Main Menu

الأستاذه تسنيم كوثر  القريشى و إسهاماتها فى مجال اللغة العربية و آدابها

الدكتورة سميه رياض الفلاحى

جامعة على كره الإسلامية

الملخص

هى الأستاذة تسنيم كوثر القريشى معلمة ماهرة و كاتبة من مواليد سنة 1964 فى مدينة بارن ، كوتا بلدة  بولاية راجستان  ، الهند. تلقت العلوم الإبتدائية من أبو ظبى حتى التحقت بجامعة على كره الإسلامية و نالت شهادة البكالوريوس و الماجستير ثم دخلت مرحلة الماجستير ماقبل الدكتوراة ثم مرحلة الدكتوراة حتى حازت بشهادة الدكتوراه . ولها خبرة تدريسية حوالى25   سنة منذ 1994 إلى الآن فى جامعة على كره . و لها براعة فى اللغة العربية كلغتها الأم ولها أربع كتب منشورة  فى اللغتين العربية والأردية فى عدة موضوعات و نشرت لها مقالات عديدة فى المجلات العربية المختلفة فى اللغتين العربية والأردية و ساهمت باشتراكها فى عدد من المؤتمرات و الندوات الدولية و الوطنية لتقديم الأوراق فيها.

الكلمات المفتاحية : إسهامات ، الأدب ، اللغة العربية ، إثراء ، النقد ، الترجمة

المقدمة

إن الهند مازالت ولا تزال تساهم مساهمة فعالية فى إثراء اللغات العالمية المتنوعة بركاب العلم و امتازت بين بلدان آسيا برعايتها للعلوم واللغات الأجنبية ، فنلاحظ أن الجامعات الهندية الحكومية أو غير الحكومية تهتم اهتمامًا بالغًا باللغات الأجنبية بما فيها اللغة العربية الرشيقة ، ففى هذا المجال قد ساهمت الهند مساهمة بارزة بحيث أنجبت كثيرًا من العلماء البارزين الذين اثروا مكتبات عالمية بجهودهم العلمية والأدبية حتى لم تتخلف من دعم مادّى للتأليف والترجمة على مرّ العصور.

و أما جامعة على كره فهى لعبت دورًا ملموسًا فى سبيل خدمة العلوم و الآداب واللغات العالمية و احتلت مكانًة مرموقة بهذه الخدمات . و فى الدراسات العربية تفوق الجامعة بما أنها أخرجت نخبة من  الأبناء الذبن أغرسوا أثمار العلوم والآداب و انتشروا باثمارهم النافعة فى جميع أرجاء الهند.

و كما قد ذكرنا أن أبناء الهنود قد لعبوا دورًا بالغًا فى إثراء الأدب العربى فلا مناص لنا من ذكر بعض النساء الهنديات اللاتى بذلن جهودة جبارة فى هذا المجال و تركن بصماتهن الواضحة فى اللغة العربية. و نرى هنا بعض أسماء لامعة فى مجال التدريس والتأليف مثل الأستاذة فرحانة صديقى ، والأستاذه عصمت مهدى ، و الأستاذه مه جبين اختر ، والدكتوره هيفاء الشاكرى وغيرها.

و من بين هؤلاء النساء يبرز إسم الأستاذة تسنيم كوثر القريشى التى لها خبرة تدريسية أكثر من 25 سنة فى قسم اللغة العربية و آدابها من جامعة على كره الإسلامية.

حياة الأستاذه و مراحلها التعليمية

ولدت الأستاذة تسنيم كوثر القريشى فى مدينة بارن ، كوتا بولاية راجستان سنة 1964 ثم انتقلت إلى الإمارات مع والديها و أكملت دراساتها المبكرة هناك فى مدرسة عربية  بدرجة ممتازة من الصف الأول إلى الدراسات العليا تعادل XII  ، ثم رجعت إلى الهند مع والديها بعد تقاعد والده من العمل . وانضمّت إلى قسم اللغة العربية و آدابها فى جامعة على كره الإسلامية للحصول على شهادة البكالوريوس و الماجستير وما إلى ذلك و دعمها والدها فى الحصول عليها كما تقول :”

I was interested in higher education and my father also favored my ambition though there was no tradition in my family to educate the girls in colleges and universities”.[1]

و بعد انتهاء دراسة الماجستير توجهت إلى دراسة ما قبل الدكتوراه وأكملت بحوثها حول موضوع ” روايات إبراهيم عبد القادر المازنى : دراسة نقدية ” تحت إشراف البروفيسور راشد الندوى و هو كان علمًا من أعلام اللغة العربية و آدابها فى الهند ثم أتمّت مرحلة الدكتوراة حول ” الأفكار السياسية و الدينية والاجتماعية فى روايات و مسرحيات توفيق الحكيم ” تحت إشرافه و استفادت من توجيهاته القيمة فى مراحل إعداد البحث حتى برعت و تفوقت فيه تفوقًا بالغًا.

و يبدو من الدراسة أنها لم تكتف بهذه الدراسات بل حصلت على شهادات أخرى فى علوم متنوعة مثل شهادة كتابة استينو ، و شهادة  الحرف اليدوية (هيندى كرافت) ، وشهادة الثقافة والجمال وغيرها و شاركت فى عدة مسابقات الكتابة أو الخطاب و نالت جوائز أولى فيها مثل فازت بجائزة  ثانية فى المسابقة الخطابية سنة 1990 و حصلت على الجائزة الأولى فى مسابقة تحرير المقالة فى تلك السنة بينما نالت الجائزة الأولى فى مسابقات تحريرية و خطابية سنة 1991 اثناء دراسة الماجستير.

مهنتها الأكاديمية

إذا توجهنا إلى أعمالها الأكاديمية فوجدنا أنها انضمّت إلى تدريس فى قسم اللغة العربية كباحثة نشيطة من 1994 إلى 1998 لتدريس طالبات البكالوريوس فى كلية عبدالله للبنات حتى أصبحت أستاذة مساعدة فى سنة 1999م إلى 2003 و استمرت على مهنتها بالجودة والجدّ والمثابرة حتى أصبحت أستاذة مشاركة سنة 2008 إلى 2014م و منذ تلك السنة لا تزال تساهم بمساهماتها الفعالية كأستاذة فى قسم اللغة العربية و آدابها حتى الآن و تفيد الطلاب والباحثين بآرائها الغالية و توجيهاتها القيمة فى إطار ترويج الأدب العربى.

و تبرز شخصيتها بخدماتها الجليلة فى هذا الصدد بحيث تؤدى دورًا بالغًا بإشرافها على أطروحات الدكتوراه كما قامت بتوجيه عدد من الباحثين بشكل عام و الباحثات بشكل خاص فأتم 9 منهم بنجاح و تفوق و حصلوا على شهادة الدكتوراة ، و أنا أيضًا منهم ، بينما أربعة باحثات أخرى يشاركن فى العمل تحت إرشاداتها.

و لم تقف على هذا بل شاركت فى دورة توجيهية سنة يوليو 2001م إلى أغسطس 2001م كما شاركت فى دورات تنشيطية ديسمبر 2001 و يناير 2002م برعاية كلية المؤظفين الأكاديمين جامعة على كره الإسلامية. و كما قد ذكرنا أنها تعلمت فى بلد أبوظبى فى البداية فلها براعة لغوية كاملة بلهجة عربية و عملت كقارئ أخبار باللغة العربية على قناة زى تى وى  Zee TVلبضعة أشهر لجمع الأخبار الهندية إلى عالم العرب.

و منذ أن التحقت بقسم اللغة العربية بدأت يعمل ما بوسعها فى تحسين مستوى التدريس و تحديث أساليبه.

و نجحت فى امتحان الاختبار التنافسى للتدريس مرتين و حازت على الدكتوراة و عدة منحة دراسية مثل منحة نيت  NETو زمالة البحث للدكتوراه و منحة جامعية ميرت  Meritاثناء دراسة البكالوريوس والماجستير.

و تحرص الأستاذة على الإجادة والإتقان فى مجال التدريس و تلقن طلابها للمارسة الناشطة فى مجال التعليم للغة العربية لكى يواجهوا التحديات التى تأتى فى إطار تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها و تبذل جهودًا بالغة فى تطوير تعليم اللغة العربية حيث لا تزال تغرس بذور حب التعليم والتربية لدى أبناء الجامعة بعملها الدؤوب كما بادرت بتنظيم احتفالات سنوية للنادئ العربى و قامت بتنظيم برامج مسابقات للطلاب للخطابة والمناقشة تحت النادئ العربى و هى لا تزال تساهم بحيث تعدّ الأوراق للامتحانات والاختبارات برعاية يوجى سى UGC.

و إذا تصفحنا أوراق حياتها العلمية و العملية الناشطة فوجدنا أنها أسهمت بكتابة مقالات رائعة أدبية أو إصلاحية فى المجلات العربية عددها أكثر من ثلاثين و تم حضورها فى أكثر 15 من الندوات والمؤتمرات الدولية أو المحلية وقدّمت مداخل بحثية لا يمكن جمعها فى هذه العجالة. و جدير بالذكر منها :” قضية المرأة المسلمة فى الشعر العربى المعاصر ” و ” إبراهيم عبد القادر المازنى و منهجه فى النقد الأدبى ” و ” المجتمع المصرى من خلال دراسة عودة الروح لتوفيق الحكيم ” و ” مساهمة الدكتور إحسان قاسم الصالحى فى ترجمة رسائل النور إلى اللغة العربية ” و ” مساهمة مجلة المجمع العلمى الهندى فى ترويج اللغة العربية فى الهند ” و ” المرأة فى كتاب نزهة الخواطر ” و “إسهامات عبد العزيز الميمنى فى إحياء التراث العربى فى الهند”و ” صورة الهند فى شعر عمر أبو ريشة ” وغيرها.

و كذلك قامت بتنسيق حفل توزيع جوائز الإبداع الدولية للكاتبات العربية التى أقامتها أكاديمية التميز سنة 17 أكتوبر 2021م.

مساهماتها الأدبية فى إثراء الأدب العربى

يتجلى لنا من تصفح الأوراق أن تبدأ مساهماتها الأدبية بمحاولتها الأولى حول موضوع ” روايات إبراهيم عبد القادر المازنى : دراسة نقدية ” اثناء مرحلة ما قبل الدكتوراه ، و طبع هذا الكتاب سنة 2016 من قسم اللغة العربية ، جامعة على كره الإسلامية.

لها أربع كتب منها اثنان فى اللغة الأردية باسم ” عورت اور كاروان دعوت ” الذى نشر سنة 1999م و الثانى ” شورى اور اصلاح معاشره ” الذى نشر سنة 2002م من مطبع هلال ، كلى قسم جان دلهى.

فهذه الكتب فى اللغة الأردية تؤدى إلى التعليمات الإسلامية فالأول يبين لنا أهمية المرأة فى مجال الدعوة ، وأما بالنسبة عن الثانى فهو ترجمة الكتاب ” الشورى و دورها فى اصلاح الفرد و المجتمع ” لمصطفى محمد طحان باسم ” شورى اور اصلاح معاشرة ” فى اللغة الأردية ،فالكتاب يوضح أهمية الشورى فى الإسلام و مبادئها و شروطها فى حياة المسلمين فى صدد اصلاح المجتمع ، فاهتمت الأستاذة بترجمة هذا الكتاب بحسن و براعة بالإضافة إلى عرض آرائها و محاولتها فى هذا الإطار كما بيّنت فيه التوحيد الفكرى و سلسلتها من فكر دعوى و اهتمام تربوى و تفكير تنظيمى و فكر سياسى و أحسنت بحيث يوفر الكتاب المواد الكامل على هذا الموضوع للناطقين بالأردية.

و أما المساهمات فى اللغة العربية والأدب فلها كتابان باسم ” روايات إبراهيم عبد القادر المازنى : دراسة نقدية ، والثانى ” دراسات فى الأدب العربى الهندى”. و على رأسها ” دراسات فى الأدب العربى الهندى ” حاولت فيها الأستاذة بوسعها أن تتركز بصرها على مجهودات الهنود العبقريين الذين بذلوا فى تطوير اللغة العربية و آدابها و وضعت كل شخصية فى فصل مختلف و سمّاها بعناوين مختلفة مثل آزاد البلغرامى و جهوده البلاغية ،و صديق حسن خان و خدماته فى علم اللغة ، و أنور شاه الكشميرى والمديح النبوى ،و عبد الشكور و مساهمته فى ترجمة المصادر العربية ، و عبد الحى الحسنى و المرأة فى نزهة الخواطر ، و سيد سليمان الندوى و جهوده فى نشر اللغة العربية ، و عبد العزيز الميمنى و دوره فى إحياء التراث العربى. فأحاطت الأستاذة بكل شخصية من جميع النواحى.[2]

والكتاب الثانى ” روايات إبراهيم عبد القادر المازنى : دراسة نقدية ، الذى أعدّت لنيل شهادة الدكتوراه ثم طبع سنة 2016. أحاطت فيه بشخصية إبراهيم عبد القادر المازنى من جميع النواحى من أحوال مصر سياسية و اجتماعية و أدبية فى عصر الكاتب ، حياته الكامل من ولادته و نشأته و ثقافته مع ذكر مفصل عن تطور القصة العربية المعاصرة فى مصر خلال القرن العشرين و ركّزت بصرها نقدًا و تحليلًا على رواياته و قصصه إلى جانب توضيح أسلوبه و خصائصه.

و عدا هؤلاء الكتب لها أوراق بحثية التى نشرت فى المجلات العربية والأردية عددها أكثر من ثلاثين و نذكر اسماء بعض هذه المقالات التى قد نشرت فى أعوام ماضية قريبة مثل : ” عائشة الباعونية و مساهماتها فى المديح النبوى “، مجلة المجمع العلمى العربى الهندى، جامعة على كره الإسلامية ، المجلد 40 ، العدد الثانى 2021.  و ” سلمى صائغ و مساهماتها فى الأدب المهجرى” ، مجلة المجمع العلمى العربى الهندى ، المجلد 39 ، العدد المزدوج 2020م ، و “الأستاذ محمد عثمان نجاتى و إسهامه فى تطور علم النفس الإسلامى” فى نفس المجلة ” المجلد 38 ، العدد الثانى 2019م، “البلاغة إلى أصول اللغة لصديق حسن خان : دراسة تحليلية “، نفس المجلة ، سنة 2018م ، و صورة المجتمع الهندى فى ضوء الكتاب ” كتاب الهند ” للبيرونى ، نفس المجلة ، المجلد 37 ، العدد الثانى  2017 ، و” سيد أحمد خان و تعليم المرأة ” المجلد 37 ، العدد الأول الخاص 2017 ، و ” مساهمة الأستاذ احسان قاسم الصالحى فى ترجمة رسائل النور إلى اللغة العربية ” مجلة المجمع العلمى العربى الهندى ، سنة 2014 ، و ” مسرحية محمد لتوفيق الحكيم ” مجموعة مقالات الندوة القومية ، قسم اللغة العربية ، جامعة على كره الإسلامية ، سنة 2013-2014، و ” المعتمد بن العباد” ، مجلة المجمع العلمى الهندى ، المجلد 33 ، 2013-2014م ، و ” ابن حمديس الصقلى ” مجموعة مقالات الندوة القومية سنة 2011م و ” ابن خفاجة شاعر الطبيعة ” مجلة المجمع العلمى العربى الهندى للقسم ، المجلد 29 ، العدد الأول 2009م و ” صورة المجتمع المصرى من خلال دراسة ” يوميات نائب فى الأرياف ” مجلة المجمع العلمى العربى الهندى ، المجلد 27 ، العدد الثانى 2008.

و كذلك لها مقالات عديدة حول إبراهيم عبد القادر المازنى و توفيق الحكيم و العلامة حميد الدين الفراهى التى نشرت فى نفس المجلة فى أعوام عديدة مختلفة لا يمكن حصرها فى هذه المقالة.

أسلوبها وأفكارها

تكشف براعتها فى الكتابة بحيت تهتم بلغة رصينة أدبية سلسة فصحى دون الغموض ولا الإبهام ، و إذا امعنا النظر فى أسلوب كتابتها فبدا لنا كأنها العربية ،لا الأعجمية كما نرى فى هذه العبارة :” المجتمع المصرى من خلال دراسة ” عودة الروح ” الإنسان يرزق  حياة واحدة مهما كانت هذه الحياة طويلة أو قصيرة ثم تمر الأيام فتطوى هذا الإنسان فى طياتها ، حتى يصير خبرًا من الأخبار حتى أقرب و اعز الناس إليه. ولكن من هذا الإنسان قسم من تكون كل دقيقة من حياته ذكرًا ، أو نقوشا، و يكون إسمه ساطعًا فى افق السماء تراه العيون بين اسطر كتبه و صفحات أسفاره و يقرّ بفضله و علمه الاحياء و تفتخر باسمه و وجوده الأجيال”.[3]

أو كما نرى فى مقالها ” ولد فى مدينة زاخرة بالعلماء ، لامعة بالأدباء ، جميلة بالمناظر الطبيعية و قد زادها النيل جمالًا و بهجة ، فكانت هى عاصمة مصر ، بمكانتها استراتيجية ، و مكانتها الجغرافية ، و مكانتها العلمية والأدبية بل تقول إنها اكبر عواصم عربية حركة و انطلاقًا و علمًا …..”[4]

و أما أفكارها فتبدو لنا أنها توجهت إلى الدراسات الإسلامية فى البداية كما نرى فى الكتابين فى اللغة الأردية ثم ركزت نفسها على تسليط الضوء على الأدب العربى الحديث  عامة و دراسة الرواية و المسرحية خاصة كما تقول فى أوراقها الشخصية عبر الإنترنت :”

I have been pursuing my teaching and research guidance related with the developments in the field of fiction and story writings”.[5]

أو كما نرى مساهماتها فى مقالات متنوعة مثل ” سيد أحمد خان و تعليم المرأة ” فتأثرت باهتمام السيد عن تعليم المرأة و وضحت أفكاره فى المقالة بنطاق وسعها و كذلك لها “إبراهيم عبد القادر المازنى و منهجه فى النقد ” فقضت أوقات طويلة فى تبيين الشخصية المازنى الناقدة و أحاطت به من كل جهة حتى تصل إلى أن تعد المازنى فى كبار شخصيات حاملة مؤهلات علمية متنوعة فتقول :” كان المازنى أديبًا و شاعرًا و ناقدًا لذلك نراه قوى الوجدان ، مرهف الحس ، طويل النفس ، يتحلق فى الفضاء و يتفنن كيف يشاء لذلك هو حين ينقد أىّ شاعر و يفتن المواضع الخلل والزلل تصل إليها يده بكل سهولة و يكشفها امام القراء بإى أسلوب يشاء بأسلوب ساخر أو لاذع و بأسلوب خفيف و لطيف أو بأسلوب كينه ينكت أو يتظرف ، حيث يبتسم القارى و المنقود و الناقد جميعا هذه هى أهم مزية المازنى فى النقد”. [6]

و بناءً على ذلك ، نصل إلى أن الأستاذة هى أستاذة بارعة ، منخرطة فى تطوير اللغة العربية تهتم بالإجادة والإتقان و تتسم بالحيوية فى مهنتها الأكاديمية و ممارستها الأدبية فى إطار اللغة العربية . و نتمنى أن تحقق مزيدًا من النجاح فى حياتها و أن تستمر فى خدمة اللغة العربية و ترويجها فى مستقبلها الزاهر ليستفيد الطلاب والباحثون من خبراتها و أعمالها المتنوعة.

 و احتراما لها أختم كلامى بشعرى هذا فى شأنها :

و ماشرفت بأفكارك إلا ازددت إيمانًا

و ما من قيمة من جهد إلا اغنيت اذهاناً

المراجع والمصادر

  • روايات عبد القادر المازنى: دراسة نقدية ، الدكتورة تسنيم كوثر القريشى ، قسم اللغة العربية و آدابها ، جامعة على كره الإسلامية ، 2016م
  • دراسات فى الأدب العربى الهندى ، أ.د. تسنيم كوثر القريشي ، دار براؤن للطباعة و النشر ، دلهى الجديدة ، الهند
  • شورى اور اصلاح معاشرة ، تأليف مصطفى محمد طحان ، مترجم الدكتورة تسنيم كوثر القريشى ، بهارت آفسيت ، 2002م
  • مقالة ” المجتمع المصرى من خلال دراسة “عودة الروح” ، الدكتورة تسنيم كوثر القريشى ، ص 31 ، مجلة المجمع العلمى الهندى ، العدد المزدوج ، 2005-2006م
  • مقالة ” إبراهيم عبد القادر المازنى و منهجه فى النقد ” ، الدكتورة تسنيم كوثر القريشى ، نفس المجلة ، المجلد السادس و العشرون ، ص 185، 2006-2007م
  • الأستاذ إبراهيم عبد القادر المازنى و أسلوبه الأدبى ، الدكتورة تسنيم كوثر ، مجلة المجمع العلمى الهندى ، المجلد الثانى و العشرون ، ص 94 ، 2001-2002
  • https://www.amu.ac.in,faculty,arabic

[1] Official website amu.ac.in.faculty,arabic

[2] راجع إلى ” دراسات فى الأدب العربى الهندى ، الأستاذه تسنيم كوثر القريشى

[3]  مقالة ” المجتمع المصرى من خلال دراسة “عودة الروح” ، الدكتورة تسنيم كوثر القريشى ، ص 31 ، مجلة المجمع العلمى الهندى ، العدد المزدوج ، 2005-2006م

[4] الأستاذ إبراهيم عبد القادر المازنى و أسلوبه الأدبى ، الدكتورة تسنيم كوثر ، مجلة المجمع العلمى الهندى ، المجلد الثانى و العشرون ، ص 94 ، 2001-2002

[5] Official website amu.ac.in,faculty,arabic

[6] مقالة ” إبراهيم عبد القادر المازنى و منهجه فى النقد ” ، الدكتورة تسنيم كوثر القريشى ، نفس المجلة ، المجلد السادس و العشرون ، ص 185، 2006-2007م