سيد رضوان
باحث الدكتوراة : قسم اللغة العربية بالجامعة العثمانية
هذا التفسير ألفه الشيخ كليم الله الجهان آبادي، هذا التفسير من أهم التفاسير الهندية العربية، قد كتب المؤلف هذا التفسير على نهج الجلالين راعى فيه ضرورة الاختصار ، وهذا التفسير يؤيد المذهب الحنفي .وقد يتوفر لهذا التفسير نسخة خطية في المكتبة الآصفية في حيدرآباد، قد ألف مؤلفه سنة 1125ﻫ/1713ء
أنه بدأ تفسيره بهذه العبارة و وذكر خلاله اسم تفسيره وعرف نفسه ومذهبه ومشربه :
” الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده فهو نور على نور هدي بنوره من يشاء من بعاده من الغيب إلى الحضور والصلاة والسلام على النور الأتم محمد – صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه بدور الدجى شموس الظلم، أما بعد ! فهذه متلفظة من تفاسير العلماء على الملة الحنفية البيضاء أكفانيه لتالي القرآن، سميتها ” بقرآن القرآن بالبيان “، وأنا الفقير كليم الله بن نور الله الحنفي مذهبا، والصوفي مشرفا، وكان ذلك في شهور سنة ألف وبمائتين وخمسة وعشرين من الهجرة نبوة نبينا عليه الصلاة أزكيها ومن التسليمات أئمتيها “
واختتم كتابه بهذه العبارة :” والله أعلم بالصواب، سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيد الكونين محمد وآله وأصحابه أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين لا إله إلا الله محمد رسول الله .
وإنما طبع هذا التفسير من قبل من مطبع احباب على حاشية ترجمة القرآن لشاه رفيع الدين سنة 1290ﻫ/1873ء.
حياته وخدماته :
العالم الكبير الزاهد الشيخ كليم الله بن نور الله بن محمد صالح المهندس الصديقي الخجندي الجهانآبادي أحد كبار المشايخ الجشتية، ولد 24 جمادى الآخرة سنة 160ه بدار الملك دهلي، ونشأ بها وترعرع، وقرأ العلم على أساتذة الأجلاء ونوابغ عصره ومصره، ثم سافر إلى الحجاز فحج وزار وأقام بها مدة طويلة وأخذ الطريقة الجشتية عن الشيخ يحيى بن محمود الكجراتي نزيل المدينة المنورة ولازمه زماناً، وأخذ الطريقة النقشبندية عن مير محترم عن خواجه سنكين عن خواجه هاشم عن خواجه كلان عن خواجه جنكي ده بيدي عن القاضي محمد عن الشيخ عبيد الله الأحرار، وأخذ الطريقة القادرية من جهة الشيخ محمد غياث بسنده إلى الشيخ علي بن الشهاب الحسيني الهمداني ثم عاد إلى الهند وتصدى للدرس والإفادة بدلهي في بيته الواقعة بسوق خانم، وأفاد لكثير من المطعشين من منهل علمه العذاب الصافي، واستفاد به جمع غفير وعدد كبير من الطلاب، فاشتهرت دراساته وإفادته عبر الهند، وكان أسلافه محترفين يسترزقون بصنعة البناء والتعمير فخصه الله سبحانه بتعمير القلوب، وجده محمد صالح المعمار كان ممن بنى الجامع الكبير بمدينة دلهي في أيام شاهجهان. وكانت القلعة الحمراء الشهيرة في الهند وهي وقد بناه جده أحمد معمار، وأخوه الشيخ أحمد، وكذلك أتى بنيان مقبرة ممتاز محل بيده جده، علاوة كان جده من المهندسين الذين بنوا مباني شهيرة في العهد الشاجهاني .
وللشيخ كليم الله مصنفات كثيرة منها تفسير القرآن الكريم، والكشكول والمرقع في الرقي، والتكسير، وسواء السبيل، والعشرة الكاملة و، كتاب الرد على الشيعة، ومجموع المكاتيب وله شرح القانون للشيخ الرئيس. له نسخة في المكتبة الحامدية برامبور.
توفي 24ربيع الأول سنة 1041هـ، وفي مآثر الكرام: إنه مات لثلاث
وأربعين ومائة وألف فدفن في بيته بسوق الخانم بمدينة دلهي. ([1]).
التعريف لبعض كتبه:
1- عشرة كاملة :
هذا الكتاب يتصل بموضوع التصوف باللغة العربية، شرح فيه المؤلف المسائل العشرة للتصوف، وقد طبع هذا الكتاب.
2- سواء السبيل :
هذا الكتاب تمس أيضا بموضوع التصوف، وهو باللغة العربية، وتوجد لهذا الكتاب نسخة خطية في المكتبة رام بور، فقد ذكر بعض اقتباساته مؤلف “حيات كليم” في كتابه، فيعلم بذلك إن هذا الكتاب يشتمل المواد العلمية، فقد بحث العلامة في هذا الكتاب عن دقائق التصوف والعقائد.مثلا سلط الضوء على حقيقة الإنسان،وعلى واجب الوجود، وعالم الأرواح ، وبين حقيقة الروح وعن منازل الروحانية، كما أدلى الضوء على أفضلية الإنسان وعلى رؤية العبد الله عز وجل ([2]).
3 – كشكول :
وهو كتاب في اللغة الفارسية، وهو تأليف للشيخ كليم الله جهان آبادي ، قد لقي القبول وحظي رواجا عند الصوفياء، بحيث أن الصوفياء إذا يمنحون خرقة الخلافة يُعطون معه هذا الكتاب، وقد طبع هذا الكتاب من مطبع مجتبائي دلهي سنة 1308هـ، وقد ترجمه إلى الأردية السلسة مؤلف ” حيات كليم”هذا كتاب نفيس للسالكين بحيث أن المؤلف أحضر في هذه المائدة بكل ما تمس إليه الحاجة للسالك في طريقة سلوكه، وعبّر عن كل إرشاد وهداية ومنزلة من منازل السلوك بــ”لقمة”فيسوغها السالك ويرتقى درجات السلوك والإحسان([3]).
4- مرقع :
هذا الكتاب يبحث عن فن التصوف، وهو بالفارسية؛ وهو ملحقة لكتابه “كشكول”وقد طبع هذا الكتاب وترجم إلى الأردية.فقد ذكر رقعات الصلاة يعني الصلاة التي تنجي عن المصائب والكوارث والمشاكل والرقيات الأخرى لأمراض مختلفة ([4]).
5- تسنيم:
هذا كتاب قد حظي قبولا عاما في جماعة الصوفياء، كان قاضي عاقل يقرأ هذا الكتاب بكل لهف وشوق، قد شرحه بعض من انتسب إليه، ولكن هذا الكتاب يعدم الآن.
6 – رسالة تشريح الأفلاك :
هذه رسالة في علم الهيئة، كان لأسرة الشيخ كليم الله رغبة في علم الأفلاك ، ويوجد لهذه الرسالة نسخة في المكتبة النذيرية العامة بدهلي.
7 – شرح القانون:
وهو شرح لكتاب “قانون” لابن سينا، وقد يوجد لهذا الكتاب نسخة ناردة في مكتبة رام بور.
8 – مكتوبات:
هذه مجموعة لمائة وعشرين مكتوبة له، وقد كتبه وأرسله إلى خلفائه وإلى من ينتسب إليه من المتعبين والخلفاء ، قد طبعه محمد قاسم كليمي من مطبع يوسفي بدهلي سنة 1301ﻫ/1883م، وقد وجّه من هذه المجموعة على ما يربو من مائة رسائل إلى الشيخ نظام الدين، والباقي إلى المنتسبين إليه الآخرين،إن هذه الرسائل تشير وتمثل الظروف والأحوال السياسية والاجتماعية والنشاطات العلمية والدعوية في ذلك العهد.هذه الرسائل قد طبعت في حياة كليم لشبير أحمد الجشتي ([5]).
9 – ملفوظات:
هذه مجموعة لأقاويله وإرشاداته التي وجهه إلى المنتسبين إليه، وقد جمعه ورتبه صاحب حيات كليم في كتابه ، فمن له رغبة في ملفوظاته وإرشاداته فليطالع هذا الكتاب([6]).
- قرآن القرآن بالبيان:
نقدم هنا نموذجا من سورة الإخلاص من هذا التفسير ليطلع القاري على نهج كليم الله جهان آبادي في تفسيره:
” سألوه – صلى الله عليه وسلم – عن وصف الرب الذي يدعو الناس بعبادته فنـزلت {قُلۡ} يا محمد { هُوَ } مبتدأ { ٱللَّهُ } خبر { أَحَدٌ ١ } بدل منه أو خبر ثان أو الضمير للشأن والجملة خبر المبتدأ والأحد بمعنى الواحد وأصله وقد قلبت الواؤ همزة بوقوعها طرفا والدليل على الوحدانية من جهة العقل إن الواحد إما أن يكون كافيا في التخليق والتدبير أولا ؛ فإن كان الآخر ضائعا ذلك نقص والناقص لا يكون إلها وإن لم يكن كافيا فهو ناقص {ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ ٢} فعل بمعنى مفعول أي المقصود إليه في الحوائج كلها وتعريفه لعلمهم بصمديته بخلاف أحديته {لَمۡ يَلِدۡ} لعدم المجانسة والإعانة من أحد{ وَلَمۡ يُولَدۡ ٣ } لانتفاء الحدوث عنه { وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ ٤ } أي لم يكن أحد يكافيه ويماثله قدم ’’له‘‘ للاهتمام بشأن نفي الكفر عن ذاته وأُخر أ’’حد‘‘ لرعاية الفواصل .”
خصائص هذا التفسير :
- رعاية الاختصار
من أهم ميزات هذا التفسير أن مؤلفه قد راعى ضرورة الاقتصار في بيان المراد وتوضيح الألفاظ وما يقع اللفظ نحوا وصرفا في جملة أو جملتين ولم يطول الكلام، نقدم هنا نموذجا من سورة قصيرة من سور القرآن السورة الكوثر :
“بسم الله الرحمن الرحيم: ﭽ ﮆ ﮇ ﭼ: يا محمد ﭽﮈ ﭼ الكثير المفرط من الخير العلم والعمل وما به شرف الدارين، وقيل أنه حوض في الجنة وروي أنه فيها ماء أحلى وأبيض وأبرد من العسل واللبن والثلج والزبد، وقيل أولاده أو أتباعه أو علماء امته أو القرآن ﭽﮊ ﮋ ﭼ دم على الصلاة مخلصا لا ساهيا ومراعيا ﭽ ﮌ ﭼ البدن باسمه تعالى وتصدق على المحتاجين ولا تكن ممن منع الماعون أو حل العيد وانحر الأضحية ﭽ ﮎ ﮏ ﭼ أي مبغضك هو العاص بن وائل، سمى النبي – صلى الله عليه وسلم – ابتر عند موت ابنه قاسم ﭽ ﮐ ﮑ ﭼ لا عقب له من النسل وحسن الذكر على الألسنة فأما أنت يا نبي الله فيبقي نسلك وذكرك بالخير إلى يوم القيامة “([7]).
هذا نموذج من تفسير أتي التفسير بعبارات قصير مع مراعاة ذكر الأقوال الأئمة في التفسير وخلفية الآية وغير ذلك من الأمور اللابدية.
- الاهتمام بذكر خلفية الآية :
أن الشيخ مع الاختصار يهتم بذكر خلفية الآية وشأن وروده مع أنه يراعي كثير الاختصار، لأنه لا يُعلم ولا يُطلع على مفهوم الآية إلا بذكر خلفيتها فمثلا أنه يذكر شأن وود هذا الآية:
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (النساء :60)
فيقول في ذكر شأن ورود الآية :
“كان بين يهوي ومنافق مشاجرة فالمنافق دعاه إلى كعب بن الأشرف ليحكم ثم احتكما النبي – صلى الله عليه وسلم – فحكم – صلى الله عليه وسلم – لليهود ولم يرض المنافق بحكمه ثم تحاكما إلى عمر بن الخطاب، فقال اليهودي : حكم لي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فلم يرض بقضائه، فسأل المنافق فأقر بذلك، فدخل بيته وأخذا السيف وقتل المنافق، فقال : هكذا أقضى لمن لم يرض بقضاء الله ورسوله ومن ذلك اليوم سمى عمر بفارق “ ([8]).
- ذكر الأقوال المختلفة للمفسرين والترجيح لواحد منها :
كما يتهم المؤلف بسرد الأقوال المختلفة للمفسرين ويرجح بعضها على بعض، ويفصل البحث عن القول الراجح، فمثلا في الآية “وقال الذي عنده علم من الكتاب” وهو يعرض أقوال مختلفا في تعيين من هو الذي عنده علم الكتاب، فيقول “وهو آصف بن برخيا، وقيل خصر، وقيل جبرائيل، وقيل ملك أو سليمان نفسه ” وهو يقول مرجحا القول الأول :”آصف يعلم الاسم الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وهو يا حي يا قيوم يا ذو الجلال والإكرام، أو يا إلهنا وإله كل شيء إلها وادا لا إله إلا أنت “([9]).
ويقول في مراد ” الصلاة الوسطي” في الآية:
حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (البقرة : 238)
فيذكر أقوال المختلفة في بيان مراد ” الصلاة الوسطي “فيقول : “قيل صلاة الظهر، وقيل المغرب، وقيل العشاء، وقيل الفجر، والجمهور وأبوحنيفة على أنها صلاة العصر، لأنها في وقت شغل الناس بتجاراتهم ([10]).
- والتحليل النحوي للألفاظ الصعبة :
كما ركزّ العناية في التحليل النحوي للألفاظ الصعبة، فمثلا ما يقع هذا اللفظ في العبارة أم الفاعل أم المفعول أو مبتدأ وخبر أو مفعول مطلق أو حال أو بدل وغير ذلك كثير في مواضع مختلفة من تفسيره .
فمثلا يقول في التحليل النحوي في هذه الآية : “وجعلوا لله شركا من الجن” (الجن) مفعول ثان ،ويمكن أن يكون لله شركاء مفعولي الجعل والجن بدل من شركاء واللام للتقوية”([11]).
يقول تحت الآية هو يناقش لفظ “لا جرم” في هذه الآية ” لا جرم أنهم في الآخرة هم الأخسرون “
” فيه أقوال : أحدهما أن كلمة لا رد لكلام السابق أي ليس الأمر كما زعموا أو معنى جرم كسب وفاعله مضمر أي كسب قولهم خسرانهم في الآخرة، وثانيهما :أن لا جرم كلمتان ركبتا فصار هما حق وإن في موضع رفع بأنه فاعل لحق أي حق خسرانهم، وثالثهما : معناه لا محالة، وقال الفراء بمعنى لا بد ولا محالة، فصار بمنـزلة حقا، وفيه معنى القسم، ولذلك يحاب عنه باللام لا جرم لا يشك أي حقا كذا في الصراح ” ([12]).
وغير ذلك من الخصائص لا يسع المقام بذكر تفاصيلها ([13]).
وينتهي هذا التفسير بتحرير كاتبه فيقول كاتب التفسير بنفسه في العربية:
” قد تم كتابة قرآن القرآن من يد الضعيف الراجي إلى رحمة الله تعالى الكريم فقير نور محمد ولد ملا عمر ابن ملا أحمد غفر الله له ولمن قال بخلوص القلب آمين . الساكن في بلد ديره غازيخان عند مدرس حضرت خان صاحب مولوي عبد الله خان وقت نصف النهار يوم الاثنين الثامن من الرجب قد مضى من سننين بالهجرة النبي – صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم – ألف ومائتان وخمسون . والله الموفق ومنذ الاتمام والمرجو من الطالبين ، القارئ أن لا يلومون في الخطأ والنسيان ؛ لأن الإنسان يلازمه النسيان ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا وصلى الله على النبي الذي هو المظهر الأتم وأرحم لخلفائه أجمعين إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرًا كثيرًا برحمتك يا أرحم الراحمين .
قد حرفت عمدا والوقت سيف قاطع وتمر كالسحاب والحقيقة شمس ساطع في وجه شيخي الذي هو كالبدر في الدجى من سلك الطريق على قدمه فقد نجى |
[1])) عبد الحي اللكهنوي، نزهة الخواطر :6 /789، مكتبة دار ابن حزم، بيروت
[2])) شبير احمد جستي : حيات كليم (الأردية) سواء السيبل كليمي: 247-256.آستانه بك دبو ، بوست بكس دهلي.
[3])) شاه كليم الله جهان آبادي ، كشكول كليم: 72-37، مطبع مجتبائي دلهي.
[4])) مرقع كليمي: شاه كليم الله جهان آبادي، الطابع فريد بك استال ، اردو بازار ، لاهور.
[5])) شبير احمد جستي : حيات كليم (الأردية) رسائل كليمي:181 – 194.آستانه بك دبو ، بوست بكس دهلي.
[6])) شبير احمد جستي : حيات كليم (الأردية) أقاويل كليمي:181 – 194.آستانه بك دبو ، بوست بكس دهلي.
[7])) الشيخ كليم الله، قرآن القرآن بالبيان، نسخة خطية بالمكتبة الآصفية مصورة :ص: 500 . إنما استفدنا وانتقينا الخصائص من نسخة قام بتصحيحها الدكتور محمد ذو الفقار محي الدين الصديقي.
[8])) الشيخ كليم الله، قرآن القرآن بالبيان، نسخة خطية بالمكتبة الآصفية مصورة :ص: 71 .
[9])) الشيخ كليم الله، قرآن القرآن بالبيان، نسخة خطية بالمكتبة الآصفية مصورة :ص: 301 .
[10])) الشيخ كليم الله، قرآن القرآن بالبيان، نسخة خطية بالمكتبة الآصفية مصورة :ص: 36 .
[11])) الشيخ كليم الله، قرآن القرآن بالبيان، نسخة خطية بالمكتبة الآصفية مصورة :ص: 109 .
[12])) الشيخ كليم الله، قرآن القرآن بالبيان، نسخة خطية بالمكتبة الآصفية مصورة :ص: 169 .
[13])) مقالة الدكتور محمد فضل الله شريف ” الشيخ كليم الجهان آباد في ضوء أعماله ومؤلفاته .