Main Menu

طرق تدريس اللغة العربية المختلفة وسياسة التعليم الوطنية الجديدة

د. محمد ريحان

الملخص:

اللغة العربية ذات أهمية كبيرة فيما بين لغات العالم، لأنها اللغة الرسمية في حوالي 22 دول، وكذا تستخدم كلغة ثانوية في العديد من الدول، وهي أيضا اللغة الرسمية في الأمم المتحدة،  كما تدرس كلغة رسمية فر العديد من البلدان حول العالم، يهدف هذا البحث إلى بيان أهمية اللغة العربية وومكانتها بين اللغات، بالإضافة إلى استعراض الأساليب المتعددة المستخدمة في تعليمها. سيحاول الباحث في هذا المقال تسليط الضوء مختلف مناهج التدريس للغة العربية القديمة والحديثة مع بيان جوانبها الإيجابية والسلبية، وتتناول هذه الورقة المنهج التحليلي والوصفي، ويستخدم الباحث من العديد من المصادر العربية والأردوية والإنكليزية.

الكلمات المفتاحية: الانتقائية، الشاملة، السمعية، البصرية، التدريس والطريقة.

  

اللغة العرية لغة عالمية، لها مكانة وأهمية خاصة بين جميع لغات العالم، وتزداد أهميتها يوما بعد يوم، يتجاوزعدد الناطقين بها 247 مليونا، ولا يتحدث بها في الدول العربية فقط، بل يتحدث بها في البلدان الأخرى، وهي لغة القرآن الكريم والحديث الشريف، وهي، رغم أنها لغة ثانوية في العديد من البلدان، إن الدول العربية لها مكانة خاصة في مجال السياسة والاقتصاد، لأن لديها احتياطبات من الغاز والبنزين، لذلك ترغب الدول في الحفلظ على علاقات جيدة معها، ولهذا لابد من معرفة اللغة العربية. هناك سكان مسلمون في جميع أنحاء العالم وهم يؤكدون بتعلم هذه اللغة ويرحبون بتعليمها، فإن وطننا الحبيب أيضا أيضا يؤكد ويهتم بقراءة هذه اللغة وتعلمها وتعليمها، فعددها في بلادنا الآلاف. هناك مدارس وجامعات يتم تدريسها فيها، كما تؤكد الحكومة على تعليمها.

طرق تدريس اللغات الأجنبية

وبما أن اللغة العربية هي لغة أجنبية في الهند، فإنها لم تكن أبدا لغة رسمية في تاريخ الهند، ومع ذلك فإن حكومة الهند تولي اهتماما خاصا لتعليم هذه اللغة وتعلمها.

وبالمناسة، هناك طرق عديدة لتعليم اللغة العربية، بعضها قديمة وبعضها جديدة، وسيحاول الكاتب تسليط الضوء على بعضها في هذه الورقة.

طريقة القواعد والترجمة: وتسمى أيضا ب”طريقة التدريس التقليدية” و”طريقة التدريس القديمة”. وهذا يعني أن هناك طريقة تقليدية للتدريس يتم من خلالها تعليم اللغة الهدف، حيث تتم ترجمة كلمات وجمل ونصوص اللغة الهدف إلى لغة الأم، وفي نفس الوقت يتم تدريس قواعد النحو وأنظمتها بشكل منفصل، ويتم تدريب الطلاب على تكوين الجمل وفقا للقواعد، وتركز طريقة التدريس هذه بشكل أكبر على مهارات الكتابة والقراءة.(1)

هناك ميزتان لطريقة التدريس هذه والتي سيتم وصفها بإيجاز أدناه.

  • يؤكد هذا المنهج على مهارات القراءة والكتابة والترجمة، مع عدم التركيز على المهارة الكلام على الإطلاق.
  • يستخدم لغة الأم كعامل مهم في تدريس اللغة المطلوبة.
  • ويركز بشكل كبير على القواعد، وكذا على تدريس اللغة التي تتطلبها القواعد.
  • يقوم المعلم الذي يطبق هذه الطريقة بإجراء التحليل النحوي من خلال جمل اللغة الهدف.

بعض الانتقادات على هذه الطريقة

  • هي يتجاهل دور مهارة الكلام إطلاقا، على الرغم من أنها مهارة خطيرة في تدريس اللغة الأجنبية.
  • في طريقة التدريس هذه يكون تدخل لغة الأم إلى الحد الذي يصبح فيه تدخل اللغة الهدف ضئيلا، وبالتالي يحرم الطلاب من الممارسة الكافية في تعلم اللغة الهدف.
  • في هذه الطريقة بدلا من تدريس اللغة المطلوبة، إنهم يؤكدون أكثر بكثير على قواعد اللغة المطلوبة وضوابطها، لذلك يمكننا بشكل عام أن نشاهد أن طلاب المدارس أكثر دراية بقواعد اللغة بدلا من التحدث باللغة المطلوبة، هناك ملاحظة عامة للكاتب أن طريقة التدريس في المدارس تعتمد بشكل كبير على هذه الطريقة. (2)

طريقة التدريس المباشرة: ظهرت طريقة التدريس هذه ردا على طريقة التدريس السابقة، ومعنى ذلك أنه في هذه الطريقة يتم استخدام اللغة المطلوبة بدلا من استخدام لغة الأم في تعليم اللغة.(3) مثل الطريقة السابقة هي أيضا تحتوي على بعض الميزات الموضحة أدناه.

  • في هذا الأسلوب من التدريس يتم إعطاء الأولية لمهارة التحدث على المهارات الأخرى، حيث يعتقد أتباع هذا الأسلوب أن الكلام هو الشكل الأساسي للغة بينما الكتابة فهي الشكل الثانوي لللغة.
  • يتجاهل هذا الأسلوب الترجمة تماما في تدريس اللغة الأجنبية، بل يعتبر الترجمة أداة قاتلة في تعليم اللغة الهدف. ومن وجهة نظر معتقدي هذا الأسلوب ليس للغة الأم أي دور في تدريس اللغة المطلوبة.
  • لا يركز على القواعد النحوية ومبادئها، لأنه يعتقد أن القواعد لا تتدخل في اكتساب اللغة الهدف.
  • يتم في هذا الأسلوب استخدام “مبدأ التقليد والحفظ”، حيث يتم تلاوة عبارات اللغة المطلوبة وجملها المتقطعة على الطلاب ويتم التركيز على حفظها ونسخها.

 

الانتقادات على هذا الأسلوب من التدريس

  • يركز هذا الأسلوب من التدريس على مهارة الكلام أكثر من المهارات الأخرى.
  • ولا يستخدم هذا الأسلوب اللغة الأم البتة في تدريس اللغة المطلوبة، يؤدي ذلك إلى إنفاق الكثير من الوقت والجهد، لكن إذا تم استخدام اللغة الأم في هذا الأسلوب من التدريس في دائرة محدودة وبطريقة حذرة يمكن توفير الوقت والجهد، ولهذا يقول بعض الخبراء إنها بعيدة كل البعد عن كونها طريقة مباشرة.
  • إن تجاهل القواعد النحوية في هذا الأسلوب من الدرس يبعد يبعد الطالب عن فهم جوهر الكلمة وتركيب الجمل، مما يؤدي إلى استمرار معاناته من الأخطاء الفاحشة في بناء الجمل.(4)

طريقة التدريس السمعية البصرية:  لقد ظهرت هذه الطريقة في التدريس كرفض للطريقتين السابقتين، ولهذه الطريقة عدة مسميات مثل “الطريقة الشفوية” و”الطريقة الحرفية”، كانت أسلوبا عسكريا تم تطبيقه لأول مرة عندما تم إرسال الجيش الأميريكي في رحلة استكشافية إلى بلدان أخرى لتعليمهم لغات تلك البلدان. والمغزى لهذه الطريقة أنها تركز على مهارات الاستماع والتحدث بطريقة طبيعية.(5)

 

بعض الافتراضات لهذه الطريقة هي كما يلي:

  • وقفا لهذا الأسلوب من التدريس فإن اللغة هي أساسا الكلام، وأما الكتابة فهي في المقام الثانوي للغة، وعلى هذا الأساس في تدريس اللغة المطلوبة يجب أن يكون التركيز الأكبر على مهارة الكلام وليس على مهارات القراءة والكتابة.
  • ولابد من أن يكون تعليم اللغة الأجنبية يتبع تسلسلا معينا، وذلك التسلسل هو الاستماع ثم التحدث ثم القراءة والكتابة، نتيجة لذلك أن الطالب يستمع أولا إلى اللغة الأجنبية، ثم يقول ما سمعه، ثم يحاول أن يقرأ ما قاله، ثم يحاول أن يكتب ما قرأه.
  • أن يكون تعلم لغة أجنبية هو نفس الطريقة الطبيعية للطفل تماما، لأن الطفل يستمع أولا، ثم يحاول تقليد ما يسمعه، ثم يذهب إلى المدرسة أو المكتب ليتعلم القراءة أولا ثم الكتابة.
  • أفضل طريقة لتدريس اللغة المطلوبة هي إعطاء الطلاب ممارسة محددة لتركيب الجملة في اللغة الهدف.
  • إن تعليم الطلاب أللغة المطلوبة أهم من تعليمهم قواعد اللغة المطلوبة وتراكيبها.
  • كل لغة فريدة من نوعها في بنيتها، لذلك لا فائدة للمقارنة والموازنة فيما بين اللغتين.
  • المعلم الذي تعلم اللغة المطلوبة دراسة وتعلما هو الأكثر فائدة في تدريس اللغة الهدف، لأنه بعلم مواضع المشاكل في تعلم اللغة الهدف لأنه قد مارسها بنفسه. وهناك ثمة فرق كبير بين العربية التي يعرفها المعلم من خلال لغته الأم، والعربية التي تعلمها دراسة وتعلما.

بعض الانتقادات على هذا الأسلوب في التدريس

  • ليس الكلام هو الشكل والمكون الوحيد للغة، بل الكتابة هي أيضا شكل من أشكال اللغة، لأن هناك كثير من المجلدات المكتوبة التي لم تمر بمرحلة الكلام إلا بعد مرحلة الكتابة.
  • فهي تعطي الأولية لمهارة الكلام على المهارات الأخرى.
  • إن الاعتماد على الأسلوب الطبيعي للطفل في تعلم لغة أجنبية ليس هو الطريقة الوحيدة فقط، إذ يمكن في بعض الأحيان استخدام طرق مختلفة حسب متطلبات اللغة والوضع.
  • تعلم لغة أجنبية وتعلم لغة أصلية شيئان منفصلان، لأن الطفل يرتبط عاطفيا بوالديه وعائلته أثناء تعلم لغة الأم، وأيضا يقضي احتيجاته في لغته الأم. على العكس من ذلك لا يحرك هذا العامل عند تعلم لغة أجنبية.
  • صحيح أن لكل لغة لها نسيج مختلف ولون خاص وحوهر معين لها، ولكن الصحيح أيضا أن هناك بعض أوجه التشابه بين اللغتين الأم واللغة المطلوبة، وبالتالي تلعب المقارنة أيضا دورا مهما في تعلم اللغة الأجنبية.
  • في طريقة التدريس هذه، يمكن أيضا استخدام الترجمة بدرجة محدودة، بهذا سيتم توفير وقت وجهد لكلل من المعلم والطالب.
  • وليس من الضروري أن يكون الناطق الأصلي هو المعلم المثالي للغة المطلوبة، لأنه لا يدرك الكثير من الصعوبات التي يواجهها الطلاب والتي يمكن أن يواجهها المعلم الغير الأصل، لأنه أيضا قد مر بنفس الصعوبات أثناء تعلم لغة أجنبية، في حين أن الناطق الأصلي لم يمر بهذه الصعوبات، وبالتالي كيف يعلم الطلاب لمواجهة هذه الصعوبات.(6)

أسلوب التدريس الشامل: ظهر هذا الأسلوب للتدريس خلافا لطرق التدريس الثلاثة السابقة، وتضمن هذه الطريقة في التدريس إندماج جميع الطلاب في العملية التعليمية على الرغم من اختلاف قدراتهم العقلية والجسدية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية. في هذا يتم ترتيب المواد التعليمية والاستراتيجيات مع الأخذ في الاعتبار للاحتياجات الفردية للطلاب بحيث يتمكن كل طالب من تعلم اللغة المطلوبة بشكل فعال.

 

بعض الافتراضات هذا الأسلوب في التدريس

هذه طريقة من طرق التدريس، لها بعض المزايا، ومن خلال الاستفادة من هذه المزايا يمكن للمرء تدريس لغة أجنبية وتعليمها بشكل فعال.

  • أي طريقة للتدريس ليست مثالية تماما أو غير فعالة تماما، فهناك مزايا لها وعيوب، لذلك لا يمكن تجاهل أي منها بشكل كامل.
  • ومن الممكن أن ننظر إالى طرق التدريس السابقة من وجهة نظر أنها تكمل بعضها البعض، وليس من وجهة نظر بأنها متناقضة ومتضادة مع بعضها البعض.
  • لا توجد هناك طريقة نقول أنها مثالية في تحقيق جميع أهداف اللغة المطلوبة، ولا توجد طريقة نقول إنها عاطلة تماما بالنسبة إلى جميع المعلمين والطلاب، فمن هنا ثبت أن بعضها البعض تكمل الآخر.
  • من المهم في الدريس الاهتمام الكامل بالمتعلم واحتياجاته، وجميع هذه لايحصل بأسلوب تعليمي واحد، لذلك ثبت أن جميع أساليب التدريس مجتمع ومكمل يمكن أن تلبي جميع أو أكثر احتياجات المتعلم، ولذا يقال لمعلم لا يعتمد كليا على واحد بل يجمعها حسب مقتضيات الطالب معلما ناجحا.

الانتقادات على هذا الأسلوب في التدريس

  • تتطلب وقتا وجهدا كبيرين من قبل المعلم، يحتاج المعلم إلى إعداد خطط دراسية متعددة لتنايب جميع المستويات والاحتياجات.
  • يستغرق التقييم الفردي وقتا إضافيا.
  • صعوبة  التطبيق في الكبيرة، من الصعب متابعة احتياجات جميع الطلبة في صف يضم عددا كبيرا من المتعلمين. وقد لا تتوفر موارد بشرية أو مادية كافية لدعم كل طالب.
  • قلة التدريب والتأهيل للمعلمين أيضا تؤدي إلى تطبيفق سطحي أو غير فعال لهذه الطريقة.
  • وتحتاج الطريقة الشاملة إلى أدوات تقنية ووسائل تعليمية متقدمة، وهناك كثير من المدارس التي لا تستطيع أن توفر كل ذلك.
  • التنوع في طرائق التدريس يصعب استخدام أدوات تقديم موحدة، مما قد يؤدي إلى التفاوت في نتائج التقييم وعدم الدقة في قياس التحصيل.
  • قد يعيق بطء التقدم إتمام المنهج في الوقت المحدد بسبب مراعاة جميع الفروق الفردية.(7)

 

سياسة التعليم الجديدة 2020 وطرق متعددة لتعليم اللغة العربية

تؤكد سياسة التعليم الجديدة 2020 على جعل نظام التعليم شملا ومرنا، حيث تركز السياسة على تعزيز اللغات المختلفة مع السعي أيضا إلى تطوير اللغة العربية. ومن ناحية أخرى، إذا ننظر، سنعرف أن اللغة العربية لها مكانتها الدينية والتاريخية والثقافية والاقتصادية. تؤكد السياسة الوطنية للتعليم 2020م على اعتمادر طرق التدريس الحديثة لتدريس اللغة العربية.(8) لقد حاول الباحث أن يعطي نبذة مختصرة عن الكثير منها، وحاول شرح معناها ووجوانبها الإيجابية والسلبية، وتشجع السياسة والطنية للتعليم المعلمين على استخدام جميع هذه الأساليب وفقا لاحتياجات الطلاب، ونتمكن أيضا في تطوير اللغة العربية وتعزيزها، ونتعرف على لغة عالمية وثقافتها وومن ثم نطور حياتنا الشخصية, ومن ناحية أخرى، يلمع اسم وطننا العزيز.

ملخص البحث: هناك طرق عديدة قديمة وحديثة لتعيم اللغة العربية وتعلمها، ذكر الباحث بعضها في هذه الورقة مع جوانبها الإيجابية والسلبية، وبين أن ليس هناك طريقة مثاليا تماما ولا طريقة عاطلة تماما، ولكل منها المزايا والعيوب، لا يمكن تجاهل أي منها بشكل كامل، والمعلم الكفء هو الذي يستخدم كلا منها حسب احتياجات الطلاب ومستواهم. إن السماع والكلام والقراءة والكتابة هي أربعو عناصر تعلم أي لغة أجنبية.

الحواشي:

  1. اردو زبان كي تدريس، معين الدين، قومي كونسل برائي فروغ اردو زبان، نيو دهلي، ص: 103.
  2. اردو تدريس: جديد طريقي اور تقاضي، داكتر رياض أحمد، طبع 1، 2013م، مكتبه جامعة ليميتيد، نئي دهلي، ص: 103.
  3. Approaches and methods in language teaching, jack c, Richards and theoders s. Rodgers, Cambridge language library, Cambridge university press, p: 18-23.
  4. اردو زبان كي تدريس، معين الدين، قومي كونسل برائي فروغ اردو زبان، نئي دهلي، ص: 102.
  5. تطبيق الطريقة الانتقائية والوسائل التفاعلية لتعليم اللغة العربية بمنهج الحرية بالمدرسة الابتدائية الإسلامية تعمير الإسلام ، سوراكاتا، رسالة الماجستير، مسلمها نور اللطيفة، قسم تعليم اللغة العربية، جامعة رادين ماس سعيد، سوراكارتا الإسلامية الحكومية، ص: 34-41.
  6. نفس المصدر، ص: 45-50.
  7. نفس المصدر، ص:51-60.
  8. https://www.education.gov.in/sites/upload_files/mhrd/files/NEP_Final_English_0.pdf. Dated 10/05/2025 at 11 pm>

قائمة المصادر والمراجع:

  • اردو زبان كي تدريس، معين الدين، قومي كونسل برائي فروغ اردو زبان، نيو دهلي.
  • اردو تدريس: جديد طريقي اور تقاضي، داكتر رياض أحمد، طبع 1، 2013م، مكتبه جامعة ليميتيد، نئي دهلي.
  • Approaches and methods in language teaching, jack c, Richardand theoders s. Rodgers, Cambridge language library, Cambridge university press.
  • تطبيق الطريقة الانتقائية والوسائل التفاعلية لتعليم اللغة العربية بمنهج الحرية بالمدرسة الابتدائية الإسلامية تعمير الإسلام ، سوراكاتا، رسالة الماجستير، مسلمها نور اللطيفة، قسم تعليم اللغة العربية، جامعة رادين ماس سعيد، سوراكارتا الإسلامية الحكومية.
  • https://www.education.gov.in/sites/upload_files/mhrd/files/NEP_Final_English_0.pdf.