الدكتور سليم الدين
الجامعة العالية، كولكاتا
الكلمات الإفتتاحية:
إنما الأدب يرتقي ويتطور باختلاف الأفكار والآراء، إذا أنكر أحد النقد والتعليقات معنى ذلك إنه أنكر ورفض العقل الجبار كما نحن نرى الكثير من عمالقة الأدب الذين خصصوا لهم مدارس أدبية وشعرية مثل المدرسة الرومانسية، الكلاسيكية والوجودية والسريالية فقد ظهرت كل هذه باختلاف الذوق الأدبي وتعدد الميول والأهواء، ولا تزال الخلافات الأدبية والشعرية تستمر بين الأدباء، والنقاد، فتُركز هذه المقالة على بعض الآراء والنّظرياّت التي خلّفها لنا الشاعر، والأديب والناقد المصري إبراهيم عبد القادر المازني، كما تتناول المقالةُ بعض رجال الأدب والشعر الذين اِنتقدَهم المازني انتقادا لاذعا ربما بالغ في النقد والتعرُّض خاصة في قصائد حافظ إبراهيم وكتابات مصطفى لطفي المنفلوطي والآخرين من الكُتاب ولم يذكر في انتقاداته إلا الجوانب السلبية كما ترك لنا نظرية عامة في تعريف الأدب.
التعريف الوجيز بالمازني
ولد إبراهيم عبد القادر المازني في عام 1889- 1949 في بيت عتيق على حدود الصحراء في القاهرة وطمح بعد إكمال دراسته الثانوية إلى الالتحاق بمدرسة الطب، لكنه لم يكد يدخل غرفة التشريح، حتى أصابه غثيان شديد، فأنصرف عن الطب والتحق بمدرسة الحقوق ([1])
ثقافته
عكف المازني على قراءة الأدب القديم يقرأ في كتابات الجاحظ وفي كتاب الأغاني وفي الكامل للمبرد والأمالي لأبي على القالي وغير ذلك من عيون النثر العربي القديم، كما أخذ يقرأ في الشريف الرضي ومهيار وابن الرومي والمتنبي وأضرابهم من الشعراء البارعين ([2]) كما تعلم في مدرسة المعلمين وهي تهتم باللغة الإنجليزية وآدابها، فأقبل على هذه الآداب لا فيما يصرف إليه من كتبها فحسب، بل أيضا في عيونها عند شعرائها من (مثل شللي وشكسبير وبيرون*) وكتابها مثل ديكنز وثاركى والترسكوت وشارلزلام ثم اتجه إلى مؤلفات النقاد والإنجليز الممتازين من مثل هازليت وأرنولد وسانتسبري ([3])
خدماته الأدبية
عين المازني أستاذا للترجمة في المدرسة السعيدية، ثم في المدرسة الخديوية، وعنى بأن يترجم لتلاميذه قطعا مختلفة من كليلة ودمنة إلى الإنجليزية، كما ترجم لهم من هذه اللغة كثيرا من نماذجها الممتازة التي قرأها لكبار كتابها وشعرائها ([4]) وترجم قصة (راسين) باسم (ابن الطبيعة) ([5]) كما طرق بابي الرواية والأقصوصة، فترك لنا من رواياته أي قصص الطويلة “إبراهيم الكاتب” و”إبراهيم الثاني” ثلاثة رجال وإمرأة” و”عود على بدء” و”ميدو شركاه” ([6]) وكما كتب في مجلات أخرى مثل كتاب (حصاد الهشيم) وفي سنة 1927 (قبض الريح) ونشر في عام 1929 مجموعة ثالثة باسم (صندوق الدنيا) وكتب بالأسلوب الساخر في المجموعة الرابعة (خيوط العنكبوت) ([7]) وعمل في جريدة “الأخبار” مع أمين الرافعي، و”البلاغ” مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية أخرى، وأصدر مجلة “الأسبوع” مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض وكان عضوا من أهم أعضاء المجمع اللغة العربية بالقاهرة ([8])
أسلوب المازني
يميل المازني في أسلوبه إلى أن يودي مشاعره وأحاسيسه وأفكاره وانطباعاته بروح مصرية، فهو يميل إلى الدعابة والسخرية كذلك استخدامه الألفاظ الأليفة التي تعودتها الآذان والمسامع، كما يلجأ إلى العبارات المأنوسة التي ألفتها الألسنة، المازني في كل ذلك قاصد إلى الأدباء بأسلوب فيه ظلال اللغة المصرية كما نجد في أسلوبه أحيانا بعض الألفاظ الغريبة أو المبالغة في مستوى الفصاحة ([9]) كما يمتاز أسلوبه بالسهولة والطلاقة والاسترسال، يخيل إليك أنه لا يجد أدنى مشقة في عملية الكتابة كان يكتب كما يتكلم وكان يكتب المقال في نصف ساعة، وقد يراجعه مراجعة سريعة لا تغير منه ولا تبدل مع ذلك لم تكن الكتابة عنده من هذه السهولة ([10]) كما يتميز أسلوبه بالفكاهة وخفة الروح، وكانت فكاهته تعقد على المبالغة في وصف الناس ولأشياء، وتجسيم نواحي الشذوذ فيهم، ومداعبتهم بإدعاء غير الواقع، واصطناع المواقف المجرحة، وهو في ذلك مرآة صادقة للروح المصري المولع بالندر والدعابة ([11])
النقد عند المازني
يفسر لنا المازني مذهبه في النقد فقال: مذهبي في النقد أن أنظر إلى جملة ما في الكتاب من الإحسان مقايسة إلى جملة ما فيه من العيب فإذا أربى الإحسان على الإساءة تقبلته، وتجاورت عما فيه من نقص أو مأخذ، وإلا فضته، فهو ميزان ينصب، أي كفتيه رجحت أخذت بها، وهذا في مذهب هو العدل الميسور وزن الآراء والأعمال والحكم عليها” ([12])
المذهب الجديد والقديم عند المازني
يفضل المازني دائما المذهب الجديد على القديم ويقول: (إن لنا فضل الصدق وعليكم عار الكذب ودنيئة الافتراء على نفوسكم وعلى الناس جميعا وحسبنا ذلك فخرا لنا وخزيا لكم فيبدأ المازني بهذه الفقرة عرض بعض مزايا المذهب الجديد ويذكر هنا مزية (الصدق) فمنها الصدق الفني، الصدق النفسي، الصدق الأخلاقي، وكلها مطلوب لكل شاعر) ([13]) ويقول أيضا: شرف المعنى في صدقه لا في تكلف المعنى الجزيء واستخدام الكلمات الجبارة، ليس أقطع في الدلالة على أنكم لا تفهمون الشعر ولا تعرفون غاياته وأغراضه ([14]) وقولكم إن فلانا ليس في شعره معان رائعة شريفة ([15]) ثم يرى المازني بأن الشاعر المطبوع لا يعنت ذهنه ولا يكد خاطره في التنقيب على معنى لأن هذا تكلف لا حاجة له وليس الشعر إلا صورة للحياة ([16]) ويثبت المازني مذهبه الجديد حيث يقول: إن شعر شكري هو وحي الطبيعة ورسالة النفس كما يقدم بعض أشعار شكري:
يحدث النفس بأمر الهوى ويسأل الأرواح رجع السؤال([17])
وكذلك يرى المازني أسلوب حافظ شديد التعمل، مفرط التكلف، كثير التأنق، ويرى أسلوب شكري بأنه يسح بالشعر سحا لا يسهر عليه جفنا، ولا يكد فيه خاطرا، ولا يتعهد كلامه بتهذيب أو تنقيح ([18]).
شعر حافظ عند المازني
يرى المازني بأن حافظ هو يسرق أشعار القدامى حيث يقول: (يذكرني حافظ بحكاية قديمة، قالوا أن (كانوفا) كان من عادته إذا أراد أن يصنع دمية أن يعمد إلى ما حوله من التماثيل فيأخذ من واحد أنفه، ومن ثان رجله، ومن ثالث يده، حتى تتم له الصورة التي يريد أن يصنعها) كما يقول حافظ):
جنيت عليك يا نفسي وقبلي عليك جنى أبي فدعي عتابي
وهو مأخوذ من قول المعري :
هذا جناه أبي علي ومــا جـنـيـت على أحد
وقال:
ليت شعري هل لنا بعد النوى من سبيل للقا أم لات حين
يقول المازني هذا الشعر مأخوذ من قول البشار:
يا ليت شعري وقد شط المزار بهم هل تجمع الدار أم لا نلتقي أبدا ([19])
هكذا أورد المازني الأبيات التي اتهم بسرقتها وتكلفه في صنع الشعر وإضافة على ذلك يقول: (إن حافظا ليس بشاعر وأنه كبعض الطيور يأوي إلى عش غيره تنقصا له ولا زراية عليه، واضطررنا أن نعد كل امرئ شاعرا) ([20]) ثم يشبهه المازني بالملك الأسود من ملوك أفريقا الذي رغب إلى مصور أن يرسمه فأمتثل أمره ثم إنه أمسك الريشة وأخذ يصوره غير أنه رأى على وجه الملك من دلائل القلق والاضطراب ما حمله على الاستفسار منه عما يقلق وألح على في الإعراب عن رغبته فقال الملك ليتك تستطيع أن تجعلني في صورة أبيض الوجه ([21]) إن حافظ إبراهيم قد قرض آلافا من الأبيات فإذا وجد أحد من النقاد بعض الأبيات التي تشبه أبيات أحد من الشعراء ليس معنى ذلك إنه سرق بل هناك من إمكانيات التوارد فلا يمكن لنا القول بأنه كان سارقا ([22]).
جَهْلُ حافظ إبراهيم بالقواعد النحوية
يرى المازني حافظ إبراهيم بأنه لم يعرف بالقواعد النحوية ولم يتعلمها حيث يستدل ببعض أبيات حافظ:
أغمضت عينيك عنها وازدريت بها قبل الممات ولم تحفل بموجود
فأخطأ حافظ في قوله (ازدريت) بها لأن الفعل يتعدي وليست به حاجة إلى حروف الجر فهل لا يعرف حافظ الفرق بين اللازم والمتعدي وأي فائدة في قوله (قبل الممات) فهل رأى حافظ أحدا من الناس يحفل بعد موته بشيء حتى خاف اللبس وأراد أن يجتنبه بقول قبل الممات؟ ما أكثر غرائب حافظ فكأنه لا يفهم الموت ولا يعرف الفرق بينه وبين الحياة ([23]) وكما يختلط حافظ بين الأضداد فهو يقول :
هبوا الأجير أو الحراث قد بلغا حد القراءة في صحف وفي كتب
فإن قوله قد بلغا من مستغربات الزمان، وذلك أنه جعل (أو) بين الأجير كان يجوز له أن يقول بلغا لو أنه عطف بالواو لا أو ولكن حافظا كما قلنا لا يعرف فرق ما بني الواو و(أو) ([24])
وكما يقدم المازني أمثلة الخلط قول حافظ يهنئ شوقي بك للإنعام عليه برتبة:
قد كان قدك لا يحد نباهة وسعادة فغاب ها محدود
ما ترى في رجل يريد أن يمدحك فيقول لك أن قدرك ونباهتك وشرفك وسعادتك لم يكن لها حد تقف عنده ولكنها الآن أصبحت محدودة لا تجوز حدا بعينه؟ أليس هذا أشبه بالذم منه بالمدح، وأقرب إلى الهجاء الطعن؟ أليس هذا دليلا على أن حافظا يحسد شوقي بك على منزلته وينفس عليه أدبه وعبقريته ويتمنى لو كان له مثل طبه وسليقته وهل الحسد دليل على سعة الروح وعظم الثقة بالنفس واحتقار المظاهر الذين هما نتيجة لعظام الروح وجلال النفس ([25]) وعندما أراد حافظ الذم مدح وإن أراد المدح ذم فأنظر قوله للإمبراطورة يوجيني :
إن يكن غاب عن جبينك تاج كان بالغرب أشرف التيجان
فقد انك المشيب بتاج لا يداني في الجلال مداني
فقد أخطأ في قوله غاب عن جبينك لأن التاج لا يكون على الجبين ولكن فوق الرأس وبين الرأس والجبين وأخطأ في ظنه أن في المشيب بون عوضا من التاج وإنما المشيب بريد الفناء ورسول الموت وأي شيء أبغض عند النساء من المشيب ولكني لا أظنه يفهم شيئا من ذلك ([26]).
الأديب عند المازني
الأديب الحق عنده هو الذي يصور الوجدان والأحاسيس في صدق ويعطي صورة صادقة للناس وللحياة، ولا يقيم وزنا للحرف اللفظي إنما يوجد كل عنايته للمعنى، وكل معنى صادق مهما كان موضوعه أو هدفه وغاياته فهو خليق بأن يكون موضوعا للآداب ([27])
مصطفى لطفي المنفلوطي عند المازني
بدأ المازني بالجزء الثاني من (الديوان) بكلمة تحت عنوان (أدب الضعف) وتحدث عن أسلوب المنفلوطي فذكر أن الكاتب مولع بالمفعول المطلق ومسجل له سبعة وعشرون نصا تحمل هذا المفعول ([28]) من حيث يأخذ على المنفلوطي إسرافه في استعمال المفعول المطلق أنه أحصى له 572 مفعولا مطلقا في (العبرات) وثلاثين مفعولا مطلقا في قصة (اليتيم) وحدها مع أنها تقع في 19 صفحة من (العبرات) وهذه الأمثلة للمفعول المطلق في كتابة المنفلوطي كلها لا حاجة إليها ولا داعي إلا من الرغبة في تأكيد الغلو الذي يتطلبه من يحمل نفس على التلفيق والتصنع وما يجري هذا المجرى من الأغراض الأخرى كما الأمر فيما سماه المازني بالإسراف في النعوت فالمازني عند تطبيق هذا المبدأ يلوح لنا أنه هو الآخر فقد أسرف ([29]) فأنا أقول (الباحث) إذا تلوت القرآن الكريم فوجدته مملوءا بالمفاعيل المطلقة أتقول كلام الله العزيز فيه سقم وضعف؟ كلا! إن كلام الله هو أحسن الكلام فكتاب الله هو معجزة من معجزات الله العزيز ([30]) ربما أكثر المنفلوطي استخدام المفاعيل المطلقة حسب المعاني والأفكار ولضرورة أداء المعنى كما هذا معروف بأن المفعول المطلق يستخدم لثلاثة أغراض للتوكيد والعدد والنوعية فلا فائدة ولا جدوى في تعرض المازني فيه ([31])
ووصف المازني أدبه بأدب الضعف والنعومة أنه يجعل الشباب يعيش في عالم الروحي الحالمة الخيالية، ويجعله يؤثر العزلة والانطواء بعيدا عن الحياة، من خلال شعور حزين بائس، ذلك على النحو الذي يطالعنا من خلال كتاب (العبرات) وكذلك فإن المازني اتهم المنفلوطي بالصنعة الأسلوبية وما لتكلف في التعبير، وأنه لا يجري على الطبع والسليقة ولذلك شاعر في أسلوبه كثير من المحسنات البديعية المتكلفة كما شاعر الإطناب والترادف ساء في الألفاظ أو في المعاني ([32])
لا ينكر أن للمازني فطنة أدبية ممتازة ومن كان كذلك فإنه عادة يحسن النقد والتحليل والذي يراجع نقده على نوعين نوع “اجتماعي” يوجه إلى بيئته وما يراه فيها من تقاليد بالية وعادات سخيفة وأما دراسته للقدماء فهي في الغالب مسبوكة بروح نزيهة متعالية عن النهضة والهوى فإذا نظرت مثلا فيما كتب عن بشار وابن الرومي والمتنبي وعمر الخيام وسواهم فهو يصور صورة تحليلية تلذ العقول ولكن أكثر نقده لهم من باب التهجم والهجاء لا من باب الدين والتحليل والنزعة واسمع قوله مثلا في الشاعر عبد الرحمن شكري تحت موضوع “صنم ألالاعيب” ([33]) وكذلك تهجم المازني على (أحاديث الأربعاء) لطه حسين: فيخصص النقد وهذه الأحاديث نحو أربعين صفحة من كتبه “قبض الريح” لا يرى القاري إلا تهكما أو تهجما لا طائل تحته، ولقد أصاب إذا قال أملي عليه هذه الصفحات هو عفريت النقد وهو على قوله شيطان من أخبث الشياطين” و ماذا يقول هذا الشيطان فهو في نقده كشأنه في سائر كتاباته يتدفق فإذا تحدث عن أبن الرومي وجاوز الحد في التقدير وإذا نقد حافظا جرده من الحسنات فالدكتور محمد مندور يعزو هذا العنف في الخصومة عند المازني إلى ما يسميه “مرض العصر” ([34])
مخلص الكلام
خلال الدراسة وجدنا أسلوب المازني شديدا وحاسما، كما نراه مستخدما كثيرا من الكلمات اللاذعة مثل الضعف، والأنوثة، والنعومة وغيرها ومن المعتقد ربما كان نقده على تحطيم الأدباء الآخرين من معاصريه في الحقيقة كانت هناك بعض العوامل المؤثرة التي أدته إلى نقد كتابات الكُتاب وأدبهم مثل عيوب الجسم: كان شعور المازني الشديد بنفسه يوهمه أنه لا مقبول الشكل ولا ظريف ولا أنفس لا حد به كان كثيرا ما ينظر إلى نفسه في المرآة ويدور أمامها ليرى كيف يبدو من كل ناحية فلا تعجبه الصورة التي تطالعه فيمط بروزه ويقطب وينمط على أقرب كرسي ويروح يفكر في سواء طالعه حتى أورثه الاضطرابات النفسية والقلق ([35]) وهو يعرف نفسه حيث يقول: أنا كالفيل لا في الجسم فإني خفيف دقيق لا أثقل أرضا ولا أسد فضاء ولا في الجلد فإن جلدي شف رقيق كثياب النساء ليروا بها ما تحته ولكني كالفيل في شيء واحد هو كرهه للوطاويط ([36]) وأما العامل الثاني هو الاكتئاب: هو الوجه الأخر لشخصية الإنسان المرح وكثر معاناة الألم تورث الملل وكثرة الملل تورث الاكتئاب واليأس وقد تعرض المازني لصدمات متعاقبة في بيئة التعليم، ثم بيئة الأدب الصحاف ([37])
ملخص القول ما كان المازني ناقدا بناء بل إنه كان ناقدا لاذعا كما أوضحت مقالاته التي نشرت في كتاب “معركة المازني بين حافظ وإبراهيم” رغم ذلك لا نشك فيه مثقال ذرة بأنه كانت له مكانة مرموقة في الأدب العربي الحديث كما له منزله سامية في النثر والشعر وآراء نقدية ممتازة في كتابه ” الشعر غاياته ووسائطه” كما له تراث ضخم وللجيل القادم وللمكتبات العربية من الأدب والشعر([38])
[1] الأدب العربي المعاصر في مصر، للدكتور شوقي ضيف، ص- 261
[2] المصدر السابق،ص – 261
* بيرسي بيش شيلي )بالإنكليزية: Percy Bysshe Shelley (وُلد في 4 أغسطس 1792 وتوفي في 8 يوليو 1822) شاعر إنكليزيرومانتيكي مهم، يعتبر واحداً من أفضل الشعراء الغنائيين باللغة الإنكليزية. يُعرف بقصائدة القصيرة أوزيماندياس، أغنية للريح الغربية، إلى قُبَرة.
وكذلك ويليام شكسبير (1564 ـ 1616) كبير الشعراء الإنكليز. كان ممثلاً ومؤلفاً مسرحياً. سبر في مسرحياته أغوار النفس البشرية، وحلّلها في بناء متساوق جعلها أشبه شيء بالسيمفونيات الشعرية.
و من أشهر آثاره الكوميديةكوميديا الأخطاء (1592/1593) وتاجر البندقية (1596/1597). ومن أشهر آثاره التراجيدية روميو وجوليت (1594/1595)، ويوليوس قيصر(1599/1600) وهاملت (1600/1601)، وعطيل (1604/1605)،ومكبث (1605/1606)، والملك لير (1605/1606 أيضاً.
[3] الأدب العربي المعاصر في مصر، للدكتور شوقي ضيف ، ص – 261
[4] المصدر السابق،ص 262
[5] المصدر السابق،ص- 262
[6] الفنون الأدبية وأعلامها في النهضة العربية الحديثة، للدكتور أنيس المقدوسي، ص- 365
[7] الأدب العربي المعاصر في مصر، للدكتور شوقي ضيف، ص – 265
[8] الإعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين بين المستشرقين للدكتور الزركلي الجزء الأول، ص – 72، الطباعة السادسة، 1984.
[9] تطور الأدب الحديث في مصر، للدكتور أحمد هيكل، ص – 393، 394
[10] الهلال يونيو، سبتمبر، ص- 67
[11] المصدر السابق، ص – 20
[12] في الأدب الحديث، د\ عمر الدسوقي، الجزء الثاني الشعر بعد البارودي، الطبعة السادسة 1967، ص- 267
[13] معركة المازني وحافظ، الأوراق الكاملة 1915-1948، مدحت الجيار، الطبعة الأولى، 1992، ص – 35
[14] يشير هنا إلى كتابه “الشعر غاياته ووسائطه” وقد نشره الباحث بدار الصحوة- القاهرة،1986
[15] يركز المازني هنا على مسألة (المعنى) وال(الغرض) ويشير في هذا السياق- إلى أن شرفهما ناتج من صدقهما.كما يشير إلى نسبية الشرف المعنوي لا إطلاقه كما يفهم الإحيايون جريا وراء مقولات بعض النقاد القدامى.
[16] معركة المازني وحافظ، الأوراق الكاملة 1915-1948، مدحت الجيار، الطبعة الأولى، 1992،ص- 36
[17] المصدر الساق، ملخص من ص- 44-45
[18] معركة المازني وحافظ، الأوراق الكاملة 1915-1948، مدحت الجيار، الطبعة الأولى، 1992، ص- ملخص من ص- 36-37
[19] المصدر السابق، ص -65، 66
[20] المصدر السابق، ص -72
[21] معركة المازني وحافظ، الأوراق الكاملة 1915- 1948، مدحت الجيار، ص – 73
[22] تعليقات (الباحيث)
[23] المصدر السابق، ص -98
[24] المصدر السابق، ص – 99
[25] معركة المازني وحافظ، الأوراق الكاملة 1915- 1948، مدحت الجيار،ص – 99
[26] المصدر السابق، ص- 109
[27] في الأدب الحديث، للدكتور عمر الدسوقي، الجزء الثاني، الشعر بعد البارودي، الطبعة السادسة 1967، ص – 268
[28] مجلة” الهلال” 12 يوليو، 1986، ص – 83- 84
[29] النقد والنقاد المعاصرون، للدكتور محمد مندور، ص – 160- 162
[30] تعليقات الباحث
[31] تعليقات الباحث
[32] في النقد الأدبي الحديث تاريخه وقضاياه، للدكتور طه كريشه، 1411هـ 1990، ص – 34
[33] الفنون الأدبية وأعلامها في النهضة العربية الحديثة، للدكتور أنيس المقدوسي ، الطبعة الرابعة أغسطس، 1984، ص – 369، 370
[34] المصدر السابق، ص – 371، 372
[35] في الطريق، للدكتور إبراهيم عبد القادر المازني ، ص – 37
[36] المصدر السابق، ص -335
[37] الهلال، يونيو – سبتمبر ، 1980، ص – 71، 75
[38] تعليقات الباحث.