Main Menu

عدنان على رضا النحوي وملحمة الإسلام في الهند

.

فضل الرحيم

الباحث في جامعة جواهر لال نهرو

إن الشاعر عدنان علي رضا النحوي علم بارز في مجال الأدب الإسلامي وناقد أدبي وسيع الثقافة والمعلومات. وهو فلسطيني الأصل، ولد في مدينة “صفد” العريقة عام ١٩٢٨م في أسرة معروفة بالعلم والقضاء ونشأ في جو علمي وأدبي واستفاد كثيراً من مجالسة أهل العلم والدين والأدب الذين كانوا يزورون أسرته.

منذ صباه قد واجه الثورات والتقلبات التي كانت تشهدها فلسطين في تلك الحقبة في الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي. وكانت بلاد الشام مقسمة بين انكلترا وفرنسا، وشواهد قيام دولة اسرائيل كانت تظهر بوضوح آنذاك. وما كان النحوي شاهدًا على كل ذلك بل شارك وساهم في هذه التقلبات و رافق الثورات والأوضاع المضطربة حوله. وهذه التغييرات والأحداث قد ساهمت في نضج الشعور والفكر لدى النحوي قبل أن يبلغ سن الرشد.

نزح عدنان النحوي إلى دمشق مع أسرته تحت ضغط الإنكليز  عام ١٩٣٧م اذ كان ابوه من أعضاء اللجنة التي قامت بثورة ضد الإنكليز  والصهاينة عام ١٩٣٦ م. وكان الإنكليز  يطاردون رجالها لإجهاض الثورة. ومن هنا بدأ رحلة الهجرة والغربة والتشرد لسنوات طوال حتى ألقى عصا الترحال أخيرًا في أرض الحجاز واستقر هناك. درس النحوي الهندسة الإلكترونية وتخرج في الجامعة الأوروبية والأمريكية حاملا شهادة الدكتوراه فيها ولكنه اختار مجال الأدب والدعوة لجولاته وقضى حياته منشغلًا في مجال الأدب والدعوة إلى الإسلام. ممنهجا أصول الأدب الإسلامي ومنتجا أدبا غزيرًا ملتزمًا بالإسلام حتى وافته المنية عام ٢٠١٥م. خلف آثارًا كبيرة في الأدب والنقد والدعوة الإسلامية وملاحم شعرية عديدة حسب الأصول والقواعد التي قدمها بنفسه.

إن الدكتور عدنان النحوي كان شاعرًا موهوبًا بدأ يقرض الشعر وهو لم يبلغ الخامسة عشر من عمره وكان طالبًا في معهد القدس آنذاك. ورسخت هذه الغريزة فيما بعد. وانكب عدنان على مطالعة الكتب الأدبية والنقدية قراءة ودراسة واستوعب معظم ما قرأ عن الأدب العربي والغربي، وتوسعت ثقافته العلمية والأدبية خلال مطالعاته الكثيرة للآداب العالمية.

يقول الدكتور محمد مصطفى هدارة، أستاذ الأدب العربي في الجامعة الإسكندرية بمصر:

وما من شك في أن عدنان نشأ مفطورا علي الشعر ولم يبعد عن لحظة واحدة في كل أدوار حياته حتى عندما اتجه إلى دراسة الهندسة، فالشعر عنده ليس معاناة احتراف ولا محاولة لإثبات وجود في كل مناسبة تسنح، وليس مطية ذلولا يبتلى بركوبها في رحلة الحياة، وإنما هو نبض وجدانه ومعاناة عاطفته وفيض مشاعرهوذوب فكره، إنه يسري في جسده مسرى نفسه فليس عنه غناء وليس منه بد.وبدأ شعر عدنان من مركز الدائرة الفلسطينية العربية الاسلامية التي تتداخل خطوطها في نفسه، فنراه يتغنى ببلدته صفد في كثير من قصائده، فهو يعيش في ذكرياتها الحلوة النابضة بالحياة في قصيدته (لوحة من صفد) فيرسم لنا تلالها ووهادها، وأشجارها وأزهارها ، وأعشابها وأنهارها وثمارها وأطيارها، إنه يتمثلها جنة مورقة ويسميها (عروس الدهر) ونحس في كل بيت من قصيدته خفقة قلبه بحبها، ونبض وجدانه في استرجاع مشاهدها ومجاريها وأسمارها.([2])

الملحمة في الأدب:

من المعروف أن فن الملحمة الشعرية من أقدم الفنون التي عرفها الأدب العالمي. تدل الكلمة اليونانية (epic) على حديث وأغنية وقصة. والملحمة قديمًا عبارة عن منظومة قصصية طويلة. تعالج بطولات قومية، وتتضمن أحداثا يمتزج فيها الخيال بالحقيقة. وكذلك نجد أيضاً أن في الملاحم تتميز شخصياتها بقوتها الفائقة، سواء من الناحية الفيزيائية أو المعنوية، إلى الحد الذي يجعل منهم أبطالا أسطوريين غير عاديين قادرين على منازلة الآلهة نفسها.

والملحمة في اللغة: الوقعة العظيمة وربما قصد بها الإحكام من جملة لحم الأمر بمعنى ألحمه. لأن من ألقاب صاحب الشريعة الإسلامية “نبي الملحمة” وقالوا في تفسيرها “نبي القتال أو نبي الصلاح وتأليف الناس كأنه يؤلف أمر الأمة”. ويقول العرب أيضا: ألحم فلان الشعر، وحاكه بمعنى: نظمه تشبيها لبيت الشعر ببيت الشعر، وبالثوب المحوك كأنهم يريدون الإشارة إلى تأليف أجزائه بأحكام اللحمة منها، ومنه الملحمات لمختارات من قصائدهم.[3]

والملحمة تعطينا نموذجا مثاليا للماضي لأي أمة من الأمم توجد عندها ملاحم، لأنها تحمل في طيها في غالب الأحيان جميع ألوان الحضارة والثقافة والعادات والتقاليد والطقوس الشعبية. ويفصل الشاعر كل هذا بدقة ووضوح في الملحمة.

الملحمة عند النحوي.

لقد كتب النحوي عن الملحمة كثيراً في كتبه ومقالاته العديدة. وإنه كان من دعاة الأدب الإسلامي و كان يَعتبر الأدب وسيلة من أقوى الوسائل لإبلاغ رسالته إلى أمته، انه حاول أن يواجه قواعد الملحمة القديمة ويدونها من جديد لكي تلائم ذوق الأدب الإسلامي، وأن ينهج منهجا جديداً صافيا عن الأساطير الكاذبة والأباطيل السائدة في الملاحم العالمية الأخرى.

ولذا قد كتب عن الملاحم كثيرا وسعى إلى تشكيل نظرية واضحة للملحمة العربية. ولم يتحدث الدكتور النحوي عن الجانب النظري فقط بل أنتج ملحمة بعد ملحمة وفق نظريته التي قدمها في كتاباته.

يكتب الدكتور النحوي في كتابه “ملحمة الإسلام في الهند”في ضمن هذا اللفظ:

“ماهي الملحمة الشعرية، ما هو تعريفها المتفق عليه؟ وعلى أي أساس يجب أن ينهض التعريف؟

أشعر أن كثيرين من الناس تحمل ألسنتهم اللفظة العربية “الملحمة”ولكن القلوب والعقول تحمل لها التراث اليوناني والمعنى اليوناني والظلال اليونانية، حتى كادت كلمة “الملحمة” تفقد معناها العظيم الذي حددته المعاجم العربية، حتى حددته أحاديث رسول اللهﷺ . كأن كلمة الملحمة أصبحت تدل غالبا على شيء واحد أساسي هو القصيدة الطويلة، دون أن يكون لهذا الطول تحديد، وبهذا التصور لم تعد تحمل كلمة “الملحمة”مدلولا فنيامن حيث التركيب أو الموضوع أو الأسلوب أو الصياغة الفنية والألفاظ وغير ذلك. وأصبح الشاعر لا يجد أمامه قواعد فنية يلتزم اتباعها لبناء ما نريد أن نسميه “بالملحمة” إلا شبح الطول غير المحدد، وهذا الطول أصبح موضوع الحوار والخلاف، وموضوع القبول والرفض”.[4]

قام الدكتور عدنان النحوي بدراسة ونقد هذا الصنف الأدبي ودعا الى تغيير جذري ليس في هيكله وشكله فحسب بل في مضمونه وهدفه أيضًا. ونهجه النقدي يدور حول خمس نقاط مهمة وهي: الحجم والموضوع والزمن وأجزاء الملحمة والهدف. ولا يمكن التفصيل هنا عن كل النقاط.

ملحمة الاسلام في الهند

من ملاحم عدنان النحوي ملحمته الشهيرة “ملحمة الإسلام في الهند” التي حاولت أن أقوم بدراستها بشيء من الإطناب وبعض من أبياتها المنتخبة وشرحها كما يلي:

تتكون الملحمة من 346  بيتا، تقسمها عناوين مختلفة في وحدات مختلفة ويربطها انسجام كامل بالموضوع. تدور في دائرة واحدة وهي تاريخ المسلمين وعظمتهم السابقة في أرض الهند وأحوالهم الراهنة.

تبدأ الملحمة من “وقفة على تاج محل“، وقد زار الشاعر مدينة “آغرا” أثناء رحلته إلى الهند، فوقف حائرا مشدوها أمام تاج محل، وبدأ الملحمة مخاطبا الإمبراطور المغولي شاهجهان الذي بنى هذه الدرة الفريدة في تاريخ البناء والعمران، فسكب دموع حسرته وتذكر أن الحياة قصيرة كالظل يطوى على عجل. ثم أتبع بأشعار كأنه تحدث مع الملك وذكره بأنه إذ قد قام في تبليغ الرسالة و أدائها إلى أهلها فلا يكون الحال هكذا، إذ الأوثان تعبد كل جانب والناس يعيشون في ظلام الكفر والجهل.

رجع قصيدك في الزمان وغرد                    واعبِق بطيبك في الحياة وجدد

مــاأنت إلا سيد من أمـــــــــة                         طلعت على الدنيا بأعظم سيد

حملت رسالتها إلى الدنيا هدى                   لتصد كل مــكابـــر متــــــمرد

ومضت مع التاريخ ترفع بالهدى                 مجدا وبالإيمان أشرف محتد

هي أمة الإسلام! تنشر نوره                      وتدق أبواب الجنان وتـفـتدي

أ”جهان”! هذا الصرح كيف بنيته                 غرتك من دنياك زهوة سؤدد

فلأي مجد يا “جهان”رفعته                       ولأي معنى في الحياة ومقصد

عشرون عاما أو تزيد صببتها                    في ساحه مالاً وأنَّــة مُجهد

دنيا تمــــر كأنها الظل الذي                      يُطوى على عجل، وتُفقد من يد

أما”الجنان”فإنها الحق الذي                      يوفي بكل مطيّب ومخلَّــد

*********

وبعد هذا وصف النحوي تاج محل في أبيات رائعة فقال:

أصف الجمال ولست أنكر حقه                  وكأنه قـبـس وومضة فرقد

يا”تاج”من أي الجنان حملتها                     هذي الغراس وأي ري مُرفد

يا “تاج”من أي المعادن صغتَها                  هذي الجواهر لؤلؤا في عسجد

لما رآك الحسن قال هنا خُلقــــــ                    ت وهذه صورى وهذا مولدي

ما كنت قبل اليوم إلا شعلة المشتـ                       ـــاق أو أمل الهـوى المتــجدد

وأظل بعد اليوم لحنا شيقا                                بفم الزمان وذكــريــات للغــد

أما هنا فأنا الذي أجلى على                     ساحاته زهو الجمال المفرد

*********

ثم تناول الشاعر موضوع مجيء الإسلام إلى الهند، وفيه وحدة قصيرة  ذكر بعض الصحابة رضوان الله عليهم من سعوا وجاهدوا في تبليغ الرسالة وأداء الأمانة في مشارق الأرض ومغاربها، وبعد ذكر النحوي محمود الغزنوي وشهاب الدين الغوري، وفي هذه الجولة ذكر مجيء المغول إلى الهند و عدّ الأسماء البارزة منهم: بابر وهمايون وأكبر وجهانغير ثم أورنك زيب، وأثنى على آخرهم لجهوده وسعيه في إقامة الدين في البلاد.

غرسوا هنا أحلى الورود ففوّحت                  منها الدنا وزهت بحسنٍ مخلد

وإذا ربوع الهند دفق غطارفٍ                     ماجــــوا ودعوة عــالــم ومجدد

كــــم جوهر نبغت معادنه بها                     ألقا وكم مجد زكــا أو محتـــد

فانهض لعـزة أمـــة ما غـــرَّها                       عرضُ الحياة ولا ضلالة مفسد

وطيوف غزنة لم تزل في سا حها                أصداء فرسان وخـفـق مهـــند

أبلى بها”محمود”حتى أسلمت                    لله أفئـــــدة ولهـفـــة أكــبـــد

وأتى”شهاب الدين”في هبواته                     سيفا يفل وعزمة لم تجهد

ومضى على ساحاتهالا ينثني                    حتى يمد لدينه صدق اليد

وضممت أقطارا إليك فأصبحت                  عقدا يموج بلؤلؤ وبـ عسجد

وازينت”دلهي”وآية حسنها                         إشراقة التوحيد طلعة مهتد

وجمعت أطراف الممالك أمة                     بجهادها المتواصل المتجدد

*********

واذكر”همايو”والزحوف و”أكبرا”                    وانظر لأمجاد بنوها واشهد

واذكر”جهنكيراً”و “نورَجهانه”                      وصراع أحفاد ومكر الحسد

حتى أتى بطل فاشرق وجهه                     في كل داحية تطل وفدفــد

يورى لظى في الساح من وثَباته                 ويهيـــجهـــا من عزمه المتوقد

وتلـين أفـئـــدة لـدعـــوة ربـــه                          بـيـقـيـــنـه بـين الـعُـتــاة العُنّد

لله درك! يا”أرنك زيب”اهتدت                     بك أمة فاخشع لربك واسجد

كم شدت من دارلعلم نافع                                وأقمت من حصن بها أو مسجد

وعلت مآذنها يشق نداؤها                                “الله أكــبـــر”كـل أفــق أربــــد

********

وفي الوحدة الأخرى ذكر بعض الأعلام الكبار  الذين قاموا بنشر دعوة الإسلام في أرجاء بلاد الهند، منهم معين الدين الجشتي، وقطب الدين الكعكي، والشيخ الدهلوي، والإمام السرهندي، والسيد أحمدالشهيد، وفي قطعة أثنى على جهود السلطان تيبو سلطان، وبعده ذكر بالتفصيل مجيء الإنكليز وغدرهم وخيانتهم ودهائهم ومكرهم، ثم تحدث عن ما قام به المسلمون للدفاع عن أرضهم ووطنهم ضد الإنكليز ، وأثنى على جهودهم، وذكر السلطان سراج الدين بهادر شاه فيه، وبعده ذكر خروج الإنكليز من الهند وحادثة تقسيم البلاد.

هاجوا كأمواج البحار وأقبلوا                      صفًّا على “الإنجليز”غير مبدد

رفعوا “سراج الدين”! آية ملكه                    صبــــر وإيـــمان وعـزة مـوعـــد

خاضوا عباب الموت في هيجانه                 يـتـســابـقـون إلى نـعـــيم مخلد

*********

الهند يا سحر الجمال تحدَّثي                    فالدهر مصغ للجمال فرددي

نثرت عليك من الجواهر أمةٌ                     أفلاذ أكــبــاد وصفوة محتــد

من كل نــابغة أبـرّ ومــــؤمن                      نــــاجٍ إلى فئـــــة ورأيٍ أرشـــد

*********

فاضت قريحة الشاعر في نهاية الملحمة وعبر عن عواطفه الجياشة في ذكر الحضارة الإسلامية وجمال الأرض الخصبة الذي كانت الهند تتمتع به فشببهها بأرض الأندلس الخضراء  ذات الثقافة الإسلامية القديمة  وانتهت الملحمة بتفاؤل أن يأتي يوم النصر مرة أخرى، قائلا:

قصوا جناحيها وأدموا أضلعا                     ورموا فؤادكِ باللهيب الموقد

ياأخت أندلس وشوقي لم يزل                    يهفوا لذكراها ويرنوا للغد

فهناك أسكب دمعتي وتلهفي                     وهنا أصبُّ توجعــي وتجلدي

بشرى من اليوم الأغر وطلعة                    للنصر مشــرقــة وفــرحـة نُهَّد

الله أكــبر! يــــــاروابي رجعي                       هذا النداءَ على الدِّيار وردِّدي. [5]

عدنان علي رضا النحوي شاعر ذو اتجاه إسلامي، التزم به في جميع قصائده، والتزم به في الأدب كـفكرة واضحة. وما أقصد بالتزام الشاعر هو ما وصفه الناقد الشهير الدكتور محمد غنيمي هلال قائلًا : ”ويراد بالتزام الشاعر وجوب مشاركته بالفكر والشعور والفن في قضايا قومه الوطنية والإنسانية ، وفيما يعانون من آلام وما يبنون من آمال، فليس له مثلا أن يستغرق في التأمل في الجمال الخالد والخير المحض، على حين يعاني وطنه ذل الاحتلال أو عناء الطغيان، وليس له أن يسترسل في خيالاته ومشاعره الفردية ، على حين أن وطنه من حوله أو طبقته الاجتماعية في وطنه، تجاهد في سبيل آمال مشتركة”[6].

والنحوي هو أصدق مثال لهذا الالتزام طوال حياته، إنه ضحى في سبيل رسالته ولالتزامه بكل مشاعره الذاتية وعواطفه الفردية، واستوحى عناوين دواوينه وملاحمه ومواضيع قصائده من التراث الإسلامي القديم والحديث، وعالج فيها قضايا العالم الاسلامي بروح الدين الحنيف وسجل فيها تاريخ الأمة الإسلامية ومفاخرها لكي يدافع عن حرمتها و كرامتها.

وقرض النحويُ هذه الملحمة بأكملها في بحر واحد، وهو البحر الكامل من البحور الخليلية، وموسيقى الشعرية في الملحمة بأكملها رنانة، تناسب للقصيدة الملحمية مثل هذه وأما أسلوب هذه الملحمة فهو أسلوب يتدفق بالحيوية لأنه سلس سهل لم يكن شعره شعر الصنعة والكلف ويخوض مباشرا في صلب الموضوع وكما يستخدم بعض المحسنات اللفظية والمعنوية.

وخلاصة القول أن ملحمة الإسلام في الهند للشاعر النحوي نموذج رائع للأدب الإسلامي  ومثال حي للمجد الإسلامي في الهند المباركة وقد قام الشاعر بتسجيل العظمة الأمة الإسلامية ومآثرها ومفاخرها وسجل تاريخي للأعلام البارزين من العلماء والدعاة والملوك وهذه الملحة تدعوا الأمة الإسلامية إلى أخذ الدروس من ماضيها واستينار طرقها في المستقبل كما يشوق القاري قراءة تاريخها المجيد ويحثه للنهوض من سباته العميق.

الهوامش

[2]  هدارة . محمد مصطفى، مقدمة ديوان الأرض المباركة للنحوي: صـ ٨، المكتب الإسلامي، بيروت، ١٩٧٨م.

[3] سليمان البستاني، مقدمة الالياذة: صـ ١٤٣ مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، القاهرة، ٢٠١٢م

[4] النحوي، عدنان، ملحمة الإسلام في الهند: صــ٢٠-٢١، دار النحوي للنشر والتوزيع، الرياض، ١٩٩٤م.

[5]  ملحمة الإسلام في الهند للنحوي صـ 190.

[6] محمد غنيمي هلال، النقد الأدبي الحديث : صـ 453، الطبعة الحادية عشر، دار نهضة مصر للنشر، القاهرة، 2012.

المصادر:

النحوي، عدنان علي رضا، ديوان الأرض المباركة، المكتب الإسلامي، بيروت، ١٩٧٨م.

سليمان البستاني، الالياذة، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، القاهرة، ٢٠١٢م

النحوي، عدنان علي رضا، ملحمة الإسلام في الهند، دار النحوي للنشر والتوزيع، الرياض، ١٩٩٤م.

محمد غنيمي هلال، النقد الأدبي الحديث، الطبعة الحادية عشر، دار نهضة مصر للنشر، القاهرة، 2012.

مجلة الأدب الإسلامي، (العدد الخاص بـ عدنان النحوي)، العدد ٥٥، نوفمبر ٢٠١٦م. الصادرة من مكتب رابطة الأدب الإسلامي، مكة المكرمة.