مختارالأمين*
يعالج هذا البحث اللغة وجماليات الأداء في الحكايات التي تقدم للأطفال ،وسيتم الوقوف عند : مفهوم اللغة ، وأهمية اللغة ، ومراحل النمو الغوي عند الأطفال . تطالعنا ثلاثة مفاهيم في علم اللغة ، وكل مفهوم يدل علي معنى مختلفة . (1) وهي اللغة و الكلام واللسان .
فاللغة كيان عام ” يضم النشاط اللغوي الأنساني في صورة ثقافية منطوقة ، أو مكتوبة، معاصرة أو متوارثة ، وباختصار : كل ما يمكن أن يدخل في نطاق النشاط اللغوي ، من رمزصوتي ، أو كتابي ، أو إشارة ، أو اصطلاح” (2) ثم ينظر إلي اللغة المعينة بطريقتين (3) فإن ما أن تكون في صورة منظمة ذات قواعد و قوانين ، وذات وجود اجتماعي فيطلق عليها مصطلح ” اللسان”مثل اللسان العربي ، الذي نزل به القرآن الكريم ، قال تعالى : ” بلسان عربي مبين (4) وإما أن تكون في صورة ممارسة فردية منطوقة علي أي مستوى ، فيطلق عليها حينئذ لفظ ” الكلام “
وقد عرف إدوارد سابير اللغة بأنها ” طريقة انسانية خالصة – وغيرغريزية – لتوصيل الأفكار ، و الإنفعالات و الرغبات بواسطة نسق من الرموز المولدة توليدا إراديا ” (5)
وإذا تناولنا جانب الوظيفة في اللغة فإننا نحتاج إلي التفريق بين الكتابة الوظيفية ، والكتابة الإبداعية الفنية . فإذا اشتملت الكتابة علي في أداء الفكرة وحسن صياغة الأسلوب كانت الكتابة فنية إبداعية ، و إن أدت هذه الكتابة الفكرة بلغة سليمة مفهومة واضحة غيررمزية ، دون الاعتماد علي اسلوب بياني جميل فهي كتابة وظيفية . (6)
إذن المسألة مرتبطة بوظيفية اللغة ” فوظيفة اللغة في الأدب تشكيلية جمالية في المقام الأول، أي أن غايتها التصوير إلي جانب وظيفتها التوصيلية حيث إن للغة وظيفة في الحياة العامة وهي الكلام ، أي أن في اللغة جانبا نفعيا أو صناعيا من جهة ،وهناك من جهة أخرى جانب جمالي ” (7)
أصبح الفرق بين اللغة الجمالية و الكلام واضحا ، فاللغة الجمالية أو الأدبية تتوخى غايتين ، غاية أدبية ، وأخرى توصيلية ، وهذا يعني ازدواجية الوظيفة للأداء اللغوي الأدبي ، وأحادية الوظيفة للأداء اللغوي الوظيفي ، ويتوضح الفرق من خلال المثال الآتي : في الكتابة الوظيفة تقول : إن الغزال سريع جدا في الركض، لكن في الكتابة الفنية تقول – كما ورد في قصة الأسد والبعوضة لأحمد الكسراوي :كيف لمثلي أن يصيد غزالا يسابق الريح فيسبقه . والفرق واضح بين التعبيرين ، فالأول حيادي ،هدفه توصيل الفكرة فقط، أما الثانى فهو إيحائي شعوري ، يخاطب الوجدان مثلما يخاطب العقل . (8)
بناءعلي ذلك يمكن تلمس الفروق بين التعبير الوظيفي و التعبير الإبداعي بما يلي :(9)
أولا : إن التعبير الوظيفي تعبير موضوعي ،الكاتب فيه غيرمشغول إلا بالمسألة التي يريد توصيلها فلا تظهرعواطفه ، أومشاعره ، أومواقفه . و تظهرالكتابة الوظيفية علي شكل قوالب مثل : التقرير ، والخبر ، و التحقيق ، أما التعبير الأدبي أو الإبداعي فتعبير ذاتي ، ينطوي علي خصائص ذاتية من إبداع صاحبه ، و تظهر الثقافة والتوجه الفكري في الموضوع كذلك ، كما ينطوي علي وجهة نظره ، ويتجلي فيه أسلوبه وطريقته ورؤيته ، فنحن لا نستطيع أن نفصل -مثلا- بين القصص الأطفال التي يبدعها زكريا تامر، وبين مبتدعها ، لأن توجهه الفكري ، وأسلوبه وطريقته ورؤيته حتما ستظهر في قصصه .
وكذلك الأمر بالنسبة للشاعر السوداني يوسف بشير ، حيث نجد الخصائص الذاتية للشاعر تظهر في قصيدة : “طفل” التي ينظمها كأنما يناغي بها طفلا ، فبين كيف صور الله هذا الطفل في أحسن صورة ثم شائت الأقدار أن يقذف به إلي زحمة الدنيا وصخب العالم ، فالشاعرمن أجل ذلك مشفق عليه يتمثل في حركاته القلق و الإضطرب .
ثانيا :التعبير الوظيفي تقريري ، لغة أقرب ماتكون إلي اللغة العلمية أو العملية . أما التعبير الأدبي فإنه تصويري .
ثالثا : يمكن القول : إن كاتب النص الإبداعي لديه القدرة علي كتابة النص الوظيفي ، وليس العكس الصحيحا دائما ، لذلك يسمي منتج النص الإبداعي أدبيا ، بينما يسمي منتج النص الوظيفي كاتبا .
رابعا : إن النص الوظيفي لا خيال فيه في حين يعتمد النص الإبداعي اعتمادا كبيرا علي الخيال ، وليس المقصود بالخيال الوهم ، بل هو القدرة علي تكوين العلاقات بين أمورلا يكتشف علاقاتها إلا المبدع ، وإلا كيف يستطيع الكاتب القصصي أوالروائي أن يوجد العلاقات المتشابكة بين أبطاله ، وبيئتهم ، ومحيطهم ، وزمانهم ، ومكانهم ؟
إن الكتابة الفنية إبداعية ، لأنها تعتمد علي مجهود من الأديب ليس بالضرورة أن يكون تراكميا ، بل هو فردي ، لذلك فهي تنطوي علي ابتكار . وياتي بعد الكتابة الإبداعية ، ما يسمى بالكتابة التوليفية ، (10) التي تعتمد علي المصادر و المراجع بشكل مباشر ، مثل قصص كامل كيلاني : ” علي بابا ” و” الملك عجيب ” و” السند باد البحري ” و ” علاء الدين ” و” عبد الله البري ” و ” عبد الله البحري ” إذا استوحاها الكيلاني من ” ألف ليلة و ليلة ” وعمل علي تبسيط هذه القصص – قصص ألف ليلة و ليلة كتبت للكبار أصلا – مع الإشارة إلي أن الفكرة واحدة بين النص الأصلي و النص المبسط ، لكن هناك تغييرات في الحوار ، وسلوك الشخصيات ، ووصف الأحداث ، ولغة القصص ، إذ عمل الكيلاني علي توضيح المفردات الصعبة فيها . وسارعلي نهجه كثير من الكتاب ، لأنهم رأوا في ألف ليلة وليلة معينا لا ينضب . ومن هؤلاء الكتاب عبد الله أبومدحت في قصة ” أبوصير وأبوقير” ومحمد المنسي قنديل في قصة ألف ليلة وليلة ” أحلام أبي الحسن البعدادي ” وعبد الجبار ناصر في سلسلة ” مغامرات السندباد البحري ” التي أصدر منها سبعة أعداد . وتتميزهذه السلسلة – سلسلة السندباد البحري – بأنها عرضت علي طريقة شريط الصور، مع المحافظة علي مضمون الأصلي للنص . وهناك من استمد قصصه من كتاب كليلة ودمنة مثل أحمد نجيب في ” حكاية الحمام والصياد”
استمدت القصص و الحكايات السابقة من التراث الأدبي العربي وقد أعاد الكتاب معالجتها حديثا ، ولكن أصولها وفكرتها ليست من خلق الأديب ، بل مستمدة -إلي درجة كبيرة – من مصدر آخر، ولا يعنى هذا أن النصوص السابقة لا إبداع فيها ، بل يعنى أنها فقدت عنصرا رئيسيا من عناصر العمل الأدبي الفني وهو الفكرة . وعند مقارنة القصص التي قدمها كامل كيلاني – مثلا – بالنص الأصلي يلاحظ أن ثمة تغييرات في بعض النصوص ، زيادة ونقصانا ، فهناك إضافات لبصض القصص لا يعثر عليها في النص الأصلي ، قد تكون اقتضتها رغبته في إفادة الصغار ، وإثراء معلوماتهم وتثقيفهم و توجيههم (11) وهناك حذف لبعض الجمل التي وردت فيها ألفاظ جننسية ، فهو يسعى لأن تكون هذه القصص التربوية . ويدخل ضمن الكتابة التوليفية ما يسمى بالنبذ الثقيفية ، أي تقديم فكرة تثقيفية عن موضوع معين ،أ شخصية معينة ،أو قضية مامثل “مغامرات حول العالم ” لأحمد نجيب ،إذ تتناول هذه المغامرات قصص الرحالة والمستكشفين أمثال: فاسكودي غاما، وابن ماجد ، وكولمبس ،إضافة إلي ما تقدمه مجلة ” ماجد ” تحت عنوان “أحباب الله ” إذ تعرض في كل عدد لشخصيته من الشخصيات الإسلامية مثل الزبير بن العوام و ابي قتادة .
وهناك نصوص أدبية تستند إلي نص آخر ، استنادا شبه كلي ،وعادة ما يكون هذا النص أجنبيا ،مثل تأثر أحمد شوقي بلافونتين ، حيث أخذ شوقي منه الخصائص الفنية و الأسس ، والقواعد العامة لفن الخرافة ، وحاكاه بإيجابية اتلأديب القادر علي الحفاظ علي شخصيته الأدبية المستقلة (12)
إن المجهود الحقيقي هنا يمكن في الإقتفاء و الترجمة بتصرف مع ظهور شخصيته المبدع (الثاني )، ويوضع هذا النوع من التأليف في مكان يعلو علي جهد الترجمة ، ولكنه أقل من الجهد الإبداعي
ومما قدم للأطفال العرب ،القصص المترجم ، وينظر إلي النص المترجم علي أنه عمل جاد إذا تعامل المترجم مع النص الذي يترجمه بوعي ودراية ،والترجمة ليست مجرد نقل كلمات إلي مقابلاتها في اللغة المترجم إليها . بل هي نقل نصوص بما تتضمنه هذه النصوص من أفكار ودلالات ، وأدباء الأطفال في الوطن العربي ترجموا للأطفال العرب من اللغات الأساسية تقريبا : الإنجليزية ، والفرنسية ، و الإسبانية ، مثل ترجمة كامل كيلاني لقصص شكسبير ، وترجمة نجوى حسن لقصة ” التنين الأزرق والتنين الأصفر ” (13) وهي قصة كورية ترجمت الي اللغة الفرمسية ، ثم إلي اللغة العربية ، وتسعي هذه القصة إلي إبراز ضرزرة الجمع بين القوة من جانب ، والسلامة من جانب آخر، وبيان قدرة الفنان علي التأثير علي الآخرين ،وخصوصا السلطة .
اللغة في الرواية أو القصة هي أهم ما ينهض عليه بناؤها الفني ، لأن الشخصية تستعمل اللغة ، أو توصف بها ،أو اصف -هي- بها مثلها مثل المكان أو الحيز و الزمان و الحدث فما كان ليكون وجود لهذه العناصر أو المشكلات في العمل الأدبي الروائي و القصصي لولا اللغة . (14)
و اللغة وسيلة الأديب للتعبير ، مثلما أن الرخام أو البرونز أو الطين هي موادة النحات . (15) وهي وسيلة للإتصال بين المبدع والمتلقي . والكتابة للأطفال لها خصوصية ، لأن المتلقي فيها يحتاج إلي عناية وإنتباه خاصين ، فمن ” الصعب كتابة أعمال أدبية للأطغال ،إلا أن الأكر ليس مستحيلا ،فهو صعب لأنه يتطلب من الكتابة مواصفات خاصة من حب للأطفال ، وحس تربوي ، وبساطة في العرض ، وإدراك واع لعالم الطفل .”(16)
تساعد الحكاية والمطالعة علي ” تقوية الملاحظة لدى الطفل وكذلك إثراء لغته ، بل علي التغلب علي سطحية وضحالة تفكيره وخبراته ولا سيما إذا كان موضوعهما مرتبطا بواقع الطفل وتجاربه ، وعلي العكس من ذلك إن كان مضمونهما قائما علي الخيال أو بعيدا عن واقع الطفل ، فإنهما يفتحان بابا علي الخيال ، ولاشك أن مآثر وميزات الحكاية والمطالعة واضحة وسافرة لكل ذي عينين ، وخاضة من الناحية اللغوية فهما يثريان قاموس الطفل ويصححان نطقه ، ويعلمانه استخدام الألفاظ والمفردات ، ويقدمان له نماذج في سياق حي وشيق ، والأكثر من ذلك يتيحان فرصا للحوار والمحادثة وللتعبير بالرسم وبأشكال التمثيل المختلفة كما أنهما- في نهاية الأمر- يعدان الطفل لتعلم القراءة الشخصية ،أي قرائته بمفرده معتمدا علي ذاته .(17)
وعلي المبدع أو متكلم أن يراعي مستوى المتلقي من الناحية الثقافية والإجتماعية كما ذهب بشر بن المعتمر عندما قال : ينبفي للمتكلم أن يعرف أقدار المعاني ، ويوازن بينهما وبين أقدار المستمعين ، وبين أقدار الحالات ، فيجعل لكل طبقة من ذلك كلاما ، ولكل حالة من ذلك مقاما حتى يقسم الأقدار الكلام علي أقدار المعاني ، و ينقسم أقدار المعاني علي أقدار المقامات وأقدار المستمعين علي أقدار تلك الحالات” (18)
ومن الضروري للكاتب الأطفال أن يأخذ متلقي الرسالة الأدبية – الجمهور القارئ – بعين الاعتبار ، لأن الطفل يقوم بدورالمتلقي ، أي يقوم بالوظيفة النقدية الأساسية القائمة علي قبول العمل الأدبي أو رفضه ، فالذين يتصدون للكتابة إلي القارئ الصغير عليهم أن يلموا بعد اكتسابهم للموهبة ” بالهدف الذي يتوجهون إليه ، فإذا ارادوا مخاطبة طفل في الثامنة من العمرمثلا عليهم أن يفهموا هذا الطفل فهما كاملا ، كيف يفكر ، ماخصائصه النفسية ؟ ما مطالب نموه؟ ما مستواه اللغوي ، وما الكلمات التي تدخل في قاموسه اللغوي ،ما طول الجمل المناسبة له ؟ وما درجة صعوبتها من حيث التركيب والتعقيد – أي درجة مقروئية المادة – ثم ميول هذا الطفل عامة ، ما ميوله القرائية ؟ وما الذي يمتعه ؟وما الذي يتوقعه ؟ من الكتاب الذي يلجأ إلي قرائته” (19)
يحرص المربون علي ربط الطفل بالكتاب عن طريق غرس عادة المطالعة عنده ، وأول وأهم ما يواجه الطفل – في الأدب المقم له – اللغة ، لذلك ” لا بد في في ادب الأطفال من العناية باللغة إذا رغب الأدباء في مساعدة المربين علي غرس عادة المطالعة في الطفل ، وذلك أن اللغة هي البناء ملائما للطفل ،انصرف عنه وأهمل القرائة ،واذا لائمه البناء اقبل عليه وشرع يستفيد من مضمونه وشكله ، ولكي يحقق البناء معيار الملائمة لا بد له من :
1- وضوح اللغة ، والابتعاد عن الغموض في الألفاظ والتداخل في التراكيب .
2- بساطة اللغة والابتعاد عن الألفاظ الغربية عن معجم الطفل اللغوي .(20)
يحتاج الأطفال في أدبهم مراعاة وضوح اللغة وبساطتها . ومما يساعد علي ذالك “قرب المفهومات والمدركات من عالم الطفل ، وتوفير التكراراللازم للفظة الجديدة ،والإكثار من الألفاظ المألوفة و التراكيب القصيرة و الإقتصاد في الروابط ، بغية الابتعاد عن الجمل المركبة ،وعدم الإغراق في المجاز ” (21)
ولاحظ هذا بشكل واضح في الحكايات الشعرية التي قدمها الشاعر محمد الظاهر ،كما في : دلال المغربي ،لينا النابلسي ،حيث راعى الشاعر عند تقديم قصص الشعرية أن تكون قريبة من إدراك الأطفال وفهمهم ،معتمدا في ذلك علي لغة قريبة منه ، ومناسبة لمراحل الطفولة المختلفة .
من هذا المنطق عمل النقاد وعلماء النفس التربويون علي بيان الأطفال المختلفة التي تمثل النمو العقلي والوجداني لدى الأطفال ، واللغة التي تناسب كل طورمنها ،مع الإشارة إلي أن اطوار الطفولة ومراحلها قد يتداخل بعضها في بعض تداخلا زمنيا ، وتختلف من الذكور إلي الإناث ، ومن أمة إلي أمة أخرى أحيانا ، و الأطوار هي :
أ– الطور الواقعي المحدودة بالبيئة ، ويمثله الأطفال من سن الثالثة إلي الخامسة تقريبا ، وأنسب القصص له ما احتوى علي شخصيات مألوفة من الحيوانات والنبات ، وحوادث عنها ، وتكون لهذه الشخصيات صفات جسمية سهلة الإدراك . (22)
ب– طور الخيال الحر ، ويمثله الأطفال من الخامسة إلي الثامنة أو التاسعة ، بعد أن يكون الطفل قد تعرف علي البيئة المحيطة به ، يجنح إلي بيئة الخيال الحر،التي تظهر فيه الجنيات والعماليق ، والأقزام ،(23) كقصة علاء الدين ، وقصة “جلفر في بلاد الأقزام “وجلفر في بلاد العمالقة ” لكامل كيلاني .
ج– طورالبطولة والمغامرة ، ويمثل الأطفال من سن الثامنة إلي الثانية عشرة ، يمثل الناشئ عن الأمور الخيالية و الوجدانية إلي حد ما ، ويعني بالحقيقة الواقعية ، فيميل إلي قصص المغامرات والشجاعة ، والعنف ، والقصص البوليسية ، (24) كقصص الرحالة والمكتشفين لأحمد نجيب .
د: طورالغرام : من الثانية عشرة إلي الثامنة عشرة ، في هذا الطوريتم الانتقال من الطفولة إلي الرجولة ،يميل فيه الفتيان للقصص الوجدانية وقصص البطولة والجاسوسية ،وقصص المطامح كالنجاح في العمل والمشاريع ، (25) و منها سلسة فرسان الإسلام لعبد التواب يوسف، ويلي ذلك طور المثل العليا ، ويبدأ من سن الثامنة عشرة ، ويستمر بعد ذلك.
*الباحث في قسم اللغة العربية، لكناؤ
الهوامش
(1) – دوسوسور هو الذي الفرق بين علم اللغة الحديث ، وقد وضع لكل منها كلمة مستقلة تدل علي في إطار هذا العلم ، وقد بسط عبد الصبور شاهين أفكار دوسوسورفي كتابه “في علم اللغة العام “.
(2) – عبد الصبور شاهين ، في علم اللغة العام ، مؤسسة الرسالة بيروت – لبنان ، ط3 ، 1980،ص29.
(3) -المرجع نفسه ، ص29 (4) – سورة الشعراء ، آية 195.
(5) – إدوارد سابير : اللغة والخطاب الأدبي ، ترجمة سعيد الغانمي ،المركز الثقافي العربي ، بيروت -لبنان ، الدار البيضاء -المغرب ط1 ، 1993،ص12.
(6) – عبد القادر ابوشريفه : الكتابة الوظيفة ، دار حنين – عمان -اردن ، ط1، 1994، ص12.
(7) – نبيل حدداد : في الكتابة الصحفية ، دار الكندي ط1 ، 2000 ، ص17.
(8) – المرجع نفسه ، ص 17-18.
(9) – المرجع نفسه ، ص 18-20.
(10) – أنظر : حداد ، في الكتابة الصحفية ،ص22.
(11)- عبد التواب يوسف ، كامل كيلاني وألف ليلة وليلة ، فصول الهيئة ،المصرية العامة للكتاب ، القاهرة ، المجلة 9 ،ط2، 1994، ص189.
(12) – صبيح : الطفولة في الشعر العربي الحديث ، ص374.
(13) – مجلة العربي الصغير ، وزارة الإعلام بدولة الكويت ، العدد 81، يوليو 1999 ، ص425.
(14) – عبد الملك مرتاض ، في نظرية الرواية ، عالم المعرفة ، مطابع الكويت ، ديسمبر 1999 ، ص 24-27.
(15) – سابير : اللغة والخطاب الأدبي ، ص 130.
(16) – سبيني ، التربية اللغوية للطفل ، ص138.
(17) – المرجع نفسه ، ص 130.
(18) -الجاحظ ، أبوعثمان عمر بن بحر : البيان والتبيين ، تحقيق عبد السلام هارون ، مكتبة الخانجي ، القاهرة ، ط5 ، 1985 ، ج 1، ص 138-139.
(19) – كافية رمضان : مضمون الكتب الصادرة للأطفال ، بحيث منشور في كتاب “كتب الأطفال في الدول العربية والنامية ” ألهيئة المصدرية للكتاب ، القاهرة ، ط1 ، 1984 ، ص112.
(20) – سمرروحي الفضيل : الخائص اللغوية لأدب الناشئة ، مجلة التربية ، قطر ، 1996 ، ص 205.
(21) – المرجع السابق ، ص205.
(22) – عبد العزيزعبد المجيد: القصة في التربية ،دارالمعارف بمصر، ط7، ج3، ص15.
(23) – المرجع السابق : ص16.
(24) – المرجع السابق ،ص 17.
(25) – المرجع السابق ، ص18.