Main Menu

في مدار الحب والموت: رحلة وجودية في قصائد السيّاب

الدكتور محـمّـد معصـوم بالله

محاضر ضيف بقسم اللغة العربية
جامعة بردوان، بنغال الغربية

هذه الدراسة تهدف إلى تحليل مفهوم الحب والموت في شعر الشاعر العراقي بدر شاكر السيّاب، وذلك لفهم رؤيته الفلسفية وتجربته الإنسانية من خلال قصائده. وهي تستند إلى المنهج الوصفي التحليلي، حيث يتم استكشاف كيفية توظيف السيّاب لثنائية الحب والموت للتعبير عن معاناته وصراعاته الداخلية، وكيف انعكست تجاربه الشخصية على رؤيته لهذين المفهومين. من خلال تحليل النصوص الشعرية، توصلت الدراسة إلى أن إنَّ ثنائية الحب والموت شكلت محورًا أساسيًا في تجربة السيّاب الشعرية، حيث تجاوزت هذه الثيمات مجرد كونها موضوعات شعرية، لتصبح انعكاسًا لرحلته الوجودية المعقدة، واستطاع من خلال كلماته السحرية أن يلامس أوتار القلوب ويترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الأدب العربي.

الكلمات المفتاحية: بدر شاكر السيّاب، الحب والموت، الشعر العربي الحديث، رحلة وجودية، شعر سيّــاب

التوطئة:

تتجلى في رحاب الشعر أعمق تجارب الإنسان، وتتراقص بين الحب والموت بين الأمل واليأس. وفي قصائد الشاعر السيّاب الذي عشق الحياة بكل جوارحه، نجد أنفسنا أمام رحلة وجودية تتجاوز حدود الكلمات لتلامس أعماق الروح. هذا البحث الأكاديمي يدعونا إلى الغوص في عالم السيّاب الشعري، حيث الحب والموت وجهان لعملة واحدة، والحياة تتأرجح بينهما في تناقض مستمر. ستكشف الدراسة مفهوم الحب والموت في اللغة والأدب، ثم تتعمق في تجربة السيّاب العاطفية التي اتسمت بالصراع والتناقض، ومدى انعكاسها على رؤيته للحياة والكون ستقف هذه الدراسة على ذلك من خلال قصائده التي تجسد معاناته في الحب، وتأرجحه بين الأمل وخيبة الأمل، وصولًا إلى مرحلة اليأس التي عبر عنها في “أزهار ذابلة”. ولكن قبل ذلك ستتناول الدراسة المفهوم اللغوي والاصطلاحي للحب والموت، ثم تتعمق في استكشاف رؤية السيّاب لهما، من خلال تحليل قصائده التي تعكس تجربته العاطفية الفريدة وكيفية تداخل الحب والموت في شعره، وكيف شكّلا مصدرًا للإلهام والمعاناة في آن واحد.

أوّلاً: مفهوم الحب والموت لغةً واصطلاحاً:

الحب لغةً نقيض البغض، وهو الوداد، والحَبِيبُ والحُبَابُ بالضم وكَذَا الحب بالكَ سرِ والحُبةُ بالضم مع كُلِّ ذلك بمعنى المحبوب، والحب بالكسر: الحبيب، وكان زيد بن حارثة يدعى حِبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحببه إلي: جعلني أُحبّه والتّحبب إظْهار الحب، يقال: تَحبب فلان إذا أظهره أَي الحب، وهو يتحبب إلى الناس ومُحبب إليهم أي مُتحببٌ.[1]

وجاء في معجم لسان العرب “الحب: نقيض البُغْضِ. والحُبُّ: الوِداد والمحبّةُ، وأحبه فهو محبٌّ، وهو محبوبٌ. والمحبة أيضا: اسم للحبِّ وتحبب إليه: تودّدَ. والحِبُّ: الحبيبُ مثل خِذْنٍ وخدينٍ…”[2]

أما مفهوم الحب اصطلاحا فقد تعددت تعريفات الحب، ومن أبرزها:

– قال زين الدين المناوي: “هو انجذاب النفس إلى الشيء الذي ترغب فيه”[3].

وذكر أبو البقاء الكفوي أن الحب هو “عبارة عن ميل الطبع في الشيء المُلَذ. فإن تكد الميل وقوي يسمى عشقاً”.

وأما أصل كلمة الموت لغوياً فالموت مأخوذ من مادة الميم والواو والتاء، فهو أصل يدل على ذهاب القوة من الشيء.[4] وهو أصل لباب “مات – يموت – موتـاً” على وزن فعَلَ- يَفْعُلُ فَعْلاً؛ وقيل إنه مصدر لباب “مات – يُمات – موتاً” على وزن خَافَ – يَخاف – خوفاً؛ ولكن لا يتغير معناه في كل حال، صياغته من كلا البابين المذكورين، بل يحمل نفس المعنى: “سَكَنَ”، و”بَلِيَ” و”نَامَ”.

قال الجوهري رحمه الله عز وجل: “الموت ضدّ الحَياة”[5]

يدور أصل الموت في اللغة حول معان عديدة، منها:

  • ذهاب القوة من الشيء: “الميم والواو والتاء أصل صحيح، يدل على ذهاب القوة من الشيء، منه الموت: خلاف الحياة، وإنما قلنا: أصله ذهاب القوة، لما روي عن النبي – صلى الله عليه وسلم -: (من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا فإن كنتم لابد آكليها فأميتوها طبخاً)”[6] / [7]
  • ويطلق الموت على السكون، قال ابن منظور: “وقيل: الموت في كلام العرب يُطلق على السكون، يقال: ماتت الريح، أي سكنت”.[8]
  • يطلق أيضاً على البل والنوم، كما قال الفيروز أبادي: “ومات: سكن، ونام وبلى”[9]

ثانياً: الحب والموت في شعر بدر شاك السيّاب:

الشعراء يرون في الحب والموت وجهين لعملة واحدة، حيث أن غياب الحب الصادق يجعل الكون قاحلاً كأنه العدم. وعندما يتعذر استمرار العلاقة بين المحبين، يغرق المحب في بحر من الألم واليأس، ولا يجد ملاذاً سوى الموت. على الرغم من أن هذا التحليل يحمل قدراً من الحقيقة، إلا أنه يمثل في الوقت نفسه تهديداً للحب ذاته. فإذا أراد المحبون أن يجعلوا من الحب والموت قوتين إيجابيتين، يجب أن تكون العلاقة بينهما متوازنة، بحيث يحقق كل منهما طبيعته الخاصة.

لقد عاش السيّاب الحب بكل جوارحه، لكن تجاربه العاطفية الفاشلة، والتي جسدها بوضوح في قصيدته “أحبيني”، مثلت نقطة تحول في رحلته العاطفية. فقد أعلن من خلالها فشله في مجتمع ينظرلب الرجل للحنان أو منحه بسخاء من مظاهر الضعف، بينما يمجد الثراء والوسامة والمكانة الاجتماعية. وكان بدر يفتقر إلى هذه الصفات، فقد ترك ذلك أثراً عميقاً في نفسه.[10] إن رحلة السيّاب العاطفية تحمل دلالات عميقة، فهي تجمع بين الحلم والواقع، وتعكس عودة مؤلمة إلى نقطة البداية، ففي كل مرحلة من مراحلها، كان حبه ينتهي إلى أزمة تؤدي إلى الفشل أو الموت.

سعى السيّاب جاهداً لتحقيق توازن طبيعي بين رغبته في المرأة المثالية وبين افتقاده لحنان الأم الذي لم يشفِ غليله. إلا أن الواقع المفروض عليه يتعارض مع الواقع الذي يصبو إليه، حيث يوجد صراع بين القيم السائدة وما تتطلع إليه الذات. و”لأن السيّاب ظل في حالة استلاب، كان غريباً على الموروث في العلاقات والتقاليد، لذا فقد ثار ضد غربته، وظل في سلسلة أعماله الرافضة، يعمق هذه الغربة”.[11] ولا شك أن حساسية بدر المرهفة لعبت دوراً في ذلك، مما جعل معظم قصائده في “أزهار ذابلة” تتدفق بالرومانسية المشبعة بمشاعر الحب الثائرة. فمجرد أن تلمس فتاة جميلة كتف الشاعر في إحدى ساحات الكلية، أو تسأله بخجل عن موضوع المحاضرة التالية، أو تتباطأ بجانبه وتتحدث إليه قليلاً، حتى تتحول داخل القصيدة إلى “شقيقة روح”، يقول:[12]

مرت فلامس شعرها شعري

فإذا الهوى بجوانحي يسري

مرت ولم أرها سوى نبأ

عذب البشائر ذاع في صدري

القلب يعرفها بمشيتها    بالظل، بالأنفاس بالعطر

وفي غمرة الحب، يجد السيّاب نفسه غارقاً في أحلامه، لكنه يستعجل الفراق ليوقظه من غفوته الموءودة، ويدفعه للسير قدماً دون عودة:[13]

سأمضي .. فلا تحلمي بالإياب على وقع إقدامي النائية
ولا تتبعيني، إذ ما التفت ورائي، إلى الشمعة الخابية
يرنحها في يديك النحيب فتهتز من خلفك الرابية

ويقول في قصيدة أخرى:

سوف أمضي. حولي عينيك لا ترني اليا!!

إن سحراً فيهما يأبى على رجلي مسيراً،

إن سراً فيهما يستوقف القلب الكسيرا،

حيث يتأرجح السيّاب في دروب الفراق، شاعراً بأن روحه تموت، ويلاحقها الجفاف قبل أوانها، وكأنه في رحلته إلى العالم الآخر قد “نبهته الفاجعة إلى أشياء عديدة… إلى ضرورة ألا يمعن في الابتعاد عن الشاطئ ما دام لا يملك سوى مجدافين من قش، وإلى أن قوادم الأحلام المتكسرة لن تقوده أبداً إلى العالم الأرحب… وإلى يدين المجدودة بالفقر وفقدان الوسامة…”[14]. إذ إن افتقاره إلى الوسامة “هو القفل المصمت على القلوب العديدة التي حاول أن يفتحها”. لهذا، نجده يصف ضياعه حينما وقف أمام باب الله، مستجيراً:[15]

“وجوهنا اليباب

كأنها ما يرسم الأطفال في التراب

لم تعرف الجمال والوسامة”

على الرغم من ذلك كان السيّاب ذا قلب “دائم بالتهيؤ لحب امرأة تبقى بعيدة عنه، وكان حساساً، مرهفاً ومحروماً، ينطوي على نفسه التي اختزنت كل روادع البيئة ونواهيها، لا يستطيع لحرمانه أن يتكيف معها تكيفاً مطلقاً، ولا يجد أن من حقه أن يتمرد عليها..”[16] ومن خلال ذلك تبتدئ رغبته الضامئة إلى المرأة:

حسناء يلهب عريها ظمــأي فأكاد أشرب ذلك العريــا
وأكاد أحطمه، فتحطمني عينان جائعتان كالدنيـــا

ومع استمرار الانتظار، لم يبقَ أمامه سوى “الانتظار”! فذراعا أبيه حالتا دون لقائه بمن يحب، فيعاهد محبوبته بأنه سيبقى “يرعى نجوم الظلام العميق”، وكأنه أدرك أن “الحياة بغير الهوى قصة فاترة”.

يعبّر السيّاب عن معاناته في الحب، حيث يطول انتظاره لحبيبته دون أمل في اللقاء بسبب القيود الاجتماعية، فيدرك أن الحياة بلا حب باهتة، ومع ذلك، تتسلل خيبة الأمل إلى قلب حبيبته، فتنسى الموعد، مما يعمّق شعوره بالفراق. يرى السيّاب الحب بوصفه مصدراً للحياة والتجدد، بينما يمثل الفراق الموت. حين تتركه الحبيبة لتكون مع غيره، يستسلم للألم، ويغرق في ذكرياته، ويصبح غير قادر على تجاوز مرارة الفراق، كما يقول:

أضاعت حياتي؟ أغاب الغرام أماتت على الأغنيات الشفاه؟
أنمسي، ومازال غاب النخيل خضيلا وما زال فيه الرعاه،
حديثا على موقد لسامرين: أحبّا، وخابا فــــــوا حسرتاه؟

تتجلى مرحلة اليأس وخيبة الأمل في حب السيّاب في مجموعته الشعرية “أزهار ذابلة”، حيث عبر عن استيائه من لوم الآخرين له على هذا العنوان، مشيرًا إلى أن الكون بأكمله يبدو له كأزهار ذابلة في عينيه الشاحبتين ونفسه الحزينة.

ويبدو أن الربط بين الحب والموت في شعر السيّاب يعكس عودة إلى جذور الشعر العربي قبل الإسلام، خاصة في المقدمة الطللية التي تعبر عن تناقض وجودي بين الحياة والحب من جهة، والفناء والغربة عن الحبيبة من جهة أخرى. هذه النظرة تعكس تخوف الشاعر من المجهول وتجسد موقفه من الكون، حيث يرى أن الحياة التي يجدها في الحب تقف على حافة القبر الذي يمثل المصير المحتوم للجميع.

كان السيّاب عاشقا، أحب سبع نساء، لكن لم يكن الحب من نصيبه من أي واحدة منهن. حتى أنه كان يشك في حب زوجته له، وربما عدّه نوعا من الشفقة الممزوجة بالنفاق، فراح يقول:[17]

ألا تبا لحب هذه الآلام من عقباه

كأن شفاهنا حين التقت رسمت من القبل

سريرا نمت فيه أنث منه الآه بعد الآه

وعكازا عليه مشيت ثم هويت من ثقل

وعند التأمل في حب السيّاب لزوجته، نجد أنه كان تائهاً في سعيه للعثور على امرأة تبادله الحب الحقيقي. فقد كانت روحه الغريبة تبحث عن روحٍ أخرى تتلاقى معها في هوى مشترك، يقول:[18]

“يا غربة الروح لا روح فتهواها”

تجلّت لدى السيّاب خيبة أمله العميقة في الحب، فقد كانت أحلامه في الليالي المظلمة تمتلئ بصور الموت والضياع. ومع مرور الزمن، تأكد له أن الحب الذي كان يبحث عنه طوال ثلاثة عقود لم يكن سوى وهم، كما كان وهم لقائه بابنة الجلبي ذات الوجاهة والجمال. وفي نهاية المطاف، أدرك أن مشاعره تجاه من أحب لم تُقابل إلا بالرفض أو الشفقة:[19]

ثلاثون انقضت، وكبرتُ: كم حبٍّ وكم وجْدِ

توهَّج في فؤادي!

غيرَ أني كُلَّما صفقَتْ يدا الرَّعْدِ

مددتُ الطَّرف أرقبُ: ربما ائتلقَ الشناشيلُ

فأبصرتُ ابنةَ الجلبي مقبلةً إلى وعدي!

ولم أره[1]ا. هواءٌ كلُّ أشواقي، أباطيل

ونبتٌ دونما ثمر ولا وَرْدِ!

فيعلن إفلاسه بعدما أدرك، وقد فات الأوان، أن العلاقات التي نسجها في حياته كانت تفتقر لما يكمل أركانها. فهو محاصر بالفقر الذي يثقل حياته، والمرض الذي يقربه من الموت، وفقدان الوسامة الذي كان يشكل جزءًا من هويته. بتداخل هذه العوامل وتباعدها، وجدت السيّاب نفسه في متاهات العزلة في الحب، ليصبح هذا الحب “خالياً من اليأس ومن الرجاء”.

الخاتمة:

بعد هذا التطواف مع تجربة السَّياب المتأرجحة بين الحب والموت، والأمل واليأس، خلصت الدراسة إلى النتائج التالية:

– إنَّ ثنائية الحب والموت شكلت محورًا أساسيًا في تجربته الشعرية، حيث تجاوزت هذه الثيمات مجرد كونها موضوعات شعرية، لتصبح انعكاسًا لرحلته الوجودية المعقدة.

– . لقد مثّل الحب بالنسبة للسياب مصدرًا للأمل والتجدد، ولكنه في الوقت نفسه كان يحمل في طياته بذور الألم والفقدان.

– لقد وظّف السياب الشعر كوسيلة للتعبير عن معاناته الإنسانية العميقة، وكشف لنا من خلال قصائده عن صراع الذات بين الحب والموت، بين الأمل واليأس.

– رغم أن رحلة السَّياب كانت مليئة بالآلام وخيبات الأمل، إلا أنها كانت أيضًا رحلة بحث عن الذات، عن المعنى في عالم متناقض ومعقد.

– يبقى شعر السياب شاهدًا على تجربة إنسانية فريدة، يذكرنا بأن الحب والموت جزء لا يتجزأ من الوجود البشري، وبأن الشعر هو وسيلة للتعبير عن هذه التجربة بكل تعقيداتها وتناقضاتها.

– إن دراسة شعر السياب لا تقتصر على فهم تجربته الشخصية فحسب، بل تمتد إلى استكشاف أعمق لطبيعة الإنسان ومعاناته في مواجهة قوى الوجود الجبارة.

الهوامش:

[1]

[1] ابن فارس بن زكريا، أبو الحسن أحمد، معجم مقاييس اللغة، بيروت: دار الفكر، 1979م،مادة حب، 2/26-27. وتاج العروس من جواهر القاموس، الزيدي، تحقيق مجموعة من المققين، دار الهداية للنشر، 2/213.

[2] ابن منظور، جمال الدين الأنصاريّ محمد بن مكرم. لسان العرب، الناشر: دار صادر – بيروت

الطبعة: الثالثة – ١٤١٤ هـ عدد الأجزاء: ١٥، مادة “حب”، ج1.

[3] المناوي، زيد الدين عبد الرؤوف المناوي. التيسير بشرح الجامع الصغير، الرياض: مكتبة الإمام الشافعي، ط3، 1988م، ج1، ص81.

[4] ينظر: معجم مقاييس اللغة لابن فارس، مادة “موت”.

[5] ينظر: الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية لأبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي، ماد “م و ت”

[6] الحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه في كتاب الصلاة باب فرض الجماعة والأعذار التي تبيح تركها … (ذكر إخراج المصطفى – صلى الله عليه وسلم – إلى البقيع منه رائحة البصل والثوم ح (٢٠٩١) (٥/ ٤٤٥)، وصححه الألباني في الإرواء، المكتب الإسلامي – بيروت، ط ٢ – ١٤٠٥ هـ (٨/ ١٥٦).

[7] أحمد بن فارس بن زكريا، أبو الحسن. معجم مقاييس اللغة، بيروت: دار الفكر، ١٣٩٩ هـ (٥/ ٢٨٣).

[8] ابن منظور، جمال الدين الأنصاريّ محمد بن مكرم. لسان العرب، بيروت: دار صادر، ط ٣ ١٤١٤ هـ (٢/ ٩٢).

[9] الفيروز أبادي، مجد الدين محمد بن يعقوب. القاموس المحيط، بيروت:مؤسسة الرسالة، ط ٨ ١٤٢٦ هـ (١/ ١٦٠).

[10] الأمير، ديزي. بدر شاكر السياب والمرفأ العاطفي، مجلة الآداب، س13، ع2، شباط، 1965م، ص7.

[11] يدوي، عبد الرحمن، الموت والعيفرية، مكتبة النهضة المصرية، ط2، 1962م، ص21-22.

[12] الديوان، بدر شاكر السيّاب: https://www.aldiwan.net/poem106704.html

[13] شعراء الفصحى في العصر الحديث، https://poetsgate.com/poem.php?pm=50469

[14] مجلة الآداب، ع2، شباط، 1964م، ص19.

[15] شعراء الفصحى في العصر الحديث، https://poetsgate.com/poem.php?pm=18464

[16] الهاشمي، أثير، الصورة التقليدية للمرأة في شعر السياب، الأنطولوجيا: https://alantologia.com/blogs/9577/

[17] قصيدة بدر شاكر السياب، القن والمجرة: https://www.aldiwan.net/poem106743.html

[18] قصيدة بدر شاكر السياب، يا غربة الروح: https://www.aldiwan.net/poem106752.html

[19] السياب، بدر شاكر، شناشيل ابنة الجلبي وإقبال، https://www.hindawi.org/books/16815906/1/

المصادر والمراجع:

  1. ابن فارس بن زكريا، أبو الحسن أحمد، معجم مقاييس اللغة، بيروت: دار الفكر.
  2. تاج العروس من جواهر القاموس، الزيدي، تحقيق مجموعة من المققين، دار الهداية للنشر
  3. ابن منظور، جمال الدين الأنصاريّ محمد بن مكرم. لسان العرب،ج1.
  4. المناوي، زيد الدين عبد الرؤوف المناوي. التيسير بشرح الجامع الصغير، الرياض: مكتبة الإمام الشافعي، ط3، 1988م، ج1.
  5. أحمد بن فارس بن زكريا، أبو الحسن. معجم مقاييس اللغة، بيروت: دار الفكر.
  6. ابن منظور، جمال الدين الأنصاريّ محمد بن مكرم. لسان العرب، بيروت: دار صادر، ط ٣ ١٤١٤ هـ.
  7. الفيروز أبادي، مجد الدين محمد بن يعقوب. القاموس المحيط، بيروت:مؤسسة الرسالة، ط ٨ ١٤٢٦ هـ.
  8. الأمير، ديزي. بدر شاكر السيّاب والمرفأ العاطفي، مجلة الآداب، س13، ع2، شباط، 1965م.
  9. يدوي، عبد الرحمن، الموت والعيفرية، مكتبة النهضة المصرية، ط2، 1962م.
  10. الموقع الإلكتروني: https://www.aldiwan.net/
  11. الموقع الإلكتروني: https://www.hindawi.org/
  12. الموقع الإلكتروني: https://poetsgate.com/poem.php