الدكتورة سميه رياض الفلاحى
آراضى باغ ، أعظم كره
هو كالقمر بازغا فى سير مروءته
و كالشمس سراجا فى مسير سطوته
هو البشر المعالى دون ريب فى الأمر
ولم يتعب أبدا فى تعميم نبوته
هو المولود بأفضل البقعة المقدسة
ولم يمش نبيا إلا بأجمل خطوته
هو محمد كإسمه البالغ الجميل
أفاد الناس بفكره رغم فجوته
هو الشخص الوحيد نعته الله بالكرم
اعترف المشركون دوماً بحسن قدوته
و سيرته الجميلة تبقى كالمسك و العطر
وضعه المستشرقون فى مقام علوته
و ليس لى أن أقوم بمدحه الغالى
هو نفس المرونة و العطوفة دون قسوته