Main Menu

الدكتور طلحة فرحان  معلما وكاتبا

سيدجميل الدين

الباحث في قسم الدكتوراة

جامعة مولانا آزاد الوطنية الأردية بحيدرآباد الدكن

الملخص:

إن أرض الهند طيبة خصبة قد أنجبت عديدا من رجال العلم والدين الذين لعبوا دورا متميزا في تطوير الدراسات العربية والإسلامية، ومن بينهم أستاذنا الفاضل الدكتور طلحة فرحان -حفظه الله- خريج جامعة جواهر لال نهرو بنيو دلهي،والأستاذ المساعد بجامعة مولانا آزاد الوطنية الأردية بمدينة حيدرآباد الدكن. وله مساهمة جيدة ومشاركة قيمة في نشر اللغة العربية تأليفا وتدريسا. وهو قدوة حسنة ومثال حي للجيل الجديد الذي يحلم الرقي في العلم و العمل. وإن هذه المقالة المتواضعة تتناول بعض الجوانب من حياته وأعماله ومؤلفاته، فهي موزعة في مبحثين بما فيه المبحث الأول ينطق عن حياته الشخصية والتعليمية، وأما المبحث الثاني ففيه تسليط الضوء على أعماله العلمية القيمة.

الكلمات المفتاحية:الدكتور طلحة فرحان،جامعة جواهرلال نهرو،جامعة مولانا آزاد الأردية الوطنية.

المبحث الأول:حياته ودراسته

ولد الدكتور طلحة فرحان بن الحافظ ضياء الحق في الـ21 من شهر يونيو عام1981 الميلادي بمدينة علمية صناعية شهيرة “مئونات بهانجان” بولاية أوترابراديش(الهند) في أسرة علمية ودينية.

نشأته ودراسته: بدأ مشواره العلمي بمدرسة ابتدائية بقريته حيث شد من العلم وتعلم مبادئ اللغة العربية على أساتذة قريته، ثم اتجه نحو الجامعة العالية العربية بمدينة مئونات بهانجان بولاية أوترابراديش حيث أكمل فيها الثانوية عام1996م، وكذلك العالمية عام 1998، ثم انطلق إلى دار العلوم بندوة العلماء بمدينة لكناؤ الشهيرة،وشفى غليله العلمي فيها،وتلمذ في هذه الجامعة على أياد كبار العلماء من بينهم الشيخ المفكر الإسلامي أبوالحسن علي الندوي والشيخ محمدالرابع الحسني الندوي،والشيخ سيد سلمان الحسيني الندوي، والشيخ الأديب سعيد الرحمن الأعظمي الندوي شيخ الجامعة بدار العلوم لندوة العلماء وإلى ماعدا ذلك من رجال العلم والأدب.وحصل فيها على شهادة العالمية عام2000م بدرجة ممتازة. وبعد اكتساب العلوم الدينية أحب أن يتزود بالعلوم الجديدة؛فشدّ رحاله نحو الجامعة الملية الإسلامية بنيو دلهي حيث أحرز قصب السبق في اختبارات البكالوريوس وتخرج فيها عام2004م. ومن بين أساتذته في هذه الجامعة الأستاذ الدكتور رفيع العماد فينان والأستاذ الدكتور حبيب الله خان والبروفيسور محمد أيوب تاج الدين الندوي والفقيدة الدكتورة فرحانه الصديقي والبروفيسور فوزان أحمد والدكتور عبد الماجد القاضي الندوي وغيرهم. ثم التحق بمركز الدراسات العربية والإفريقية بجامعة جواهر لال نهرو بمدينة نيو دلهي، وحاز منها شهادة الماجستير عام(2006م) ثم انخرط في الماجستير العليا في نفس الجامعة ونال الشهادة فيها عام 2009م،كما توّج عليه شهادة الدكتوراة فيها عام 2014م. ومن أساتذته في هذه الجامعة الفقيد البروفيسور فيضان الله الفاروقي،والفقيدالبروفيسور سيد إحسان الرحمن،والبروفيسور مجيب الرحمن،والبروفيسور بشير أحمد الجمالي،والبروفيسور محمد أسلم الإصلاحي.وكذلك اجتاح الدكتور الاختبار التنافسي الأهلي عام2009م.UGC.NET-JRF.

رسالته ما قبل الدكتوراه:

إن الدكتور طلحة فرحان -حفظه الله- قدّم ورقته البحثية لنيل شهادة ما قبل الدكتوارة إلى مركز الدراسات العربية والإفريقية بكلية الدراسات اللغوية والأدبية والثقافية بجامعة جواهرلال نهرو بنيو دلهي عام  2008الميلادي تحت إشراف الأستاذ الفقيد فيضان الله الفاروقي[i] حول العنوان “المديح النبوي في الشعر العربي بالهند خلال القرن العشرين”. ففي هذه الدراسة قام الدكتور بإيراد النماذج من القصائد في المديح النبوي التي فاضت بها قرائح الشعراء الهنود باللغة العربية خلال القرن العشرين والتي عثر عليه في بطون الكتب العلمية و دواوين الشعر وكتب التراجم والطبقات وصفحات المجلات والجرائد، ثم علق عليها مع سرد تراجم الشعراء و بيان مكانتهم العلمية والأدبية بالتفصيل حينا وبالإيجاز حينا آخر حسب الاقتضاء،لأن الهند قد أنجبت عددا لابأس به من الأدباء العظام والشعراء العباقرة الذين قاموا بجهود جبارة مكثفة في نشر وإشاعة اللغة العربية وآدابها عبر أعمالهم الشعرية، ولهم صيت ذائع في الأوساط العلمية والفكرية والأدبية في الهند وخارجها. وقد اعترف علماء العرب بفضلهم وتضلعهم وتمكنهم وقدرتهم المتكافئة ومهاراتهم الفائقة في الشعر. وهؤلاء الشعراء الأفاضل قد بذلوا جهودهم البالغة في نظم المدائح النبوية. ولكنهم لم يحظوا باهتمام بالغ يستحقون به من التقدير والإقبال،ولذلك كانت الحاجة إلى أن تكتب تراجمهم ومساهماتهم في رسالة تقديرا لمساهماتهم واعترافا بفضلهم وجهودهم. ومن ثمّ اختارها الدكتور وقدّمها إلى الجامعة.قد وزّع الدكتور مقالته العلمية في مقدمة و ثلاثة أبواب وخاتمة ونتائج. الباب الأول: تحدث فيه الدكتور عن تطور المديح النبوي في الأدب العربي، وحاول فيه أن يلقي نظرة عابرة على تطور المديح النبوي ونشأته وازدهاره في الأدب العربي منذ عصر الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى عصرنا الحاضر. والباب الثاني مكوّن من أربعة فصول بما فيها تكلم عن شعراء المديح النبوي الكبار في الهند. ففي الفصل الأول تحدث عن بعض شعراء المديح النبوي من المتقدمين، ومن بينهم القاضي عبد المقتدر الكندي الدهلوي والشيخ أحمد بن محمد التهانيسري والشاه ولي الله الدهلوي وحسان الهند السيد غلام علي آزاد البلغرامي والشيخ عبد العزيز الدهلوي والشاه رفيع الدين الدهلوي. وفي الفصل الثاني كتب الدكتور عن الشيخ فضل حق الخيرآبادي. وفي الفصل الثالث سلط الدكتور الضوء على حياة الشيخ حبيب الرحمن العثماني. وفي الفصل الرابع تناول ترجمة الشيخ العلامة أنور شاه الكشميري.

رسالته الدكتوراه:

إن الدكتور الفاضل يشغف كثيرا بالشعر العربي والأردي،ويحبب المقارنة بين الشاعر الأردي ميرزا أسدالله خان غالب والشاعر العربي الشهيرأبوالطيب المتنبي في معانيهما الشعرية وخيالهما الشعري،ومن شدة حرصه على ذلك اختار المقارنة بينهما موضوعا لرسالة الدكتوراه باسم”أبوالطيب المتنبي وميرزا أسد الله خان غالب وفنهما الشعري: دراسة مقارنة”،وأشرف على هذه الرسالة شيخه البروفيسور  فيضان الله الفاروقي،وقدّمها إلى مركز الدراسات العربية والأفريقية بكلية الدراسات اللغوية والأدبية والثقافية بجامعة جواهر لال نهرو،نيودلهي عام2013. وفي هذه الدراسة العلمية قام الدكتور بإيراد الأبيات المتشابهة بعضها بعضا للشاعرين العبقريين من حيث المعنى والفكرة التي عثر عليها في ديوانهما بعد جهد طويل وخوض عميق، ثم قارن بين أشعارهما الواردة في موضوع مشترك مع بيان حظهما من المقومات الشعرية من الفكرة والخيال والعاطفة والوجدان والتعبير عن حقائق الكون والحياة والإيراد بالمعاني البديعة والمضامين النادرة. قسم الدكتور هذه المقالة في مقدمة وخمسة أبواب وخاتمة ونتائج،ورتّبها على النحو التالي:

الباب الأول:الشعر وماهيته وجماله الفني وأغراضه:ولهذا الباب فصلان.

الفصل الأول:تعريف الشعر وجماله الفني وأنواعه.

الفصل الثاني:وظيفة الشعر وأغراضه.

الباب الثاني:البحث حول أبي الطيب المتنبي وعصره وشعره،وفيه ثلاثة فصول:

الفصل الأول:أبوالطيب المتنبي وعصره

الفصل الثاني:آثاره الأدبية وشعره

الفصل الثالث: الشعر العربي في العصر الذي عاش فيه المتنبي

الباب الثالث: البحث حول شخصية ميرزا أسدالله خان غالب وشعره وعصره،وفيه أربعة فصول:

الفصل الأول:عصر ميرزا أسدالله خان غالب

الفصل الثاني:ميرزا أسدالله خان غالب، حياته وشخصيته

الفصل الثالث:آثاره الأدبية

الفصل الرابع:شعر ميرزا أسدالله خان غالب وفنه

الباب الرابع:التوارد الفكري بين الشاعرين،وفي هذا الباب أورد الأبيات التي وقع التوارد فيها بين الشاعرين، وذكرالأشعار التي تتشابه بعضها بعضا من حيث المضمون والفكرة،وقام بالمقارنة بينهما مع ذكر الخصائص الفنية والصور البيانية والتعابير والأساليب المتواجدة في شعر الشاعرين العبقريين، وذكر فيه أوجه التشابه في شتى الموضوعات الشعرية التي عالجها كلا الشاعرين مثل الشكوى عن الزمان، وشعور التفوق في الشعر، وذكر النحافة والهزال لأجل هم العشق والهوى.

الباب الخامس:المقارنة بين الشاعرين في معالجة الموضوعات الغزلية، وفي هذا الباب أورد الأبيات للشاعرين حول موضوعات الغزل وما يتعلق به من الحب والمعاناة لأجل الهوى وكون واحد عاشقا للحبيبة الفتانة وحرقة الصبابة وحرارة العشق وكتمان الحب وعلاماته وتبادل الوداد فيما بين العاشق والعشيقة وذكر الوصال والسعي إليه ولقاء الحبيب والهجر وكون ليالي الفراق طويلة والبكاء والعويل فيها ومعنى غدر الحبيبة ولوم اللائم وبيان مفاتن جسد الحبيبة بما في ذلك قامتها وعيونها وتأثيرها وجفونها وشعرها وما إلى ذلك من الموضوعات الأخرى في باب الغزل. ثم قارن مقارنة دقيقة بين أبيات الشاعرين العبقريين حول مضمون واحد. وقد أورد فيه أكثر من مائة بيت لكلا الشاعرين حول شتى الجوانب لموضوع الحب والغزل والنسيب والتشبيب.

وفي الخاتمة ذكر أهم النتائج التي توصل إليها الدكتور أثناء دارسته العلمية.

موهبته الشعرية:

 إن أستاذنا الفاضل قد طبع على فهم الشعر فهما عميقا وتحليله تحليلا دقيقا، وله قدرة فائقة في العروض والشعر،ويقدم الأبيات العربية والفارسية والأردويةبطلاقة، ويستشهد أثناء حواره وتدريسه بالأبيات العربية والفارسيةوالأردوية والأمثال والحكم كأنها كانت تحت كمه فأخرجها وقدّمها إلى الحضور. ومن سماته الحسنة وصفاته الفاضلة بأنه بسيط ساذج ومتواضع، ويؤدي المسئوليات الرسمية والأهلية بكل عناية وإخلاص.

المبحث الثاني:

خدماته التدريسية:

بدأ الدكتور مسيرته التدريسية من الجامعة الملية الإسلامية بدلهي الجديدة حيث تمّ تعيينه كمحاضر ضيف فيها بقسم اللغة العربية خلال العام الدراسي 2013-2014م. ثم عمل في نفس الجامعة كمحاضر ضيف في الفترةالثانية خلال العام الدراسي2014-2015م. وفي مرحلة ثالثة تمّ تعيينه فيها على نفس المنصب منذ أغسطس2016م وعمل فيها حتى 6مارس2017. وفي هذه الأيام يعمل الدكتور بجامعة مولاناآزاد الوطنية الأردية بمدينةحيدرآباد في ولاية تلنغانا(الهند) بعد أن تم تعيينه كأستاذ مساعد في قسم اللغة العربية وآدابها منذ22مارس 2017 إلى الآن.

المقالات المنشورة في المجلات والصحف العربية والأردية والإنجليزية :

أخبرني الدكتور الفاضل- حفظه الله – بأنه قد أعد كتابا يحتوي على مادة الترجمة من العربية إلى الإنجليزية وعكسها،فهو على وشك الصدور بإذن الله. وإن هذا الكتاب سيساعد الطلبة في ممارسة الترجمة، وقد استفاد المصنف خلال إعداده هذا السفر العلمي عديدا من المكتبات الحديثة والمؤلفات المعتبرة في فن الترجمة، وسينال فيه القارئ مصطلحات حديثة وتعبيرات جديدة ومعارف هامة، وقدم عصارة كده وجهده الممتدة على عشر سنوات في الترجمة. وقد نشر عديد من مقالاته وكتاباته في شتى الصحف والجرائد العربية والأردية،ومنها كما يلي:

  1. مقالة بالأردية باسم”خورشید سے کہدو کہ ہو مغرب سے نمودار”نشرتها مجلة شهرية “آثار جديد”الصادرة من مدينة مئوناتبهانجان شهر ديسمبر عام2005م.
  2. مقالة باسم “زنان عصر کودیئے حقوق معتبر تمام” نشرتها مجلة ربع سنوية “أفكار عاليه” الصادرة من مئوناتبهانجان شهر يوليو-ديسمبر(الرقم الدولي -ISSN-2394-1820)
  3. دراسة تحليلية للكتاب”نسيم مغرب”ألفه الأستاذ أمير جند بهار،نشرتها المجلة الأسبوعية “هماري زبان” الصادرة من دلهي الجديدة شهر أبريل2012م.
  4. دراسة تحليلية للكتاب”بکھرنےسے ذرا پہلے” ألفه خوشبير سينغ شاد،في مجلة أسبوعية “هماري زبان” الصادرة من دلهي الجديدة 15-21 مايو2012م،(RNI NO2186/57)
  5. دراسة تحليلية للكتاب”چراغ آرزو”ألفته الدكتورة راحت سلطانه،نشرتها مجلة أسبوعية “هماري زبان” الصادرة من دلهي الجديدة 08-14 مايو2012م،(RNI NO2186/57)
  6. دراسة تحليلية للكتاب “حماسة” المجلد الثاني كتبه نقشبند قمر النقوي البوفالي،نشرتها مجلة شهرية”آج كل” الصادرة من دلهي الجديدة شهر يناير2013م(RNI NO 948/57)
  7. دراسة تحليلية للكتاب”نعتیہشاعریمیںہیئتیتجربے ” ألفه السيد عليم صبا نويدي، نشرتها مجلة شهرية “آج كل” الصادرة من دلهي الجديدة شهر يناير2013م(RNI NO 948/57)
  8. دراسة تحليلية للكتاب”تحفہ اطفال” باللغة الأردية ألفه شوكت برديسي، نشرتها مجلة شهرية “آج كل” الصادرة من دلهي الجديدة شهر يناير2013م(RNI NO 948/57)
  9. مقالة”فن توشيح تعارف وتجزيہ” باللغة الأردية نشرتها مجلةربع سنوية “أفكار عاليه” الصادرة من مدينة مئوناتبهانجان أكتوبر-ديسمبر2017م،(ISSN-2394-1820)
  10. مقالة”اعتذاریات نابغہ ذبیانی: قصائد وروایات کےآئینہ میں” باللغة الأردية نشرتها مجلة ربع سنوية “أفكار عاليه” الصادرة من مدينة مئوناتبهانجان أكتوبر-ديسمبر2017م،(ISSN-2394-1820)
  11. تعريب المقالة الأردية”رات اندھيرى كيوں”كتبها الشيخ يس يس علي،فنقلها الدكتور إلى العربية باسم”لماذا يكون الليل مظلما”ونشرتها مجلة” الهلال الجديد” الصادرة من قسم اللغة العربية بجامعة مولانا آزاد الأردية الوطنيةبحيدرآباد شهر نوفمبر عام 2017(ISBN NO:978-81-933184-1-6 )
  12. ترجمة مقالة أردية إلى الإنجليزية باسم”The contribution of Khalid Masud to the Quranic Studies” أي “مساهمة خالد مسعود في الدراسات القرآنية” نشرتها مجلةبحثية ربع سنوية “The Indian Journal of Arabic and Islamic Studies “شهر يناير-مارس2018الصادرة عن مولانا آزاد آئيديل إيجوكيشنال ترست بولفور ، بنغال الغربية(الرقم التسلسلي القياسي الدولي: 1215-2456)
  13. كتب الدكتور درسا وسجله بعنوان “ندافاضلى كى نظم نگارى” باللغة الأردية في كتاب نشرته إي إي إيم آر سي بجامعة اللغة الإنجليزية واللغات الأجنبية بمدينة حيدر آباد على صفحة يوتيوب عام2019م.
  14. كتب الدكتور درسا وسجله بعنوان “شہریار، مغنی تبسم اور محمد علوی کےشعری محرکات” باللغة الأردية في كتاب نشرته إي إي إيم آر سي بجامعة اللغة الإنجليزية واللغات الأجنبية بمدينة حيدر آباد على صفحة يوتيوب عام2019م.

ورقات الندوة:

قد شارك الدكتور في عدة من ندوات علمية وطنيةو دولية قام بعقدها الجامعات الرسمية والأهلية، وقدم فيها ورقاته البحثية حول العناوين الأدبية، ومن بين تلك الجامعات جامعة مولانا آزاد الوطنية الأردية، والجامعة الملية الإسلامية بدلهي، وجامعة إيفلو بمدينة حيدرآباد الأردية، وجامعة جواهرلال نهرو بدلهي. ثم إنه عمل كمنسق في شتى الندوات التي نظمتها جامعة مولاناآزاد الأردية بحيدرآباد. يقدم الباحث بعض المعلومات التي أدركها عن الندوات والمؤتمرات فهي كما يلي:

  1. قدم ورقته البحثية في المؤتمر الدولي التعليمي حول” الأسوة النبوية” نظمتها جامعة مولانا آزاد الوطنية 22 أكتوبر عام2023.
  2. ورأس جلسة ثانية للمؤتمر الدولي التعليمي حول ” الأسوة النبوية” نظمتها جامعة مولانا آزاد الوطنية 22 أكتوبر عام2023
  3. قدم ورقته البحثية حول “الشيخ الكبير السيد عمر الحسيني الحيدرآبادي ومساهمته في تفسير القرآن الكريم”في الندوة العلمية التي قامت بالجامعة مولاناآزاد بحيدرآباد 23 فبراير عام 2023الميلادي حول العنوان “تفاسير القرآن الكريم في القارة الهندية بالتركيز على التفاسير العربية”.
  4. ورأس الدكتور الجلسة الخامسة في الندوةالمذكورة فيما أعلاه.
  5. قام بمحاضرة علمية بالكلية ولا ماري للنساء التابعة للجامعة العثمانيةبحي سوماجي غورة بمدينة حيدرآباد وألقى كلماته حول عنوان “خصائص اللغة العربية” في 9 نوفمبر2022الميلادي.
  6. ساهم كعضو في اللجنة المشكلة لعقد النشاطات العلمية والثقافية بمناسبة احتفال يوم آزاد ما بين من 6 إلى 11 نوفمبر 2023 الميلادي بجامعة مولانا آزاد الوطنية الأردية.
  7. وكذلك ساهم كعضو في اللجنة المشكلة لعقد النشاطات العلمية والثقافية بمناسبة احتفال يوم آزاد من 7 إلى 11 نوفمبر عام 2022 الميلادي بالجامعة مولانا آزاد الوطنية.
  8. قدم مقالته في الندوةالعلمية التي انعقدت بالجامعة مولاناآزاد 2 مارس عام2023 حول العنوان “الشيخ حبيب الرحمن العثماني ومساهماته في الشعر العربي”.

مساهمته في إعداد المواد الدراسية لمرحلة البكالوريوس والماجستير:

يعمل الدكتور في اللجنة الإداري بمديرية التعليم عن بعد بالجامعة مولانا آزاد الوطنية الأردية بمدينة حيدرآباد كعضو فعال منذ عام2018الميلادي، ويساهم في إعداد الكتب الدراسية والمواد العلمية والمحاضرات. يرى النور عديد من الوحدات الدراسية في شتى الكتب التي نشرتها الجامعة لمرحلة البكالوريوس والماجستير، وبعض من التفاصيل التي عثر عليه الباحث كمايلي:

  1. ساهم الدكتور في إعداد وحدتين 12-11 لمادة النصوص والإنشاء في الفترة الرابعة لمرحلة البكالويوس، صدرت طبعته الأولى يونيو عام2023الميلادي(ISBN :978-93-95203-75-3)
  2. وساهم في إعداد الوحدتين الأولى والثانية لمادة الترجمة للفترة الثانية لمرحلة الماجستير بالجامعة مولانا آزاد الوطنية الأردية ، وصدرت طبعته عام 2022الميلادي.
  3. أعد الدكتور ثلاث وحدات (8،10،11) لمادة القواعد في الفترة الأولى لمرحلة الماجستير.
  4. قام بكتابة “الوحدة الثامنة في بيان الفاعل ونائب الفاعل”في الكتاب لقسم مديرية التعليم عن البعد بالجامعة مولانا آزاد الوطنية الأردية،عام2020م،ISBN :978-93-80322-55-1،رقم الصفحة من152 إلى181.
  5. أنجز كتابة”الوحدة العاشرة في بيان تقديم الخبر وحذفه وجوبا وجوازا” في الكتاب نشره جامعة مولانا آزاد الوطنية الأردية عام2020م،ISBN :978-93-80322-55-1،رقم الصفحة من206 إلى233.
  6. قام بكتابة”الوحدة الحادية عشرة في بيان الأفعال الناقصة” في الكتاب نشرته جامعة مولانا آزاد الوطنية الأردية عام2020م،ISBN :978-93-80322-55-1،رقم الصفحة من234 إلى271.

يقدم الباحث فقرة قصيرة مقتطفا من المادة الدراسية التي أعدّها الدكتور لمرحلة المساجستير في الفترة الثانية حول مادة الترجمة والإنشاء:

يوجد في منطقة الدول العربية ثاني أكبر فجوة بين الجنسين في العالم بعد جنوب آسيا وفقا لمؤشر التنمية الجنسانية حيث تتخلف النساء عن المشاركة في الدخل والعمل
The Arab States region has the second-largest gender gap in the world after South Asia, as measured by the Gender Development Index (GDI) where women lag behind in income and work participation.
يواجه أكثر من مليار شخص خطر النزوح بحلول عام 2050 نتيجة النمو السكاني السريع وعدم الحصول على الغذاء والمياه وزيادة التعرض للكوارث الطبيعية، وذلك حسب تقرير جديد للتهديدات البيئية على مستوى العالم
According to a new report on global environment threats, more than a billion people will face the risk of migration by 2050 as a result of the rapid population growth, lack of access to food, water and increased exposure to the natural disasters.
احتفلت الأمم المتحدة باليوم الدولي للديمقراطية، بدعوة قادة العالم إلى بناء عالم أكثر مساواة وشمولا واستدامة مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان
The United Nations solemnized the International Day of Democracy, appealing world leaders to builda more equal, inclusive, and sustainable world, with full respect for human rights.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، في رسالة مصورة بالمناسبة، إنه في الوقت الذي يواجه فيه العالم جائحة كوفيد 19، تغدو للديمقراطية أهمية حاسمة في ضمان التدفق الحر للمعلومات والمشاركة في صنع القرار والمساءلة عن التصدي للجائحة
The UN Secretary General, in a video message on the occasion, reiterated that at a time when the world is confronting the Covid-19 pandemic, the democracy becomes crucial for ensuring free flow of information, participation in decision-making and accountability in addressing the pandemic.
قال علماء في بريطانيا إن اختبارا سريعا نجح في اكتشاف الإصابة بفيروس كورونا مع تشخيص حالة المريض بدقة في غضون 90 دقيقة دون الحاجة إلى مختبر متخصص
A rapid test successfully detected Coronavirus infection with an accurate diagnosis of the patient within 90 minutes without needing a specialist laboratory: Scientists in Britain said.
وأظهرت دراسة أجرتها “إمبريال كوليدج لندن” أن نتائج الاختبار تماثل إلى حد بعيد نتائج الاختبارات المعتمدة حاليا في المعامل
The study carried out by “Imperial College London” showed that the results of the test are quite comparable to those test results certified recently in laboratories.
قام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإنشاء المحكمة الجنائية الدولية الخاصة برواندا، وذلك “لمحاكمة الأشخاص المسؤولين عن الإبادة الجماعية وغيرها من الانتهاكات الخطيرة للقانون الإنساني الدولي التي ارتكبت في إقليم رواندا والدول المجاورة في عام 1994.”[ii]
The United Nations Security Council established the International Criminal Tribunal for Rwanda (ICTR) to “prosecute persons responsible for genocide and other grave violations of international humanitarian law committed in the territory of Rwanda and neigbouring States in 1994.”

 

قدرته على الترجمة:يود الكاتب أن يشير إلى هذه الميزة الفائقةللدكتور – حفظه الله- بأنه يتمتع بموهبة ممتازة في الترجمة من وإلى العربية والأردية والإنجليزية،وقد تمّ نشر مقالاته المترجمة في مختلف المجلات المحلية والدولية، ومن بينها مجلة الهلال الجديد الصادرة من الجامعة مولاناآزاد الوطنية الأردية، ومجلة الهند وغيرها. ههنا يقدّم الباحث نموذجين مقتبسا من مجلة (The Indian journal of Arabic and Islamic studies) نقلها الدكتور من مقالة أردية للأستاذ ظفر الإسلام الإصلاحي، وترجمته كما يلي:

“The contemporary era is known as an era of scientific revolution and information prevalence. The pedagogical activities such as reading, writing, compilation, classification, and research are on the crest of a wane. Knowledge has spread into thousands of its branches. Competition ambience is growing day to day in the field of modern education. Media is developing so rapidly that it has become hard to measure its growing speed. In a scenario like this, those personas are very valuable and venerable whose centre of literacy and scientific engagement is the Noble Qur’an and who have dedicated their lives serving Islamic theology. Moreover, if someone of them lives his daily life practicing the rituals of Qur’an and Sunnah then his value and stature increase much more. Khalid Mas’üd was one of such glorified theologians and scholars of ingrained character. In fact, there are many scholars of Islamic science and experts of Islamic Shari’ah, but their numbers are few who are the good examples of interfusion of knowledge with deed and practice, knowledge with sincerity, dedication and devotion. The background in which the profound relationship of Khalid Mas’üd with Islamic theology particularly with the Noble Qur’an established is of a great importance. Basically he was a scientist by profession.[iii]

وههنا نموذج آخر لترجمته نقلها الدكتور من اللغة الأردية إلى اللغة العربية لتتضح مكانته وعلو كعبه في حقل الترجمة:

“نشاهد خلال الليالي المظلمة نجوما لا تحصى متلالئة في رحابة السماء ولكنها لا تستطيع أن تنير السماء وتنشر الضياء على وجه الأرض مثلما تضيئها الشمس،فما هو السبب وراء هذه الظاهرة من ظواهر الكون؟ليست الشمس إلا نجما ينير الأرض والسماء والفلك والفضاء نهارا؛فلماذا لا تستطيع هذه النجوم البالغ عددها أضعافا مضاعفة من الملايين والبلايين أن تنشر الضياء عند مجيئ الليل؟

تعلل هذه الظاهرة بشكل عام أن النجوم تبعد كثيرا عن الأرض ويكون نورها ضئيلا قبل أن يصل إلى الأرض،ولا يقدر على أن يضيئ الأرض،فما هو السبب وراء ضالة الأضواء للنجوم الواقعة على مسافة بعيدة جدا؟”[iv]

يتبين خلال هذه الفقرة أسلوبه بأنه رصين ومتين و سهل المتناول،ولا يدرك القارئ أن هذه الفقرة مترجمة .

مقالاته باللغة الأردية :

كتب الدكتور حفظه الله عديدا من المقالات باللغة الأردية التي نشرتها مجلات هندية شهرية وأسبوعية ،ومنها مجلة “أفكار عالية “ومجلة شهرية “آج كل” الصادرة من دلهي الجديدة،”ومجلة “هماري زبان” الصادرة من دلهي الجديدةومجلة شهرية “آثار جديد”الصادرة من مدينة مئوناث .يقدم الباحث نموذجا من مقالاته الأردية ليدل على علوكعبه في الأدب الأردي:

“زمانہ جاہلیت کے عربی معاشرہ میں جب ہمیں شراب کی اس حد تک قدر و منزلت کا پتہ چلتا ہے تو فطری طور پر یہ بات ذہن میں آتی ہے کہ اس زمانہ کے شعراء کے دواوین اس شراب کے تذکرہ سے بھرے پڑے ہوں گے۔ مگر جب ہم کسی جاہلی شاعر کے دیوان کی ورق گردانی کرتے ہیں جیسے کہ طرفہ بن عبد کا دیوان جس میں وہ اپنی تین خصلتوں میں سب سے پہلی خصلت مے نوشی کو قرار دیتا ہے تو حیرت انگیز طور پر سابقہ سطور میں مذکور اشعار کے علاوہ مزید صرف چھ ہی ایسے اشعار ملتے ہیں جن میں وہ شراب اور اس سے متعلق اشیاء کا تذکرہ کرتا نظر آتا ہے۔ یہی حال دیگر بیشتر شعراء کا بھی ہے کہ ان کے دیوان کے صفحات الٹ پلٹ کرنے پر محض ایک دو یا چند ہی ایسے اشعار ملتے ہیں جو ان کی بلا نوشی اور شراب سے ان کے تعلق خاطر کی تصویر کشی کرتے نظر آتے ہیں۔ پھر معدودے چند دیگر اشعار کے سوا جنھیں زیادہ تر حالات میں ہم بآسانی اپنی انگلیوں پر شمار کر سکتے ہیں کچھ بھی نہیں ملتا۔ بیشتر اشعار جو ہمیں ان دواوین میں ملتے ہیں وہ مدح ، غزل اور ہجود غیرہ کی اصناف میں ہیں۔ کچھ ایسے دواوین بھی ہیں جن میں مطلقا شراب کا کوئی تذکرہ نہیں ملتا۔ دیگر اسباب کی طرح اس کی شاید ایک بڑی وجہ یہ ہو سکتی ہے کہ جاہلی دور کی شاعری کا ایک بڑا حصہ حوادث زمانہ کی نذر ہو گیا اور ہم تک پہنچ ہی نہیں بايا۔ البتہ جاہلی شعراء کی صف میں صرف ایک ہی شاعر ایسا ملتا ہے جو خمریات کے باب میں دیگر شعراء سے ممتاز و منفر د نظر آتا ہے اور وہ اعشی میمون بن قیس ہے کیوں کہ خمریات کی صنف میں صرف اس ایک اکیلے شاعر نے جتنے بھی اشعار نظم کیے ہیں ان کی تعداد ایک سو پچاس سے کسی طرح کم نہیں ہے، جب کہ دیگر تمام شعراء کے ذریعہ  کہے گئے اشعار کی کل تعداد دو سو سےزیادہتکنہیںپہنچتی.

ہم شاعری کی اس مقدار کو دو واضح قسموں میں تقسیم کر سکتے ہیں۔ ایک تو وہ جو کہ جاہلی خمریات کا بڑا حصہ ہے جس میں شاعر شراب کے متعلق ویسے ہی گفتگو کرتا ہے جیسے وہ اپنی اونٹنی یا گھوڑے کے بارے میں بات کرتا ہے۔ چنانچہ وہ اسے یاد کرتے ہوئے اس کے تئیں اپنی چاہت، اس سے اپنے شدید تعلق خاطر اور اس کے فوائد کا تذکرہ کرتا ہے جس میں وہ شراب کی صفات بیان کرتا ہے، اس کے رنگ و بو اور اس کی شفافیت وصفا کی تصویر کھینچتا ہے اور اس کیقدامت و کہنگیکےبیانمیں مبالغہ آرائی سے کام لیتا ہے، اس کے لیے مختص کیے گئے پیمانوں ،صراحیوں ، مٹکوں، اس کیمحفلوں ، مے نوشوں اور ہم پیالہمصاحبین کی وصف نگاری کرتا ہے۔ وہ اس کثیر مال و متاع پر اظہار فخر کرتا ہے جسے اس نے حصول شراب کی راہ میں صرف کیا ہے۔ ان تمام امور میں وہ محسوس کو محسوس سے تشبیہ دیتا ہے جس کی کیفیت وصورت بعینہ ویسی ہی ہوتی ہے جیسی کہ اس وقت جب وہ اپنی اونٹنی کی صفات بیان کرتا ہے یا اپنے گھوڑے اور نیزے کی وصف نگاری کرتا ہے۔ تصویر کشی کی ان تمام صورتوں میں اس کی صداقت و بساطت اور سادگی بہت واضح طور پر محسوس کی جاسکتی ہے ۔ ہم شراب کے تئیں اس کے جذبات کو بالکل ویسے ہی سمجھ سکتے ہیں اور اس کیکیفیتکہبعینہویسےہی محسوس کرسکتے ہیں جیسے ہم اسے اس وقت سنتے اور پڑھتے ہیں جب وہ اپنی اونٹنی یا گھوڑے یا ان سے مماثل کسی اور شیکا جس کا اس کی زندگی میں بڑا اثر و دخل ہے تذکرہ و تعبیر کرتا نظر آتا ہے”[v]

إشرافه على الرسائل الجامعية:

قد أشرف الدكتور على عديد من البحوث والرسائل الجامعية في قسم اللغة العربية بجامعة مولاناآزاد الوطنية الأردية بحيدرآباد،أسرد فيما يلي بعضا من الأطروحات التي أشرف عليها وقدم بعض منها إلى جامعة مولاناآزاد بحيدرآباد:

  1. “كتاب السيرة النبوية للشيخ أبي الحسن الندوي:دراسة تحليلية وصفية” قدمها الباحث الكشميري عتيق الرحمن،وقد تم عقد المناقشة ونجح الباحث فيها.
  2. “الخصائص البلاغية في لاميات العرب والعجم والهند والدكن : دراسة وصفية نقدية مقارنة” أعدها شيخ محمود محي الدين وكيع،وقد تمت مناقشتها قبل التقديم النهائي وقدم إلى جامعة مولاناآزاد بحيدرآباد.
  3. “يعقوب يوسف الغنيم كاتبا وشاعرا:دراسة تحليلية” قد أعدها الباحث سعيد الدين وقد تمت مناقشتها قبل التقديم النهائي وقدم إلى جامعة مولاناآزاد بحيدرآباد.
  4. “الخصائص البلاغية في قصائد العلامة فضل حق الخيرآبادي:دراسة تحليلية نقدية”يقدمها الباحث سيد جميل الدين،وهو على وشك التقديم في شهور قادمة.
  5. يعمل الباحث محمد ثاقب تحت إشرافه.وموضوعه سيتم التعيين في آوان عاجلة.

الخاتمة: وفي نهاية المطاف هذا غيض من فيض من ترجمة أستاذنا الجليل الدكتور طلحة فرحان-حفظه الله- الأستاذ المساعد بالجامعة مولاناآزاد، وقام وأنجز هذه الأعمال في سنوات قصيرة لأنه دون خمس وأربعين، والأمل الكامل منه بأنه سينجز أعمال هامة مزيدة ليستفيد به الخلق ويعم النفع.

الهوامش:

[i]انظر عن سيرته وأعماله في مجلة الهند العدد الخاص عنه، المجلد:10،العدد:2،أبريل- يونيو 2021

[ii]مادة الترجمة،الفترة الثانية،الوحدة الأولى،ص33،الصادرة من الجامعة مولانا آزاد الوطنية ،2022

[iii]“The Indian journal of Arabic and Islamic studies “شهر يناير-مارس2018الصادرة عن مولانا آزاد آئيديل إيجوكيشنل ترست بولفور، بنغال الغربية.

[iv]مجلة” الهلال الجديد” الصادرة من قسم اللغة العربية بجامعة مولانا آزاد الوطنيةالأردية بحيدرآباد شهر نوفمبر عام 2017.

[v] “زمانہ جاہلیت کی شاعری میں خمریات کے عناصر” للدكتور طلحة فرحان.