الدكتورة صديقة جابر
أستاذة مساعدة، بقسم اللغة العربية
كلية حميدية للبنات، جامعة اله آباد
ملخص:
إن العالم بأسره يعيش في حالة من التقدم والتطور التكنولوجي السريع، ذلك نتيجة لتطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتأثيرها على جميع المجالات والتخصصات. في ظل هذا التطور أصبحت الإنترنيت أحد المصادر الأساسية للمعلومات، ويوجد عدد كبير من محركات البحث التى تنشر علي شبكة الإنترنيت، والتي سهّلت لكثير من المستخدمين الوصول إلى أدق المعلومات المطلوبة. يحتاج الباحث خلال دراسته إلى مصادر معلومات عديدة يرجع إليها ليحصل على ما يفيده في بحثه، فتعتبر محركات البحث العلمية أحد أهم الأدوات التي يستخدمها كل باحث، لأنّها تحفظ وقته وجهده لإنجاز بحثه، لكن بعض الباحثين قد يجهل العديد من محركات البحث المتخصصة ويعتمد في بحثه على محركات البحث المعروفة مثل جوجل (Google) وياهو(Yahoo) ، ورغم أن محرك البحث غوغل يعتبر أقوي محرك بحث في العالم لكن نتائجه المتبانية لا تؤدي حاجيات الدارسين والباحثين والراغبين في إنجاز أبحاث أكاديمية.
وخلال هذا البحث ستناقش الباحثة النقاط التالية:
- الفرق بين محركات البحث والأدلة.
- أشهرمحركات البحث العربية في مرحلة الدكتورة والماجستير.
- مكونات محركات البحث على شبكة الإنترنيت وكيفية عملها.
- أنواع محركات البحث
مقدمة: نحن الآن في عصر المعلومات، وبناء مجتمع المعلومات، حيث أصبح التشارك في المعارف ممكنا على نطاق واسع، خاصّة من خلال شبكة الإنترنيت، التي تشكّل الوعاء الأكبر للمعارف. وكما تبيّن نتائج القمة العالمية لمجتمع المعلومات، فإنّ الدول المتقدمة ما زالت تسيطر على المعرفة، ونظراً إلى إتقانها توجد أساليب توليد المعرفة. والعالم يزداد انفتاحاً يوما فيومان خاصّة فيما يتعلق بالمعلومات. تستطيع البلدان النامية اقتناء المعرفة وتجديدها، إذا أحسنت إدارة مواردها البشرية، ونمّت لديها الإمكانات للبحث عن المعلومة وتوليد المعرفة المفيدة.
وتعتبر الإنترنت أحد التقنيات التي يمكن استخدامها في التعليم العام بصفة عامة وقد عرفها أحد الكتّاب بقوله ” الإنترنت هي شبكة ضخمة من أجهزة الحاسب الآلي المرتبطة ببعضها البعض والمنتشرة حول العالم”. وقد أكد على هذه الأهمية (Ellaworth1994) حيث قال “إنّه من المفرح جداً للتربويين أن يستخدموا شبكة الإنترنت التي توفر العديد من الفرص للمعلمين وللطلاب على حد سواء بطريقة ممتعة”.[1]
أما (1995, Williams) فقد ذكر أن هناك أربعة أسباب رئيسية تجعلنا نستخدم الإنترنت في التعليم وهي:
- الإنترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم.
- تساعد الإنترنت على التعليم التعاوني الجماعي، نظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت فإنه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم لذا يمكن استخدام طريقة العمل الجماعي بين الطلاب، حيث يقوم كل الطالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطلاب لمناقشة ما تم التوصل إليه.
- تساعد الإنترنت على الاتصال بالعالم بأسرع وقت وبأقل تكلف.
- تساعد الإنترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس، ذلك أن الإنترنت هي بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواء كانت سهلة أو صعبة. كما أنّه يوجد في الإنترنت بعض البرامج التعليمية باختلاف المستويات.[2]
وهنا تجدر الإشارة إلى أن التأثير المستقبلي للإنترنت على التعليم سوف يتضمن بعداً إيجابياً ينعكس مباشرةً على مجالات التعليم للمرأة المسلمة والذي سوف يجنبها عناء التنقل داخل وخارج مجتمعها، وفي نفس الوقت سوف يوفر لها تنوعاً أوسع في مجالات العلم المختلفة.
واستخدام الإنترنت كأداة أساسية في التعليم حقق الكثير من الإيجابيات. وقد ذكر كل من الإيجابيات التالية :
- المرونة في الوقت والمكان.
- إمكانية الوصول إلى عدد أكبر من الجمهور والمتابعين في مختلف العالم.
- عدم النظر إلى ضرورة تطابق أجهزة الحاسوب وأنظمه التشغيل المستخدمة من قبل المشاهدين مع الأجهزة المستخدمة في الإرسال.
- تغير نظم وطرق التدريس التقليدية يساعد على إيجاد فصل مليء بالحيوية والنشاط.
- إعطاء التعليم صبغة العالمية والخروج من الإطار المحلي.
- سرعة التعليم، وبمعنى آخر فإن الوقت المخصص للبحث عن موضوع معين بإستخدام الإنترنت يكون قليلاً مقارنة بالطرق التقليدية.
- الحصول على آراء العلماء والمفكرين والباحثين المتخصصين.
محركات البحث (Search Engines): تعتبر محركات البحث أحد أهم الخيارات المطروحة على الشبكة العنكبوتية، وهى برامج حاسوبية صممت، فالباحثون يستخدمون شبكة الإنترنت في العثور علي المستندات والمعلومات المخزنة عليها. وقد تم تصميم محرك المعلومات والكتب الذي كان متبعاً في المكتبات القديمة، يذكر أن هناك أنواعاً مختلفة من محركات البحث كتلك التى تساعد في البحث عن الصور ومن أمثله هذه المحركات نذكر محرك البحث” ditto” (www.ditto.com) و”snap ” (www.snap.com)، كما نجد محركات بحث الملفات التي تعمل على إيجاد الملفات الهامة عن طريق محتوياتها أيا كان نوعها أو مواقعها على الويب، وذلك من خلال برنامج textomattom وهو من محركات البحث متعددة اللغات، فضلا عن محركات بحث متخصصة في موضوعات معينة مثل: محركات بحث طبية: www.nlm.nih.gov و www.healthfinder.org محركات بحث في مناطق أو دول معينة: مثل افريقيا www.rubani.com و [3]www.anazi.com
وفي سياق حديثنا عن محركات البحث لا يفوتنا أن نعرج على تعريف الأدلة (directories) باعتبارها هي الأخرى من أدوات البحث المتواجدة على الواب والتي يلجأ إليها مستخدمو الانترنت أثناء عمليات بحثهم في الفضاء الرقمي، حيث ” لا تعمل الأدلة بشكل آلي بل تتم إدارتها من قبل أشخاص متخصصين، وما يحدث هو أن العديد من المواقع يتم تسليمها إلى دليل ما، ومن ثم يتم فرزها وتبويبها تحت تصنيف معين، ولأن هذه الآلة يتم إدارتها بشكل بشري فإنها قادرة دوما على توفير معلومات أكثر دقة.”[4]
وتقدم الأدلة للمستخدم طريقة سريعة للبدء بعمليات البحث عن المعلومات بواسطة تفحص المواضيع المصنفة التي يعرضها، إذ يندرج تحت كل موضوع لائحة من المواضيع الفرعية فيمكن للمستخدم أن يتفحصها تباعاً إلى أن يصل إلى المعلومات المطلوبة، وفي حال عدم وجود المعلومات تحت الموضوع الذي اختاره المستخدم، يتراجع ويختار موضوعاً رئيساً آخر ليقوم بالبحث في تفرعاته من جديد، وفي هذا السياق لا بد من التوضيح من أن هناك العديد من أدلة البحث تعمل أيضاً كمحركات منها: [5]yahoo-altavista-excite
محركات البحث العربية:
تحتوي شبكة الانترنت على الملايين من صفحات الويب باللغة العربية، ووفق إحصائيات مركز مدار للأبحاث والتطوير لعام 2016 فإنها تعدت 9 ملايين صفحة، ومن المتوقع أن يتجاوز عددها 21 مليون صفحة بالعربية عام 2018، ويمكن الوصول إلى هذه الصفحات من خلال محركات البحث الحالية.
المحتوى العربي علي شبكة الإنترنت: حيث يضم المحتوى العربي على شبكة الانترنت محركات بحث عربية انقسمت في بداية ظهورها إلى مجموعتين:
الأولى: محركات البحث بالإنجليزية لذلك جاءت نتائجها ضعيفة لاعتمادها في البحث على عنصر المطابقة اللغوية لكلمات البحث، ما يتسبب في حجب الكثير من المعلومات التي تتوافق منطقيا مع الكلمات المراد البحث عنها.
الثانية: فقد اعتمدت على تقنيات متقدمة لمعاجة اللغة العربية، ومن أبرزها: اراب فيستا، والإدريسي الذي أنتجته شركة صخر وتتميز هذه المحركات بإمكانات إضافية مثل: البحث باللواصق، والبحث بالمشتقات.
محركات البحث العربية العامة:
- محرك البحث: يملي (http://www.yamli.com)
- محرك البحث: نبع (http://naba.kacst.edu.sa)
- محرك البحث: أرابو (http://www.arabo.com)
- محرك البحث: المواقع العربية (http://www.arabsites.com)
محركات البحث العربية المتخصصة:
- محركات البحث: يوروى(http://www.yorwa.com): هو محرك البحث للملايين من المقولات العربية المتبادلة على مر التاريخ من أشعار ومقولات مأثورة لعظماء وعلماء ومشاهير، كما يقدم المواقع العديدة من الخيارات التي تسمح للمستخدمين بالبحث عن المقولة الأقرب إلى الموضوع الذي يبحثون عنه كمقولات عن الوطن، الأم، الحب، الضحك، الغضب، والعديد من المواضع الأخرى.
- محرك البحث إليك كتاب: (http://www.mybook4u.com/search/index.html)
هو محرك بحث خاص بالبحث عن الكتب الإلكترونية العربية والمترجمة وفي مختلف المجالات: الأدب العربي، تاريخ وحضارة، كتب دينية، كتب للأطفال وغيرها من الكتب المتنوعة.
- محرك البحث الإخبار جزايرس: (http://www.djazairess.com)
جزايرس موقع جزائري يقدم خدمة فريدة للأخبار، يقوم الموقع بجمع الأخبار والمقالات من 65 صحيفة جزائرية، ويصنفها، ثم يرتبها حسب أهميتها، كل ذلك يتم بطريقة آلية تم تطويرها من طرف فريق من المهندسين العرب. كما يتم تحيين الأخبار كل نصف ساعة، لذلك قد يتغير محتوى الموقع بين زيارتين متتاليتين.
أشهر محركات البحث العربية:
يجدر الذكر أنّه في وقت سابق ظهرت محركات بحث عربية صرفة، قصد أصحابها إلى توفير بيئة بحث جيدة تتغلب على عقبة عدم توافق اللغة العربية بصورة تامة مع محركات الغربية. ومن أمثله هذه المحركات نذكر منها:
محرك البحث أين: (http://www.ayna.com)
هو أول محرك بحث عربي في العالم تم إنشاؤه عام 1997، حيث اطلقته شركة “أين” عمل محرك البحث وغيرت اتجاه عملها. وكان يمنح حسابات مجانية للبريد الإلكتروني، وساحات دردشة، ومواقع الواب.[6]
محرك البحث الإدريسي 🙁(http://www.alidrisi.com
هو محرك البحث الإدريسي عن طريق شركة صخر لبرامج الحاسب الآلي. وهو يستطيع التعامل مع اللغة العربية بشكل أساسي بالإضافة إلى اللغات الأخرى. ويتميز محرك البحث الإدريسي عن بقية محركات البحث في قدرته على التعامل مع اللغة العربية بشكل ممتاز متجاوزا أغلب الصعوبات التي تواجه محركات البحث الأخرى.[7]
محرك البحث عربي (http://www.araby.com) :
ويعتبر “عربي أول محرك بحث عربي على شبكة الإنترنت يستخدم قواعد اللغة العربية في عمليات ونتائج البحث. يعود هذا المشروع الذي قامت بتطويره مجموعة مكتوب على مستخدميه بنتائج بحث مذهلة ومتفوقة. يفهرس “عربي” جميع المواقع العربية على الإنترنت، والتي يتجاوز عددها عشرات الملايين من الصفحات. فعند إعطائه أمراً بالبحث، يقوم “عربي” بعرض النتائج الأقرب إلى المعنى المطلوب من خلال بحث متطور جيداً يعتمد على الحسابات الرقمية الدقيقة خلافاً لمواقع الأدلة العربية الأخرى والتي تعمل من خلال لائحة مواقع محدودةجداً. ويعتمد “عربي” على أحدث التقنيات في عمليات البحث من خلال استخدامه لمئات أجهزة الخوادم (Servers) وأحدث البرامج التي تمكّن المستخدم من الدخول إلى كافة المواقع والصفحات العربية الموجودة على الإنترنت في ثوانٍ معدودة.
كما يتفوق “عربي” أيضاً على المواقع العالمية في عدة نواحٍ في ما يتعلق بالبحث باللغة العربية. فعلى سبيل المثال يتعرف المحرك على كافة تركيبات اللغة العربية، ويُصحح الأخطاء اللغوية ويقترح على المستخدم كلمات أخرى ذات صلة في المعنى أو التركيب. مما يساعد في الحصول على نتائج دقيقة، الأمر الذي يُميزه أيضاً عن المواقع الأخرى التي تبحث عن الكلمة كما هي. تم تصميم محرك “عربي” بإستخدام أحدث تقنيات البحث والفهرسة والاستعانة بخبرات متخصصي التقنيات واللغة، يعود السبب الأساسي في ذلك إلى عدم قدرة محركات البحث العالمية على دعم اللغة العربية بالإضافة إلى عدم وجود بديل محلي. لقد قمنا بتحقيق حلم كل عربي وذلك بعد دراسة الحاجة الملحّة لتوفير الدعم المُميز للغة العربية والتي يستحقها المستخدم العريي.
ويضم “عربي” مجموعة من أقسام البحث المتخصصة التي تشمل الأخبار والإسلام والمنتديات والمدونات والصور؛ والتي تمكّن المستخدم من البحث خلالها بكل سهولة، والتي سيتم تطوير غيرها في المستقبل القريب.
وكذلك البحث في الأخبار فهو نتائج من مصادر أخبارية عربية موثوقة منتقاة من قبل القائمين على محرك البحث أنفسهم. هذا بالإضافة إلى البحث في الصور والمدوّنات والمنتديات والتي تمثل قسطاً كبيراً من المحتويات العربية على الإنترنت. وسيتمكن مستخدمو “عربي” من البحث عميقاً في هذه المحتويات ومتابعة الملايين من النقاشات والمدونات الموجودة على الإنترنت.
تحتاج الأبحاث العلمية لكثير من المصادر الموثوق فيها للحصول على المعلومات الصحيحة الدقيقة ، والتي أصبحت متوفرة على كثير من مواقع البحث على شبكة الإنترنت ، والتي تعد مصدرا للباحث للحصول على المعلومة بسهولة وسرعة توفر له الوقت والجهد ، وقد أصبح للباحث العربي وجود ومكانة في مواقع البحث العلمية العربية والتي تتوفر فيها أحدث الأبحاث المتخصصة في مجالات كثيرة علمية وأدبية والتي يمكن أن يستعين بها الباحث ليجد إجابات تساعده في النجاح.
أشهر محركات البحث محركات في مرحلة الدكتوراة
- محرك بحث مدينة الملك عبد العزيز للعلوم للتقنية : محرك بحث تصدره مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالمجان ، وهو متوفر باللغتين العربية والإنجليزية ، وهو محرك غني وثري بعناوين الوثائق العلمية والأبحاث لما يزيد عن 7800 ناشر ، و94000 مجلة متخصصة، إذ أنها تحتوي على خمسة مليون وثيقة علمية إلكترونية، ويمكن الوصل إلى المحرك خلال الرابط التالي:
http://www.kacst.edu.sa 2. محرك الشبكة الإستراتيجية : محرك يدعمه موقع جوجل بالكامل ، وهو يلقى رواجا كبيرا إذ يبلغ عدد زواره 100 ألف زائر شهريا، وهو موقع ينشر 20 بحثا يوميا إذ بلغ عدد الأبحاث المنشورة به أكثر من 1900 بحث ، والتي يمكن الوصول إليها حتى إذا لم تكن مضافة في مكتبة الأبحاث ، ويمكن الوصول إلى المحرك من خلال الدخول على الرابط التالي : http://t1t.net
- 3. مكتبة الكتب والبحوث : والتي تعد موسوعة ثقافية ودينية وعلمية واقتصادية واجتماعية وغيرها ، إذ أنه يحتوي على 42 قسم متخصص، وهي البحوث المتعلقة بالدين الإسلامي ، ويضم الموقع أكثر من 1400 بحث جاهز للتحميل ليسهل للباحث الحصول على المعلومة والاستفادة من الخبرات السابقة ، كما بلغ عدد زواره ما يزيد عن 6 مليون زائر ، ويمكن الحصول عليه من خلال الرابط التالي:
http://jalaan.com/book/index.php
. البواحث : وهو محرك بحث يمكن الوصول للعديد من المواقع الإسلامية على شبكة الانترنت ، وهي المواقع الخاصة بالقرآن الكريم وتفسيره ، والحديث والفقه ، والفتاوي ، وهو يوفر المحاضرات والدروس المرئية والمسموعة ، والدوريات والكتب بأحدث اصدارتها ولكبار المؤلفين ، بالإضافة للقواميس والمعارف العامة ، والتقارير الأخبارية ، مع كونه يحتوي على أدلة المواقع والمنتجات على صفحات الويب، ويمكن الوصول إليه من خلال الرابط التالي : http://sultan.org/b
- 5. موسوعة الملك عبد الله العربية : موقع جيد للحصول على المعلومات الطبية من جهة موثوق بها على شبكة الإنترنت باللغة العربية، ومن تقديمها بطريقة سهلة يتمكن لغير المتخصصين من الاستفادة والفهم ، وهي تأتي بدعم علمي من جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية ، والشؤون الصحية بالحرس الوطني السعودي ، ومنظمة الصحة العالمية مع جهات علمية متخصصة ذات ثقة، ويمكن الوصول إلى الموسوعة من خلال الرابط التالي:
- 6. المكتبة الرقمية لأبحاث الكمبيوتر : موسوعة ضخمة يمكن من خلالها الوصول للمجلات ومطبوعات المؤتمرات المتخصصة في علوم الكمبيوتر والتي يزيد عددها عن 4800 بالمجان ، وهي تقدم المعلومات في مجال الحاسب الآلي للطلبة والمتخصصين بشكل متعمق ، ويمكن الوصول لموقع المكتبة الرقمية من خلال الرابط التالي :http://www.computer.org/csdl
- الأوفى : محرك بحث متخصص في القرآن الكريم ، إذ يمكن الحصول على أي معلومة بحثية تختص بالقرآن ، من تفسير للآيات ، أو القراءات المختلفة للقرآن ، كما يضم تلاوات مختلفة لكبار القراء والشيوخ في الوطن العربي ، وكذلك التفاسير المختلفة لكبار المفسرين، مع شرح لكيفية البحث من خلال الموقع بسهولة، وهو محرك بحث متوفر بأجهزة الأندرويد والآيفون ، ويمكن الحصول عليه من خلال الرابط التالي : http://www.alawfa.com/
- المركز العلمي العربي : مؤسسة بحثية عربية علمية يعمل لوضع المعلومات البحثية لها مجموعة من الباحثين المتخصصين في العالم العربي ، بهدف تطوير ونشر المعارف الإنسانية والاجتماعية ، وهي أبحاث مختلفة التخصصات تعرض في النواحي الاقتصادية والإجتماعية والثقافية، كما توفر الموسوعة البحث في الكتب والمنشورات الالكترونية والورقية، كما تعرض الموسوعة النقاشات والمقارنات العلمية العربية والدولية ، ويمكن الوصول إلى الموقع من خلال الرابط التالي [8]:
خاتمة:
وفي الأخير يمكن القول ان وجود محرك بحث عربي يقدم خدمات مختلفة تسهل البحث العربي، ومحركات البحث الغربية من ناحية نتائج البحث السريعة والدقيقة. ومع تنامي استخدام اللغة العربية على شبكة الانترنت ومنافستها للغات الأخرى يجب أن تنمو كذلك معها محركات البحث العربية وتنافس المحركات الغربية وفي مقدمتها غوغل، وتجاوز التحديات التقنية المرتبطة بطبيعة اللغة العربية.
[1] – مجمع اللغة العربية بدمشق/المؤتمر السنوي الخامس/اللغة العربية في عصر المعلوماتية 20-22/11/2006ص (1-2-7-14)
[2] – د-مدكور، أحمد علي (التربية وثقافة التكنولوجيا)-القاهرة مصر-ص 182
[3] – فاطمة الزهراء محمد عبده، محركات البحث على شبكة الإنترنت، مجلة cybrarians journals، العدد 02، سبتمبر 2004.
[4]– نفس المرجع
-[5] شباب، فاطمة، اقبال مهني. مسألة الحضور وتجلياته في ميدان البحث العلمي: مركز البحث في الإعلام العلـمي والتقني نموذجاً. مجلة أفكار وآفاق: الجزائر. مج 4، ع.5،6،2014. ص-20
[6] – عبدالقادر الكاملي، لماذا فشلنا في تطوير محرك بحث عربي؟ الموقع الالكتروني للجزيرة نت، http://www.aljazeera.net/news/scienceandtechnology/2016/8/30
[7] – http://faculty.kfupm.edu.sa/ics/muhtaseb/teaching/ACStLec9.htm
[8] -http://www.arageek.com/tech/2014/12/06/Arabic-scientific-search-engines.html
قائمة المراجع والمصادر
- البحث على الإنترنت-لغة العصر.-(8 اغسطس 2000) –متاح في: ahram.org.eg/ict
- حلام الجيلاني، اللسان العربي وتحديات العولمة، مجلة المعرفة العدد 451 ، أبريل
- د-مدكور، أحمد علي (التربية وثقافة التكنولوجيا)-القاهرة مصر-ص 182
- عبدالله، أميمة حميد، المواقع العربية على الشبكةالعالمية للمعلومات ،دراسة مسحية، بغداد، الجامعة المستنصرية، كلية الآداب 2004،ص 83.
- مجمع اللغة العربية بدمشق/المؤتمر السنوي الخامس/اللغة العربية في عصر المعلوماتية 20-22/11/2006ص (1-2-7-14)
- نبيل بن عبدالرحمن المعثم، البحث باللغة العربية على محرك البحث “غوغل”، مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية، المجلد 17، العدد 02، جوان-نوفمبر 2011، ص- 05، http://www.kacst.edu.sa/en/about/publication
- فاطمة الزهراء محمد عبده، محركات البحث على شبكة الإنترنت، مجلة cybarian journals، العدد 02، سبتمبر 2004، http://journal.cybarian.info/index.php?option