هذا العدد يشتمل على الموضاعات الهامة منها “دور محركات البحث في الدراسات اللغوية والأدبية للدكتورة صديقة جابروميزات كتابات الأستاذ/عبد المعيد خان لقاضي محمد عبد الله الصديقي وملا علي القاري وإنجازاته العلمية لأنجم فاطمة وخدمات الشيخ عبد الرحمان المعلمي في الحديث النبوي وعلومه لنفيسة فاطمة وترجمة محمد أنوار الله خان الفاروقي وخدماته العلمية لسيد محمد قطب الدين الجيلاني و”تحصيل التعرف في معرفة الفقه و التصوف” للشيخ عبد الحق المحدث الدهلوي: دراسة نقدية لسيد شاه خليل الله بشير والتشبيهات في الجزء الأخير من القرآن
دور محركات البحث في الدراسات اللغوية والأدبية
الدكتورة صديقة جابر
أستاذة مساعدة، بقسم اللغة العربية
كلية حميدية للبنات، جامعة اله آباد
ملخص:
إن العالم بأسره يعيش في حالة من التقدم والتطور التكنولوجي السريع، ذلك نتيجة لتطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتأثيرها على جميع المجالات والتخصصات. في ظل هذا التطور أصبحت الإنترنيت أحد المصادر الأساسية للمعلومات، ويوجد عدد كبير من محركات البحث التى تنشر علي شبكة الإنترنيت، والتي سهّلت لكثير من المستخدمين الوصول إلى أدق المعلومات المطلوبة. يحتاج الباحث خلال دراسته إلى مصادر معلومات عديدة يرجع إليها ليحصل على ما يفيده في بحثه، فتعتبر محركات البحث العلمية أحد أهم الأدوات التي يستخدمها كل باحث، لأنّها تحفظ وقته
ميزات كتابات الأستاذ/عبد المعيد خان
قاضي محمد عبد الله الصديقي
باحث الدكتوارة بالجامعة العثمانية، حيدرآباد، الهند
الملخص
الدكتور عبد المعيد خان وهو رجل موهوب، موفق، ذو لياقات ومواهب خاصة، وكان له مساهمة كبيرة في تطوير اللغة العربية، وله حظ وافر في الكتابة بالعربية، وله كتب ومقالات عربية، وترك خلفه من نتاج علمي ومحررات تشير إلى تضلعه الكامل وتفوقه في اللغة العربية، وهنا في هذه العجالة حاولت استخراج المكنونات من كتاباته العربية المختلفة، والميزات التي تميزه عن الكتاب الآخرين في اللغة العربية، وليعلم القارئ أنه قد حصل شهادة الماجستير في الفلسفة وشهادة الدكتوراة من جامعة الأزهر في مصر، أنه قضي نحبه، ومدة مديدة في مصر، ولذا نجد في كتاباته
ملا علي القاري وإنجازاته العلمية
أنجم فاطمة
باحثة الدكتوراة: قسم اللغة العربية الشرقية بالجامعة العثمانية، حيدرآباد
إنما يعد العلامة الملا على القاري، أحد صدور العلم في القرن الحادي عشر، وعمدة المحققين الأماثل فيه، ومن أشهر وأبرز أعلامه في عصره ومصره، ولا غرو ولا عجب في ذلك، فهو الإمام المحدث الفقيه الأصولي، المفسر، المقرئ، المتكلم، النظار، الصوفي، المؤرخ، اللغوي، النحوي، الأديب، نور الدين على بن سلطان محمد الهروي، المكي، الحنفي، المعروف بالقاري، لكونه إماما في القراءات في عصره.
مولده ومنشأه:
كان القاري من مواليد سنة 930ه في مدينة “هراة” في بيت علم وشرف، حيث تعلم هناك القرآن الكريم، وحفظه عن ظهر قلب، وجوّده، وكان من أساتذته شيخ معين
خدمات الشيخ عبد الرحمان المعلمي في الحديث النبوي وعلومه
نفيسة فاطمة
باحثة الدكتوراه: قسم اللغة العربية (الشرقية)
الجامعة العثمانية حيدرآباد
ملخص البحث
يتناول هذا البحث نظرة خاطفة على حياة الشيخ المعلمي, وخصائص مؤلفاته وأسلوبه, وأعماله العلمية بسرد أسماء كتبه في الحديث وعلومه مما قام الشيخ نفسه بتأليفه وما استقل الشيخ بتحقيقه وتصنيفه, وما شارك الشيخ في تحقيقه وتصحيحه, ثم يتركز البحث على الكلام على منهجه في نقد الحديث سندا ومتنا, رواية ودراية.
التمهيد
إن الشيخ عبد الرحمان المعلمي من الأعلام العبقريين الذين وقفوا حياتهم كلها لخدمة العلوم الإسلامية وإشاعتها, فقد قام الشيخ بتصنيف كتب وتأليف رسائل وتحقيق مخطوطات والتعليق على تراث السلف الصالحين. إن الشيخ المعلمي يعد
ترجمة محمد أنوار الله خان الفاروقي وخدماته العلمية
سيد محمد قطب الدين الجيلاني
باحث الدكتوراة العربية الشرقية
كلية اللغات الشرقية بالجامعة العثمانية
إن أرض الدكن حظيت بالشهرة، وذاعت صيتها عبر الآفاق باعتبار أن هذه الأرض منذ قديم الزمان مألوفة لدى المؤرخين و أصحاب القلم بمآثرها العلمية ومحاسنها الأدبية والفنية، وبخدماتها الهائلة العظيمة الدينية، وطبّقت شهرتها في نشر الدين، وبث الثقافة الإسلامية، وإيقاظ الوعي الديني في المسلمين، وقد أنجبت شخصيات فذة، ، وأئمة بارزة ، وأعلام الدين الإسلامي والفكري ،خاصة عاصمتها “حيدرآباد” مدينة عريقة شهيرة رصدت روائع بديعة من تاريخ الهند، وهي تنفرد بمميزاتها العلمية والثقافية، وهي حافلة بالجامعات العظيمة، والمكتبات القيمة،
تحصيل التعرف في معرفة الفقه و التصوف” للشيخ عبد الحق المحدث الدهلوي: دراسة نقدية”
سيد شاه خليل الله بشير
باحث الدكتوراه بالقسم العربي بالجامعة العثمانية
حيدرآباد ، الهند
ملخص البحث:
يحاول هذا البحث علي دراسة كتاب “تحصيل التعرف في معرفة الفقه و التصوف” الذي صنفه أحد مشاهير الهند بالقرن العاشر الهجري ، وهو الشيخ الإمام الشاه عبد الحق المحدث الدهلوي([1]) (المتوفي سنة 1052 ه) الذي كان عالماً كبيراً ، و جامعاً بين الشريعة و الطريقة ، و لا يمكن لأحد أن ينفي و ينكر مكانته العلمية الرفيعة ، قلما كُتب عن شخصية هذا العالم الجليل باللغة العربية ـــ
يتحوي هذا البحث علي مكانته العلمية و ميزاته الخاصة في علم التصوف موجزاً ، و القسم الأول مشتمل علي سبع و عشرين قاعدة في علم التصوف و إثباته بالقرآن الكريم و الحديث
التشبيهات في الجزء الأخير من القرآن الكريم دراسة تحليلية
عامرة بيغم
باحثة الدكتوراة العربية الشرقية
كلية اللغات الشرقية بالجامعة العثمانية
إن العيش مع القرآن الكريم منة عظيمة من الله عز وجل، والتدبر والتفكر لمعاينه لاستخراج الكنوز وأسراره بركة عظيمة، مهما أوتي الإنسان من فهم ثاقب، وبلاغة فائقة، ولكن كتاب الله عز وجل يبقي حافلا لا ينفد عطاؤه إلى يوم القيامة.
لقد نزل القرآن الكريم بلغة العرب، واستعمل أساليبهم في الكلام، ومن ضمن الأساليب التي استعملها القرآن أسلوب التشبيه، وإن تشبيهات القرآن الكريم جاءت متسقة ومنظمة مع الغرض الذي سيقت لأجله، وإن تشبيهات القرآن الكريم تكون بعيدة عن ترف الخيال، ورعونة العاطفة، وسرف القول وفضوله، وكلها تدور حول الإنسان، تشبه تارة،
نوادر المخطوطات العربية في الفقه بمكتبة الجامعة النظامية ومتحف سالار جنغ ، حيدرآباد الدكن
محمد سراج
باحث الدكتوراه قسم اللغة العربية الشرقية
بالجامعة العثمانية، حيدرآباد
إن مدينة حيدرآباد لها تاريخ متلالئ ففي الأدب العربي، ونشر الثقافة الإسلامية في هذه الديار البعيدة عن مهبط الوحي والإسلام، لعب المملوكين النوابين العظمين دورا مهما في ازدهار المكتبات واقتناء الكتب من البلاد النائية في هذه المدينة، فقد ازدهر الأدب العربي والحضارة العربية في عهدهما المشرق، وشهدت مدينة حيدرآباد التطور العلمي الكبير، والنهضة الدينية الكبيرة، فبرعت فيها اللياقات، وتفوقت فيها الكفاءات ، ونبغ فيها العلماء، ونشأت فيها المدارس، والجامعات، والمكتبات الغضة بالكتب العربية، وخلق الله تعالى فيها رجالاً جلت هممهم
مولوی عبدالحق کی خاکہ نگاری کاثقافتی مطالعہ
عبدالبصیر
ٹی جی ٹی۔اردو،گورنمنٹ بوائز سینئر سیکنڈری اسکول
مدنپور کھادر،نئی دہلی
ابتدائی خاکہ نگاری کی تاریخ میں “چند ہم عصر”کا شمار عظمت کا حامل ہے ۔مولوی عبدالحق بلا شبہ ایک صاحب طرز انشا پرداز ہیں ۔صاف،سادہ،شستہ،دلنشیں اور سنجیدہ نثر لکھنے کا جو طریقہ انھوں نے ایجاد کیا ہے وہ قابل تقلید ہے ۔چند ہم عصر میں عبدالحق کی ساری خوبیاں بھر پور رنگ میں ظاہر ہوئی ہیں ۔یہ کتاب1937 میں شائع ہوئی ۔یہ اپنی نوعیت کی پہلی کتاب ہے جس میں خاکوں کو مجموعہ کی شکل میں یکجا کیا گیا ہے۔ترمیم شدہ ایڈیشن 1959 میں کل چوبیس افراد کے خاکے ہیں ۔
بابائے اردو مولوی عبدالحق کا تعلق ہاپوڑ ضلع میرٹھ سے تھا ۔ان کی پیدائش 1870 کو “سرواہ”میں