Main Menu

الأستاذ الدكتور معراج الدين الندوي بن الشيخ عبد الرحمن براه: معلمًا وصحافيًا

د. عبد الحكيم

الباحث والمترجم الهندي

المستخلص

لقد تخرج العديد من الأساتذة البارزين والخريجين الفائقين والصحفيين البارزين من قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة علي جراه الإسلامية في العصور المختلفة، الذين لعبوا دورًا متميزًا في كل مجال من العلوم والفنون المختلفة على مستوى العالم، ومن بيهنم نجد الأستاذ الدكتور معراج الدين الندوي بن الشيخ عبد الرحمن بارا- حفظه الله ورعاه- المقيم بسريناجار- جامو وكشمير- الهند، الذي تخرج من هذه الجامعة العريقة عام 2012م بعد الحصول على شهادة الماجستر ما قبل الدكتوراه (Master of Philosophy) والدكتوراه (Doctor of Philosophy) في الثراث العربي الإسلامي. يدرس حاليًا كأستاذ مساعد في إحدى الكليات الحكومية بسريناجار في ولاية جامو وكشمير- الهند منذ عدة سنوات. وله مساهمات ملموسة ومشاركات فعالة في نشر اللغة العربية وآدابها تأليفًا وتدريسًا وتصنيفًا وترجمة ما لم يوفق من معاصريه قط، وهو قدوة حسنة ومثال حي للجيل الجديد المجيء الذي لا يزال يحلم في التقدم والإزدهار في العلوم والفنون المختلفة. وإن هذا المقال المتواضع يتناول بعض الجوانب من حياة الأستاذ الدكتور معراج الدين الندوي بن الشيخ عبد الرحمن براه، وميلاده في هذا العالم الفاني، ومراحل دراسته، وحياته التعليمية والتدريسية في العديد من المدارس الإسلامية والكليات الجديدة والجامعات الهندية العصرية، ورحلاته السياحية والزيارية والدعوية إلى البلدان العربية الإسلامية وغيرها، ثم يتذكر مجهوداته المضنية التي لم يزل ولا يزال يبذلها الأستاذ معراج الدين الندوي في تأليف الكتب العربية والأردية والإنجليزية، ومقالاته الأكاديمية، وبحوثه العلمية والأدبية والفكرية والتاريخية، كما سيقوم المقال بدراسة استعراضية ونقدية لبعض إنجازاته العلمية والأدبية والترجمة ليدرك العامة والخاصة من القراء موهباته العلمية والأدبية ونشاطاته التعليمية ودوره الفعال في تطور الدراسات العربية والإسلامية في كافة أنحاء الهند وخاصة في ولاية جامو وكشمير- الهند الخضراء.

الكلمات المفتاحية: الميلاد والنشأة، الدراسات الابتدائية والعليا، النشاطات التدريسية، المساهمة في الصحافة، المساهمة في العديد من المجال،الاستعراض على الكتب الأدبية.

المدخل إلى الموضوع

في عهد العلم والفكر، تبرز شخصيات بارزة تألقت في سماء العلم والأدب، مزجت العبقرية بالإبداع، وسطع نورها في سماء العلوم والفنون، لترسخ بصمة لامعة تحتضنها قلوب الباحثين عن العلم والمعرفة. من بين هؤلاء الرواد والمبدعين، نجد الأستاذ الدكتور معراج الدين الندوي بن الشيخ عبد الرحمن براه، رمزاً من رموز العلم والأدب، الذي استحوذ على إعجاب العالم بتفوقه وإبداعه الفذ. ولد الدكتور معراج الدين في عالمنا الفاني، حيث تلألأت شمسه العلمية والفكرية، محملاً برايات العلم والمعرفة، ومنيراً درب البحث والاكتشاف.

تألق وتأهل حاملاً شهادات الماجستير ما قبل الدكتوراه والدكتوراه في الثراث العربي الإسلامي، ومارس مهنة التدريس والتأليف في جامعات الهند العريقة، مربيًا أجيالاً جديدة من العلماء والباحثين والكتاب والمفكرين البارزين. رحلاته العلمية والثقافية، ومساهماته الفكرية والأدبية، رسمت لوحة بديعة من التفاني والإخلاص، تجسدت في تأليف الكتب والمقالات، وترجمة الأفكار والمفاهيم، ليظل نبراسًا ينير الطريق للراغبين في دروب العلم والتفوق. بهذه الكلمات الوردية، نستعيد مسيرة العطاء والتميز للأستاذ معراج الدين الندوي، الذي يظل شعلة مضيئة في ظلمة الجهل، ونجمًا منتشرًا في سماء العلم، ينير درب الباحثين عن الحقيقة والمعرفة، ويعلم العالم دروسًا في الإخلاص والتفاني، مثلاً يحتذى به وقدوة يحتسى منها. ومقالي هذا يهدف إلى تعريف قراء مجلة “نقيب الهند” الإلكترونية الدكتور معراج الندوي الذي لا يزال يخدم اللغة العربية وآدابها تحدثًا وتكلمًا وكتابة وخطابة.

ولادته ونشأته

ولد الأستاذ الدكتور معراج الدين الندوي بن الشيخ عبد الرحمن بره في مدينة سريناجار بولاية جامو وكشمير بتاريخ 3 إبريل عام 1978م حسب السندات الرسمية، ونشأ وترعرع في أسرة كريمة ذات علم وأدب وثقافة، وحينما بلغ من عمره ست سنوات تقريبًا دخل في أحد الكتاب في المدينة حيث تلقى مبادئ العلوم في بعض مدارسها الابتدائية في الحي، ثم اضطرته الظروف والأوضاع المنزلية لمغادرة المدرسة صغيرًا لمساعدة والده الكريم الذي كان في أشغاله، وهو لم يبلغ الثانية عشر من عمره، وكان خلال أشغاله لا يترك فرصة من دون أن يستفيد منها بمطالعة ما تصل إليه يده من الكتب الأردية والإنجليزية خاصة كتب العلامة أبي الأعلى المودودي رحمه الله، والشيخ السيد أبي الحسن علي الحسني الندوي رحمه الله، والأستاذ العلامة شبلي النعماني والعلامة الشيخ السيد سليمان الندوي والعلامة الشيخ السيد محمد الرابع الحسني الندوي (رحمهم الله رحمة واسعة)، ودرس اللغة الإنجليزية من بعض أصدقائه وزملائه الخاص نخص بالذكر منهم على سبيل المثال الشيخ محمد يوسف الفلاحي مع مزاولة عمله طوال نهاره وبعض ليله.

قد التحق بدار العلوم التابعة لندوة العلماء لكناؤ- الهند عام 1999م، ودرس الدراسات الإسلامية والعربية وتوسع في آدابها، واستفاد في هذه الجامعة العريقة على أياد كبار العلماء والمشائخ من بينهم المفكر الإسلام الداعية العظيم العلامة أبو الحسن علي الحسني الندوي رحمه الله، والكاتب الإسلامي الشيخ العلامة محمد الرابع الحسني الندوي، والصحافي الكبير الأستاذ السيد محمد واضح رشيد الحسني الندوي، والخطيب البارع والمفسر الكبير الشيخ السيد سلمان الحسيني الندوي والكاتب العظيم الأستاذ الدكتور سعيد الرحمن الأعظمي حفظه الله رعاه، والمحدث الكبير الشيخ زكريا السنبهلي حفظه الله ورعاه وما عدا ذلك من رجال العلم والأدب والثقافة. وحصل فيها على شهادة العالمية بدرجة ممتازة، ومن الجدير بالذكر أنه عكف على دراسة اللغة الإنجليزية والقراءة بها، واستفاد من الصحف والمجلات العربية الصادرة عن البلاد العربية والتي كانت تصل إلى دار العلوم التابعة لندوة العلماء مما عرفته على البلاد العربية الإسلامية وأحوالها وعلمائها وأدبائها ومفكريها عن كثب. وبدأ الدكتور الندوي يتوسع في المطالعة والدراسة، خارجًا عن نطاق التفسير والحديث والأدب والتاريخ أيضًا، بداية من عام 2003م واستفاد من كتب المعاصرين من الدعاة والمفكرين العرب، وفضلاء الغرب والزعماء السياسيين والقادة.

وبعد اكتساب المهارات التامة في العلوم العربية الإسلامية أحب أن يتزود بالعلوم الجديدة فشد رحاله نحو علي جراه بولاية أترابراديش- الهند والتحق بقسم اللغة العربية بكلية الآداب- بجامعة عليكراه الإسلامية عام 2003م، واستفاد من العديد من الأساتذة الذين لهم يد طولى في العلوم العربية والدراسات الإسلامية في الهند وخارجها منهم على سبيل المثال لا الحصر: البروفيسور محمد ثناء الله الندوي، والبروفيسور أبو سفيان أحمد الإصلاحي، والبروفيسور محمد فيضان بيغ، والبروفيسور محمد سميع أختر، والبروفيسور فيضان أحمد و البروفيسور مسعود أنور علوي وغيرهم. وحصل على شهادة الماجستير منها بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف، سجل الدكتور لدرجة الدكتوراه في عام 2007م، في النقد الأدبي العربي الحديث، وكان موضوع البحث “الأستاذ أحمد أمين ومساهمته في التطور النقد العربي” ومنحت شهادة الدكتوراه عام 2012م، بالإضافة إلى ذلك أنه حصل على شهادة الدبلوم من المجلس الوطني لتعزيز اللغة الأردوية، بنيو دلهي- الهند، وحصل على شهادة الدبلوم العالي باللغة الأردية والكمبيوتر من نفس المعهد بأرقام ممتازة جيدة.

اشتغاله بالتدريس والتربية الإسلامية

تنقل الأستاذ الدكتور في عدة وظائف التدريس والتربية في العديد من الكليات الحكومية وغير الحكومية في ولاية جامو وكشمير وهي كما يلي:

  • باستماتة وعزم وعزيمة لا تلين وشغف لا ينضب، جاور الأستاذ الدكتور معراج الدين الندوي عالم التعليم بكل غزارة وتألق، حيث تنقلت خطاه بين جنبات العديد من الكليات والمؤسسات التعليمية، محملاً راية العلم والتربية بكل اعتزاز وإخلاص. لم يكن عطاءه محصورًا بتربية الأجيال الصاعدة في أرض جامو وكشمير وحدها، بل امتدت أياديه النيرة إلى أفق العالم، حينما شرفته مسؤولية قيادية في وزارة الخارجية بدولة قطر في الفترة من عام 2014 إلى عام 2015، حيث برز بتفانٍ وإتقان في دور رئيس محلل المستندات. بجهوده الدؤوبة وعمله الدؤوب، استطاع الدكتور معراج الدين أن يجمع بين رسالتي التعليم والإدارة بأسلوب متقن وكفاءة عالية، فأصبح قدوة لغيره ومثالاً يحتذى به في عالم التعليم والتربية الإسلامية بكل بساطة ووضوح.
  1. محاضر اللغة العربية وآدابها في الكلية الحكومية (Vailoo Larnoo Anantnag) من شهر أبريل عامم 2017 إلى مارس عام 2018
  2. محاضر اللغة العربية آدابها في الكلية الحكومية ترال (Government Degree College Tral) من شهر إبريل عام 2016 إلى فبراير عام 2017م.
  3. محاضر اللغة العربية وآدابها في الكلية الحكومية بانيهال (Government Degree College Banihal Jammu) من عام 2014م إلى 2015م.
  4. أستاذ اللغة العربية وآدابها في الكلية الحكومية هندواره جامو وكشمير(Government Degree College Handwara, Jammu & Kashmir) من 2013 إلى عام 2014م،
  5. أستاذ اللغة العربية وآدابها في الكلية الحكومية بترال (Government Degree College Tral) في عام 2008م.
  6. رئيس مركز الندوي الثقافي للكمبيوتر والاتصالات منذ عام 2011م حتى الآن
  7. مؤسس ورئيس التحرير لمجلة “التلميذ” الأدبية والمحكمة والدولية” الصادرة عن وزراة التعليم العالي بولاية جامو وكشمير منذ عام 2011م حتى الآن.
  8. عضو الهيئة العلمية لمجلة الرسالة للبحوث والدراسات الإنسانية بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة العربي.
  9. رئيس مدرسة هولي دريم العامة سريناجار، جامو وكشمير (الهند) منذ عام 2012م حتى الآن.
  10. عضو الاتحاد الدولي للغة العربية منذ عام 2020 م حتى 2022 من الميلاد

اشتغال الدكتور الفعال بالصحافة العربية والأردية

وللدكتور باع طويل في الصحافة العربية والأردية منذ وقت مبكر من عمره حيث نشر أول كتاباته في سنة عام 2005م، وظل مرتبطًا بالصحافة بشكل مباشر حتى أصدر مجلته الغراء المعنونة بـ “مجلة التلميذ الدولية” التي تصدر عن وزارة التعليم العالي جامو وكشمير عام 2011م. ومنذ ذلك الحين لا يزال تصدر هذه المجلة شهريًا.

نظرة عامة على مجلة “التلميذ” العربية الدولية الصادرة عن وزارة التعليم العالي من جامو وكشمير- الهند

منذ سنوات الشباب الأولى، غمر الدكتور معراج الدين الندوي عالم الصحافة العربية والأردية بشغف لا يلين، حيث رسم بصماته الأولى في عالم الكتابة عام 2005م. بدأت رحلته الصحفية المميزة منذ ذلك الحين، وظل مترابطًا بعالم الصحافة بشكل وثيق حتى قام بإصدار مجلته الفريدة، “مجلة التلميذ” مجلة أدبية محكمة دولية، تم تأسيسها عام 2011م وتُصدر بانتظام شهريًا تحت إشراف وزارة التعليم العالي في جامو وكشمير بالهند.

تعتبر “مجلة التلميذ” إنجازًا عظيمًا ومساهمة كبيرة جدًا للدكتور الندوي، حيث تمثل منبرًا هامًا لنشر المعرفة وتعزيز الوعي التعليمي بين الشباب والمثقفين. إن استمرارية إصدار هذه المجلة بانتظام على مدى السنوات تعكس التفاني والتفوق الذي يتحلى به الدكتور في خدمة المجتمع وتعزيز قيم التعليم والثقافة، في عالم الأدب والثقافة، تبرز “مجلة التلميذ” كنجمة ساطعة في سماء الصحافة العربية، تتلألأ بأنوار الكلمة وأنغام الإبداع. تعبق صفحاتها بعبق الورد والمسك، حيث تتجلى عبقرية مؤسسها في تقديم محتوى أدبي ينمو بتألق القمر في ليالي الخريف، تتلون صفحات المجلة بالكلمات السحرية التي ترقص على أوتار القلوب، تروي قصص حب وفراق، تطرب بألحان الشعر الراقي الذي ينساب كنهر فواح بين أضلاع الزمان. يصاحب هذا الإبداع تنوعٌ فريد في التعبير، حيث تتناوب النصوص الأدبية بين النثر الجميل والشعر الهادئ، مخلوطةً برحيق الإلهام ونسمات الخيال.

وبينما تتأمل العيون تلك الصفحات الزاهية، يتسلل إلى القلوب الشغفُ والدهشة، فتتلاقى فيها الأفكار والأحاسيس لتخلق سيمفونية من الجمال والفن. وإذ تجتاحنا موجات الإلهام والتأمل، نجد أنفسنا تغرق في بحر عميق من الثقافة والمعرفة، يروي لنا قصصًا قديمة ويفتح أبوابًا جديدة نحو عوالم خيالية لم نكن نعرفها من قبل…………في الواقع إنها مجلة تعيش وتنبض بالحياة، تلتقط الأضواء وتنقلنا إلى عوالم أخرى، ترسم الأمل وتنثر في كل زاوية من صفحاتها بذور العلم والمعرفة، تسقيها بماء الحكمة وترعاها بأشعة النور و تعتبر حقا  مرآةً تعكس جمال الأدب وعمق الفكر، تجسد روح التجديد والابتكار في عالم الصحافة والثقافة. فهي ليست مجرد صفحات مطبوعة بل عالمٌ ساحر يأسر العقول والقلوب، يمزج بين الواقع والخيال ببراعة فائقة.

ومع كل عدد جديد تصدره “مجلة التلميذ”، تشعل شمعةً جديدة من الإبداع والتميز، ترافقها الكلمات السحرية التي تحمل بين طياتها رسائل الحب والسلام والتسامح. إنها مجلة تحمل راية العلم والنور، تنير طريق الباحثين عن الجمال والعلم، وتلهم الشباب والمثقفين للنهوض بقضايا العصر والمساهمة في بناء مستقبل أفضل. في ختام كلماتي، لا يسعني إلا أن أثني على جهود الدكتور معراج الدين الندوي وعطاءه الذي لا ينضب في خدمة الثقافة والتعليم، وأن أعبر عن امتناني العميق لهذه المجلة الرائعة التي تحمل في طياتها كنزًا من الجمال والعلم.

إنجازاته العلمية والأدبية

وللأستاذ تأليفات علمية وأدبية على موضوعات متنوعة في اللغة العربية والأردية والإنجليزية وهي كما يلي:

  1. ترجمة عشرة أجزاء من القرآن الكريم (بالأردية)
  2. الأستاذ أحمد أمين ناقدًا وأديبًا
  3. رائد الاختبار لنجاح الأبرار
  4. تعالوا نتعلم العربية
  5. الفكرة اللغوية عند الأستاذ أحمد أمين
  6. قنديل أم هاشم- دراسة تحليلية (باللغة الأردية)
  7. ماه صيام بحيثيت طيب خاذق
  8. نور الأريب من قواعد الأديب

إسهاماته العلمية والأدبية في المؤتمرات والندوات المحلية والدولية المختلفة

لقد قام الدكتور معراج الدين الندوي بالمشاركة في العديد من الندوات العلمية والأدبية والثقافية الحضارية التي قامت بعقدها عدة الجامعات الرسمية والأهلية، وقدم فيها أوراقه البحثية حول العناوين الأدبية المختلفة، ومن بين تلك الجامعات العريقة: جامعة علي جراه الإسلامية- أترابراديش، وجامعة جواهر لال نهرون، بنيو دلهي، وجامعة مولانا آزاد الوطنية الأردية بحيدرآباد الدكن، والجامعة الملية الإسلامية، بنيو دلهي، وجامعة إيفلو بمدينة حيدرآباد الأردية، وعمل كمنسق في شتى الندوات الدولية والمحلية التي نظمتها الجامعات الهندية المختلفة في أوقات مختلفة، فهي كما يلي:

  1. قام الدكتور معراج الدين الندوي في المؤتمر الدولى المنعقد بين 24-26 عام 2010 حول “الأدب العربي الأندلسي”، وقد أوراقه العلمية البحثية بعنوان ” الشعر الأندلسي مميزاتها وخصائصها.
  2. شارك في الندوة العلمية والتعليمية المنعقدة بتاريخ 22/06/2010م، وقدم مقالاً رائعًا حول العنوان “النقد العربي الحديث”
  3. شارك في الندوة العلمية والأدبية المنعقدة بتاريخ 23 يوليو عام 2010م، وقدم مقالاً مرموقًا حول الموضوع ” مراحل النقد الأدبي العربي وتحديثه في جمهورية مصر العربية.
  4. وقد شارك في الورشة الأكاديمية المنعقدة بجامعة علي جراه الإسلامية عام 2011م، وقدم بحثه العلمي الأكاديمي حول الموضوع ” دور التكنولوجيا في نشر اللغة العربية وآدابها”.

إسهاماته في المقالات والبحوث العلمية والأدبية التي تم نشرها في العديد من الجرائد والصحف المحلية والدولية

نقدم إليكم بعض المقالات التي تم نشرها في الجرائد والمجلات العربية الصادرة في الهند وخارجها ليدرك القاريء مواهبه العلمية والأدبية في العلوم العربية والدراسات الإسلامية، ومن أهم المقالات هي كما يلي:

ISSN/ISBN Journal’s Name Title of The Paper S. N
2348-2257 Tahzeebul Akhlaque اقبال کا تصور تعلیم 1
2348-2257 Tahzeebul Akhlaque قنديل أم هاشم ايك تنقيدي مطالعه 2
3672-1112 مجلة ضياء للمؤتمرات والدراسات موقع أكاديمي بالمغرب Linguistic thoughts and concept of Professor Ahmed Amin 3
3672-1112 مجلة ضياء للمؤتمرات والدراسات موقع أكاديمي بالمغرب اللغة الكاشميرية وآدابها 4
2180-1665 Journal of Linguistic and literature studies, Department of Arabic, International Islamic university, Malaysia الفكرة اللغوية عند الأستاذ أحمد أمين (دراسة تحليلية) 5
2394-6628 مجلة التلميذ الدولية الآراء النقدية للأستاذ أحمد أمين 6
2394-6628 مجلة التلميذ الدولية النقد الأدبي عند الدكتور طه حسين 7
2394-6628 مجلة التلميذ الدولية تأسيس النقد الأدبي العربي الحديث 8
2394-6628 مجلة التلميذ الدولية النقد عند الأستاذ زكي مبارك 9
2311-519x مجلة الدراسات العربية، بلبنان فكرة النقد الأدبي العربي الحديث 10
2394-6628 مجلة التلميذ الدولية النقد عند الأستاذ عباس محمود العقاد المصري 11
3672-1112 مجلة ضياء للمؤتمرات والدراسات العربية موقع أكاديمي بالمغرب Ahmed Amin As a famous writer and a prominent figure in Arabic literature 12
2347-2456 مجلة البعث الإسلامي الصادرة من دار العلوم التابعة لندوة العلماء- لكناؤ- الهند الأستاذ أحمد أمين هو أبرز الكتاب المعاصرين انتاجا علميا وأدبيا 13
3672-1112 مجلة ضياء للمؤتمرات والدراسات موقع أكاديمي الأستاذ عباس محمود العقاد ناقدا 14
2394-6628 مجلة التلميذ الدولية الجهود الإصلاحية في القارة الهندية 15
3672-1112 مجلة ضياء للمؤتمرات والدراسات موقع أكاديمي النقد عند الدكتور طه حسين 16
3672-1112 مجلة ضياء للمؤتمرات والدراسات موقع أكاديمي سر سيد أحمد خان وجهوده الإصلاحية في القارة الهندية 17
2394-4862 مجلة اللغة حركة الشعر الحر في الأدب العربي الحديث 18
3672-1112 مجلة ضياء للمؤتمرات والدراسات موقع أكاديمي النقد الأدبي في جمهورية مصر العربية 19
2050-6885 مجلة الكلمة الصادرة من مدين لندن بالمملكة المتحدة مراحل النقد الأدبي والتحديث فيه بمصر 20
2394-6628 مجلة التلميذ الدولية عباس محمود العقاد 21
2394-6628 مجلة التلميذ الدولية دعوة الأستاذ أحمد أمين إلى الروح الجديدة 22
2394-6628 مجلة التلميذ الدولية النقد الأدبي عند مصطفى صادق الرافعي 23
3672-1112 مجلة ضياء للمؤتمرات والدراسات موقع أكاديمي أدب الفرق الإسلامية عند الأستاذ أحمد أمين 24
2394-6628 مجلة التلميذ الدولية أدب الشيعة والخوارج والمعتزلة في ميزان الأستاذ أحمد أمين 25
2394-4862 مجلة اللغة عام 2016م النظريات النقدية عند الدكتور طه حسين 26
2394-6628 مجلة التلميذ الدولية بواعث النهضة الأدبية في العصر الحديث 27
2394-6628 مجلة التلميذ الدولية إبراهيم عبد القادر المازني 28

الآراء والانطباعات لبعض الأساتذة الهنديين المرموقين

تعرفت على الدكتور عندما كنت طالبًا في الدكتوراه، بمركز الدراسات العربية والإفريقية بجامعة جواهر لال نهرو، نيو دلهي، حينما قد أرسلت مقالتي للنشر في مجلته الغراء الموسومة بـ” مجلة التلميذ الدولية” الصادرة عن وزارة التعليم العالي بجامو وكشمير شهريًا، وقد سمعت عنه من قبل كثيرًا من صديقي الفاضل الدكتور محمد ريحان الندوي (مساعد التحرير لمجلة التلميذ)، منذ ذلك الحين أنا في العلاقة معه في فيس بوك وواتس أب. فوجدت الدكتور معراج الدين الندوي هو رجل فعال قوي وشخصية عظيمة بارزة في مجال التعليم والثقافة في جامو وكشمير،  هو لا يزال يكتب المقالات القيمة والبحوث الأكادييمة في اللغات الأربع وهي، العربية والإنجليزية والأردية والكاشميرية، هو لم يكتب بهذه اللغات فقط بل يتحدث ويخطب بها بطلاقة جادة أمام الطلبة والأستاذة والقادة. يعتبر الدكتور الندوي خبيرًا في مجال التعلميم والتربية في سيريناجار، وله مهارات تامة في الكثير من المجالات العلمية والأدبية والثقافية، كما نرى موهباته في مجلة التلميذ العربية الشهيرة. يتحدث الأستاذ محمد صلاح الدين العمري (رئيس قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة علي كراه الإسلامية) حول الدكتور معراج الدين الندوي، فيقول ” قد عالج الأخ الدكتور معراج الدين الندوي الموضوعات المختلفة بدقة موضوعية تامة وقدمها بلغة تمتاز بالسهولة والجزالة وفي أسلوب رنان وجذاب، ولا غرو في ذلك إذ أن المؤلف الفاضل متخصص في الأدب العربي الحديث ويعرف تكتابه الشهير “رائد الاختبار لنجاح الأبرار” ومقالاته الأدبية العلمية التي لا تزال تصدر في “مجلة التلميذ” الشهرية منذ زمن بعيد”.

ويكتب الدكتور شمس كمال أنجم (رئيس قسم اللغة العربية بجامعة راجوري جامو وكشمير) عن الدكتور معراج الدين الندوي ويقول  “المهم أن الأدب العربي قديمه وحديثه نال مكانًا رحبًا واسعًا واهتمامًا بالغًا في المقررات والمناهج الدراسية التابعة لهذه الأقسام فمعظم المقررات والمناهج الدراسية تركز على دراسة مفصلة لتاريخ الأدب العربي حسب عصورها المختلفة وتهتم بدراسة أعلامه من الأدباء والشعراء وخصائصهم الفنية كما أن المجلس الأعلى للجامعات أيضًا فرضت اختبارًا لابد من اجتيازه لكل من يريد تقديم طلب لوظيفة أستاذ مساعد في هذه الجامعات، وهكذا زادت أهمية اللغة العربية وآدابها ونظرًا لأهميتها حاول خريجو هذه الجامعة وأبناؤها إعداد ونشر كتب ومؤلفات في الأدب العربي وتاريخه باللغتين العربية والأردية وترجمة الكتب في تاريخ الأدب العربي من العربية إلى اللغة الأردوية لخدمة طلاب العربية وأهلها في الهند، ومن الكتب التي ألفت في هذا الموضوع كتاب “رائد الاختبار لنجاح الأبرار” الذي أعده الأخ الفاضل الدكتور معراج الدين الندوي وهو من الذين يحبون العلم وأهله ويودون التجول في ميادين العلم والأدب فإنه أصدر مجلة شهرية بعنوان “مجلة التلميذ” ونشر كتاب “رائد الاختبار لنجاح الأبرار” لطلبة المدارس الإسلامية والجامعات العصرية، جمع فيه المؤلف معلومات خاصة بشعراء العصر الجاهلي والشعراء المخضرمين وخطباء العصر الإسلامي وأدباء العصرين الأموي والإسلامي كما كتب عن شعراء وأدباء العصر الحديث وأعلام الأدب العربي في الهند والأعمال الهامة في الأدب العربي الهندي والمراجع المهمة في الدراسات العربية والإسلامية وذكر كتب التفاسير ومؤلفيها وتحدث عن المدارس الأدبية الحديثة والبلاغة والعروض، مما يزيد هذا الكتاب أهمية جمعه لأجوبة الأسئلة التي جاءت في اختبار المجلس الأعلى للجامعات عبر السنوات المختلفة.

الاستعراض لبعض كتبه العلمية بالاختصار

  1. كتاب “رائد الاختبار لنجاح الأبرار (الدليل الكامل للاختبار التنافسي)

كتب الأستاذ الدكتور معراج الدين الندوي لهذا الكتاب الموسوم بـ” رائد الاختبار لنجاح الأبرار- الدليل الكامل للاختبار التنافسي(The comprehensive Guide for All Arabic Competitive Examination- JRF,NET, SLET, MA, M.Phil, PhD.) قبل عشر سنوات تقريبًا، ومنذ ذلك الحين هذا الكتاب لا يزال معروفا لدى الطلاب والأساتذة للغة العربية وآدابها في كافة أنحاء الهند. والحقيقة هذا الكتاب فهو محاولة جادة من المؤلف لطلاب العربية وآدابها وهدية جميلة وتحقة رائعة إلى الذين يستعدون للاشتراك في الاختبارات التنافسية المختلفة العلمية والمهنية خاصة لطلاب المدارس الإسلامية والمعاهد والكليات العصرية الجامعات الهندية الجديدة، الذين يطمحون ويريدون الدخول في الاختبار التنافسي لأهلية منصب الأستاذ المساعد والمساعدة المالية من قبل لجنة المنح الجامعية (University Grants Commission)، وكذلك بالنسبة لأؤلئك الذين يستعدون للالتحاق بالجامعات والكليات المختلفة في أنحاء البلاد للحصول على الدراسات العليا مثل الماجسير في الأدب العربي وإيم فل (الماجستير ما قبل الدكتوراه) والدكتوراه.

كتب الأستاذ الدكتور معراج الدين الندوي هذا الكتاب بأسلوب رائع جميل خال من الحشو التعقيد اللفظي، جمع فيه المؤلف معلومات قيمة خاصة بشعراء العصر الجاهلي والشعراء المخضرمين وخطباء العصر الإسلامي وأدباء العصر الإسلامي والأموي والعباسي، كما كتب عن شعراء وأدباء الحديث وأعلام الأدب العربي في الهند والأعمال الهامة في الأدب العربي الهندي والمراجع المهمة في الدراسات العربية والإسلامية وذكر كتب التفاسير ومؤلفيها وتحدث عن المدارس الأدبية الحديثة والبلاغة وعلم العروض، ومما يزيد هذا الكتاب أهمية جمعه لأجوبة الأسئلة التي جاءت في اختبار المجلس الأعلى للجامعات عبر السنوات الختلفة، والمهم أن نسخ الطبعة الأولى لهذا الكتاب قد انتهت في مدة قصيرة جدا، وبعد ذلك قد جاء العديد من الطبعات الجديدة لهذا الكتاب، يقول المؤلف الدكتور معراج الدين ” هذا الكتاب رفيق لطلبة اللغة العربية وآدابها ومحاولة لسد فراغ كان يشعر به كل واحد من الطلبة والطالبات منذ زمن طويل، يحيط الكتاب تقريبا بأكثر جوانب المعلومات الأدبية والثقافية قديما وحديثا مع الجزئيات اللازمة حول المواد والموضوعات المتعلقة، فيقوم الكتاب في شكله الحالي بمثابة دليل كامل وشامل لطامحي الامتحانات التنافسية، وقد سعيت لتقديم أفضل مواد الدراسة المتعلقة في هذا الكتاب بصورة مختصرة غير أني بذلت جهودي أن يكون هذا المختصر أكثر نفعا وجمعا واستيعابا لأهم ما تجب معرفته عن الفوز والنجاح في الاختبارات التنافسية ما لا غنى عنها لطالب من طلبة الجامعات العصرية والمدارس الإسلامية”[1].

والكتاب له أهمية كبرى ومكانة عظمى لدى الطلبة والأساتذة على السواء، وكل من يرغب في العلوم العربية والدراسات الإسلامية لا بد له أن يطالع هذا الكتاب وخاصة ممن يريد الاشتراك في الاختبارات التنافسية الهندية المختلفة في اللغة العربية، يقول البروفيسور محمد صلاح الدين العمري عن الكتاب ” فقد يسرني أن أقدم تأليف الأخ معراج الدين الندوي باسم “رائد الاختبار لنجاح الأبرار” إلى المتطلعين إلى الاشتراك في الاختبارات التنافسية المختلفة العلمية والمهنية وخاصة للطلاب الباحثين في الجامعات الهندية الذين يطمحون لدخول الاختبار التنافسي لأهلية منصب المحاضر والمنحة المالية من قبل وكالة حكومية لمساعد الجامعات، والمؤلف المذكور قد قام بجمع المعلومات مع الجزئيات اللازمة حول المواد والموضوعات المتعلقة بكل أمانة وإخلاص وحاول جدية في تقديم هذا العمل العلمي المهم”[2].

  1. 2. كتاب: ترجمة عشرة أجزاء من القرآن الكريم (بالأردية)

تعتبر هذه الترجمة إنجازًا كبيرًا للأستاذ معراج الدين الندوي، حيث قام بترجمة عشرة أجزاء من القرآن الكريم إلى اللغة الأردية، مما يسهم في توصيل معاني القرآن والدين الإسلامي للناطقين بالأردية بشكل دقيق وفهم أفضل و يعكس هذا العمل الضخم تفانيه وتفرغه لنقل الرسالة الإلهية بشكل دقيق ومفهوم للناطقين بالأردية، مما يسهم في نشر العلم والتواصل الثقافي بين الثقافات.

  1. 3. كتاب: الأستاذ أحمد أمين ناقدًا وأديبًا

يعكس هذا الكتاب النظرة الشاملة للأستاذ معراج الدين الندوي كناقد أدبي وأديب، حيث يستعرض إسهاماته وآراءه وانطباعاته في مجال النقد الأدبي العربي بشكل عام، مما يسلط الضوء على مساهماته البارزة في هذا المجال.

  1. 4. كتاب: تعالوا نتعلم العربية

يعتبر هذا الكتاب دليلًا مفيدًا لتعلم اللغة العربية، حيث يقدم مفاهيم اللغة بشكل سلس ومبسط، مما يساعد القراء على اكتساب مهارات لغوية جديدة بطريقة ممتعة.

  1. 5. كتاب: الفكرة اللغوية عند الأستاذ أحمد أمين

“الفكرة اللغوية عند الأستاذ أحمد أمين” هو عنوان كتاب يبدو أنه يستكشف ويحلل وجهات نظر وآراء الأستاذ أحمد أمين في مجال الفكر اللغوي، يتناول الكتاب المفاهيم و الأفكار التي  ترتبط باللغة واللسانيات والتأثيرات الاجتماعية والثقافية على اللغة. ومن خلال هذا الكتاب يقدم الأستاذ الندوي عن أحمد أمين و رؤيته الشاملة والمتخصصة في مجال اللغويات، ويسلط الضوء على مساهماته وأبحاثه في هذا المجال. قد يتناول الكتاب أيضًا التطورات الحديثة في علم اللغة والمناهج البحثية التي قد تكون محور اهتمام الأستاذ أحمد أمين المصري، يمكن أن يكون هذا الكتاب مصدرًا قيمًا للدارسين والمهتمين باللسانيات وعلوم اللغة، حيث يقدم رؤية مميزة ومعمقة حول الفكر اللغوي وأهميته في فهم اللغة وثقافتها.

  1. 6. كتاب: “قنديل أم هاشم” باللغة الأردية”.

يبدو أن هذه الدراسة تركز على تحليل نص أدبي من اللغة العربية إلى اللغة الأردية بعنوان “قنديل أم هاشم”. قد قدم الأستاذ دراسة تحليلية تفصيلية تسلط الضوء على جوانب معينة منه.

  1. 7. كتاب: “ماه صيام بحيثيت طيب خاذق”

اسم الكتاب يبدو مثيرًا للاهتمام وقد يتناول موضوعًا معينًا بأسلوب أدبي فني. يمكن أن يكون الكتاب يتناول قضية معينة أو يقدم رؤية جديدة حول موضوع معين بطريقة جذابة.

  1. 8. كتاب: “نور الأريب من قواعد الأديب”

يبدو أن هذا الكتاب يستعرض قواعد أدبية ولغوية، ويمكن أن يكون موجهًا للكتّاب والمهتمين بالأدب لفهم قواعد ومبادئ الكتابة الأدبية.

هذه التأليفات تظهر تنوع اهتمامات الأستاذ ومهاراته في مختلف المجالات الأدبية واللغوية.

خلاصة القول

الأستاذ الدكتور معراج الدين الندوي، هو عالم قوي وأستاذ بارع وصحفي ومترجم كبير، له مساهمات كثيرة في كل المجالات العلمية والأدبية والتاريخية والصحافية، هو ماهر في الألسنة المختلفة، ولم يزل ولايزال يكتب بثلاث لغات، ويتحدث بخمس لغات بطلاقة مماثلة جادة وهي: العربية والإنجليزية والأردية والهندية والكاشميرية، وهو ماهر في البحث والتحقيق والتحليل العلمي والأدبي على السواء، قد درس العديد من الكليات الحكومية وغير الحكومية في ولاية جامو وكشمير، وقام بأعمال جليلة في تطور اللغة العربية وآدابها تدريسا وتأليفا وتحقيقا وترجمة ما لم يوفق لأحد من أصدقائه وزملائه من العلماء والأساتذة والصحفيين والمترجمين في ولاية جامو وكشمير- الهند خاصة. وله تصانيف عديدة في اللغات المختلفة كالإنجليزية والأردية والعربية والكاشميرية، وله محاضرات عديدة في المدارس والكليات في جامو وكشمير حول الموضوعات المختلفة التي تتعلق باللغة العربية وآدابها، وكوني باحثًا اعترف بكل صدق وإخلاص بمواهبه الموسعة وخبراته الفائقة في اللغة العربية والأردية على السواء، لذلك حينما علمت أن مجلة “نقيب الهند” الإلكترونية ستصدر عددًا ممتازًا عن الذين تخرجوا من قسم اللغة العربية بجامعة علي جراه الإسلامية، وقاموا بمساهمات مرموقة في ترويج اللغة العربية وآدابها، فاخترتُ الأستاذ معراج الدين الندوي، الذي له دور بارز في تعميم اللغة العربية وإثرائها على مستوى العالم. وأتمنى له مزيدًا من الإبداعات الأدبية والثقافية والحضارية في المستقبل. وأرجو الله سبحانه وتعالى صحة موفورة وعمرًا مديدًا وسمعة طيبة وشهرة فائقة في كافة أنحاء العالم.

المصادر والمراجع:

 

  1. tilmeezjournal.com
  2. http://diae.net/17438
  3. http://www.iccrindia.net/journals/thaqafatul-hind-vol64-issue3.pdf
  4. http://www.kashmiruzma.net/fullstory.asp?Date=28-2008&itemID=36&cat=9#.V
  5. http://ur.netlog.com/merajnadvi/photo/photoid=51547295
  6. https://blogger.com/profile/14292096654707254286
  7. http://www.bark.com/sdrmeraj.nadvi/
  8. http://nadvipara.blogspot.in/2010/08meraj-ud-nadvi.html
  9. http://www.youtube.com/channel/UCQIUHQfEgJGDxNskkf6vBFw
  10. http://thajudeenmannani.blospot.in/
  11. http://www.getjrf.com/inteview-with-rafeeque-pc-ugc-net-jrf-holder-in-arabic/
  12. https://www.google.co.in/search?sclient=psy-
  13. https://urbanises62.rssing.com/broser.php?inds=50298891&item=15
  14. http://www.aqlamalhind.com/?p+301
  15. http://www.tilmeezjournal.com

 

 

 

 

 

 

 

 

 

[1] مقدمة الكتاب

[2] تقريظ الكتاب