 1969م، ج1 ص71

[3]  الأغاني، ج1 ص61، ج1 ص12

[4]  الأصبهاني، أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد القرشي، تحقيق: إبراهيم الأبياري، دار الشعب، 1969م، ج1 ص74

[5]  وفيات الأعيان في أنباء أبناء الزمان، ابن خلّكان، أبي العبّاس أحمد بن محمد بن ابراهيم بن أبي بكر بن خلّكان، التحقيق: يوسف علي طويل، الدكتور ومريم قاسم طويل، الدكتور، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1998م، ج3 ص383

[6]  عمر بن أبي ربيعة: حبّه وشعره، الجزء الثالث، جبرائيل جبور، الدكتور، دار العلم للملائيين، بيروت، لبنان، الطبعة الثالثة، 1981م، ص346، ص346، وخزانة الأدب ولب لباب لسان العرب، البغدادي، عبد القادر بن عمر، التحقيق: محمد نبيل طريفي \ أميل بديع اليعقوب، دار الكتب العلمية، بيروت، 1998م، ج2 ص33

[7]  حديث الأربعاء طه حسين، الدكتور، دار المعارف، كورنيش النيل، القاهرة، مصر، الطبعة الثانية عشر، بدون سنة، ج1 ص293

[8]  ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص307

[9]  ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص341

[10] ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص60

[11]  ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص205

[12]  ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م ، ص124

[13]  ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص305

[14]  ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص121

[15]  ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص139

[16]  ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص262

[17]  ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص202

[18]  ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص150

[19] ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص91

[20] ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص166

[21] ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص156

[22] ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص118

[23] ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص347

[24] ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص355

[25]  ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص297

[26] ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص89

[27] ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص169

[28] ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص160

[29] ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص354

[30] ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص258

[31] ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص259

[32] الأغاني، الأصبهاني، أبي الفرج علي بن الحسين بن محمد القرشي، تحقيق: إبراهيم الأبياري، دار الشعب، 1969م، ج1 ص274

[33] ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص142

[34] ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص232

[35] ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص327

[36] ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص343

[37] ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص144

[38] ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص113

[39] ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص157

[40] ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م، ص36

المراجع والمصادر
  1. الأغاني، الأصبهاني، أبي الفرج علي بن الحسين بن محمد القرشي، تحقيق: إبراهيم الأبياري، دار الشعب، 1969م
  2. حديث الأربعاء طه حسين، الدكتور، دار المعارف، كورنيش النيل، القاهرة، مصر، الطبعة الثانية عشر، بدون سنة
  3. خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب، البغدادي، عبد القادر بن عمر، التحقيق: محمد نبيل طريفي \ أميل بديع اليعقوب، دار الكتب العلمية، بيروت، 1998م
  4. ديوان عمر بن أبي ربيعة، تحقيق: فوزي خليل عطوي، دار صعب، بيروت، 1980م.
  5. عمر بن أبي ربيعة: حياته، الجزء الثاني، جبرائيل جبور، الدكتور، دار العلم للملائيين، بيروت، لبنان، الطبعة الثالثة، 1981م
  6. وفيات الأعيان في أنباء أبناء الزمان، ابن خلّكان، أبي العبّاس أحمد بن محمد بن ابراهيم بن أبي بكر بن خلّكان، التحقيق: يوسف علي طويل، الدكتور ومريم قاسم طويل، الدكتور، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1998م
  7. وهل يخفى القمر، رئيف خوري، دار الساقي، بيروت، 2014م

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *