Fatima Usmani
Research scholar
Department of Arabic
Aligarh Muslim University, Aligarh
Abstract:
The Indian Muslim Scholars played an essential role in every branch of Arabic literature; and among them a prominent personality is Khalil Ahmad Saharanpuri (1852-1927), born at Ambehta of Saharanpur, U.P. He had mastery over the commentary of the holy Quran, Fiqh (Islamic Jurisprudence), Sirat (The biography of Muhammad), Arabic studies and Islamic history. He gained vast knowledge on various subject from the eminent scholar: like Muhammad Yaqub Nanautawi, Rasheed Ahmad Ganguhi, Sheikh Muhammad mazhar, Ahmad Dahlan, Faidhul Hasan Saharanpuri, after that Khalil Ahmad worked as a teacher in different educational institutions in deferent cities of India; like Bhopal, guwaliar, and finally at Madina of Saudi Arabia, where he served till his death.
Being a prominent scholar of Islam, Arabic language and literature, he has written several books on literature, theology and also on different social issues.
Of late, the contribution of Khalil Ahmad Saharanpuri to the development of Arabic and thus hadith literature has emerged as an important topic for research. Among his contributions “Bazlul Majhud fi Halli Sunanae Abi Daud” in huge five volumes ( is famous in the field of hadith literature in the world).
Key words: Arabic literature, Saharanpur, bazlul majhud…,Islamic history, sirat.
بلاد الهند بلد غنى في بلاد العالم من حيث الحضارة والثقافة، والعلم والأدب، والفن والفكر، وجميع العلماء والمشائخ قد بذلوا جهدهم في كل ميدان من هذه الميادين وأثرت وروت كل حقل من هذه الحقول، وها هنا نخبة من العلماء والشعراء الذين ظهروا وجاؤوا بإنتاجات منقطعة النظير وتلمع أسماءهم في سماء العلم والأدب، ومن هذه النخبة رشيد أحمد كنكوهي، وحسين أحمد مدني، ومحمد أنور شاه الكشميري، وأبو الحسن على الندوي، وحبيب الرحمن الأعظمي، ومنهم مولانا خليل أحمد السهارنفوري.
اسمه: خليل أحمد، ونسبه: أحمد بن مجيد علي بن أحمد علي بن قطب علي علي بن غلام محمد الأنصاري الحنفي الأنبيْتَهوِي (1852-1927)، الذي إسمه يلمع على سماء العلم والأدب، والذي يعرف بسبب مؤلفاته وفصاحته ووسعة معلوماته، فهو من كبار شيوخ الديوبندية (نسبه إلى جامعة ديوبند “دار العلوم” الموجودة في مدينة “ديوبند” الهندية)، ولد في قرية “نانَوْتَه” من أعمال “سهارنفور”[1] ونسبته إلى هذه البلدة، ونشأ وترعرع ببلدة تابعة لها تسمى “أنْبَيْتَههْ” في أسرة دينية تقية، ووجد فيها منذ صغره العلماء والمشائخ ورجالات العلم فاستفاد من صحبتهم، ونهل من علمهم ما تيسر له[2]، قرأ على كبار مشايخ مدرسة ديوبند وعلمائها وكذلك مظاهر العلوم بسهارنفور، وعين أستاذاً مساعداً في مظاهر العلوم ثم اختير أستاذا في دار العلوم بديوبند، ثم انتقل إلى مظاهر العلوم وتولى رئاسة التدريس فيها، ثم تولى نظارتها سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وألف، وصرف همته ونالت به المدرسة القبول العظيم، وطبقت شهرتها أرجاء الهند، وأصبحت تضارع دار العلوم في العلوم الدينية، والمكانة العلمية، إلى أن غادرها في أربع وأربعين إلى الحرمين الشريفين، فلم يرجع إليها.[3]
تلقّى العلوم البدائية عن علماء بلدته، ثم سافر إلى ولاية “غواليار” وهو في العاشرة من عمره، حيث تعلم اللغة العربية، ولم يلبث زمنا طويلا حتى رجع إلى وطنه، ثم التحق بـ”مدرسة مظاهر العلوم” بسهارنفور عام 1283ه، وأكمل دراسته في العلوم الشرعية على كبار أساتذتها وشيوخها إلى أن تخرج فيها عام 1288ه، ثم سافر إلى “لاهور” ودرس هناك الأدب العربي على الشيخ فيض الحسن السهارنفوري[4] وقرأ عليه كتب الأدب العربي حتى تضلع فيه. ومن أهم شيوخه الشيخ يعقوب بن مملوك النانوتوي[5]، والشيخ محمد مظهر النانوتوي[6]، وفيض الحسن السهارنفوري، ورشيد أحمد الكنكوهي[7]، وأحمد دحلان[8]، وعبد القيوم البرهانوي[9]، والسيد أحمد البرزنجي[10]، والشيخ عبد الغني المجددي، وممن أخذ عنه: محمد زكريا الكاندهلوي[11] أخص وأقرب تلاميذه، وعبد الله الكنكوهي، وعاشق إلهي الميرتهي[12]، وفخر الدين غازي، ومحمد إلياس الكاندهلوي[13]، وفيض الحسن الكنكوهي، ومحمد حسين الحبشي.[14]
وكان من أعظم أمانية أن يشرح سنن أبي داود، فبدأ في تاليفه سنة 1335، يساعده في ذلك تلميذه البار الشيخ محمد زكريا بن يحى الكاندهلوي، وانصرف إلى ذلك بكل همته وقواه، وعكف على جميع المواد وتهذيبها وإملائها، لا لذة له، ولا هم في غيره، وأكب على ذلك إلى أن سافر إلى الحجاز السفر الأخير في 1344، ودخل المدينة في منتصف المحرم سنة خمس وأربعين، وانقطع إلى تكميل الكتاب حتى انتهى منه في شعبان سنة خمس وأربعين، وتم الكتاب في خمسة مجلدات كبار، وقد صب فيه الشيخ مهجة نفسه، وعصارة علمه، وحصيلة دراسته، وقد أجهد قواه، وأرهق نفسه في المطالعة والتأليف، والعبادة والتلاوة، والمجاهدة والمراقبة، حتى غلب عليه الانقطاع، وحبب إليه الخلاء، والشوق إلى اللقاء، يصرف أكثر أوقاته في تلاوة القرآن، ويحضر الصلوات في المسجد الشريف بشق النفس، وقد ودع تلاميذه، وخاصة أصحابة الهند، وبقي في جوار النبي صلى الله عليه وسلم نزيل المدينة وجلس الدار، مشغول الجسم بالعبادة والذكر مربوط القلب بالله ورسوله، منقطعا عما سواء حتى أجاب داعى الله في المدينة المنورة يوم الأربعاء في السادس عشر من ربيع الآخر سنة 1346ه في المدينة، ودفن في البقيع.[15]
كان الشيخ خليل أحمد له الملكة القوية، والمشاركة الجيدة في الفقه الحديث، واليد الطولى في الجدل والخلاف، والرسوخ التام في علوم الدين، والمعرفة واليقين، وكانت له قدم راسخة، وباع طويل في إرشاد الطالبين، والدلالة على معالم الرشد ومنازل السلوك، وخرج على يده جمعا من العلماء والمشايخ، ونبغت بتربيته جماعة من أهل التربية والإرشاد، وأجرى على يدهم الخير الكثير في الهند وغيرها في نشر العلوم الدينية، وتصحيح العقائد وتربية النفوس، والدعوة والإصلاح من أجلهم المصلح الكبير الشيخ محمد إلياس بن إسماعيل الكاندهلوي الدهلوي والمحدث الشيخ محمد زكريا ابن يحيى الكاندهلوي صاحب “أوجز المسالك” ولامع الدراري، والشيخ عاشق إلهى الميرتهي وغيرهم.
ومن أبرز مؤلفاته:
- بذل المجهود في شرح سنن أبي داود: يعد كتاب “السنن” للإمام أبي داود سليمان بين الأشعث السجِسْتاني[16] أحد أجل كتب الرواية، ومن أهم مصادر أحاديث الأحكام، ويحتل بين الكتب الستة المرتبة الثالثة بعد الصحيحين (البخاري ومسلم). وقد ظل هذا الكتاب موضع عناية كبيرة من علماء الحديث، حيث ألفوا عليه العديد من الشروح القيمة والحواشي المفيدة على مر العصور وتعاقب الأزمان. وكان لعلماء الهند في خدمة هذا الكتاب الجليل نصيب كبير منها حيث ألفوا عليه شروحا وحواش عديدة بالعربية والأردوية، أما شروحهم المطبوعة بالعربية فمن أشهرها وأهمها هذا الكتاب كما ذكرت فوق أعلاه فالكتاب “بذل المجهود في شرح سنن أبي داود” ألف في خمسة مجلدات ضخام، وصب فيه مهجة نفسه، وعصارة علمه، وحصيلة دراسته، وجمع فيه بين وظائف الرواية ومسالك الدراية، وأعطى كلا حقهن، وألف ما تفرق في شروح الصحاح، وإهتم أيضا بتخريج التعليقات والفحص عنها في كتب أخرى، وتطبيق الروايات بالترجمة، كما أنه حكم فيما اختلف الشراح وتكلم فيه بكلام فصل من غير تردد. وقد علق الكتاب بفوائد مهمة تلميذه الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي، ونشرت هذه التعليقات على الهوامش. وطبع الكتاب أولا بمطبعة ندوة العلماء بالهند سنة 1972م في 5 مجلدات كبار، ثم أعيد طبعه بمطبعة السعادة بالقاهرة سنة 1393ه/1973م في 20 مجلدا مع التعليقات.[17]
- المهنّد على المفنّد: ألفه لبيان معتقدات علماء ديوبند، والرد على الإمام محمد بن عبد الوهاب ودعوته
- إتمام النعم على تبويب الحكم
- تنشيط الأذان
- مطرقة الكرامة على مرآة الإمامة.
- هدايات الرشيد في إفحام العنيد.
والكتابان الأخيران في الرد على الشيعة الإمامية.
وعصارة الكلام أنّ مؤلفاته قد نالت قبولاً واسعاً وإعجاباً بالغاً من كل الأنحاء داخل الهند، وفي الحقيقة هولاء الكتب يهدي إلى صراط المستقيم. ويقدر بهم أن شخصيته من شخصية عباقرة وأنه ساهم مساهمة قيمة في ترقية الدراسات العربية وإنماء علوم الحديث النبوي بكل جهد وخاصة بتاليف شرح قيم على أبي داود يسمى بــ”بذل المجهود في حل سنن أبي سنن أبي داود.
الهوامش
[1] سهارنفور وقعت في ولاية “أترابراديش” في شمالي الهند، على مسافة نحو مئة وستين كيلومتراً من “دلهي” عاصمة الهند، انظر للنفاصيل:
The Editors of Encyclopaedia Britannica, Saharanpur, Encyclopaedia Britannica, Encyclopaedia Britannica, inc., August 25, 2015, https://www.britannica.com/place/Saharanpur, Access Date: February 06, 2019.
[2] خليل أحمد السهارنفوري، بذل المجهود في حل سنن أبي داود، تحقيق تقي الدين الندوي، دار البشائر الاسلامية بيروت ط1، 2006، ج1، ص:72، من وصف الشيخ حسين أحمد المدني (1296-1377).
[3] نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر، عبد الحي بن فخر الدين الحسني الندوي، ج8، مكتبة دار عرفات 1993، ص: 146
[4] الشيخ فيض الحسن السهارنفوري (ت. 1304)، له مصنفات جليلة ممتعة منها “حاشية على تفسير البيضاوي”، و”حاشية على تفسير الجلاجلين، و”حاشية على مشكاة المصابيح” و”شرح بسيط على ديوان الحماسة”، وانظر للمزيد: الحسني، نزهة الخواطر، ج8، ص: 389.
[5] الشيخ يعقوب بن مملوك النانوتوي (1249-1302ه)، هو المحدث الفقيه، وأحد كبار العلماء المشهورين في الهند لعصره، ولد بقرية “نانوته”، انظر للتفاصيل: الحسني، نزهة الخواطر، ج8، ص: 550.
[6] والشيخ محمد مظهر النانوتوي (1227-1302ه)، هو من أحد العلماء المبرزين في الحديث والفقه، ولد بقرية “نانَوْته”، انظر: الحسني، نزهة الخواطر، ج8، ص: 480.
[7] الشيخ العلامة المحدث رشيد أحمد بن هداية أحمد بن بير بخش الحنفي الرامبوري ثم الكنكوهي (1244-1323)، وأحد العلماء المحققين والفضلاء المدققين، ولد ببلدة “كنكوه”، ومن أهم تصنيفاته: “تصفية القلوب”، و”إمداد السلوك”، و”هداية الشيعة” و”زبدة المناسك”، و”البراهين القاطعة في الرد على الأنوار الساطعة” للمولوي عبد السميع الرامفوري طبع باسم الشيخ خليل أحمد السهارنفوري، وانظر للتفصيل: : الحسني، نزهة الخواطر، ج8، ص: 163-166.
[8] أحمد بن زيني دحلان (1817-1886) فقيه مكي مؤرخ، ولد بمكة وتولى فيها الإفتاء والتدريس، ومن تصانيفه “الفتوحات الإسلامية” و”الجداول المرضية في تاريخ الدول الإسلامية”، والفتح المبين في فضائل الخلفاء الراشدين وأهل البيت الطاهرين”، وانظر للتفصيل: http://shamela.ws/index.php/author/2392, Access date: 07/02/2019.
[9] المحدث المفتي عبد القيوم بن عبد الحي بن هبة الله ابن نور الله الصديقي البرهانوي (1231-1299) أحد كبار الفقهاء الحنفية، انظر: الحسني، نزهة الخواطر، ج 7، ص: 255، وأوجز المسالك إلى مؤطا الإمام مالك، محمد زكريا الكاندهلوي المدني، ج 1، ص: 148.
[10] أحمد بن إسماعيل بن زين العابدين المدني، شهاب الدين البرزنجي (ت.1919) من أدباء المدينة المنورة، ولد بالمدينة والبرزنجي نسبه إلى قرية برزنجة بالعراق، ألف مجموعة رسائل منها: “المناقب الصديقية” و”ومناقب عمر ابن الخطاب” و”النظم البديع في مناقب أهل البقيع”، وانظر التفصيل: https://www.marefa.org/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%B2%D9%86%D8%AC%D9%8A.
[11] محمد زكريا بن محمد يحيى الكاندهلوي (1898-1982) من المحدثين الجهابذة والعلماء الأفذاذ، ولد ببلدة كاندهلة من محافظة مظفر نكر بأترابراديش الغربية، ومن آثاره العلمية: “أوجز المسالك إلى موطأ الإمام مالك”، و”لامع الدراري على جامع البخاري”، و”الكوكب الدري على جامع الترمذي”، و”جزء حجة الوداع والعمرات”، وانظر للتفاصيل: مقال للدكتور محمد أكرم نواز (أستاذ ضيف، جامعة جواهر لال نهرو، نيودلهي) عن محمد زكريا الكاندهلوي أحد المحدثين العباقرة في الهند (1898-1982) في هذه الموقع الالكترونية: http://www.nidaulhind.com/2017/06/zakariyya-kanthahlavi.html, Access date: 09/02/2019 ، وفي مقدمة أوجز المسالك إلى موطأ مالك، محمد زكريا الكاندهلوي المدني، تحقيق الأستاذ الدكتور تقي الدين الندوي، ج 1، ط 1، دار القلم دمشق 2003، ص:7.
[12] المفتي الشيخ محمد عاشق إلهي البرني الميرتهي ثم المدني (و. 1343ه أو 1344ه) ، ولد في كورة بسي من مضافات “بلند شهر” له كتب صنفها منذ عنفوان شبابه، وهو حافظ للكتاب والسنة، ذو اشتغال كبير بمتون الحديث وشروحه. ومن مؤلفاته “مجاني الأثمار من شرح معاني الآثار”، و” تبهيج الراوي بتخريج أحاديث البيضاوي” و”زاد الطالبين من كلام رسول رب العالمين صلى الله عليه وسلم”، انظر للتفصيل هذا الكتاب الإلكتروني: نثر الجواهر في علماء القرن الرابع عشر – وبذيله عقد الجوهر في علماء الربع الأول من القرن الخامس عشر، د. يوسف المرعشلي، ج 1، دار المعرفة بيروت لبنان 2006، ص: 2072
[13] الشيخ محمد إلياس الكاندهلوي (1303-1363ه) هو أحد أكابر الدعاة إلى الله ومؤسس “جماعة الدعوة والتبليغ” المشهورة في الآفاق، انظر: شخصيات وكتب، أبو الحسن علي الحسني الندوي، ط 1، دار القلم دمشق 1990، ص: 15
[14] بذل المجهود في حل أبي داود، خليل أحمد السهارنفوري مع تعليقات محمد زكريا الكاندهلوي، تحقيق أبو عبد الرحمن عادل بن سعد، دار الكتب العلمية لبنان، ص: 25
[15] عبد الحي الحسني، نزهة الخواطر، ج8، ص: 148
[16] إمام أبي داود سليمان بين الأشعث السجِسْتاني (202-275)، انظر التفاصيل:
Sunan Abu Dawud, Abu Dawud Sulaiman bin Ash’ath, translated by Yaser Qadih (USA), Vol 1, Darussalam Cairo, 2008.
[17] جهود علماء الهند لشرح كتب الحديث في القرن الرابع عشر الهجري وأوائل القرن الخامس عشر الهجري، سيد محمد عمر فاروق محمد موسى، انظر للمزيد: http://umarfaruqmusa.blogspot.com/p/blog-page.htm, Access Date: 09/02/2019
المراجع والمصادر:
- نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر، عبد الحي بن فخر الدين الحسني الندوي، ج8، مكتبة دار عرفات 1993.
- خليل أحمد السهارنفوري، بذل المجهود في حل سنن أبي داود، تحقيق تقي الدين الندوي، دار البشائر الاسلامية بيروت ط1، ج1، 2006.
- بذل المجهود في حل أبي داود، خليل أحمد السهارنفوري مع تعليق ووضع حواشي أبو عبد الرحمن عادل بن سعد، دار الكتب العلمية لبنان.
- أوجز المسالك إلى موطأ مالك، محمد زكريا الكاندهلوي المدني، تحقيق الدكتور تقي الدين الندوي، ج 1، ط 1، دار القلم دمشق 2003.
- شخصيات وكتب، أبو الحسن علي الحسني الندوي، ط 1، دار القلم دمشق 1990.
- نثر الجواهر في علماء القرن الرابع عشر – وبذيله عقد الجوهر في علماء الربع الأول من القرن الخامس عشر، د. يوسف المرعشلي، ج 1، دار المعرفة بيروت لبنان 2006.
- Sunan Abu Dawud, Abu Dawud Sulaiman bin As’ath, translated by Yaser Qadih (USA), Vol 1, Darussalam Cairo, 2008.
- Contribution of Khalil Ahmad Saharanpuri to the development of Arabic language and literature in the Indian sub-continent, Md. Hamid Uddin, Parthadhwani the Eco A peer- Reviewed international journal of Humanties & Social Science, ISSN: 2278-5264 (Online) 2321-9319, Volume-VI, Issue-IV, April 2018, Page No. 350-357, Published by Dept. of Bengali, Karimganj College, Karimganj, Assam, India, Website: http://www.thecho.in.