شباب.يم
الملخص
الحمد لله وحده ولا إله غيره وأشهد أن محمدا عبده المصطفى ورسوله المجتبى ونبيه المرتضى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا أما بعد،
الفن يعني الزينة أو التزين، لقد تزين الأدب العربي الحديث بأولادها وبناتها من الأجناس النثرية والشعرية إلى حد بالغ ليس له انتهاء.وهو يضم الآن بدرر القصص المتنوعة ولألئ الأشعار المختلفة وتتولد الجدد فيه يوما فيوما حتى أشرق وأنار بصدفات وكنوز أدبية أكثر من ذي قبل من العصور الماضية. ونرى اليوم أنواعا جديدة من الفنون احتلت مكانة الشغف بين قلوب الأدباء المعاصرين في القصة مثل القصة القصيرة والأمثولة وقصة الوطار والطرفة والقصة الرمزية وغيرها المستجدات في ميدان القصة العربية الحديثة.
بينها نسمع ونقرأ كل يوم القصة الومضة ونتذوق روعتها وفنيتها في الشبكات العنكبوتية خاصة في وسائل الإعلام الاجتماعية. والقصة الومضة أسرعت بسيرها وانتشارها في البلاد العربية المختلفة وأصبحت منصة وثيقة في نشر الخيالات والفكرات في وقت أقصر قصير كالبرق. لذلك تعرف هذه الوليدة الأدبية للقصة القصيرة باسم القصة الومضة. ولا يزال في هذا الفن كتب ودراسات ومقالات تصدر، وتأصلت الجذور لها بأيدي الرابطات والحركات والاتحادات في مختلف البلدان. وهناك أشخاص بارزون يخدمون في إثراء القصة الومضة كتابة ودراسة وبحثا، ومن بينهم الأستاذ حسن الفياض يمتاز بمجهوداته القيمة ومساهماته في تأليف الومضات وإصدار الكتب والمقالات فيها مثل ما يقومون الأدباء الآخرون لا بد أن ينفذ حول حياتهم الأدبية بحوث ودراسات على المستوى الجامعي.
نشأة القصة الومضة وتطورها.
كان هناك اختلاف شنيع بين النقاد والأدباء وكتاب القصة الومضة في تعيين الزمان والمكان لظهورها
وبدايتها، مع أن هناك من يقول إن القصة الومضة ظهرت قبل سنوات يمكن العدد بالأصابع فقط ويرى
آخرون إنها طلعت مع ولادة الأجناس القصصية منذ القدم. ولكني كباحث عندما بدأت التفتيش حول نشأة الومضة وضع في يدي كتاب للأديب المصري مجدي شلبي “كنوز القصة الومضة”، وهو كتاب أصدره رابطة القصة الومضة يبلغ أكثر من ثلاث مائة صفحة، يحوي دراسات ومقالات حول القصة الومضة لعدة أدباء وكتاب يظهرون آراءهم لريادة القصة الومضة إلى مجدي شلبي، حتى انتهز بعض الرابطات للومضة وكتابها هذه الفضاء المجهولة وبدؤوا ينسبون ريادتها إلى أنفسهم. فعلى الباحث أن يدقق النظر ويجمع المعلومات الصادقة حول هذه القضية. لأنها لم يكن هذا الاسم هو ما يُطلق على القصة الومضة التي نعرفها حاليًا بل كان يُطلق مع بعض المسميات الأخرى على القصة القصيرة جدًا(ق ق ج). وقام الناقد المصري حسن الفياض[1] بدراسة بحثية حول هذا في مقالته ” كشف الغَمْضة في تأصيل القصة الومضة”.[2]
الأديب مجدي شلبي والقصة الومضة ودور
هو مجدي عثمان عبد الرحمان شبلي[3] الذ ي يعرف يمجدي شبلي ولد في ٢٤ مارس ١٩٥٤ م في مدينة منية النصرفي محافظة الدقهلية بمصر ، أسس و يدير بتاريخ ٢٠١٣ /٩/١٢ مجموعة (الرابطة العربية للمضة القصصية) التي يصدر عنها سلسلة كتب و رقية (كنوز القصة و المضة) التي تعد المرجع الوحيد لهذا الفن الأدبي الّذي ابكره ، ( صدر الكتاب الأول من سلسلة كنوز القصة الومضة عام ١٥ / و الكتاب الثاني عام ٢٠١٦ / و الكتاب الثالث هذا العام ٢٠١٧).
إصدا ا رته الأدبية
أصدر ١كتبا
١- لهذا وجب التنبيه
٢ كلام والسلام
٣ كلمه في سرك
٤- الرقص على سلم الصحافة
٥- أسئلة ساذجة
٦- من مذكرات زوج مخلوع
٧ رباعيات مجدي شبلي
٨- كلام مربع
٩- زواج على صفيح ساخن
١٠ حمرة خجل
١١ أصل ومائة صورة
٢١ غروب
٣ ١ المزلقان
١٤ – دموع وشموع
١٥ – شلبيال
وقام من النقاد والأدباء براسات تحليلة و نقدية لأعماله الأدبية مثل دز السيد نجم و لأستاذ حميد وكاطة و الدكتورة حورية البدري وغيرهم من الأدباء والكتاب من مصر و المغرب و العراق و السودان. و له كتابات متنوعة نشرت في الصحف و المواقع الإلكترونية مثل روز اليوسف و الأهرام و صوت الامة و الرياض والمصري اليوم وله تقادر صحفية في صحيفة الثورة اليمن قام بها الأستاذ على أحمد قاسم عبده ، و جرت عنه لقاءات إذاعية وتلفونية في إذاعة وسط الدلتا و في قناة النيل الثقافية ، فالمواقع الألكترونيا من “دنيا الرأي ” طلاب الع ا رق، وقدس برس، والموقد وشبكة الإعلام العربية محيط كلها نشرت له مقالات و قصص قصيرة و أ شعار.
انه أسس و نفذ مشروع (موقع لكل أديب) ٢٠٠٦ م و من خلاله أنشأ أكثر من خلاله أنشأ أكثر من ٣٠ موقعا (بلوجات على البلوجر) لعشرات الادباء، كانت هي النافذة الوحيدة التي يطلون من خلالها على العالم الالكتروني، و يعرض عنهم من خلالها أعمالهم الأدبية، قبل ظهور الفيسوبوق الأكثر قدرة على الانتشار وسرعة في التفاعل، وشارك في مؤتمر ‘الكتاب الالكتروني الذي أقيم في مكتبة مبارق با المنصورة عام ٢٠٠٨ م بحث عنوان الكتاب الالكتروني بين الم ا زيا و العيوب مستقبل العلاقة بين الكتاب الورقي و الكتاب الالكترني ، و بمناسبة مرور ٦٠ سنة على وفاة الشاعر إبراهيم ناجي نشر في عديد من المواقع بحثا أدبيا بعنوان إبراهيم ناجي : شاعر الأطلال كان أحد ظرفاء عصره.
فلا شك أن الأديب المصري مجدي شبلي وقف امام باب الأدب بسعي ممدود ولا زال يقف بمجهوداته سيرا سريعا يلقى الشه ا رت والعرفان بين عالم الأدب العربيّ، ولكن باحث في هذا البحث يوضح عما ورد عن هذا الأديب في هذه الرابطة أكثرها أمر باطل! .. لأن هناك كثير من الادباء و الكتاب يلبسون لباس الريادة و الإبداع في فن القصة الومضة ، اللهم الحقيقة غيرها ، و التي أصردرت الرابطة العربية للمضة القصصية كموسوعة علمية ودراسية للقصة الومضة ثلاث كتب اسمها “كنوز القصة
أكثر من أربعين مرة ، و كل ذالك من الأمور مفصلة في الباب الاول. الموضة”. جرت حولها مقالات تمدح مجدي شبلي و تثبت له
سلسلة كنوز القصة الومضة
كنوز القصة الومضة من إصدا ا رت الرابطة العربية للمضمة القصصية و هي ثلاثة جزاء،
فالأول والثاني و الثالث كتاب مشترك إعداده مجدي شبلي ، فهذا السلسلة أقطعت له مكانة الإبتكار لهذا الفن ، و لكنها ندرك جديدا جليا انه قد جمع الدراسات و المقالات فقط وأحواه إياّه تحت عنوان كنوز القصة الومضة ،ولم يكتب أو يكتب أو يؤلف أي مجموعة و مضة قصصية من عند نفسه لذالك نقطع القول قطما و حتما أنه ليس بؤئد القصة المضة، س له إلا أعمال في القصة الومضة مثل كتاب و خزات نافة للأديب الأردني هاني أبو نعيم ، و كتاب “ظلال” لحسن الفياض، و هذان كتابان قد تفلفا أولا بين الأدب العربي.
أمامن ناحية أخرى فإن سلسلة كنزو القصة و المضة اقوى و أزهركتب في هذا الفن ، لأن بين أيدينا لا يوجد إالا هذه الأعمال التي تذكروتتحدث و تناقش و تبين عن القصة الومضة نقدا وتحليلا ، هي مجموعة مقالات و دراسات حول الكتاب و النفاد من مختلف البلاد ، كل واحد من أجزاءها الثلاث يبلغ ٠٠ ٣ صفحة.
الإصدار الأول لكنوز القصة الومضة:
تم نشره في عام ٢٠١٦ م، و المواضيع التي تناولها هذا الجزاء من أهمها نسبة إلى فن القصة الومضة فهذا مما ينادينا تأثير هذا الفن بين البدان العربية المختلفة:
١- العلاقة العضوية بين القصة الومضة والتوقيعات الأدبية لمجدي شبلي
٢- القصة الومضة وأدب الحكمة للكتاب الفلسطيني أ/باسم عطوان
٣- الومضة وتمردها على الجذور للدكتور نجوى غنيم / السعودية
٤- القصة الومضة – كما طالعتها و كتبتها – أ/ حيدر مساد الاردني
٥- القصة الومضة نجمة في سماء الأدب- رشا الحسين/سوريا
٦- القصة الومضة في مي ا زن النقد الأدبي – د. أفكار أحمد زكي / مصر
٧- بين ق ق ج والقصة الومضة منظورإشكالي – أ/عبد الجبار ربيعي – مصر
٨-الرابطة العربية للقصة الومضة تحتفي سنتها الأولى- ابو اسماعيل أعبو / المغرب.
٩-كيفية التفريق أجناسيا بين القصة الومضة وغيرها- مجد ي شلبي
١٠ – العنوان بين حرية الغختيار و ضورة الغرباط – مجدي شبلي
١١ ملامح الومضات القصصية/ حميد ركاطة – المغرب
١٢ -القصة الومضة في الوطن العربي / سعيد ابو حجر – ليتيا
١٣ -القصة الومضة جنس ادبي مستقل/أ. احمد طنطاوي – مصر
١٤- تجرية إبداعية في طريقها لاكتمال النضج – د. السيد نجم/مصر
٥ ١ – رؤية نقدية في القصة الومضة – أ/ عبد النبي شتولت-مصر
المقالات المهمة حول القصة الومضة التي عالجها الإصدار الثاني لسلسلة كنوز القصة الومضة و في هذا الكتاب ذكر مسيرة الومضة القصصية خلال ثلاثة أعوام ،و فيه ٢٩٥ ومضة قصصية ل ٨٠ كتبا١٥ دولة وفيه ثلاث دراسات نقدية ل ثلاثة نقاد من ثلاث دول عربية و فيه ستة تقارير عن الفعاليات الخاصة با لومضة القصيصية و فيه
٣٢شهادة من كبار الكتاب و النقاد العرب و كلمة الخاتم بقلم الناقد السوري أ/ عبد الرؤوف عدوان و هذه أيضا كتاب مشارك أعده أ/ مجدي شبلي ، أهم مباحث فيه :
١- المحسنات البديعة في الومضة القصيصية – مجدي شبلي
٢- نماذج تطبيقية من الومضات القصصية – نصوص مشتركة
٣- أسئلة القصة الومضة وتطلعاتها – أ. أبو اسماعيل اعبو
٤- القصة الومضة إضافة سردية و إبداع – أ على أحمد قاسم
- رؤية تقويمية في ضوء المعايير الفنية – أ. نجوى غنيم
الخاتمة
ان القصة الومضة من أسرة القصة القصيرة عضوة جديدة في هذا العصر الراهن، وهي لا تزال تربو وتنتشريوما فيوما، ويظهر في منصة بناءها وتأليفها وجه جديد مرة بعد مرة حتى أصبحت هي اليوم فنا يتناوله العديد من الكتاب والأدباء في مختلف البلدان، ويجدر الذكر في حالها انه تؤلف القصة الومضة في وسائل الإعلام الاجتماعية مثل فيسبوك أكثر من الكتب المصدرة في هذا اليوم، بينها عدة مجموعات تهتم بقيام مسابقات وتوزيع شهادات تقديرية وتوسيع ميدان كتابة القصص الومضة كثير وكثير، فأخيرا وليس بآخر هذا الفن يفتح أمام الباحثين سبلا وطرقا في الأدب العربي الحديث. والله ولي التوفيق.
المصادر والمراجع
١) في رحاب القصة الومضة؛ دراسة تحليلية
لحسن الفياض -٢٠١٥م
٢) كتاب ظلال-دار نشر كليوباترا/٢٠١٦م
٣) المعجم الوسيط: إصدار مجمع اللغة العربية بالقاهرة
٤) كنوز القصة الومضة؛ مجموعة المقالات حول القصة الومضة
لمجدي شلبي -عام ٢٠١٦م
٥) كشف الغمضة في تأصيل القصة الومضة
دراسة بحثية حول القصة للومضة
لحسن الفياض؛ ٢٠١٨م
٦) القصة القصيرة جدا وإشكالية التجنيس
لجميل حمداوي ؛ الطبعة ٢٠١٦م
٧)موقع الأديبة المغربية مالكة عسال
٨) موقع الرابطة العربية للومضة القصصية ؛للأديب مجدي شلبي
٩) مجلة سنا الومضة القصصية ؛جمال الجزيري -٢٠١٦م
١٠) مجلة الأنهار الأدبية؛ أول كتاب في القصة الومضة “وخزات نازفة” للروائي الأردني هانئ أبو نعيم.- أبريل ٢٠١٥م
SHABAB.M
9809774404
[1] حسن الفياض: أديب وناقد مصري اشتهر في كتابة القصص الومضة
[2] كشف الغَمْضة في تأصيل القصة الومضة؛ حسن الفياض
[3] ناقد أديب مصري