Main Menu

قضية الأرض الفلسطينية في أدب محمد نفاع

إعداد: مهتاب عالم

الباحث في جامعة جواهر لال نهرو، نيو دلهي

إن الأرض هي أهم المصادر لكل شعب من الشعوب، فهي تعتبر مصدر لقمة عيشهم، وعلامة لعزهم، ورمزا لفخرهم، وهي التي تحمل سر وجودهم وثباتهم وصمودهم وبقائهم، وإن كل اعتداء على أرضهم عبارة عن الاعتداء على جميع هذه الأمور، فمازال ولايزال الشعب الفلسطيني مرتبطين بأرضهم منذ زمن بعيد، فعرف أهاليها بها وعرفت بهم، وكانت علاقتهم بها علاقة وطيدة ليست علاقة عامة بين أرض وصاحبها، وإنما تجاوزتها إلى علاقة العبادة والتكريم والتقديس.

إن الأرض من أبرز موضوعات الأدب الفلسطيني، فقد شكلت – وما زالت تشكل – حضورا مكثفا واعيا فيه، وحظيت نتيجة لخصوصية الواقع الفلسطيني بأبعاد كثيرة، واتخذت معاني ومفاهيم عدة، وبما أن جوهر الصراع مع العدو الصهيوني هو صراع على الأرض، فقد تناولها الكثير من الأدباء والكتاب بوصفها رمزا مقدسا للوجود والهوية الفلسطينية، والصورة المثالية للكرامة الوطنية، فلم تعد مكانا للحياة والسكن، ومصدرا للخير والسعادة، وإلهاما للجمال فقط، بل غدت تجسيدا واعيا للهوية الوطنية، والتئام الذات بالوطن، وكيانا حيا يتفاعل مع الأحداث، إذن لم تكن كتاباتهم ضربا من التعبير عن وجهة نظر فحسب، بل هي “عقيدة”، تنبع من أقوى نقطة في الوجدان الإنساني، وهي الوطن، الأرض، الجذور، التاريخ والمستقبل، هذه العقيدة انبثقت من رؤية اجتماعية، أنتجتها معايشة الكاتب للواقع، وإحساسه الفعلي بالمعاناة، ما جعله يمتلك القدرة على رصد ملامح التكوين الاجتماعي للشعب الفلسطيني، وبالتالي مدركا لجدلية العلاقة التي تربط بين الأرض والشعب الفلسطيني.

إن للأدب في قسميه دورا هاما يلعبه في الدفاع عن أرض فلسطين، فإن الشعراء الفلسطينيين كانوا من أوائل الشعراء الذين لفتوا نظر شعبهم إلى المؤامرات التي كانت يتم احتياكها لسلبها، فأطلقوا صرخات احتجاجهم من خلال قصائدهم الشعرية التي نبهت أصحاب الأرض، وهددت بائعيها وسماسرتها، وصار شعراؤهم الناقوس المهم – منذ وعد بلفور- الذي نبه شعبهم من خطر عظيم للصهيونية التي كانت قد عزمت على الاستيلاء على الأرض الفلسطينية وتجريد الفلاحين منها.

ونرى أن لهذا الغرض مواقف رائعة عبر عنها الكثير من الأدباء والشعراء، وقاموا برصد كل تحرك وسجلوا كل ما حدث بكل دقة، ونبهوا وحذروا ووعظوا وصرخوا وهاجموا، ولعبوا دورا بارزا في إثارة الوعي بين الشعب حول قضية الأرض وحملهم على الحفاظ عليها، وهناك قائمة طويلة للأدباء والشعراء والقصصاصين البارزين في الضفة والقطاع، وفي المنافي والشتات، الذين تناولوا قضية الأرض الفلسطينية وعالجوها، ومنهم محمد نفاع الكاتب والقاص الذي يعشق أرضه عشقا صوفيا غريبا، فيستخدم قلمه كرسام، فيسرد جدرها وبيدرها، ويصف جبالها، وأوديتها، وحقولها، ووعرها، وتلالها، ونرى أن موضوع الأرض هو محور أكثر قصصه التي قرأتها في مجموعاته الأربع: “الأصيلة، و “ودية”، و”ريح الشمال”، و “كوشان”.

لا شك أن محمد نفاع هو فنان حقيقي أصيل، وله مهارة تامة في وصفه للأرض وطبيعتها، وإن أصالة هذا الكاتب تنبع أيضا في الحفاظ على مواقع الأرض، ونجد هذا الأمر في الكثير من قصصه، وإن محمد نفاع في كل ذلك كاتب أصيل لا يتصنع بل يصدر منه كل ذلك بعفوية جميلة.[1]

الأرض الفلسطينية وسياسة الاستيطان

بدأ العدو الصهيوني منذ عام 1948م بسرقة الأراضي الفلسطينية عن طريق إصدار وتشريع لقوانين متعددة الأسماء والأشكال ليكون احتيالها “مبررا وشرعيا”، فمن قانون الأراضي البور والمشاعة إلى المناطق المغلقة، إلى قانون أملاك الغائبين إلى مناطق الأمن، إلى استملاك الأراضي، إلى إرغام العرب على رهن أراضيهم حتى تمكنت من تجريد العرب من حوالي مليون دونم من أخصب وأطيب أراضيهم، ولم يتوقف الكيان الصهيوني عن استصدار “قوانينه” وممارسة سياساته التي تتمشى مع نظريته القائلة: “ما أصبح في يدنا هو لنا،  وما يزال في يد العرب هو المطلوب”، ويمكن أن نذكر هنا لمحة من سياسة النظام الصهيوني تجاه أصحاب الأرض ومعاملتهم وكأنهم مجرد عمال بأرض اليهود، فالأرض العربية أصبحت إسرائلية يهودية، وهذا ما يذكره محمد نفاع في قصة “جبال الريح” ويفضح النظام الصهيوني ويبين لنا كيفية انقلاب الأحوال وكون الأرض العربية التي هي ملك لأهلها غريبة عنهم، وسيطرة العدو على زمامها.[2]

إن الأرض هي الجذور والهوية والأصل وحجر الأساس الذي تبنى عليه أحلام وطموح الإنسانية، وهي التي تعتبر لكل أمة مصدر الأمان الحامي لها، فمن هذا المنطلق نجد محمد نفاع يغوص بنا في مشاغل الشعب الفلسطيني بالأراضي المحتلة من خلال أعماله الأدبية الهادفة رافضا لحكم اليهود ومعبرا عن كرهه لهم، ويعتبرهم خطرا محدقا لفلسطين وأهلها منذ البداية إلى جانب الطابع العنصري الذي يحمله في طياته وما انجر عليه من تبعات صعبة في صفوف الشعب الفلسطيني.

يتصدى محمد نفاع لجميع الأعداء من خلال أعماله الأدبيه معبرا عن مدى مقته وكرهه لهم بما تحمل نفوسهم من نيات خبيثة تجاه أرضه وأبناء شعبه، ولعل هذا دور الأدب المقاوم والكاتب المناضل الذي من أول أدواره أن يفتح عيون شعبه عن مدى خبث العدو الذي يتربص منذ سنين طوال بأرضهم، ويستهدف محمد نفاع عامة أفراد الأجهزة الأمنية والصهيوني الحاكم ومؤظفي المؤسسات الصهيونية الظاهرين وكذالك العاملين في الخفاء، فيعتبرهم الوجه الحقيقي للنظام الظالم وجنود الكواليس المحركة لقوى الشر المنتشرة في كل شبر من أرض فلسطين الطاهرة الأبية الصامدة بصمود أصحابها، ويراهم أعداء حقيقيين وليس ضحايا، فهم ذراعها الأيمن العملي في إدارة شؤون السيطرة والغطرسة والقتل والترهيب والإرهاب الممارس تجاه الأرض وشعبها.[3]

 إن محمد نفاع يعبر بشدة عن رفضه للنظام الصهيوني الظالم الذي حل كقيامة على أرضه وأبناء وطنه، فحول الحياة هناك لجحيم، فهو ينتقد بسخرية جنود الخفاء الذين عملوا جاهدين على إفساد الأوضاع ببلده وسرقة خيراتها من أمام أعين أهلها في ظل الصمت الرهيب من قبل العالم بأسره، فهو يتهم السلطة المعنية والتي من مهمها أن تتدخل وتوقف نزيف الظلم بالتحالف مع العدو لقسمة الغنيمة الفلسطينية.[4]

لطالما صرح محمد نفاع بوقوفه في صف الفئة الضعيفة الفلسطينية وتبني صوتها، وجعل من إبداعه القصصي المقاوم كصوت بديل لصوتهم، فنجده يعبر عن استيائه تجاه ما تعاني تلك الفئة الضعيفة وما يحصل لها من تأنيب الضمير تجاه الوضع المتأزم في فلسطين الذي يعتبر مكانا غير ملائم لطفل بريء، ونجده كذلك يتناول نفس القضية بالبحث في مجموعته القصصية الأخرى “غبار الثلج”،[5] ويبدع في رسم المعاناة الفلسطينية من خلال كتابه “فاطمة” التي جعل منها لوحة فنية وبنورا ما شاملة، ففاطمة بالنسبة لمحمد نفاع هي بمثابة الأرض بقداستها أو الحياة بذاتها بذالك المكان، فنجد التماثل بينهما الذي بلغ حد التطابق بل من الممكن أن نقول بأنه بلغ حد التماهي، ففاطمة هي الأرض وهي الحياة من منظور أهل المكان هناك، وهي كون عامر، كون تفرعت منه مجموعة من الأكوان العامرة المزهرة، غنية بما يحمله محمد نفاع من فكر أممي تقدمي ومن عمق وعي ومن ثقافة عميقة ومن جملة من الأفكار المتنوعة والمثيرة والهادفة التي يحملها والتي استطاع أن يبلورها من خلال هذه الأيقونة “فاطمة”، ففاطمة هي رمزية لمعاناة الأقلية العربية خاصة بعد دخول حكم اليهود وما انجر عليه من سياسة الظلم والقهر والاستبداد آنذاك، فيصور لنا من خلالها سياسة التصفيات الجسدية تجاه أبناء الوطن وذالك بهدف ترهيبهم.[6]

إن محمد نفاع يصور لنا في القصة الأولى “المشردون” كل ما حدث مع الفلسطينيين و يمثل لنا كيف صادرت السلطة الإسرائيلية أرض “الخيط”،[7] وتمت هذه السرقة غصبا وعنوة من خلال الرصاص واستغلال القوة.[8] إن ما ذكره الكاتب محمد نفاع في مجموعته القصصية يبدو كأنه لوحة تقوم بتصوير نكبة شعب كامل بفنية ومهارة واختزال، ونرى أن محمد نفاع لا يتركنا مع هذا الحادث المقيت كي نستسلم له، وإنما يقوم برسم فسحة التحدي والأمل، ويزاوج بين أرضهم وفلاحهم.[9]

ونرى في قصة “يوم شارك الحراثون في أعمال الثورة” من المجموعة نفسها أن محمد نفاع يعود بنا إلى ثورة 1936م،[10] ويذكر لنا عنصرا جديدا من عناصر اغتصاب الأرض وهو المشاركة من قبل عدة وجهاء البلد العملاء في تلك العملية، فمن خلال مساعدة هؤلاء الخونة، تم ممارسة عملية اغتصاب مكانين من أمكنة البلد “خربة غماطة”، ذات الأرض الجيدة، والتي نتيجة لمشاركة الأعيان والوجهاء في اغتصابها، وبعد سنتين من هذه الحادثة خسرت البلد موقعا طيبا آخر يسمى “ماروس” وهي قريبة من قرية الراس الأحمر.[11]

ونرى في قصة “الجمل” من مجموعة كوشان أن محمد نفاع يروي لنا كيف اغتصب الهجناه السهل في أحد أيام الحصاد الرائعة، ولم يتم هذا الاغتصاب حسب الكاتب إلا بالقتل وبإطلاق النار بشكل عشوائي ترهيبا للفلاح المسالم الذي كان يعمل في أرضه بأمان،[12] وإن المنظر البهيج الرائع قد تغير إلى منظر رهيب مشوه بسب ما صنعه الهجناه، فقد تم زرع الدمار والشر في الأرض الفلسطينية الهادئة الآمنة، فأثارت رؤية المحصول شهيتهم على القتل والتخريب والتدمير، ولكن الفلاح لا يفقد الأمل ولا ييأس، وإنما يكمل المشوار فهو يثق بفسه، فمن الدمار والحريق والوحل “يأتي النداء المستمر الذي غاص في الأرض، وهو يجاهد كي ينمو وينبت مع بداية الموسم الجديد”.[13]

 ويرى الكاتب أن الفئة الواعية بعمق القضية هم كبار السن فقط الذين قاوموا المستعمر وحاربوه منذ سنين طوال وما زالوا صامدين ولكن للأسف يراهم في طريقهم للاندثار، يمكن يقصد هنا عامل العمر المتحكم بالبشر في حين يبدو خائفا من الجيل الناشئ والأجيال القادمة وما سيعترضهم من مغريات في طريقهم وهو لا يعلم هل سيكونون صامدين واعين بمدى خبث العدو الصهيوني أو سينجح العدو في الإطاحة بهم عن طريق ضعفهم أمام مغريات حياة الدنيا التي يطمح لها كل شاب يرى نجاحه يقاس بالجانب المادي فقط،[14] ويجعل من الشاب كنموذج منشود الذي يعتبره أملا لغدا أفضل وشعلة أمل وسط عتمة الواقع، فيغرس فيه حب الوطن والأرض من خلال قصصه لأن الإنسان لا يستطيع أن يحيا بلا جذور.[15]

الدعوة إلى الدفــــــــــــــــــــــاع عـــــــــــــن الأرض الفلسطينية

إن محمد محمد نفاع رسم قضية الأرض بأجمل المعاني، ولعب دور المحفز للشعب الفلسطيني يدعوهم للدفاع عن أراضيهم والثبات على مبدأ الدفاع من أجل رفع رأية الحق، فشعب الأراضي المحتلة من حقهم المقاومة بكل الوسائل المتاحة لهم حتى يسترجعوا مشروعيتهم بأراضيهم التي أخذت منهم زورا واحتيالا وبهتانا،  فلذالك نجد محمد نفاع يدعوهم لضرورة  الثبات والصمود والدفاع عنها، لأنها هي مرسومة بعمق تاريخهم ضمن مثلهم الشعبي “الأرض كالعرض”.[16]

ويقول محمد نفاع بقصة “غبار الثلج”: “ليس من العار أن يدخل العدو بيتك، العار كل العار أن يخرج حيا”، وهذه شحنة إيجابية يبثها محمد نفاع في روح الشعب الفلسطيني حتى تدفعهم للأخذ بزمام الأمور والثبات والصمود على استرجاع حقهم الشرعي المقدس في أرضهم من مخالب العدو الإسرائيلي، وتحسيسهم بمدى قداسة ومشروعية دفاعهم عن أرضهم، فعليهم أن يفتخروا بالدفاع عن وطنهم وأن تظل رؤوسهم شامخة وهممهم عالية،[17] ويعمل محمد نفاع على رفع الوعي لدى المتلقى مقنعا إياه بأن كل جزء من أرض فلسطين يحمل في طياته حكايات ومعاني وتاريخا ورمزا ولغزا، فهي ليست مجرد مكان تراب وحجر.[18]

المقاومة الفلسطينية

اندلعت انتفاضة وطنية قام بها الفلسطينيون العرب في فلسطين الانتدابية ضد الإدارة البريطانية للدولة الفلسطينية، والمطالبة بالاستقلال، وإنهاء سياسة الهجرة اليهودية المفتوحة، وشراء الأراضي، والهدف المعلن المتمثل في إنشاء بيت وطني يهود، وأخذ الوضع الفلسطيني يأخذ شكل الثورة الشاملة مع مرور الوقت ولكن فشلت الثورة العربية في فلسطين الانتدابية، وأثرت عواقبها على نتيجة حرب فلسطين عام 1948م، وتسببت في قيام الانتداب البريطاني بتقديم دعم حاسم للميليشيات الصهيونية السابقة للدولة مثل الهاغانا، في حين أجبرت الثورة فرار الزعيم العربي الفلسطيني الرئيسي في تلك الفترة، المفتي الكبير في القدس – الحاج أمين الحسيني إلى المنفى.[19]

إن عملية مصادرة الأراضي الفلسطينية أدت إلى خلق معارك شعبية طويلة مع السلطة والمسؤولين، وإن هذه المعارك وطرق الكفاح للحفاظ على كل شبر من الأرض وللبقاء فوق أرض الوطن ما كانت مختلفة عن المعارك الأخرى التي مارسها الشعب الفلسطيني في صمودهم ومواجهتهم لكل أسلوب من أساليب القهر والقمع والطرد والإهانة التي سببت لها النكبة وما بعدها من نكسات خلال عشرات السنوات، إن الفلاحين الفلسطينيين لم يقفوا عاجزين ومكتوفي الأيدي تجاه هذه المصادرة الغاشمة، وإنما عارضوها وقاوموها مقاومة شديدة وقاوموها حتى نهاية الأمر.[20]

إن الشعب الفلسطيني تجمعوا كذلك في جميع المدن والقرى والتجمعات العربية في الأراضي المحتلة في عام 1948م ضد العدو الصهيوني، ودخلوا في إضراب شامل ومظاهرات شعبية عارمة احتجاجا على ما كان يمارسه العدو الصهيوني من تعذيب وظلم وتشريد، ولكن العدو الصهيوني زاد من عمليات الترهيب والقتل والإرهاب اتجاههم، وفتحت النار على المتظاهرين مما أدى إلى استشهاد عدة فلسطينيين آخرين[21] إلى جانب سقوط عشرات الجرحى والمصابين، وبلغ عدد الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الصهيوني ما يربو على 400 فلسطينيي.[22]

كما قاوم الشعب الفلسطيني بكل جرأة العدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة في عام 1967م، وصار هذا اليوم مناسبة وطنية فلسطينية وعربية بالنسبة لهم، وأصبح رمزا لوحدة الشعب الفلسطيني الذين مازالوا أقوياء وسيبقون كذالك ولم تنل من جرأتها كل أساليب القهر والتعذيب والترهيب، بل أصبحوا يمثلون المثال البطولي للشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجدهم ويكفيهم فخرا أنهم لا يزالون صامدين ومقاومين ضد القوة الصهيونية،[23]

 

[1] نفاع، محمد: ودية، دار الأسورا، عكا، 1978م، ص 40

[2] نفاع، محمد: حبال الريح، ط، 1، دار راية للنشر، حيفا، مارس 2019م،  ص 83

[3] نفاع، محمد: التفاحة النهرية، دار راية للنشر، حيفا، 2011م، ص 140

[4] نفاع، محمد: التفاحة النهرية، دار راية للنشر، حيفا، 2011م،  ص 116

[5] نفاع، محمد: غبار الثلج، دار راية للنشر، حيفا 2019م،  ص 116

[6] نفاع، محمد: فاطمة، دار راية للنشر، حيفا 2015م،  ص 161 – 165

[7] الخيط هو اسم لأراضي قرية بيت جن، التي قامت بسلبها السلطة والتي يردد ذكرها الكاتب محمد نفاع كثيرا في قصصه

[8] نفاع، محمد: الأصيلة، دار الأسوار، عكا، 1976م، ص 10

[9] المصدر السابق، ص 10

[10] المصدر السابق، ص 131

[11] المصدر السابق، ص 132

[12] نفاع، محمد: كوشان : وقصص أخرى، اتحاد الكتاب العرب، دمشق ، 2001م، ص63- 70

[13] المصدر السابق، ص 70

[14] نفاع، محمد: غبار الثلج، دار راية للنشر، حيفا 2019م،  ص 31

[15] نفاع، محمد: التفاحة النهرية، دار راية للنشر، حيفا، 2011م،  ص 116

[16] نفاع، محمد: التفاحة النهرية، دار راية للنشر، حيفا، 2011م،  ص 22

[17] نفاع، محمد: غبار الثلج، دار راية للنشر، حيفا 2019م،  ص 121

[18] نفاع، محمد: التفاحة النهرية، دار راية للنشر، حيفا، 2011م،  ص 20

[19] د. أبو عامر، عدنان: المقاومة الفلسطينية للانتداب البريطاني دراسة تاريخية شفوية

[20] نفاع، محمد: الأصيلة، دار الأسوار، عكا، 1976م، ص 70

[21]  بشير، أمين: الشهيدة خديجة شواهنة شهيدة يوم الأرض خالدة بضمائر ابناء شعبها، صحيفة كل العرب، 26 مارس 2010م

https://www.alarab.com/Article/269605

[22] سعادة، علي:كيف تحول “يوم الأرض” إلى إلهام للفلسطينيين والعرب؟، صحيفة عربي 21، تاريخ النشر 30 مارس 2020

https://arabi21.com/story/1257032/%D9%83%D9%8A%D9%81-

[23] نفاع، محمد: غبار الثلج، دار راية للنشر، حيفا 2019م،  ص 121