Main Menu

الأستاذ الدكتور نسيم أختر

 أبوحذيفة

باحث قسم اللغة العربية

الجامعة الملية الإسلامية

الملخص

يتناول هذا المقال شخصية الأستاذ الدكتور نسيم أختر، رئيس قسم اللغة العربية بالجامعة الملية الإسلامية حالياً. في الحقيقة هي محاولة لإلقاء الضوء على حياة الأستاذ الشخصية والعلمية، وله خدمات جليلة في مجال التعليم والتعلم، وأعمال أدبية ومجهودات قيمة في ترويج اللغة العربية وآدابها. وهو من أبرز أساتذة الجامعة.

التمهيد

إن العلم هو الحجر الأساس تنهض عليه الأمم وتسير في ركب الحضارة. ولا يستطيع الإنسان أن يصل إلى أعلى وأرقى درجات الحضارة إلا من خلال العلم، ولا يمكن أن ينال العلم ويصل إلى غايته إلا عن طريق المعلم، فدور المعلم كبير في حياة الإنسان وأهميته تأتي كونه مربيا للأجيال، ومسلحهم بالعلم النافع، ليصبحوا بناة المستقبل. المعلم هو أساس التنمية والنهضة، وبدونه لا يمكن أن يتقدم وطن أو أمة، هو المحرك الرئيس للعملية التعليمية. ففي معنى آخر المعلم بحق صانع الأجيال وأكثر مؤثر فيها، فلولا وجوده لما كان للعلم مكانة ولظل الناس غارقين في جهلهم لايلحقون بركب العلم والعلماء، ولا يملكون المعرفة ولا الخبرة، فهو صاحب الفضل الأكبر في تقدم الأمم وتطورها وبلوغها قمة العلم في الاكتشافات والاختراعات، لهذا يحتل صاحب هذه المهنة العظيمة مكانة كبيرة منذ الأزل، وينال المحبة والتقدير والاحترام. وفي الحقيقة مهما قيل فيه من كلمات لا يوجد أية كلمة توفيه حقه.

أنجبت الهند أعلاماً ورجالاً بارزين في كل عصر. وإنها كانت ولا تزال مهدا لعباقرة العلماء وجهابذة الأدباء. ولكل منهم نصيب في تنمية الأمة وتقدمها. فالأستاذ الدكتور نسيم أختر أحد من هذه الشخصيات الفذة وهو قام بتقديم مساهمات جليلة في تطوير العلم وتنمية الأدب وتربية الأفراد. إنه معلم متميز وناصح أمين بجانب كونه عالماً كبيراً وأديباً بارعاً ومترجماً قديراً.

نشأته وتعليمه

الأستاذ نسيم أختر معلم قدير ومدرس متميز على مرتبة الأستاذية في قسم اللغة العربية بالجامعة الملية الإسلامية. ولد الأستاذ في 5 من شهر يونيو سنة 1970م في مديرية مئو – مديرية مئو هي إحدى مديريات ولاية أترابراديش في الهند. وهي تقع في ناحية الجنوب الشرقي في الولاية، ومقرها الرئيسي مئوناث بانجان. المديرية محاطة بمديرية غازيفور من الجنوب، ومديرية باليا من الشرق، ومديرية أعظم كره من الغرب، ومديريتي غوراخفور وديوريا من الشمال- وحصل على التعليم الابتدائي في بيته، ثم تلقى المزيد من دروسه الإبتدائية في دار العلوم بمئو، ثم التحق بمدرسة الإصلاح بسرائ مير- وهي من أشهر المدارس الهندية، تقع في مديرية أعظم كره- ولم يمكث هناك مدة طويلة، بل غادر إلى دار العلوم التابعة لندوة العلماء بلكناؤ للحصول على شهادة العالمية وتخرج منها سنة 1990م. وحصل على شهادة البكالوريوس سنة 1993م وشهادة الماجستير سنة 1995م، والماجستير ما قبل الدكتوراه حول “مراكز الدراسات العربية والإسلامية للمرأة في شمال الهند بعد الاستقلال” سنة 1997م، ثم الدكتوراه حول “نظام التعليم العربي والإسلامي للبنات في الهند خلال القرن العشرين: دراسة تحليلية” سنة 2003م، من مركز الدراسات العربية والأفريقية، جامعة جواهر لال نهرو، نيودلهي. ونجح في اختبار (NET/JRF) في سنة 1995م.

 الوظائف

عمل في السفارة اليمنية بنيودلهي سكرتيراً ومترجماً للمستشار الثقافي خلال المدة من 2001 – 2002م.

 وعمل في هيئة إذاعة عموم الهند، نيودلهي، في قسم الخدمات الخارجية للوحدة العربية، كقارئ النشرة الإخبارية ومترجم ومذيع خلال المدة من 1997 – 2002م.

وعمل كمذيع في أي تي وي(ETV) الأردية في ثمانين حلقة حول القضايا الاجتماعية والدينية للمسلمين الهنود. تم بث البرامج خلال 2002، 2003، 2004م. وكمناقش في برنامج “دراسة القرن الكريم” في المواضيع التالية:

  • الإسلام دين السلام
  • حقوق الإنسان في الإسلام
  • الثقافة الإسلامية في الهند
  • مكانة المرأة في الإسلام
  • النبي محمد صلى الله عليه وسلم رسول القيم الأخلاقية
  • الإسلام وتعليم المرأة
  • النظافة في الإسلام
  • المؤسسات الإسلامية والعربية في الهند في العصر الحديث
  • الإسلام والتسامح
  • المدارس الهندية: المساهمة والتحديات
  • تعدد الزوجات في الإسلام
  • أهمية التعليم في الإسلام

وعمل كخبير في الفقه الإسلامي في 15  حلقة تتناول مختلف الجوانب للشريعة الإسلامية.

 درس -بوصفه محاضراً متعاوناً- اللغة العربية في مركز الدراسات العربية والأفريقية، بجامعة جواهر لال نهرو، منذ يناير 1997م إلى يناير 2000م.

 ثم عين أستاذاً مساعداً في قسم اللغة العربية وآدابها بالجامعة الملية الإسلامية بنيودلهي، سنة 2002م. وعين أستاذاً مشاركاً في القسم سنة 2012م. وفي سنة 2015م عين أستاذاً في القسم بالجامعة الملية الإسلامية. وما زال فيها حتى الآن أستاذاً ورئيساً لقسم اللغة العربية وآدابها. يدرس الترجمة والبلاغة وعلم اللغة وعلم العروض في البكالوريوس والماجستير و لوازم البحث في الدكتوراه. وكذلك الأستاذ عضو في مختلف المؤسسات واللجان الخاصة بالجامعة.

أعماله

المؤلفات

  1. شارك الدكتور في تأليف “اللغة العربية الوظيفية” الوحدة السابعة والثامنة. نشرته NCPUL، 2003م.
  2. شارك الدكتور في تأليف دليل “اللغة العربية الوظيفية” الوحدة السابعة والثامنة التي نشرها المجلس الوطني لتعزيز اللغة الأردية 2003م.
  3. شارك الدكتور في تأليف “العربية الفصحى” المجلد الأول والثاني والثالث. هذه المجلدات هي جزء من سلسلة مقترحة مكونة من 5 مجلدات، كتاب نصي باللغة العربية يتم تدريسه للطلاب غير العرب الذين يدرسون في دول الخليج خاصة في الكويت و المملكة العربية السعودية. نشرته مطبعة هافارد بنيودلهي، 2008م.
  4. كتاب “أحفاد إبراهيم على الحرب” (ترجمة عربية من الإنكليزية) بالمشاركة مع السيد آفتاب أحمد.تم نشره بــــــــ آكار بوكس، دهلي_ 91 والمركز الثقافي العربي الهندي بالجامعة الملية الإسلامية. نيودلهي-25، في يناير 2011، ISBN No.978-93-5002-155-2.
  5. كتاب “سيرة ذاتية لبديع الزمان النورسي” (ترجمة من العربية إلى الأردية) بالمشاركة مع السيد محمد أحمد. نشرته منشورات بارلا نيودلهي في عام 2014.
  6. كتاب “الإسلام دين الوسطية والسلام” نشر دار براون للكتب، نيودلهي، ISBN: 978-93-83558-75-9 في سبتمبر 2015.
  7. “اللغة العربية الحديثة والترجمة: النظرية والتطبيق”، نشر دار إحسان للكتب، نيودلهي، ISBN: 978-81-947303-0-9 عام 2020.

و له مقالات وبحوث علمية منشورة في مختلف المجلات المحلية والعالمية، كما شارك في عديد من الندوات والمؤتمرات الدولية والقومية داخل الهند وخارجها.

الأوراق البحثية المنشورة في الكتب المحررة

1- “الثقافة العربية والهند” (الثقافة العربية في الهند) تحقيق مجموعة من المؤلفين بالتعاون مع مجمع الفقه الإسلامي بالهند، نشر مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للغة العربية، الرياض. ، المملكة العربية السعودية عام 2015م. وكان عنوان البحث “أخطاء شائعة في الكتابات العربية الهندية، ص: 435-442“.

2- “العربي في الأندلس” تحرير هيئة التحرير المكونة من الأستاذ كفيل أحمد قاسمي، والأستاذ محمد صلاح الدين العمري، والأستاذ مسعود أنور علوي، والدكتور محمد ثناء الله الندوي، قسم اللغة العربية، جامعة عليكره الإسلامية، عليكره. وكان عنوان البحث “مساهمة المرأة في الأدب الأندلسي”.

3- “تعليم المدرسة في الهند”، تحقيق س.م. عزيز الدين حسين، كانيشكا دار النشر والتوزيع ، نيودلهي-110002، 2005. وكان عنوان الورقة “الإسلام وتعليم المرأة والمدارس الهندية”، الصفحات: 87-109.

4- “جوانب من الإسلام والمجتمعات الإسلامية” بقلم نديم حسنين، منشور متسلسل، 2006. وكان عنوان الورقة “ضرورات التعليم للفتيات المسلمات: دور المدارس”.

5- “غرب آسيا والمنطقة: تحديد دور الهند”، تحرير راجندرا م. أبهيانكار، المؤسسة الأكاديمية، أغسطس 2008. وكان عنوان الورقة “مساهمة الهند في الثقافة والفكر العربي: دور علي ميان”.

6- “ذكر زكريا” (باللغة الأردية) تحقيق فيروز أختر الندوي، مركز الشيخ أبو الحسن الندوي، الجامعة الإسلامية، مظفر بور، أعظم كره،  اترابراديش.2005. وكان عنوان البحث “شيخ الحديث مولانا زكريا الكاندهلوي في ضوء كتابه فضائل حج” ص:403-408.

الأوراق البحثية والمقالات باللغات العربية والإنجليزية والأردية

العربية:

  1. “مفهوم الآخرة في رسائل النور” (باللغة العربية)، البعد الأخروي في رسائل النور، اسطنبول، تركيا. يناير 2007م.
  2. “تدريس اللغة العربية في الهند: المشاكل والآفاق” (باللغة العربية)، مجلة جمعية الجنان، لبنان. إبريل 2006م.
  3. “أسباب تخلف المرأة المسلمة في الهند” (باللغة العربية)، الصحوة، اليمن، أكتوبر 2001م.
  4. “الرد على الاعتراضات على بعض الآيات القرآنية” (الجزء الأول)، البعث الإسلامي، لكناو، الهند، أكتوبر 2020م، العدد:07، المجلد: 66، ISSN 2347-2456.
  5. “الرد على الاعتراضات على بعض الآيات القرآنية” (الجزء الثاني)، البعث الإسلامي، لكناو، الهند، نوفمبر 2020م، العدد:08، المجلد: 66، ISSN 2347-2456.
  6. “تصور الحرب في الهندوسية والبدية”، البعث الإسلامي، لكناو، الهند أبريل 2015م، العدد:10، المجلد: 60، ISSN 2347-2456.
  7. “تصور الحرب في اليهودية والمسيحية”، البعث الإسلامي، لكناو، الهند مارس 2015، العدد:9، المجلد: 60، ISSN 2347-2456.
  8. “مساهمة أصفهان وابنها أبي إسماعيل الأصبهاني الطغرائي في إثراء الحضارة الإسلامية والأدب العربي”، مجلة اللغة (مجلة عربية الكترونية) كيرالا، المجلد 1، العدد 2، 30/01/2015، 4862-2394ISSN .
  9. مجلة العاصمة، ثيروفانتابورام، كيرالا المجلد 4، ديسمبر 2012،
  10. “السيرة النبوية لأبي الحسن الندوي: دراسة تحليلية”، مجلة العاصمة، ثيروفانتابورام، كيرالا، ديسمبر 2012م المجلد 4. .ISSN NO. 850-2277-9914
  11. “الإرهاب من منظور الإسلام والغرب” الشروق الهندي، قسم اللغة العربية، جامعة آسام، سيلشار، فبراير 2012م. المجلد.1، العدد 1، ISSN N0. 2320-4451.
  12. “الدمى في الهند” (مترجمة من الإنجليزية إلى العربية). ثقافة الهند، نيودلهي المجلد: 60 العدد 1، 2009م.
  13. “الهوية” (مترجمة من الإنجليزية إلى العربية). ثقافة الهند، نيو دلهي. المجلد: 60 العدد 1، 2009 م.
  14. “مراكز الدراسات العربية والإسلامية للمرأة في شمال الهند”. ثقافة الهند، نيودلهي المجلد: 56 العدد: 2، 2005م.
  15. “مساهمة مولانا أشرف علي التهانوي في تعليم المرأة”. البعث الإسلامي، لكناو، الهند مارس 2003م.
  16. “المسلمون في الهند بعد الاستقلال”، البعث الإسلامي، لكناو، الهند فبراير 2003م.
  17. “التعليم الديني العالي بين النساء المسلمات قبل الاستقلال” البعث الإسلامي، لكناو، الهند يناير 2002م.
  18. “يواجه المسلمون الفظائع في أوروبا”(ترجمة). الرائد، لكناو، 1 أغسطس 1989م.
  19. “المسلمون الهنود والوطنية”(ترجمة). الرائد، لكناو 16 يناير 1989م.
  20. “مشكلة الأوقاف في ولاية آسام”(ترجمة). الرائد، لكناو 4 نوفمبر 1988م.

الأردية:

  1. “ڈپٹی نذیر احمد کی تحریروں میں انسانی اقدار”، کاروان ادب، لکھنو 2003-2004 م.
  2. “ہندوستان میں خواتین کے مدارس کے لیے تعلیمی نظام”، زندگی نو، نئی دہلی۔ جولائی 2003م.
  3. “جہنم کی توسیع” (ایک تخلیقی ادبی مضمون)، ایوانِ اردو، نئی دہلی مئی 1997م.
  4. “عید الفطر کا پیغام”، سب کا اخبار، نئی دہلی 10 فروری 1997م.
  5. “شعبان کا پیغام”، سب کا اخبار، نئی دہلی 26 دسمبر 1996م.
  6. “ہر ایک کی اپنی دلیل ہے”، سب کا اخبار، نئی دہلی 25 دسمبر 1996م.
  7. “ہندوستانی تناظر میں سیکولرازم کا تصور”، عوام، نئی دہلی 15 دسمبر 1996م.
  8. “کیولنگ: ایک پرانی بیماری” (ایک تخلیقی ادبی مضمون)، ایوانِ اردو، نئی دہلی مئی 1995م.

الإنكليزية:

  1. “Modernization of Madrasa education”. Annual Magazine of Student’s Islamic Trust New Delhi. 2006-07
  2. 2. “Imperatives of Education for the Muslim Girls: Role of Madras’s”. Islam & Muslim Societies, Lucknow.Vol:1, No.2, 2005
  3. 3. Islam, Women Education and Indian Madras’s”. Islam and the Modern Age, New Delhi. May 2003.
  4. 4. “The Essential Arabic, by R. I. Faynan” (a book review) ,Journal of Arabic Literature, JMI, New Delhi. May 2002

المؤتمرات الدولية التي تعقد في الخارج

  1. ورشة عمل دولية نظمتها مؤسسة اسطنبول للعلوم والثقافة، اسطنبول، تركيا، حول “مفهوم الحياة الآخرة في رسائل النور” عقدت في 5-6 أغسطس 2006. وكان موضوع الورقة “منهج الحياة الآخرة” بديع الزمان النورسي في إثبات الحياة الآخرة.
  2. المؤتمر الدولي الذي نظمته جامعة الجنان، طرابلس، لبنان، حول “مستقبل اللغة العربية” عقد في 24-25 أبريل 2006. وكان عنوان الورقة “تدريس اللغة العربية في الهند: المشاكل والآفاق”.

وكذلك شارك الأستاذ في مختلف المؤتمرات الدولية التي عقدت في الهند ويتجاوز عددها أكثر من مائة، قدم فيها بحوثاً علمية ومقالات قيمة على موضوعات علمية وبحثية مختلفة وألقى محاضرات علمية عديدة[1].

 الإشراف على البحث

     يشرف على ستة عشر باحثاً وتسعة منهم نالوا درجة الدكتوراه:

  1. محمد صلاح الدين قادري “رثاء النبي صلى الله عليه وسلم من شعراء عصره: دراسة فنية وموضوعية” بتاريخ 26/12/2012.
  2. آزاد أحمد “مساهمة ابن جني في علم اللغة” في 3 مايو 2013.
  3. محمد ناظم “خليل بن أحمد الفراهيدي وجهوده في علم اللغة والعروض” بتاريخ 23 يونيو 2015.
  4. عادل حسن “تحقيق الديوانين المخطوطين لغلام علي آزاد البلغرامي في مكتبة خدا بخش” بتاريخ 16/9/2020.
  5. شفقت مشتاق “الرواية النسوية العربية في مصر خلال النصف الثاني من القرن العشرين” بتاريخ 30/03/2021.
  6. عبيد الرحمن “عبد السلام العجيلي وأعماله الأدبية: دراسة تحللية” في 31/12/2021
  7. عزيز الرحمن “القضية الفلسطينية في القصة القصيرة ببلاد الشام: دراسة انتقائية تحليلة” في 28/2/2022.
  8. كليم أحمد “الوعي الإسلامي للشعر العربي الفلسطيني” بتاريخ 4 /11/2022
  9. محمد أرشد “إسهامات عباس محمود العقاد وأبي الحسن علي الحسني الندوي في أدب السيرة النبوية الشريفة: دراسة مقارنة” في عام 2022م.

والبقية مازالوا في مرحلة البحث تحت إشرافه:

  1. أبوحذيفة “تأثير الإسلام في شعر العصر النبوي: دراسة تحليلية”
  2. محمد ظفر يونس “زكي المحاسني حياته ومساهمته الأدبية: دراسة تحليلية”
  3. حفظ الرحمن “عبد التواب يوسف وإسهاماته في أدب الأطفال”
  4. محمد مناظر أحسن “محمود سالم وإسهامه في أدب المغامرات: دراسة تحليلية”
  5. عبد المنان “إسهام الهنود في وضع كتب المقررات الدراسية بالعربية: دراسة تحليلية”
  6. توحيدة خاتون “إسهام خولة حمدي في الرواية العربية لغاية يناير 2023م: دراسة نقدية”
  7. إشفاق أحمد شاه “الرواية التاريخية عند علي أحمد باكثير ووالترسكوت: دراسة مقارنة”

أخلاقه وصفاته

يظهر حسن الخلق عند الأستاذ في جوانب حياته المختلفة وعمله. يتمثل ذلك في معاملته الراقية مع الطلاب وزملائه في العمل، وفي قدرته على الاستماع بصدر رحب واحترام آراء الآخرين. فتعامله اللطيف والطيب مع الجميع دليلاً على أخلاقه الحسنة، وإسهامه في بناء جو من الاحترام والتعاون داخل الجامعة. إن الأستاذ ليس فقط معلماً بل أيضاً قدوة ومثالاً يحتذى.

فالأستاذ الذي يتحلى بحسن الخلق يكون متفهماً ومشجعاً للطلاب، ويساعدهم على تحقيق إمكاناتهم الكاملة. وعندما يبدي الأستاذ الجامعي اهتماماً حقيقياً بتقدم الطلاب ويقدم لهم الدعم والمساعدة في تحقيق أهدافهم الأكاديمية، يؤكد ذلك على حسن خلقه ورعايته للصالح العام.

الأستاذ نسيم أختر أستاذ ألمعي، معروف بين الطلاب بحسن خلقه، وكرامة نفسه، وبراعة أسلوب كلامه، وصراحة قوله، لأنه في الحقيقة، متواضع النفس، حلو الحديث، شديد الحياء، يكره الجدل والشقاء ويحب العدل والصفاء، حاضر البديهة، سريع النكتة، رائق المنطق، ندي الصوت، أنيق اللهجة، فصيح اللسان، لايتلكأ ولايلحن ولا يتلعثم عندما يتكلم على الأخص العربية.

الأستاذ نسيم أختر معلماً متميزاً

 خلال مدة تدريسه ترك ولايزال يترك الأستاذ نسيم أختر، المعلم القدير المتفاني، بصمة لا تمحى في قلوب طلابه وعقولهم. بصفته أستاذاً ومعلماً ونموذجاً يحتذى به، ألهم الأستاذ نسيم أختر عددا لا يحصى من الأفراد لمتابعة تطلعاتهم الأكاديمية والشخصية بشغف وتصميم.

بدأت رحلة الأستاذ نسيم أختر في المجال الأكاديمي بحب عميق للأدب والتزام عميق بالسعي وراء المعرفة. منذ سنواته الأولى كطالب، أظهر فضولًا لا يشبع وتفانيا لا يتزعزع في النمو الفكري. لقد كان هذا التعطش المتأصل للتعلم هو الذي دفعه إلى ممارسة مهنة في الأوساط الأكاديمية ووضع الأساس لمستقبله كأستاذ متميز.

 إن التزامه الثابت بالتدريس والإرشاد هو ما يميزه كشخصية ملهمة في العالم الأكاديمي. إن تفانيه لطلابه يتجاوز حدود الفصل الدراسي، حيث يستثمر وقته وطاقته في رعاية تطورهم الفكري ونموهم الشخصي.

في الفصل الدراسي، يبهر الأستاذ طلابه ببلاغته وذكائه وطلاقة لسانه. إنه ينضح بمزيج نادر من سعة الاطلاع وسهولة الوصول إليه، مما يخلق بيئة يتم فيها تشجيع الطلاب على المشاركة الفعالة في المواد والتفكير بشكل مستقل.  شغفه بالأدب معدي، مما أشعل شرارة الحماس لدى طلابه وغرس فيهم تقديرا مدى الحياة للكلمة المكتوبة.

خارج الفصل الدراسي، يعمل الأستاذ نسيم أختر كمرشد، حيث يقدم لطلابه نصائح ودعماً وتشجيعاً لا يقدر بثمن أثناء اجتيازهم تعقيدات الحياة الأكاديمية والطموحات المهنية. إنه يهتم اهتماماً حقيقياً بتطورهم الشخصي والفكري، ويزودهم بالأدوات والرؤى والتوجيه الذي يحتاجونه للازدهار أكاديمياً وشخصياً.

 إن التزامه بالتميز الأكاديمي والسلوك الأخلاقي هو بمثابة مصدر إلهام لطلابه، ويشجعهم على الالتزام بأعلى معايير المعرفة والنزاهة الأخلاقية.

 يمتد تأثير الأستاذ نسيم إلى ما هو أبعد من حدود الفصل الدراسي. يترك تأثيره العميق علامة لا تمحى على حياة طلابه، حيث يغرس فيهم شغف التعلم، والتعطش للمعرفة، والشعور بالهدف الذي يتجاوز حدود العالم الأكاديمي.

أسلوب الأستاذ

 إن الأستاذ ألف عديداً من الكتب والمقالات. له أسلوب أدبي ممتع جزل، ولغة سهلة أدبية مؤثرة جذابة، يخلو من التكلف والتعقيدات اللفظية والبلاغية، متسم بالبساطة، منسجم مع المعايير الإسلامية، متسق العبارة، سريع الفهم ومملوء بالمعلومات العلمية والمعرفية.

الخاتمة

فخلاصة القول أن الأستاذ له إطلاع واسع على الدراسات الإسلامية والعربية. وهو معلم متفان، ونموذج مثالي، ومترجم قدير بالعربية إلى الإنجليزية وبالعكس، وملتزم بالتميز الأكاديمي والسلوك الأخلاقي. ما يزال يترك الأستاذ بصمة في قلوب الطلاب وحياتهم ويغرس فيهم شغف العلم والتعلم.

كل ما كتبته في هذا المقال مأخوذ من سيرته الذاتية مباشرة. وكذلك استفدت من الأستاذ المحترم نفسه. فكل الشكر لأستاذنا الفاضل على تقديم هذه المعلومات الذاتية القيمة في إعداد هذا المقال.

[1] – مأخوذة من سيرته الذاتية مباشرة.