حفيظ الرحمن عبدالرب *

إن شخصية الدكتور محمد ضياء الرحمن الأعظمي شخصية إسلامية ودعوية وعلمية وله أعمال في شتى العلوم الإسلامية اللهم إلا أنه نبغ في مجال الحديث وعلومه وأتى بدراسات متأنية في مجالات نبوغه بفضل تبحره العلمي. إن الدكتور الأعظمي ولد في أسرة هندوكية، ونشأ بها، حتى شبّ ودخل الكلية، ثم تعرّف على الإسلام، وعثر على محاسنه، ثم اعتنق الإسلام، وابتلي بلاء حسنًا، ثم هاجر إلى الله فرارًا بدينه واحتفاظا بإيمانه ووصل إلى مناهل التعليم الإسلامي العالي الصافية في الهند، ثم رحل لإرواء غلته العلمية إلى منارات العلم والهدى والعرفان إلى الجامعات العربية العريقة مثل الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة الملك عبدالعزيز بمكة، وجامعة الأزهر بمصر، واجتهد كثيرا ونبغ في الحديث وعلومه، وتمهر في دراسة الأديان والمذاهب المعاصرة المقارنة… وفي رحلته من الكفر إلى الإيمان، ومن الجهل إلى الثقافة العليا شهدت حياته عدة وقفات أثرت في حياته وشخصه، وبفضل هذه الأوضاع والعوامل برزت من داخله شخصية علمية، واشتهر بسبب مشروعه الجامع الصحيح الكامل في مشارق الأرض ومغاربها. والكتاب يعتبر حدثا تاريخيا موسوعيا في التاريخ الحديث للحديث النبوي.

ومما تعتز به بلاد الهند وعلى رأسها مديرية أعظم كره والمناطق المجاورة لها مثل المباركفور والجونفور أنها أنجبت شخصيات فذة دونوا تاريخيًا علميًا في العصر الحديث من أمثال الدكتور محفوظ الرحمن زين الله (مواليد 1948م)،  والمحقق الكبير الشيخ عزير شمس (مواليد 1957م)، والبروفيسور عبدالرحمن عبدالجبار الفريوائي (مواليد 1951م)، والدكتور عبدالله عباس الندوي (مواليد 1925م)، و الدكتور الشيخ محمد مصطفى الأعظمي (مواليد 1350هـــــــــــ)، والكاتب الكبير المحقق صلاح الدين مقبول أحمد المدني (مواليد 1956م)، والدكتور ف. عبدالرحيم (مواليد 1933م)، والدكتور الشيخ لقمان السلفي (مواليد 1942م)، والدكتور البروفيسور وصي الله محمد عباس أحمد عباس، والدكتور الشيخ أجمل أيوب الإصلاحي، والبروفيسور الشيخ عبدالباري فتح الله المدني، وأمثالهم الذين خلقوا جوا علميا وقاموا بخدمات مماثلة لِما قام به الدكتور الأعظمي، وقد الاختيار على العلماء الهنود الذين نزحوا مثله من الهند إلى البلدان الخليجية وأقاموا هناك حلقات دروسهم أو وجدوا وظائف التدريس أو مهام الدعوة والإرشاد في المنظمات العلمية والاجتماعية.

وقد نبغ الدكتور ضياء الرحمن الأعظمي في العلوم الإسلامية العديدة وأصبح خبيرا في مجالاتٍ مثل الأديان والفرق والمذاهب المعاصرة، والحديث الشريف، وعلومه، ما عدا أعماله ونشاطاته في مجال التدريس والدعوة إلى الله. فمن أعماله في مجال التدريس أنه قام بمهام التدريس في الجامعة الإسلامية بالمدينة الطيبة الذي تخرج منها، وظل يدرس حتى تقاعد ثم أقام حلقة درسه في المسجد النبوي وتتلمذ عليه عدد كبير من الطلاب، واشتهر بعض تلامذته، وبالإضافة إلى تدريسه في الجامعة الإسلامية والمسجد النبوي أنه يقوم بإلقاء المحاضرات العلمية النافعة لطلاب العلم في داخل المملكة وخارجها، ويستفيد بها خلق كثير من طلاب العلم والباحثين.

ومن أعماله الأخرى السعي وبذل المجهود في سبيل الدعوة إلى الله، ولأجل الدعوة أنه سخر لسانه وقلمه في سبيل الدعوة الإسلامية، فهو يقوم بواجب الدعوة عن طريقين: الأول – الخطب والمحاضرات الدعوية، والطريق الثاني – التصنيف والتأليف والمقالات. و من إنجازاته العلمية العامة أنه خاض في مجال البحث والتحقيق، والتأليف، والتصنيف، والترجمة في اللغة العربية، والأردية، والهندية، أيضًا، ويمكننا تصنيف أعماله إلى فروع عديدة، على النحو التالي:

في الحديث:

المدخل إلى السنن الكبرى للإمام البيهقي المتوفى سنة 258ه.

المنة الكبرى شرح السنن الصغرى للحافظ البيهقي في تسعد مجلدات.

أبو هريرة في ضوء مروياته

الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل.

ثلاثة مجالس من أمالي ابن مردويه المتوفي سنة 410ه.

في علوم الحديث:

دراسات في الجرح والتعديل

معجم مصطلحات الحديث ولطائف الأسانيد

في الفقه والأحكام:

بحوث متنوعة في فقه السنة

التمسك بالسنة في العقائد والأحكام

تحفة المتقين فيما صح من الأدعية والأذكار والرقي والطب عن سيد المرسلين.

أقضية رسول الله صلى الله عليه وسلم لإبن الطلاع القرطبي المتوفى سنة 298ه.

فتح الغفور في وضع الأيدي على الصدور للعلامة محمد حياة السندي المتوفى سنة 1163ه.

النهي عن التطوع بعد الإقامة

تحية المسجد

صلاة التراويح

صلاة الجماعة

صلاة المسافر

في الأديان والمذاهب المعاصرة:

دراسات في اليهودية والنصرانية

فصول في أديان الهند

في الدعوة الإسلامية:

الأدب العالي

قرآن كي شيتل چھایا (دعوۃ القرآن لغیر المسلمین)

قرآن مجید کی انسائیکلوپیڈیا (القاموس الموضوعي للقرآن الكريم / دائرة المعارف للقرآن الكريم)

هذه هي الأعمال الكتابية المهمة للدكتور ضياء الرحمن الأعظمي ماعدا مقالاته وأوراقه البحثية التي نشرها في المجلات أو قدمها في المؤتمرات والندوات.

إن الكتب والرسائل المذكورة ذات شأن علمي، حيث تقضي على اختلافات سائدة بين عامة المسلمين وخاصتهم، وأراد الدكتور الأعظمي أن يقضي بينهم بالحق، ويفيدهم بتحقيقه وتعليقه عليها وتأليفه حول تلك القضايا الساخنة قديمًا وحديثًا. وأنه حاول من خلال كتاباته جمع كلمة المسلمين وتوحيد شملهم، بكونه من المسلمين المهتدين لا بكونه المعتصبين لمذهبه، كما جرت عادة بعض العلماء الذين توارثوا التعصب المذهبي والطائفي بحكم ولادتهم في المذاهب التي اختصوبها، وحاولوا تطبيق مذهبهم الفقهي على الجميع. ونجد الدكتور الأعظمي من خلال هذه الكتب لايتعصب لأحد، وإنما يقول الحق كما يتجلى له بعد دراسة وتفهم على بصيرة علمية، وأنه يتحلى بدماثة الخلق ورجاحة العقل ومكارم الأخلاق، ويحاول كل المحاولة أن تخضع كتاباته لقضية الدعوة الإسلامية، والفرار إلى الله تعالى، حتى تنجو البشرية من إلقاء نفسها في هاوية الجحيم، وتتسنى لها السعادة والرفاهية في العاجلة والآجلة.

وبالرغم من أن الدكتور الأعظمي بشكل عام يكتب بلغة الضاد، غير أنه يعرف اللغات الأخرى ويستطيع الكتابة فيها مثل الأردية، والهندية، والإنجليزية أيضا. غير أننا لم نعثر على كتابة أصيلة له في اللغة الإنجليزية، نعم له كتاب واحد ” گنگا سے زمزم تک” بالأردية و بعض المقالات باللغة الأردية. وقد أشار الباحث يم سهيل إلى بعض الكتابات الأردية ككلمات التقديم على بعض المؤلفات. غير أننا عثرنا على عدة كتب له ترجمت إلى اللغة الأردية، وأما كتاباته باللغة الهندية فهي معروفة، ومن أهمها معجم التفسير الموضوعي للقرآن الكريم، ودعوة القرآن لغير المسلمين، ولقيا الكتابان قبولا وإعجابا وشيوعًا في الهند بين الناطقين باللغة الهندية.

ومن أشهر كتب الأعظمي “الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل”، الذي أكسبه سمعة طيبة فائقة في مجال الحديث وعلومه، وبه استطاع الدكتور الأعظمي تقديم عملٍ فريدٍ في تأريخ الحديث النبوي، ممازادت انجازات العلماء المسلمين الهنود في هذا الحقل الشريف، سيرًا على سنة الأسلاف الهنود الذين صانوا الحديث في فترة الظلام تحت رزخة الاحتلال الأوربي منذ القرن السابع حتى القرن العشرين الميلادي خاصة في الفترة التي مرت به البلدان العربية والإسلامية بركود وتمزق على أيدي القوى المحتلة مما نتج عن توقف عجلة التحرك الثقافي والحضاري لمدة طويلة استغرقت فيها القرون.

الميزة العملية للحدث الموسوعي:

“الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل” من أهم مؤلفات الدكتور محمد ضياء الرحمن الأعظمي، أخرجها مؤخرا وطبع الكتاب كاملا لأول مرة من مكتبة دار السلام بالرياض، عام 2016م. وقد استغرق في تأليفه أكثر من خمسة عشر سنة، في 25 مجلدًا، غير أن الناشر غيّر نوع الخط فتلقص الحجم ونشر الكتاب الكامل في 12 مجلد ضخم.

ويتمثل الكتاب عملًا علميا تاريخيًا وموسوعيًا، حيث لأول مرة ظهر عمل حديثي يحتوي في طياته الكامل من الحديث النبوي الشريف، مع كثرة التأليفات والدراسات حول الحديث النبوي، ومحاولات عديدة لجمعه وتدوينه قديمًا وحديثًا.

ومن أهم مناحي العمل في هذا الحدث الموسوعي التاريخي هي ما يلي:

  • أن الكتاب يتكون من 12 مجلدا.
  • و يحتوي الجامع على 67 كتابا.
  • وتشمل الكتب ستة آلاف باب.
  • وعدد الأحاديث الصحيحة (جلها وكلها) يبلغ نحو ستمائة ألف حديث.
  • ومن أهم موضوعات الكتاب التي اشتمل عليها، وتدور الأحاديث حولها، كالتالي:

 العقائد، والأحكام، والعبادات، والمعاملات، والغزوات، والسير، والفضائل، والمناقب، والآداب، وتفسير القرآن، والزهد والرقاق، والأدعية والأذكار، والرقية الشرعية، والطب النبوي، وتعبير الرؤياء، واللباس والزينة، والفتن، وعلامات الساعة، والجنة، والنار.

وفيما يتعلق عن أسباب تأليف الجامع الكامل ومنهج الأعظمي فيه وخصائصه. فقد حاول الأعظمي من خلال هذا الكتاب بتجريد الأحاديث الصحيحة من الفاسدة الموضوعة والضعيفة لتصبح ديوانا شاملاً للحديث النبوي، يسهل للعامة من المسلمين الرجوع إلى السنة الصحيحة دون شك وارتياب. وأصلًا أنه لم يجد أحدا وضع منهجًا متكاملًا لاستقصاء الأحاديث الصحيحة والحسنة في ديوانٍ واحدٍ؛ فمن ثم عزم على تأليف الكتاب، وقد أشار المؤلف إلى سبعة أسباب وراء تاليف هذه الموسوعة العلمية تتلخص النقطة الأولى.

وأما فيما يتعلق بأسلوب ومنهج الكتاب فقد اختار المؤلف منهجا قويما لتدوين الأحاديث الصحيحة في هذا الجامع الشامل، بدقة ومنهجية علمية نظرا إلى خطورة المشروع وعظم المسئولية و إنه رتب الكتاب على الأبواب الفقهية مثل كتب السنن، غير أنه بدأ بكتابي الإيمان والعلم لعظم شأنهما في الإسلام قبل السنن والأحكام، وانتهى إلى كتاب صفة الجنة والنار وأهلهما واختار منهجا معيّنًا لكل في ترتيب الكتاب، وجمع الأحاديث، وتصحيحها وتضعيفها، وسردها، وشرحها وشرح الكلمات، وله منهج علمي في تخريج الأحاديث والمرويات.

وأما فيما يتعلق بأسلوب الأعظمي ومنهجه وتقييمه بشكل عام في كتاباته العامة وفي عمله الخاص “الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل” فقد تميز الأعظمي بتفرده في المنهج والأسلوب الذي اختاره والموضوعات التي تطرق إليها، وارتكازه على اللغة الهندية، ودراسة أديان الهند بصورة مقارنة، ومعجم التفسير الموضوعي للقرآن الكريم باللغة الهندية، والقيام بالعمل الموسوعي في مجال الحديث النبوي بعنوان “الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل” والذي يعتبر حدثا عظيما في التاريخ الإسلامي منذ عصر التدوين حتى يومنا هذا.

إنه اختار منهجا دقيقاً وأسلوباً علميا في تحقيقاته ومؤلفاته، ومن أهم مناهج الأعظمي في تحقيقه أنه يكثر ذكر المصادر والمراجع في الهوامش، وينقح العبارات، ويحققها، ويقابلها بالمراجع الأصلية، ويعلق على النصوص، ويذيلها برأيه، ويصوبها، ويصححها بعض الأحيان وبه تزداد ضخامة الكتاب، حتى نجد في معظم أعماله فيما يخص بالبحث والتحقيق أن عمله يزداد مرة أو مرتين من أصل الكتاب.

ومن مناهجه وأسلوبه في تحقيق الكتب أنه يقوم:

  • بتحقيق عنوان الكتاب ونسبته إلى مؤلفه.
  • بتحقيق نصوص الكتاب.
  • بإثبات ما جاء على هامش الأصل من اختلافات في نسخ الكتاب، أو الملاحظات والتصحيحات.
  • بترقيم أبواب الكتاب وأحاديثه وآثاره.
  • بالإشارة إلى أماكن آيات من السور القرآنية.
  • بتخريج الأحاديث والآثار والكلام عليها بايجاز وبتفصيل بعض الأحايين الأخرى.
  • بشرح بعض الكلمات الغريبة وتشكيلها أحيانا.
  • بوضع عدة فهارس علمية للاستفادة من محتويات الكتاب، وهذه الفهارس تتكون من فهرس الآيات الكريمة، وفهرس الأحاديث، وفهرس الآثار، وفهرس موضوعات الكتاب.

ومن منهجه أنه يصف النسخة الخطية وأين تتواجد تلك النسخة.

وفي تأليفاته العربية أنه يأخذ المعلومات بدقة، ويعرض المسائل كما هي بدون تعديل أو تحريف، و أنه متحايد في الدراسة، ومنهجه في عرض المسائل ليس بوصفي، وإنما يتبع الطريقة التحليلية عاكفا على المنهج التاريخي والنفسي من مناهج البحث العلمي، ويلازم الاختصار، ويتجنب بالتفصيل الممل، وأنه لايهمل ما يزيد الكتاب ثقة واعتمادا.

وأما فيما يتعلق بتقييم أعماله وشخصيته العلمية فقد برزت شخصية الدكتور الأعظمي ككاتب ومحقق موضوعي بعيد عن التحايز، ومتبع الأسلوب العلمي في جميع ما كتبه، وأنه يبالغ في التوثيق وأمين في نقل المعلومات، ويتميز بندرة الفكرة، وضبطها بأسلوب علمي رصين.

وعلى كلٍ، أن الدكتور ضياء الرحمن الأعظمي يتربع على عرش البحث والتحقيق، والتدريس والدعوة والإصلاح، وأنه كرّس حياته لتكون كلمة الله هي العليا، وهو مكب على الأعمال العلمية والتدريسية منذ إقباله على الإسلام واعتناقه، فجزاه الله خير الجزاء، وأسبغ عليه نعمة الصحة والفراغ مادام حيا.

قائمة المصادر والمراجع:

المؤلف/ المصنف الكتب
الأعظمي، محمد ضياء الرحمن ثلاثة مجالس من أمالي ابن مردويه (دراسة وتحقيق مع مقدمة مفصلة لجهود ابن مردويه في خدمة السنة المطهرة)، دار علوم الحديث بالإمارات العربية المتحدة، الطبعة الأولى، 1410هــــــــــ/ 1990م.
الأعظمي، محمد ضياء الرحمن الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل، ، دار السلام للنشر والتوزيع، بالرياض. الطبعة الأولى، 2016م.
الأعظمي، محمد ضياء الرحمن  المدخل إلى السنن الكبرى الحافظ أبو بكر البيهقي، ت: 458 هـــ – دراسة وتحقيق، الناشر: دار الخلفاء للكتاب الإسلامي، الصباحية، الكويت، 1404هـــــ.
الحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي المدخل الكبير إلى السنن الكبرى، دراسة وتحقيق: الدكتور محمد ضياء الرحمن الأعظمي، الأستاذ المساعد بكلية الحديث الشريف، بالجامعة الإسلامية، بالمدينة المنورة، 1984م/ 1405هـــــــــ، الناشر: دار الخلفاء للكتاب الإسلامي، بالكويت 1405هــــــــ.
د. أشفاق أحمد نفحة الهند: تراجم الشخصيات الهندية في الثقافة العربية الإسلامية ، الطبعة الثانية، اعتنى بنشره أ. أ. الصديقي كتيهار، بيهار، 2012م.
د. محمد ضياء الرحمن الأعظمي المنة الكبرى شرح وتخريج السنن الصغرى للحافظ البيهقي، مقدمة المجلد الأول، مكتبة الرشد للنشر والتوزيع، الرياض، الطبعة الأولى، عام 2001م.
دكتور الأعظمي دراسات في الجرح والتعديل، الطبعة الأولى، 2011م، عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، لبنان
دكتور محمد بن مطر الزهداني علم الرجال نشأته وتطوره من القرن الأول إلى نهاية القرن التاسع” المملكة السعودية العربية، دار الخضيري، 1424هـــ
السندي، محمد حياة فتح الغفور في وضع الأيدي على الصدور، تحقيق محمد ضياء الرحمن الأعظمي، مكتبة الغرباء، بالمدينة المنورة، الطبعة الثالثة، 1419هـــــــــــــ.
صلاح الدين مقبول شيخ الكل ميان سيد محمد نذير حسين محدث دهلوي رحمه الله (1220-1320هــ: مجددانہ کارنامے اور قائدانہ کردار)، اعتنى بنشره الهدى ببليكيشنز، دلهي، الطبعة الأولى فبرائر 2017م.
عبد الرحمن عبد الجبار، الفريوائي الحركة السلفية ودورها في إحياء السنة، الناشر الجامعة الإسلامية، المدينة المنورة،الطبعة: السنة الثانية عشرة – العدد السادس والأربعون – ربيع الآخر – جمادى الأولى – جمادى الثانية، 1400هـ/1980م
عبدالحئ الحسني الثقافة الإسلامية في الهند، ط. المجمع العلمي بدمشق، 1958م.
عبدالرحمن الفريوائي جهود مخلصة في السنة المطهرة، الطبعة الثانية، المطبعة السلفية، ببنارس، 1986م.
عبدالله عباس الندوي سفر نامه حيات، 2005م،
عرفات كامل العشي رجال ونساء أسلموا، المكتب المصري الحديث، عام 2001 (الطبعة الجديدة)
العمري، أكرم بن ضياء بحوث في تاريخ السنة المشرفة، مكتبة العلوم والحكم، الطبعة الخامسة، 1415هـــــــــ (مع الترقيم الآلي – الشاملة)
المباركفوري القاضي محمد أطهر رجال السند والهند، المطبعة الحجازية، ممبائ، 1958م
قمر شعبان الندوي عبقرية عبدالله عباس الندوي، الطبعة الأولى، مكتبة أبي الحسن علي، دلهي، 2009م.
محمد إسحاق بهتي غلستانِ حديث، ط. الكتاب أنترنيشنل، بالهند، 2012م.
محمد أسلم شاد العمري نقوشِ جامعة، ص 343، إدارة تحقيقات إسلامي، جامعة دارالسلام، بعمرآباد، الطبعة الأولى، مايو، 2017م.
محمد ضياء الرحمن الأعظمي دراسات في السنة النبوية، منشور على موقع مكتبة الشاملة من خلال الرابط: (http://shamela.ws/index.php/author/1812)
محمد ضياء الرحمن الأعظمي تحفة المتقين فيما صح من الأذكار والرقي والطب عن سيد المرسلين، قسم النشر، جامعة دار السلام، عمر آباد، 2016م.
محمد ضياء الرحمن الأعظمي الأدب العالي (ملخص من الجامع الكامل)  جامعة دار السلام بعمرآباد، بدون سنة النشر.
محمد ضياء الرحمن الأعظمي دراسات في اليهودية والمسيحية وأديان الهند، مكتبة الرشد (ناشرون)، بالرياض، الطبعة الثانية، 2003م.
محمد ضياء الرحمن الأعظمي أقضية رسول الله لإبن الطلاع القرطبي (النسخة المترجمة إلى الأردية) نقله إلى الأردية بعنوان (رسول اکرم صلى الله عليه وسلم کے فیصلے)، دار الكتب السلفية بدلهي، الطبعة الأولى الهندية، عام 2004م.
محمد ضياء الرحمن الأعظمي معجم مصطلحات الحديث ولطائف الأسانيد، الطبعة الأولى، مكتبة أضواء السلف، بالرياض، عام 1420هــــ
محمد ضياء الرحمن الأعظمي معجم مصطلحات الحديث ولطائف الأسانيد، المملكة السعودية العربية، مكتبة أضواء السلف، بالرياض، 1999م، والنسخة المترجمة إلى الأردية، نقله الدكتور سهيل حسن بن عبدالغفار حسن، رئيس هيئة البحوث الإسلامية، (ادارة تحقيقات إسلامي، بين الأقوامي إسلامي يونيورستي)، وطبع الكتاب من دار الكتب السلفية بدلهي الهند عام 2004م، معنونا بــــــــــ “معجم اصطلاحات حديث”.
يم سهيل معظم يم محمد إسماعيل العمري خادم السنة وناصر الحديث، (ترجمة مؤجزة عن حياة وخدمات الشيخ العلامة الدكتور ضياء الرحمن الأعظمي العمري المدني)

* . باحث في الدكتوراه في جامعة دلهي، بالهند

#   hafiz.sunbul@gmail.com

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *