محمود عاصم

باحث في الدكتوراه، مركز الدراسات العربية والإفريقية،

 جامعة جواهر لال نهرو، نيو دلهي، الهند

الدكتور محي الدين الألوائي من أحد أبناء الأمة الإسلامية الهندية الذي مثل دورا هاما في سدالفجوة بين الهند والعالم العربي. وقد كان خبيرا بالعلوم الإسلامية ومتخصصا في اللغة العربية ورجل العلم والأدب وكاتبا وصحفيا وباحثا ومترجما في نفس الوقت.  وكان دائما يقدم وجهة النظر الإسلامية في جميع كتاباته ومقالاته الصحفية.  وكانت له رغبة شديدة في الدعوة إلى الله.

وقدم العديد من الإنجازات العلمية والأدبية والصحفية خلال فترة خمسين سنة من حياته الثمنية في الهند وفي العالم العربي.  وساهمت مؤلفاته وأعماله في تقوية الروابط بين الهند والعالم العربي ثقافة وعلما وخلد ذكره في تاريخ الأمة الإسلامية في الهند.  وكان يقدره العرب كثيرا ولذا نجد كلمات التقدير والإحترام من قبل أحمد حسن الباقوري،  مدير جامعة الأزهر،ووزير الأوقاف المصري السابق حيث يكتب في جواب رسالة له :

“فقد أسعدني رسالتك بشيرا بأنك آثرت جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، على جوار آل بيته الكريم في القاهرة المعزية.

ومما يضاعف سعادتي أن أبناءنا في الجامعة الاسلامية في المدينة سوف ينتفعون منك بخلق رضي وعلم غزير ومعرفة بسائر جوانب العالم الاسلامي تعين كل من يستمتع بها على الانتفاع بالدعوة الى الاسلام في مختلف الآفاق.

فسلام عليك وعلى آل بيتك الطيبين والله يتولانا جميعا بما فيه الخير العاجل والآجل . . .  انه سميع مجيب”[1].

مولده ونشأته:

ولد الدكتور محي الدين ألوائي بقرية “وليتناد” بالقرب من مدينة “ألوائي” بولاية كيرالا بجنوب الهند،  التى هي أول بقعة أشرقت بنور الإسلام في القارة الهندية وكانت ولادته في اليوم الأول من شهر يونيو سنة 1925م. [2]

وكان والده الشيخ مقار المولوي عالما و واعظا دينيا وكان ثاني أبنائه.  وبدأ الدكتور حياته العلمية في قريته إذ تلقى الدراسات الإبتدائية من والده.  ثم درس العلوم الدينية من بعض الحلقات الدينية في المساجد كعادة تلك الإيام.  والتحق بدار العلوم وازكاد في أوائل الأربعينيات من القرن الماضي.  ومن زملاءه كان الشيخ أحمد بن كنهي أحمد المدني،  والشيخ محي الدين المولوي وكلاهما من أبرز شعراء العربية بكيرالا. [3]

 وبعد تلقی مبادئ العلوم الدينية واللغة العربية التحق الدكتور بكلية “الباقيات الصالحات” بولاية مدراس،  وحصل على شهادة على “المولويالفاضل” من هناك،  ثم نال شهادة “أفضل العلماء” في اللغة العربية وآدابها من جامعة مدراس الحكومية سنة 1949م. [4]و بعده قام بالتدريس في كلية “روضة العلوم” بولاية كيراله لفترة وجيزة.  وفي عام 1950 توجه الدكتور محي الدين الألوائي إلى القاهرة ليدرس في جامعة الأزهر،  فالتحق بقسم التخصص في كلية أصول الدين ونال في عام 1952م شهادة العالمية بتفوق،  وكان الأول من الطلبة الأجانب تسجيلا لأكبر رقم قياسي في تاريخ الأزهر. [5]

وفي عام 1963 عاد إلى القاهرة مرة أخرى وكانت أسرته معه لإستكمال دراسته العليا.  وقد أعرب عن أمنية هذه برئيس جمهورية الهند الدكتور رادها كرشنان،  فوافقت الحكومة على تحمل نفقات سفره إلى القاهرة تقديرا لخدماته العلمية ونشاطه الأدبي. [6] وعن نشاطاته العلمیة فیما بعد نکتب بالاختصار مایلی :

  • نال درجة الدكتوراه عام 1971 مع مرتبة الشرف من قسم الدعوة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر،  عن رسالة تقدم بها عن “الدعوة الاسلامية وتطوراتها في شبه القارة الهندية” وكانت أول رسالة علمية جامعية تقدم في هذا الموضوع باللغة العربية.
  • عمل مدرسا بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من 1977 الى 1984 بشعبة اللغة العربية وكلية الدعوة.  وخلال هذه الفترة شارك في عدد من الدورات التعليمية التي أقيمت في الفلبين والباكستان وغينيا.
  • رجع الدكتور محي الدين إلى بلده مرة أخرى سنة 1989،  وعمل مديرا لمركز البحوث وتدريب المعلمين “بشانبورم”،  ثم عمل مديرا لكلية الدعوة التابعة للجماعة الاسلامية الهندية.
  • في 1990 أسس كلية  “أزهر العلوم” الاسلامية بالقرب من بلدته ألواي في وسط كيرالا.  والهدف من هذه الكلية هو تخريج علماء محققين قادرين على توجيه وقيادة الأمة.
  • استمرت مساهماته الأدبية في مختلف المجلات والصحف في كيرالا،  وعمل كأستاذ زائر في عدد من الكليات والمعاهد.  وضمن محاولة لإصدار مجلة عربية من كيرالا أشرف على تحرير مجلة “الميزان” ولكن لم يكتب لها الاستمرار.
  • كان عضوا في عدد من الجمعيات واللجان،  وكان محل احترام عند مختلف الجماعات والأحزاب نظرا لاستقلاليته وحياده.  وكون لجنة ” وحدةالمسلمين” في محاولة لتوحيد مواقف المسلمين تجاه التحديات التي تواجههم”.

توفي الدكتور الألوائي في 23 يوليو 1996 إثر أزمة قلبية تاركا وراءه زوجته أمينه بيوی،  وابنته الدكتورة منيرة،  وابنه المهندس جمال وعددا كبيرا من أبنائه الطلبة ومحبيه ورفقائه. [7]

المجلات واالصحف التي كتب بها

  1. 1. ماتربهومي (مليبارية ) – كيرالا – الهند
  2. مجلة البحوث (عربية ) – القاهرة – مصر
  3. منبر الاسلام (عربية) – القاهرة – مصر
  4. صوت الشرق( عربية) – القاهرة – مصر
  5. صوت الهند (عربية) – القاهرة – مصر
  6. مجلة الأزهر (القسم الانجليزي) – القاهرة – مصر
  7. مجلة الجامعة الإسلامية (القسم الانجليزي) – المدينة المنورة – السعودية
  8. جريدة الخليج اليوم ( عربية )  – الدوحة – قطر
  9. بربودانام (مليبارية) – كيرالا – الهند

صحافةالدكتورالألوائي العربية خارج الهند

وفي هذا المقال الوجیز نسهب الكلام عن صحافة الدكتور الألوائي العربية التى مارس خارج الهند من مصر،  والمملكة العربية السعودية،  وقطر.  والجدير بالذكر هنا بأن الدكتور الألوائي كان يعرف اللغة الإنجليزية جيدا ومارس الصحافة في هذه اللغة خارج الهند أيضا،  ولكن لسنا نناقش هذا الموضوع هنا ونشير إلى حقيقة بأنه كان مشرفا على “مجلة الأزهر” (القسم الإنجليزي) الصادرة من جامعة الأزهر،  القاهرة بمصر،  وهكذا كان يكتب المقالات باستمرار في مجلة الجامعة الإسلامية (القسم الإنجليزي) التي تصدرها الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المملکة العربية السعودية.

 ولكن نفصل الحديث عن صحافته العربية في الجرائد والصحف الصادرة من العالم العربي.  وكانت تتناول مقالاته موضوع اللغة العربية،  والقضايا المعاصرة،  والغزوالفكري،  المناسبات والشعائر الدينية مثل رمضان والعيد والمساجد،  وهكذا كتب عن الأخلاق الإسلامية.  وکان يبلغ رسالة الإسلام خلال كتابته وقام بكتابة المقالات حول العلاقات الهندية العربية بالإضافة إلى تناول الموضوعات من التاريخ والسيرة.

ونتناول أولاً صحافته العربية في مصر حیثكان يكتب الدكتور المقالات في مختلف الجرائد المصرية الشهیرة مثل مجلة “الأزهر”،  ومجلة “منبر الإسلام”،  ومجلة “الرسالة”،  ومجلة “صوت الشرق”،  و “مجلة البحوث”،  ومجلة  “صوت الهند”[8].  وهنا نحلل ونستعرض بعض مقالاته المطبوعة في الجرائد والصحف المصرية ونناقش عن القضايا التى تناولها خلال كتاباته الصحفية بالإضافة إلى النظر في أسلوبه ولغته.

وفي مقال تحت عنوان “الهند. . . بلدالفنون العريقة” تناول الدكتور مساهمة  الهند الرائعة في كل مجالات الحياة تقريبا،  وبهذا الصدد ذكر خاصة مجال الفنون والثفافة وكتب عن التمثيل السنيمائي والموسيقي الهندي والنحت والتصوير والأفلام الهندية.  ولكنه لم يقتصر على ذكر تاريخ الفنون الهندية الذي يفتخر به ولكن ذكر الفنون في الهند الحديثة وفي هذا السياق يكتب الدكتور الألوائي:

” كانت مسألة إحياء النشاط الفني في البلاد محل الاهتمام البالغ لدى الدولة،  بعد الاستقلال،  فبادرت بالبحث من أحسن الطرق وأقربها لتحقيق هذا الهدف وأنشئت أكاديمية خاصة لإنعاش فنون النحت والرسم والتصوير،  ومن أهداف هذه الأكاديمية التدريب العملي في الفنون الجميلة،  والحفاظ على تراث الهند القديم،  إحيائه وتقوم الأكاديمية أيضا بنشر كتب ورسائل في الفنون الهندية المختلفة وتصدر الآن مجلة فنية تشتمل على مقالات ولوحات فنية رائعة.

وأسست الحكومة الهندية أكاديمية أخرى للموسيقي والرقص والتمثيل،  ومن أهدافها إفساح المجال للأبحاث في حقول الرقص والتمثيل والموسيقي،  وإنشاء مراكز مسرحية في المدن والقرى،  وإقامة معاهد التدريب الفني وإخراج الفنون الشعبية،  إقامة المهرجانات،  ومنح الجوائز وتعزيز التبادل الثقافي في مختلف الميادين.

وبفضل اهتمام الدولة،  والشعب تزدهر الفنون في الهند الحديثة ازدهارا باهرا،  وتظهر آثارها في حياة المواطنين الفكرية والاجتماعية”[9].

وفي مقال طويل تحت عنوان “حضارتان متكاملتان: الهندية والعربية” كتب الدكتور عن وجه التشابه بين الحضارتين،  ثم تناول ما قدم العرب للهند و ذكر في هذا السياق الطب العربي القديم،  والفن العربي المعماري،  وأثر الفكر الأسلامي،  وتأثير اللغة العربية،  والمعلومات الفنية.  ثم ناقش في نفس المقال ما قدمته الهند للعرب وذكر علوم الحساب الهندية،  والطب الهندي القديم والنظرية الجغرفية الهندية،  وفي ختام هذا المقال يكتب الدكتور:

“ظلت العلاقات بين العرب والهند دائما علاقات ود وسلام،  وعلم وأدب وحضارة وثقافة،  فإذا كان العرب دخلوا الهند تجارا ودعاة وزائرين،  محبوبين لدى أهلها،  كان الهنود دائما موضع تقدير ونظرة احترام لدى العرب،  وكل مدين للآخر بطريقة أو أخرى،  وبعد التحرر من السيطرة الأجنبية،  بدأ عصر جديد في الأمتين يبشر بمستقبل زاهر ميمون”[10].

وخلال مدة قيامه بالمملكة العربية السعودية عمل الدكتور الألوائي مدرسا بشكل أساسي.  وفي هذا الصدد يكتب الكاتب: “وفي عام 1977م غادر الدكتور الألوائي مصر إلى المملكة العربية السعودية والتحق بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أستاذا للدراسات الإسلامية واللغة العربية واستمر في هذا المنصب إلى عام 1984م مواصلا جهوده العلمية والثقافية هناك.  وبدأ يكتب المقالات بصورة منظمة في جريدة “المدينة” ومجلة “الجامعة الإسلامية” وبعد خدمات جليلة دامت نحو ثلاثة عقود مدرسا وباحثا وكاتبا ومؤلفا ومحررا في مختلف المجلات والدوريات أحيل إلى المعاش من الجامعة الإسلامية بالمدينة عام 1984″[11].

وكان يكتب الدكتور أينما كان،  على الموضوعات تهم الإسلام والمسلمين ومثل دور جسر بين الهند والعالم العربي.  وإبان فترة مکوثه في المملكة العربية السعودية،  تناول الموضوعات المتعددة.  ونقتبس هنانموذجا من مقالته تحت عنوان “دروس من كفاح المسلمين في الهند”،  وفي هذا المقال ذكر الدكتور مساهمة المسلمين والعلماء على وجه خاص في تحرير البلد وفي ختام هذا المقال يكتب الدكتور:

“ومن الواجب على كل من يعتني بمعرفة تاريخ المسلمين جميعا كأمة واحدة يظللها علم الإسلام الوقوف على تاريخ الإسلام والمسلمين في الهند منذ ظهور الإسلام حتى انهار حكم المسلمين فيها على يد الانجليز ثم جهادهم وعملهم المتواصلين لتحرير بلادهم من المستعمر.  فإن معرفة هي الوسيلة الأولى لتوطيد ركب التقارب والتعاون بين الأفراد والجماعات ولربط الماضي بالحاضر فترى أن المسلمين الذين تشبعوا بتعاليم الإسلام الحقة لا يصبرون بحال من الأحوال على السير في ركاب المستعمر أو مهادنته،  فالأمة المسلمة بعقيدتها ومثلها العليا ترفض الاحتلال والخنوع أمام المستعمرين،  ومن أجل هذا رأينا العلماء المسلمين المجاهدين في مقدمة من حملوا راية حركة التحرير والنضال ضد المستعمرين والطغاة في كل زمان ومكان”[12].

 وبعد ما تقاعد الدكتور من الجامعة الإسلامية فلم يرجع إلى بلده بل ذهب إلى قطر لإستمرار نشاطاته العلمية والصحفية. ویقول عنه الکاتب “وحتى بعد تقاعده عن العمل لم يعش منزويا عن النشاطات الثقافية والأدبية،  بل ظل يواصلها بصورة أكثر حیویة مما كان من قبل.  وتقلد منصب رئيس مستشار الشؤن الدينية بجريدة “خليج اليوم” الصادرة عن دارالوطن للطباعة والنشر في دولة قطر،  واستمر في عمله هذا حتى عام 1989م. وكما استغل هذه الفترة لكتابة المقالات في مختلف الدورياتوالجرائد،  و شارك في عدد من الندوات التي أقيمت في البلاد المختلفة من قارات أوربا و إفريقيا و آسيا “[13].

وفي سلسلة من المقالات على موضوع ” نشر اللهجة العامية يفرق الأمة العربية ” حث الدكتور الألوائي العرب باختيار اللغة الفصحى و ذكر أسبابا علمية و حضارية و عملية و منهجية وراء هذه الدعوة حيث يكتب : ” وخلاصة ما تقدم وجوب الإصرار على نشر اللغة العربية الفصحى بهدف الوصول إلى صيغة لغوية موحدة و عامة في الإطار العربي العام،  بحيث تنتظم الخواص العربية،  الأصيلة المشتركة،  و تخلو بقدر الإمكان من الاختلافات المحلية الخاصة ببلد عربي دون آخر،  سواء في النطق أو اللهجات أو المفردات أو التراكيب ذات السمات المحلية “[14].

وعن موضوع الغزو الفكري كتب الدكتور مقالات كثيرة في المجلات والجرائد المختلفة،  و نحن نقتبس هنا نموذجا من صحافته العربية في قطر،  تحت عنوان ” السر الكامن في تنافس العالم الغربي في العالم العربي ” يكتب الدكتورالألوائي :

” وكان الدافع الحقيقي لجميع أنواع التحديات المعاصرة – العقيدة والفكرية والثقافية – التي يواجهها العالم العربي الإسلامي من جانب المستشرقين والمبشرين والمستعمرين والصهاين وغيرها من جهات أخرى ظاهرة وخفية،  هو – أولا وقبل كل شيء – صرف العرب عن طريق القيادة للعالم الإسلامي الكبير وتوحيد صفوف المسلمين ونهضتهم وتقدمهم،  وهي القيادة التي كانت ممهدة لهم وميسورة بفضل إخلاصهم لدعوة الإسلام وتفانيهم في سبيل خدمة المسلمين واحتضانهم المنهج الإسلامي نبراسا لهم في سياستهم وأسلوب لحياتهم”[15].

قدمنا النماذج من صحافة الدكتور الألوائي مع الصحف والجرائد و الدوريات المختلفة الصادرة من مصر،  و المملكة العربية  السعودية و قطر و اطلعنا على موضوعات و قضايا تناولها الدكتور الألوائي في مقالاته الصحفية،  و كما عرفنا أنه ركز جل اهتمامه على الموضوعات الإسلامية والقضايا الدينية و لكنه كتب حول القضايا الاجتماعية والفكرية و القضايا المعاصرة وموضوعات التاريخ والسيرة أيضا .

وحينما نمعن النظر في كتاباته الصحفية فنجد أنها مليئة بالشعور والوجدان و لكن هذا لا يعني أنه لا يتماسك بالبراهين والأدلة،  وهو كان رجلا دينيا فدعا إلى تمسك تعاليم الإسلامية فجعل الصحافة أداة و وسيلة لهذا الغرض.

وأما من الناحية الفنية فهو- كما أرى شخصيا- ينقص هناك ولا يراعي فن و أسلوب الصحافة الحديثة و يبدأ مقالته بكلمات و دعاوى لايليق و لا مكان لها في فن الصحافة الحديثة . وأما فيما يتعلق بلغته و أسلوبه و مواده في مقالاته الصحفية فهي – كما ذكرت- مليئة بالعواطف و لغته سهلة و ميسرة و أسلوبه أسلوب حوار و جذاب و أسرد موادا مناسبا حول موضوعات و قضايا كتبها في وقت ما،  و نلخص القول عن صحافة الدكتور الألوائي  نقول بأن صحافته كانت وسيلة لأداء الرسالة التييحملها و من هذه الناحية كانت صحافته ناجحة و مراما لحصول بغيته بواسطة الصحافة.

[1] القاهرة 1978 نقلا عن موقع محي الدين الألوائي www. mohiuddinalway. com

[2] المرجع السابق

[3] د.  محي الدين الألوائي ومساهمته في الأدب العربي،  د.  جمال الدين الفاروقي،  البعث الإسلامي،  العدد 7،  مارس 2012،  صـ64

[4] أعلام المؤلفين،  صـ368

[5] موقع محي الدين الألوائي www. mohiuddinalway. com

[6] أعلام المؤلفين،  صـ370

[7] موقع محي الدين الألوائي www. mohiuddinalway. com

[8] وفي عام 1970 عين رئيسا لهيئة تحرير مجلة صوت الهند الصادرة عن سفارة الهند بالقاهرة.

[9] صوت الشرق،  نوفمبر 1965،  نقلا عن موقع الدكتور محي الدين الألوائي

[10] مجلة صوت الهند،  أبريل 1965 نقلا عن موقع الدكتور محي الدين الألوائي

[11] د.  محي الدين الألوائي ومساهمته في الأدب العربي،  د.  جمال الدين الفاروقي،  البعث الإسلامي،  العدد 7،  مارس 2012،  صـ66

[12] مجلة المدينة،  الربيع الأول 1400/9،  نقلا عن موقع الدكتور محي الدين الألوائي

[13] أعلام المؤلفين،  صـ372

[14] الخليج اليوم- قضايا إسلامية،  السبت،  21 مارس 1987 نقلا عن موقع الدكتور محي الدين الألوائي

[15] الخليج اليوم- قضايا إسلامية،  السبت،  31 ديسمبر 1986 نقلا عن موقع الدكتور محي الدين الألوائي

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *