محمد فيروز خان
التلخيص:
برع الشاعر سيد إبراهيم الرضوي في نسج التشبيه في أشعاره، وكان من أجودها عنده نوع التشبيه التمثيلي، واستعرض هذا المقال أمثلة من ديوانه دلت على تفننه في هذا التشبيه تصويرًا لعناصره، وتوظيفًا لدلالاته.
نص المقال:
ظل معنى (البيان) تندرج فيه علوم أدبية أخرى، فقد كان كل كلام جميل في التُّراث العربي يطلقون عليه لفظ (بيان)، ولا يَعنينا في هذا المقال أن نسرد ذلك التاريخ الذي مرت به مصطلحات البيان، أو البلاغة بوجه عام؛ لأن من الدراسات تكفلت بشرح مراحل تطوُّرها، إلى أن جاء السكاكيُّ والقزوينيُّ حيث ترسخ معناها، وظلت على ذلك إلى يومِنا هذا([1]).
لكن يرى الناقد عبدُ الرحمن حبنَّكة الميداني أنَّ البلاغيينَ لم يهتمُّوا بعناصرِ الجمالِ والإبداع في تعريفاتِهِم لعلمِ البيانِ؛ لذا كانَ في تعريفاتِهم قصور، حيث قال: «اقتصرَ البيانيُّونَ في تعريفِهِم لهذا العلمِ على عنصرِ إيرادِ المعنَى الواحدِ بطرقٍ مختلفة في وضوحِ الدِّلالة»([2]).
ومن ثم أتى حبنّكة بتعريف لعلمِ البيانِ أراد أن يستدرك به ذلك القصور، حين عرفه قائلًا: «تعريفُ علمِ البيانِ هو علمٌ يبحثُ في كيفيَّاتِ تأديةِ المعنَى الواحدِ بطرقٍ تختلفُ في وضوحِ دلالتِها, وتختلفُ في صُورِها وأشكالِها, وما تتَّصف به من إبداعٍ وجمالٍ, أو قُبحٍ وابتذال»([3]).
ويعد تشبيه التمثيل نوعًا متميزًا من التشبيه، استقل بخصوصية تميزه عن سواه، وذلك باعتبار أن وجه الشبه فيه يكون صورة منتزعة من متعدِّد، وليست صفة واحدة، أو صفات متعدّدة.
وتعدد تعريف التشبيه في كتب البلاغة، قديمًا وحديثًا، ومن هؤلاء عالم البلاغة السّكاكيُّ (ت 626 هـ) ([4])، الذي عرف تشبيهَ التمثيلِ بقولِهِ: «واعلم أنَّ التشبيهَ متى كانَ وجهُهُ وصفًا غيرَ حقيقيٍّ وكان مُنتزَعًا من عدّةِ أمورٍ خُصَّ باسمِ التَّمثيل»([5]).
وشرح السكاكي قصدَهُ بالوصفِ غير الحقيقيِّ، المنتزَعِ من متعدِّدٍ، بعدّةِ أمثلة، فمنها قول صالح بن عبد القدُّوس([6]):
وإنَّ مَن أدّبتَهُ في الصِّبا كالعُودِ يُسقي الماءَ في غرسِهِ
حتى تراه مورقاً ناضراً من بعد ما أبصرت من يُبسِهِ
فقال السكاكيُّ شارحًا تشبيهَ التَّمثيلِ في هذا البيت: «إنَّ تشبيهَ المؤدَّبِ في صباهُ بالعودِ المَسقيِّ أوانَ الغرسِ المونقِ بأوراقِهِ ونُضرتِه، ليسَ إلا فيما يُلازمُ كونَه مهذَّبَ الأخلاقِ، مرضيَّ السِّيرةِ، حميدَ الفعالِ لتأديةِ المطلوبِ بسببِ التَّأديبِ المصادفِ وقتَهُ من تمامِ الميلِ إليه، وكمالِ استحسانِ حالِه، وأنَّهُ كما ترى أمر تصوري، لا صفة حقيقية، وهو مع ذلك منتزَعٌ من عدة أمور»([7]).
أما عند متأخري علماء البلاغة فإنّ أكثر من استقصى وأشبع فنَّ التشبيه، عموماً، بالدراسة في العصر الحديث، في حدّ علم الباحث، هو عليُّ الجندي؛ فقد تتبَّع مراحله في كتب البـــــلاغةِ قديمِها وحديثِها؛ لذا فلا بأس من الاستئناس بتعريفِه لتشبيه التمثيل، حيث عرَّفَه قائلا:
«تشبيهُ التَّمثيلِ: هو ما كانَ وجهُهُ منتزَعًا من مُتعدِّدٍ: أمرين أو أكثر؛ بأنْ يكونَ لكلٍّ من الطَّرفينِ كيفيةٌ حاصلةٌ من مجموعِ شيئينِ أو أشياء قد تضامّتْ وتلاءمتْ حتّى صارت شيئًا واحدًا، فيعمدُ الشاعرُ إلى أجزاءِ الطَّرفِ المشبَّهِ فيشبّهها مع الهيئةِ الحاصلةِ من تركيبِها بالطَّرفِ الآخرِ كذلكَ، والتسميةُ اصطلاحية، والمُهمُّ فيه تركيبِ الوجه، سواءً أكانَ طرفاهُ مفردَين، أم مركَّبَين، أم مختلفين.
والفرق بينه وبين التشبيه الصَّريح أنَّكَ بالتمثيلِ في حُكمِ من يرى صورةً واحدة، إلا أنّه تارةً يراها في المرآة، وتارةً على ظاهر الأمر، وأمّا في التشبيهِ الصّريحِ فإنكَ ترى صورتين على الحقيقة»([8]).
بناءً على ما تقدّم، ومن تعريف علي الجندي، واستقائِه مادَّتَهُ ممّن سبقه، سيكونُ مسار بحثِنا؛ حيثُ سيكونُ تشبيهُ التمثيلِ ما كانَ وجهُ شبهه منتزَعًا من متعدّد؛ أيًّا كان ذلك المتعدِّد حقيقيًّا أو غير حقيقيّ، حسيًّا أو غير حسيّ.
وشعر شاعرنا البليغ المفوّه الأديب الرضوي ـ عليه رحمة الله ـ يكتظ بالتشبيه بأنواعه، ومن بينها الشعر التمثيلي، ومن ذلك قوله في مدح المصطفى ـ صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله ـ ([9]):
يلوحُ كشمسٍ في سماءِ رسالةٍ سنــا خاتـــمٍ منهُ خلالَ التـــوقـُّـــــد
لقد شبَّه الشاعرُ هنا خاتم النبوّة، في حال توهجه وبريقه، بصورة أخرى هي صورة الشمس في سماء رسالة، وقد جاء في بعض الأحاديث أن الملَك لما أخرج قلب النبي، صلى الله عليه وسلم، وغسله، ثم أعاده عليه، ختمه بخاتم في يده من نور، فامتلأ نورًا، وذلك نور النبوة والحكمة، فيحتمل أن يكون ظهر من وراء ظهره عند كتفه الأيسر؛ لأن القلب في تلك الجهة ([10]).
فالمشبه به هنا جاء هو الآخر قائم على صورة بيانية استعارية حيث جعل للرسالة سماء، وحين تكون للرسالة النبوية سماء، تكون سماء صافية، ناصعة الضوء النوراني لما تبثه تلك الرسالة.
فمن مجموع تلك الصورتين تركّب تشبيهٌ تمثيليٌّ، يكون وجهُ الشبه فيه منتزعًا من أمورٍ عديدة، ويكون طرفا التشبيه فيه صورةً بصورة، وليس أمرًا مفردًا بأمر مفرد، أو أمورًا متعددة بأمور متعددة، بل صورة متداخلة مكوّناتها بصورة أخرى.
ومن التشبيه التمثيلي أيضًا، قول الأديب الرضوي، وهو يصف روضةً من رياض الحُسن([11]):
تجمّعَ فيها كلُّ ذاتِ وسامةٍ كأنَّ رباها من مظاهر بُرجُدِ
يتحدث الشاعر في هذا البيت عن روضة من رياض الجمال الأنثوي، فيصفها بأنها قد تجمّعت فيها خصال الحسناوات من كل ذات وسامةٍ، فشبه تلك الروضة؛ لاختلاف أشكال الجمال المتنوع، والمتجمع فيه، ببرجد، والبرجد هو الكساء الجميل، المزين بعدد من الخطوط والألوان ([12]).
والتشبيه بالزبرجد يذكرنا ببيت الشاعر الجاهلي طرفة بن العبد في معلقته ([13]):
أمون كألواح الإران نصأتها على لاحب كأنه ظهر برجد
إذن الشاعر الرضوي هنا شبه صورة جميلة بصورة أخرى تماثلها، فيكون وجه الشبه فيها منتزعًا من أمور متعددة، أسهمت في صنع كل تلك البهجة، وكل ذلك الجمال المتشكِّل.
هذا وقد تأتي صورة رياض الحسن مفردةً في موصوفٍ واحد يتعمق فيه الوصف، على نهج تشبيه التمثيل، كما في قول الأديب الرضوي مشبِّبًا([14]):
كأنَّ بروضِ الحُسنِ حُسنَ قوامِها يَميسُ بهِ غصنٌ من البانِ مثمِر
شبه الشاعرُ حسنَ قوامِ موصوفتهِ في روضةِ الحُسن، ونحالةَ جسمِها بغُصن البان المائس المتمايل، في وجهةٍ محرِّكة للصورة، وهي تعد صورة مطردة في الشعر العربي، قديمه وحديثه ([15])، لكن الشاعر الرضوي هنا زاد فوضع على رأس ذلك الغصن ثمرًا، فتحولت إلى صورة فريدة، يتحول فيه الجمال من جمال شكلي إلى جمالٍ يخلق علاقة اتصال بين القاطِفِ لذلك الثمر، والغصن، فلا يكتفي بمجرد التأمل في جماله، ثم إن الثمر يشتمل على البذور التي تحفظ ديمومة ذلك الجمال تارة أخرى، كلما غرس وسُقي؛ كي ينبت جمالًا مطردًا، جيلًا بعد جيل.
لقد جاء التصوير التشبيهي التمثيلي في ذلك البيت مصورًا صورة بصورة، وجاء وجه شبهها مأخوذًا من أمور عديدة، مترابطة، ومتواشجة.
ومنه قول الأديب الرضوي واصفًا ذات لحظ قاتل متغزِّلًا([16]):
كأنَّ سيفَ أبي الهيجاءِ مُنشهِرًا في جفنِها([17]) الناعسِ السفَّالِ يَحتكِمُ
تواترت صورة تشبيه العيون بالسيوف، والرماح، والسهام، والنصال، في الشعر العربي؛ لأنها تقتل العاشقين، وتجرح قلوب المحبين، والشاعر الرضوي هنا جعل الجفن الناعس أشد فتكًا بقلوب العاشقين، كما قال شاعر آخر ([18]):
ترنو بطرفٍ ناعسٍ فتاكِ يُفسد دينَ الزاهدِ النَّساكِ
فقد صور الشاعر الرضوي هنا سيف الأمير أبي الهيجاء ([19]) وهو ينسل من جفن تلك الحسناء، وكأنه يقول أن السيف يشبه جفنها أو رمشها، فلا يكون ثمة وجه شبه مرئيٌّ في هكذا صورة، بل هو وجه شبه معنوي من حيث الأثر الذي يفعله الجفن والرمش، وما يفعله السيف في قلوب العاشقين، فجاء هذا التشبيه الرائع الذي صور سيف أبي الهيجاء وهو حال انشهاره بصورة جفن تلك الحسناء الناعس، وهو كأي سيف منشهر يتحرك باتجاهات مختلفة.
ومع ذلك فإن الشاعر جعل المشبه أقوى من المشبه به؛ فهو يدعي بأن المشبه أقوى من المشبه به في وجه الشبه، وهو خلاف تقاليد التشبيه الذي فيها يكون دائمًا المشبه به أقوى في وجه الشبه؛ لذا يسمي البلاغيون هذا النهج من التشبيه بالتشبيه المقلوب؛ وتكونُ غايةُ التشبيهِ فيه إيهامَ المتلقيّ أنَّ المشبّهَ به أتمُّ من المشبَّهِ في وجه الشبه، بينما الواقع يثبت عكسه.
ومن تشبيه التمثيل أيضًا قول شاعرنا الأديب الرضوي مشبِّبًا، وواصفًا طراوة وجه امرأة حسناء([20]):
وتروقُ طلعتُها بمُلحِ عذارِها كالوردِ من شبَمٍ عليه الماءُ
يشبه الشاعر في هذا البيت صورة طراوة وجه الموصوفة الحسناء بالورد الذي تعرض للندى والطل، وبقيت عليه آثاره من بلل لـمّاع، فهو يرسم بهجة الحياة على هذه الصورة النضرة الحية، فكان طرفا التشبيه صورة بصورة، ووجه الشبه منتزع من متعدد على نهج تشبيه التمثيل.
إن قارئ ديوان الأديب الرضوي سيرى أنه يغلب تشبيه التمثيل في شعره المتغزل أكثر من غيره، مستخدمًا أداة التشبيه، كالأمثلة التي مرت سبق ذكرها، حتى يمضي نحو وجهة التفصيل لخلق تفاصيل ملامح الجمال المرسوم بهذه التشبيهات؛ لأن المقام مقام بهجة وأنس، يستدعي الوقوف عند كل تفاصيل الجمال المعروض، ومن التفاصيل ـ علاوة على وجهة التشبيه التمثيلي ـ ذكر أداة التشبيه.
وقد تحذف أداة التشبيه في تشبيه التمثيل عند الشاعر الرضوي، كما في قوله مادحًا النواب عزيز مرزا بهادر([21]):
إن بارزَ الأعداءَ فليثٌ خادرٌ يسطو على ريمِ الفلا زءَّارُ
شبّه الشاعر حال الممدوح في منازلته الأعداء بساحات الوغى بصورة الليث الذي يسطو على ريم الفلا، ويعلو زئيره في المكان انتصارًا، وهيبة، الأمر الذي يجعل الطرف الآخر، وهو العدو يهابه، ويخاف من صوت زئيره، فجاء التشبيه صورة بصورة صورة؛ الصورة الأولى (صورة المشبه)، أي صورة الممدوح وهو في ساحات الوغى، والصورة الثانية صورة (المشبه به) يبدو فيها العدو ريمًا.
وفي لفظة الريم، وهو من أسماء (الغزال) دلالات على الضعف، وعدم المقاومة، وسرعة الانكسار، على غير صفات الجمال المعتادة التي نجدها في مواضع الغزل والتشبيب، وكأن الشاعر هنا يقول إن الممدوح إذا رفع صوت زئيره، تحول عدوه إلى ريم خاضع مستكين؛ وهو دليل على غلبة ونصر ساحق للممدوح، واستطاع هذا التصوير البياني عن طريق تشبيه التمثيل أن يجسد ملامح ذلك الانتصار في صورة بديعة كل الإبداع، وموجزة أيما إيجاز.
وقد يستعير شاعرنا الأديب الرضوي بعض صوره لتشبيه التمثيل من نص القرآن الكريم، كما في قوله في مدح صحابة رسول الله، رضوان الله عليهم، بما مدحهم به النصَّ القرآنيُّ ([22]):
لقد مثلوا بالزرع أخرج شطأه فأعجبَ زُرَّاعًا له حيثُ يحقلُ
يجسد الشاعر هذا البيت صورة تشبيه التمثيل التي وردت في قوله تعالى بآخر سورة الفتح:
«وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا»([23]).
يقول المفسر الطبري شارحًا هذه الآية على لسان الحق تبارك وتعالى: «يقول: وصفتهم في إنجيل عيسى صفة زرع أخرج شطأه، وهو فراخه، يقال منه: قد أشطأ الزرع: إذا فرَّخ، فهو يشطّي إشطاءً، وإنما مثلهم بالزرع المشطئ؛ لأنهم ابتدءوا في الدخول في الإسلام وهم عدد قليلون، ثم جعلوا يتزايدون، ويدخل فيه الجماعة بعدهم، ثم الجماعة بعد الجماعة، حتى كثر عددهم، كما يحدث في أصل الزرع الفرخ منه، ثم الفرخ بعده حتى يكثر وينمي»([24]).
وبهذا التفسير تتضح جلية ملامح صورة تشبيه التمثيل في البيت والآية معًا؛ وهو تشبيه حال تكاثر الصحابة الكرام، وازديادهم حول رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، منذ بداية الدعوة المحمدية إلى يوم الفتح، وهو اسم تلك السورة الكريمة، والطرف الثاني من التشبيه هي صورة زرع يخرج أفراخه، ويتكاثر حول الزرع الأصل، حتى يعجب الزراع نباته، وفي لفظة (زُرَّاع) كثرة منصوصة بالجمع، تتواكب مع وجهة النماء والتكاثر التي جاء التشبيه يجسدها؛ إذن هو تشبيه صورة بصورة، ووجه الشبه فيهما مأخوذٌ من متعدد متواشج.
لقد استطاع الشاعر الأديب الرضوي، في هذا البيت، وبذائقته الأدبية، أن يعيد بناء هذه الصورة القرآنية بعرض شعري جميل، وبأسلوب بديع، يتناص مع النص القرآني الذي هو منبع البيان الأول.
وهكذا اتضح من خلال ما ورد من أبيات احتوت على تشبيهات تمثيلية، أن الشاعر الأديب الرضوي كان متمكنًا من فنه الشعري في صوره البلاغية، متمثلة هنا في نوع التشبيه التمثيلي، سواء في اختيار صوره من خياله المحلق، أو توظيف دلالالته على المعاني والأفكار التي أراد توصيلها إلى المتلقي.
المصادر والمراجع
المصادر:
القرآن الكريم
ديوان العلامة سيد إبراهيم الأديب الرضوي، جمع وترتيب د. محمد عبدالمقتدر حسّان، 1443ه ـ 2021م، مطبعة تنوير، حيدر أباد الهند
ديوان صالح بن عبد القدوس البصري، تأليف وجمع وتحقيق: عبدالله الخطيب، دار منشورات البصري، بغداد، 1967
ديوان طرفة بن العبد، طَرَفَة بن العَبْد بن سفيان بن سعد البكري الوائلي أبو عمرو، المحقق: مهدي محمد ناصر الدين، دار الكتب العلمية، ط3، 2002
المراجع:
الأعلام خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي، دار العلم للملايين، ط15، 2002
البلاغة العربية أسسها وعلومها وفنونها، عبد الرحمن حسن حبنّكة الميداني، 1996م، دار القلم، دمشق، والدار الشامية، بيروت
البلاغة العربية في ثوبها الجديد، د. بكري شيخ أمين، ط(9)، 2004م، دار العلم للملايين، بيروت
تهذيب اللغة، محمد بن أحمد بن الأزهري الهروي، أبو منصور، المحقق: محمد عوض مرعب، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 2001
جامع البيان في تأويل القرآن، محمد بن جرير الطبري، تحقيق أحمد محمد شاكر، 2000م، مؤسسة الرسالة
شرح المعلقات السبع، حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، دار إحياء التراث العربي، 2002
فتح الباري شرح صحيح البخاري، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني، دار المعرفة، بيروت، 1379، رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي، قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب، عليه تعليقات العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
فن التشبيه، علي الجندي، مكتبة نهضة مصر، القاهرة، 1952
الكشكول، محمد بن حسين بن عبد الصمد الحارثي العاملي الهمداني، المحقق: محمد عبد الكريم النمري، دار الكتب العلمية، بيروت، 1998
مفتاح العلوم، أبو يعقوب يوسف السكاكي، تحقيق: حمدي محمدي قابيل، المكتبة التوقيفية، مصر
نشوة السكران من صهباء تذكار الغزلان، أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي، عُني بنشره: محمد عطيه الكتبي، المطبعة الرحمانية بمصر، 1920
([1])انظر البلاغة العربية في ثوبها الجديد 2/ 9
([2])البلاغة العربية أسسها وعلومها وفنونها 2/ 126
([4])هو يوسف بن أبي بكر بن محمد بن علي السكاكي، الخوارزمي، الحنفي، أبو يعقوب، سراج الدين: عالم بالعربية والأدب. مولده ووفاته بخوارزم. من كتبه مفتاح العلوم، ورسالة في علم المناظرة، توفي سنة 626 للهجرة. الأعلام 8/222
([6])ديوان صالح بن عبدالقدوس البصري 142، وهو الشاعر العباسي صالح بن عبد القدّوس بن عبد الله الأزدي الجذامي، مولاهم، أبو الفضل: شاعر حكيم، كان متكلمًا، ويعظ الناس في البصرة، وشعره كله أمثال، وحكم، وآداب. اتهم عند المهدي العباسي بالزندقة، فقتله ببغداد. الأعلام 3/192
([13])ديوانه 20، وانظر شرح المعلقات السبع للزوزني 93
([17])في الديوان وردت (حفنها) بالحاء وتم شرحها في الهامش بملء الكف من الحِفنة، وهو خطأ يُفسد المعنى الصواب(جفنها) وهي صورة مطردة في الأدب العربي، وقد وصفها في بيت سابق لهذا البيت ببيت واحد قائلًا (جريح لحظ).
([18])الحسن بن أبي الهيجاء عبد الله بن حمدان التغلبي: من ملوك الدولة الحمدانية. كان صاحب الموصل وما يليها. ولقّبه المتقي العباسي بناصر الدولة، وخلع عليه، وجعله أمير الأمراء، وهو أخو سيف الدولة، وأكبر منه. كان شجاعاَ مظفرا، عارفا بالسياسة والحروب، توفي سنة 358 هـ. الأعلام 2/195