الدكتور معراج أحمد معراج الندوي
الأستاذ المساعد، قسم اللغة العربية وآدابها
جامعة عالية ،كولكاتا – الهند
merajjnu@gmail.com
ملخص البحث:
الأدب الإسلامي هو التعبير الجميل عن حقائق الحياة والكون والوجود من زاوية التصور الإسلامي. الأدب الإسلامي هو الأدب الأصيل يستوعب الحياة كلها ويعبرها بصدق وأمانة عن آمال الإنسان، الأدب الإسلامي يفتح أمام الناس أبوابا جديدة وميادين جديدة في مشارق الأرض ومغاربها. إن الميزة التي يتسم بها الأدب الإسلامي تجعله قادرا على قيادة زمام التاريخ الإنساني، وبإلإمكان عودته لقيادة البشرية في المرحة الراهنة وتوظيفه يصقل العقول ويهذب النفوس التي تدفع به نحو الآفاق العالمية. الأدب الإسلامي هو السبيل الذي يرد إلى الإنسانية اعتبارها إلى العالم السعادة والسلامة.
المدخل:
شهد العالم في العصر الحديث أحداثا كثيرة في الفكر والأدب. وهذا بسبب ظهور المذاهب الأدبية أمثال الكلاسيكية والرومانتيكية والرمزية والوجودية. حاولت بعض هذه المذاهب أن تغير الفضائل وتطمس معالهما وآمنت بأن الشر هو الأصل في الحياة، وجعلت بعضها الآخر الآلام والمآسي أساس الحياة. لقد أصبحت النظرية الإسلامية المعاصرة اليوم بديلا حضاريا، وحلا ناجحا لجميع المشاكل التي يواجها الأدب بصفة عامة، والفن والجمال بصفة خاصة. ولقد استطاعت النظرية الإسلامية المعاصرة أن تفرض وجودها بشَكل من الأشكال في الساحة الثقافية الأدبية والنقدية العربية في الوقت الذي تزدحم فيه النظريات الأدبية وتتفاوض بشكل كبير شرقا وغربا. الأدب الإسلامي هو تعبير ينبع من التصور الإسلامي ولا يجافي القيم الإسلامية. يعرض الأدب الإسلامي صورة الإنسان من جميع جوانبها المادية والمعنوية ويصورها بكل قيمها الاقتصادية والاجتنماعية والفكرية والروحية.
الأدب الإسلامي عنصر من عناصر الحضارة الإسلامية، ولسان من ألسنة الدعوة الإسلامية، إنه التعبير الفني الهادف عن الحياة والكون الإنسان وفق تصور الإسلامي. تزداد أهميته في حين تجري المناقشة في الاوساط الأوساط العلمية والأدبية حول تعيين وظيفة الأدب ودوره في تثقيف الناس وتهذيب العقول. ظهر مصطلح “الأدب الإسلامي” في سياق الدعوة إلى الالتزام بالإسلام وأسلمة جميع مناحي حياة المسلم الثقافية والفكرية والعلمية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وقد استعمل للدلالة على الأدب الذي ينطلق من نظرة الإسلام أو من التصور الإسلامي ليعبر عن آلام الإنسان المعاصر ليصوغ تجربة الأديب المسلم الإبداعية صياغة لغوية فنية بديعة آسرة، تحمل المضامين الفكرية والوجدانية المقبولة إسلامياعلى تعددها وثرائها في أشكال مستحسنة فنيا على تنوعها وغناها.[1] تتسع هذه الدلالة حينا فتدخل ما يوافق الأدب الإسلامي من الآداب العالمية مع تصور الإسلام للكون والحياة والإنسان سواء أصدر عن أديب مسلم أم غير مسلم، وسواء أكان ذلك يلتقي مع الحدود الزمانية والمكانية للإسلام أم يسبقها زمنا ويتخطاها مكانا إلى أدباء الحكمة الملتقية مع توجهاته وأدباء الدعوات الإنسانية العامة من غير المسلمين. وذلك على أساس أن الإسلام دين الفطرة الإنسانية ويصدر عن الأديب الملتزم بتصورات الإسلام ومبادئه وتطبيقاته العملية في الأقوال والأفعال.[2] وليس الأدب الإسلامي أدبا عربيا فحسب أو أدب الشعب العربي فتعزل عنه في هذه الحالة آداب الشعوب الإسلامية التي تعبر بلغاتها الخاصة، فاللغة العربية هي اللغة الأولى للأدب الإسلامي تضاف إليها لغات تلك الشعوب، وبذلك يمكن أن تتشكل منظومة الأدب الإسلامي شاملة آداب كل المسلمين، فالأدب الإسلامي تعبيرا عن روح الحضارة العربية الإسلامية في صياغة فنية.[3]
مفهوم الأدب الإسلامي:
الأدب الإسلامي هو تعبير موح عن قيم حية ينفعل بها ضمير الفنان،[4] وهو تعبيرعن تجربة شعورية في صور موحية ، وهو التعبير الناشئ عن امتلاء النفس بالمشاعر الإسلامية.[5] إن الفن الإسلامي ليس هو الفن الذي يتحدث عن حقائق العقيدة مبلورة في صورة فلسفية ولا هو مجموعة من الحكم والمواعظ والإرشادات وإنما هو شيء أشمل من ذلك وأوسع، إنه التعبير الجميل عن حقائق الوجود من زاوية التصور الإسلامي لهذا الوجود.[6] الأدب الإسلامي هو الأدب الذي يعبر بصدق وأمانة عن آمال الإنسان، لا يعرف العبث ولا ينعزل عن الحياة والواقع وهو أدب الضمير الحي،[7] فالأدب العربي الإسلامي بالضرورة هو ترجمان الحضارة، لأنه وعاء للتبادلات الفنية والفلسفية العلمية.[8]
الأدب الإسلامي وصلته بالحياة:
يمثل الأدب الإسلامي الحياة ويصورها، ثم يعرض صورا تنعكس من مجالات العيش المختلفة، ويعرض عرضا جميلا ومؤثرا لشتى جوانبها وأشكالها، فتبدوا فيه ملامح الكون والحياة وأشكالها المتنوعة. يتسع الأدب الإسلامي باتساع الحياة وتتعدد جوانبه ونواحيه كما تتعدد جوانب الحياة ونواحيها. فالأدب الإسلامي يكون في إطار الحياة العامة، والحياة في الإسلام حياة واسعة، تتسع مع تنوع الحاجات الإنسانية وأحوالها وشؤونها. ولذلك لا يعجز الأدب في الإسلام عن تلبية حاجات الإنسان الطبيعية، ولا عن تمثيل الصور لحياة الإنسانية المتنوعة الكثيرة.
إن الأدب الإسلامي يرى مجالات العمل في الكون والحياة ويميز اللائق بإنسانية الإنسان، فهو أدب ملتزم في هذا المعنى ولكنه ملتزم بالمفيد الصالح ، لا بالجمود والتقليد. أما الأدب غير الإسلامي فهو لا يبالي مجالات العمل في الكون والحياة، يدخل في كل مكان مثل البهيمة الهائمة ترعى فيها تشاء، ولا تفرق بين الصافي والعفن والطبيب والخبيث، ولا تبالي بالفرق بين المراعي الفائحة والقاذورات التنته. لا يحب الأدب الإسلامي هتك العورات، ولا إثارة الشهوات، فهو أدب هادف نافع.
خصائص الأدب الإسلامي:
الإسلامية في الأدب هي انطلاق الأديب في العملية الإبداعية من رؤية أخلاقية، تبرز مصداقيته في الالتزام بتوظيف الأدب لخدمة العقيدة والشريعة والقيم وتعاليم الإسلام ومقاصده، وتبين إيجابيته عند معالجته قضايا العصر والحياة، يتناقش الأديب من خلال هذه المبادئ والأصول قضايا عصره في ضوء الإسلام ومبادئه ويقوم بتقديم حلولا لمشاكل مختلفة في مجال الفكر والأدب التي تتناسب وتتلائم مع مقتضيات العصر والتحديات والتغيرات السريعة في جميع مجالات الحياة. ومن الخصائص والمميزات التي يتصف بها الأدب الإسلامي هي:
الغائية: إن الأدب الإسلامي أدب غائي موجه، فالأديب المسلم لا يجعل فنية الأدب غاية بل يتخذ الأدب وسيلة إلى غاية، وهي ترسيخ الإيمان بالله عز وجل في الصدور وتأصيل القيم الفاضلة في النفوس وتفجير ما يكمن في الذات الإنسانية من طاقات الخير والصلاح، والأدب الإسلامي ليس عبثيا، فليست الحياة والوجود والقدر والولادة والموت عبثا. الأدب عند دعاة الأدب الإسلامي لا يمكن أن يكون بلا غاية ولا أن يكون هدفاً لذاته، كما لا يقبلون أن يصبح الأدب فناً لفن، يحدد صالح بيلو غاية الأديب المسلم فيذكر أن غايته هو تغيير الحياة وتطويرها وترقيتها إلى المستوى الأصلح والأجمل عن طريق بذر العقيدة وترسيخها في الصدور، وغرس مبادئ الخير والجمال في النفوس والتباعد عن الرذيلة والقبح.[9]
- الالتزام : الأدب الإسلامي أدب ملتزم بالتصور الإسلامي، غير أن هذا الالتزام لدى دعاة الأدب الإسلامي طوعي عفوي نابع من إيمان الأديب المسلم بعقيدته فهو ليس إلزاما قسريا يُفرَض على الأديب من الخارج كما في الواقعية الاشتراكية، وكما أنه ليس التزاما سلبيا هداما كما في الالتزام الوجودي، وهذا الالتزام عند الأديب المسلم لا يضيق مجال التجربة الأدبية كما يعتقد، وإنما يجب أن يسِم كلَّ موضوع تناوله الأديب بميسم التصور الإسلامي، ويبقى مجال الاختيار مفتوحاً أمام الأديب المسلم، فهو حين يعالج أزمة نفسية أو مشكلة اجتماعية لا يخرج عن دائرة الالتزام بمعتقداته الإسلامية. ويقول محمد المجذوب: “لا أستطيع أن أتصور أديباً على الحقيقة غير ملتزم، لأني أفهم الالتزام صدق التعبير عن واقع النفس والفكر ومن هنا يكون الالتزام انعكاساً للذات، وتتفاوت ألوان الالتزام فيكون أديب صالحاً وآخر فاسدًا وكل منهما ملتزم في نطاق صدقه في التعبير عن ذاته”.[10]
- الشمولية:الأدب الإسلامي ينظر إلى النفس الإنسانية نظرة شاملة متكاملة باعتبار الإنسان جسدًا وروحاً ويتناوله تناولاً شاملاً بكل ما فيه، ومن كل جوانبه وزواياه، ولا ينظر إلى الجانب المادي وحده مع غض النظر عن الروح، لأن تصوير النفس الإنسانية بهذه الصورة إنما هو بخس لحقيقتها وتشويه لصورتها. الأدب الإسلامي يعرض صورة الإنسان من جميع جوانبها المادية والمعنوية ويصورها بكل قيمها الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والروحية. يستوعب الأدب الإسلامي الحياة كلها ويتناول شتى قضاياها ومظاهرها ومشاكلها وفق التصور الإسلامي.
- الواقعية:ومن خصائص الأدب الإسلامي أنه يدعو إلى الواقعية، ولكن هذه الواقعية ليست واقعية المذاهب الفنية المعاصرة التي تحصر واقع الإنسان في حيز ضيق محدود وتنسى الواقع الإنساني الكبير. ينظر الأدب الإسلامي إلى الواقع نظرة أعم وأشمل، فالأديب الإسلامي يصور كل ما يحدث في حياة البشر من تطورات اجتماعية واقتصادية وفكرية وروحية مراعيا مكانة الفرد ومكانة الجماعة، وهو في ذلك لا يجعل من الشر خيرا ومن الرذيلة فضيلة، إنه لا يسلط الضوء على جوانب الشر في الإنسان، بل يعني أولا بالجوانب الخيرة الفاضلة في الفرد والمجتمع.
- الوضوح:إن الأدب الإسلامي أدب الوضوح فلا يجنح إلى إبهام مضلل أو سوداوية محيرة قاتلة، الوضوح هو الأمان الذي يأوي إليه الحائرون والتائهون في بيداء الحياة المحرقة المخيفة.[11] الوضوح وبساطة التركيب، الوضوح من لوازم الفكر البينة والرؤية الواضحة الجليلة وهو يكسب الكلام إشراقاً مميزا، وشفافية يحول المعنى فيها دون التواء، ولا محيص عن الالتزام بأسلوب هذه الصفات.[12]
- الإيجابية:يرى دعاة الأدب الإسلامي أن أدبهم أدب إيجابي حيوي متطور، يؤكد على أن الأدب الإسلامي ينمي استعلاء الإنسان ويحثه على النهوض والسمو، يغذي قوته على التغيير والتبديل، ويشكل منه مخلوقاً إيجابياً فاعلاً. هذا لا يعني لديهم بالطبع أن يقتصر الأدب الإسلامي على تصوير الإنسان في شأنه الإيجابي، بل إن الأدب الإسلامي يتناول الضعف والهبوط الذي يعتري الفرد أو المجتمع. إن دعاة الأدب الإسلامي يقدمون أدباً تربوياً لا يرضى بسلبية الواقع، ومن واجبات الأديب عندهم أن يغير السلبية ويحيلها إيجابية وخيرا. والأدب الإسلامي ليس أدب الدموع والآلام، ولا هو يشيع أحاسيس القلق والحزن والحرمان واليأس والتهوين من شأن الكفاح والعطاء. وإن من إيجابية الأدب الإسلامي الأخذ بيد المتألمين واليائسين والمخطئين والمرضى نحو عالم الانطلاق والبسمة والسعادة، ولا يقدمون أدبا الذي يجعل الألم غاية في حد ذاته، وبذلك يتم للأدب الإسلامي إيجابيته وخيريته.
- الموضوعية: إن مجالات الأدب الإسلامي فسيحة جدًا، تشمل كل حقائق الوجود. فالأدب الإسلامي ليس الأدب الذي يتحدث عن حقائق العقيدة وليس أدب المواعظ والإرشادات، وليس من الضروري أن يكون المضمون الإسلامي تعبيرًا عن الإسلام وأحكامه وشخصياته وتاريخه، بل يجب على الأديب الإسلامي أن يتأمل في النفس الإنسانية ويتجسد الظواهر البيئية والطبيعية من نظرة إيمانية ورؤية إسلامية. والأدب الإسلامي يوظف المواقف الإسلامية بصفتها مواقف إنسانية، ويجسد الرمز التاريخي ويحيي الشخصيات، كما يطوع الأدب الإسلامي النظريات العلمية ويعرضها بشكل أدبي حي.
إن مجالات الأدب الإسلامي وموضوعاته تكاد لا تحصر، وللأديب المسلم أن يختار منها ما يشاء ولكنه مقيد بقيد واحد، وهو ألا يصطدم بالمفاهيم الإسلامية عن الكون والحياة والإنسان، لأن التصور الإسلامي هو التصور الصحيح المنسجم مع فطرة الكون والإنسان، وكل تصور يصطدم به أو يعارضه فهو تصور منحرف خاطئ، يقول محمد قطب عن حرية الأديب المسلم وتعدد الموضوعات أمامه: “هو حر في اختيار النسب والأبعاد والظلال في كل لوحة مفردة يرسمها، مادام لا يخرج عن النسب العامة التي ترسمها مفاهيم القرآن الكونية الكبيرة.[13] وفي هذا الصدد يقول عبدالرحمن رأفت الباشا: “إن موضوع هذا الأدب رحب الآفاق متعدد الجوانب، فهو يشمل الإنسان بعواطفه وأشواقه وآماله وآلامه، وحسناته وسيئاته، ودنياه وآخرته كما يشمل الحياة بكل ما فيها من سعادة وشقاء ومقومات وقيم، وهو يشتمل على الكون بره وبحره وأرضه وسمائه، كما يشتمل على الطبيعة بطيرها السابح وحيوانها السارح ربيعها الجميل، وشتائها العاصف.[14] وهكذا يفتح دعاة الأدب الإسلامي الباب على مصراعيه للأدباء ليشمل أدبهم الموضوعات كافة لأن الموضوع الفني في الأدب الإسلامي ثمرة للفكر المؤمن والعاطفة والموهبة المؤمنة.
استنتاج البحث:
الأدب الإسلامي هو ومضة التفاعل بين الفكر والعاطفة في فطرة الإنسان، تمدها الأحداث والتجارب والعلوم، وآفاق الحياة الدنيا والآخرة، الإيمان والتوحيد وصدق النية طاقات الإنسان العاملة في فطرته وكيانه، لتحمل الومضة معها عناصر الجمال الفني، وليشارك الأدب الأمة المسلمة في تحقيق أهدافها الإيمانية الثابتة والمرحلية، وليساهم من خلال ذلك في عمارة الأرض، وبناء حضارة إيمانية طاهرة، يحدد منبع الأدب الإسلامي الكامنة في طاقات الإنسان فكرا وشعورا، مصبه الهادف إلى خدمة الأمة الإسلامية وعمارة الأرض وبناء الحضارة الإنسانية. يحرص الأدب الإسلامي أشد الحرص على مضمونه الفكري النابع من قيم الإسلام العريقة ويجعل من ذلك المضمون ومن الشكل الفني نسيجاً واحداً معبراً أصدق تعبير. وهو يستوعب الحياة بكل ما فيها ويتناول شتى قضاياها ومظاهرها ومشاكلها،لأن الأدب الإسلامي أدب الضمير الحي والوجدان السليم والتصور الصحيح والخيال البناء والعواطف المستقيمة. يعرض الأدب الإسلامي صورة الإنسان من جميع جوانبها المادية والمعنوية ويصورها بكل قيمها الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والروحية. الأدب الإسلامي هو طريق جديد للإبداع الفني من خلال التصور الإسلامي، يرعى القيم الإنسانية، له من آفاقه الإنسانية الشاملة الواسعة المتجددة الأثر في النفوس مجالات خصبة ثرة تجتذب الأدباء في كل لون وفن.
الهوامش:
[1] نايف معروف: الأدب الإسلامي في عهد النبوة وخلافة الراشدين، دار النفائس للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، لبنان، عام 1998م، ص،7
[2] أحمد محمد علي حنطور، مصطلح الأدب الإسلامي بين أيدي الدارسين، مجلة الأدب الإسلامي، 2، رجب 1415، ص، 16
[3] عبد الحميد إبراهيم ، الأدب الإسلامي والخروج من المأزق، مجلة الأدب الإسلامي، س: 3، ع: 11، ربيع الأول1417هـ-1996م، ص، 21
[4] سيد قطب، النقد الأدبي: أصوله ومناهجه، الدار العربية، بيروت،عام 1966م ص، 103
[5] سيد قطب، في التاريخ، فكرة ومنهاج، دار الشروق، بيروت، عام 1966م، ص، 15
[6] محمد قطب منهج الفن الإسلامي، دار الشروق، بيروت، ط. 4، 1400م، ص، 119
[7] نجيب الكيلاني، الإسلامية والمذاهب الأدبية، مكتبة النور، ليبيا، ط، 1، 1963م، ص، 35
[8] نجيب الكيلاني، مدخل إلى الأدب الإسلامي، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1987م ص،44
[9] م صالح بيلو، ن قضايا الأدب الإسلامي، دار المنار السعودية، 1985م ص،73
[10] تحفة اللبيب، محمد المجذوب، النادي الأدبي، المدينة المنورة، ط.1، 1404ه، ص،322
[11] نجيب الكيلاني، مدخل إلى الأدب الإسلامي، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1987م ص، 36
[12] مصطفى عليان، مقدمة في دراسة الأدب الإسلامي، دار المنارة، جدة، ط.1، 1405م، ص،123
[13] محمد قطب، منهج الفن الإسلامي، دار الشروق، بيروت، ط. 4، 1400م، ص، 142
[14] د ماجد بن محمد الماجد مجلة كلية اللغة العربية، 1401ه، 332 ، نقلا عن الأدب الإسلامي… مراجعات في النشأة والخصائص، ، جامعة ملك سعود، رياض، ص، 161